muslim
13-12-2004, 08:27 AM
ارتفاع هائل في نسبة الآليات الأمريكية المعطوبة والمدمرة جراء المقاومة العراقية
مفكرة الإسلام: قبل الحرب على العراق توقع مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] أن يخضع العراق وأهله للاحتلال الأمريكي، وأن تلين العراق في أيدي جنود الاحتلال، إلا إنه مع المقاومة العراقية أصيبت قوات الاحتلال بخسائر فادحة أكثر مما كان متوقعًا بكثير، ليس فقط في جنودها ولكن أيضًا في آلياتها وأجهزتها.
بهذه المقدمة التي قلما تذكرها وسائل الإعلام الأمريكية بدأت شبكة 'إن بي سي' الأمريكية تقريرها عن الآليات الأمريكية في العراق ومواجهتها لهجمات المقاومة.
وتنقل الشبكة عن مسؤولين في الجيش الأمريكي تصريحهم بأن نسبة تدمير أو إعطاب الآليات العسكرية الرئيسة في العراق والتي تتنوع بين شاحنات ودبابات ومروحيات هي أعلي بكثير مما كان متوقعًا قبل الحرب.
وتؤكد الشبكة أن المقاومة أثبتت كفاءة وفعالية لم يتخيلها أحد في وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون].
وقد أجبرت المقاومة الآليات العسكرية من دبابات أو سيارات همر للعمل بأكثر من وقتها المقرر لها كما عرضها لحمل زائد من الهجمات والاشتباكات لم تكن تتوقعه.
وكشف الجنرال 'باري ماكافري' المحلل العسكري لشبكة 'إن بي سي' عن أن الآليات العسكرية في العراق تقوم بـ 8000 ميل سير في السنة، بالرغم أنه من المفترض أن تسير فقط 800 ميل في السنة، وهو ما يسبب إهلاكًا لهذه الآليات والتي لا يعاد ترميمها أو تجديدها.
ويسبب هذا الإهلاك للآليات العسكرية إضعافًا للخطط الأمريكية لتمديد بقاء قواتها بالعراق.
وقد ارتفعت نسبة الدبابات المطلوب إصلاحها بشكل سنوي إلى 600 %، بينما ارتفعت نسبة سيارات همفي إلى نسبة 2000 % ، حيث المطلوب حاليًا تصليح 5700 سيارة همفي بشكل سنوي، بينما كان عدد السيارات المطلوبة تصليحها من قبل لا يتجاوز 300 سيارة همفي.
وتنعكس هذه الأرقام على الاقتصاد الأمريكي، فبينما كانت أن تكلفة تصليح هذه الآليات في العام الماضي مليار دولار، فإنه من المتوقع أن تبلغ هذا العام تسعة مليارات .
ويقول 'آيك سكيلتون' السيناتور الأمريكي وعضو لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب، يقول: 'إذا انتهت الحرب اليوم، فسوف يحتاج الجيش الأمريكي إلى سنتين لكي يستطيع إعادة تجديد نفسه وإعادة أجهزته إلى حالتها الجيدة'.
مفكرة الإسلام: قبل الحرب على العراق توقع مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] أن يخضع العراق وأهله للاحتلال الأمريكي، وأن تلين العراق في أيدي جنود الاحتلال، إلا إنه مع المقاومة العراقية أصيبت قوات الاحتلال بخسائر فادحة أكثر مما كان متوقعًا بكثير، ليس فقط في جنودها ولكن أيضًا في آلياتها وأجهزتها.
بهذه المقدمة التي قلما تذكرها وسائل الإعلام الأمريكية بدأت شبكة 'إن بي سي' الأمريكية تقريرها عن الآليات الأمريكية في العراق ومواجهتها لهجمات المقاومة.
وتنقل الشبكة عن مسؤولين في الجيش الأمريكي تصريحهم بأن نسبة تدمير أو إعطاب الآليات العسكرية الرئيسة في العراق والتي تتنوع بين شاحنات ودبابات ومروحيات هي أعلي بكثير مما كان متوقعًا قبل الحرب.
وتؤكد الشبكة أن المقاومة أثبتت كفاءة وفعالية لم يتخيلها أحد في وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون].
وقد أجبرت المقاومة الآليات العسكرية من دبابات أو سيارات همر للعمل بأكثر من وقتها المقرر لها كما عرضها لحمل زائد من الهجمات والاشتباكات لم تكن تتوقعه.
وكشف الجنرال 'باري ماكافري' المحلل العسكري لشبكة 'إن بي سي' عن أن الآليات العسكرية في العراق تقوم بـ 8000 ميل سير في السنة، بالرغم أنه من المفترض أن تسير فقط 800 ميل في السنة، وهو ما يسبب إهلاكًا لهذه الآليات والتي لا يعاد ترميمها أو تجديدها.
ويسبب هذا الإهلاك للآليات العسكرية إضعافًا للخطط الأمريكية لتمديد بقاء قواتها بالعراق.
وقد ارتفعت نسبة الدبابات المطلوب إصلاحها بشكل سنوي إلى 600 %، بينما ارتفعت نسبة سيارات همفي إلى نسبة 2000 % ، حيث المطلوب حاليًا تصليح 5700 سيارة همفي بشكل سنوي، بينما كان عدد السيارات المطلوبة تصليحها من قبل لا يتجاوز 300 سيارة همفي.
وتنعكس هذه الأرقام على الاقتصاد الأمريكي، فبينما كانت أن تكلفة تصليح هذه الآليات في العام الماضي مليار دولار، فإنه من المتوقع أن تبلغ هذا العام تسعة مليارات .
ويقول 'آيك سكيلتون' السيناتور الأمريكي وعضو لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب، يقول: 'إذا انتهت الحرب اليوم، فسوف يحتاج الجيش الأمريكي إلى سنتين لكي يستطيع إعادة تجديد نفسه وإعادة أجهزته إلى حالتها الجيدة'.