الناصر
12-12-2004, 07:58 PM
الى الرئيس القائد.. لقد أصبت الرسالة ووصلت الأمانة لأبناء شعبك الأصيل.!!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
الجمعة الثالث من آب 1990 إجتمع مجلس الأمن القومي مرة" أخرى في البيت الأبيض , وقد بدأ (سكاوكروسفت)- مستشار الأمن القومي الأمريكي- الحديث قائلآ- ينبغي ان نستعرض المصالح البعيدة المدى لبلادنا وللشرق الأوسط إذ اصبح (غزو ) الكويت و(أحتلاله) حقيقة ثابتة يجب علينا أن نبدأ مناقشتانا بالحقيقة الماثلة في أن ماجرى غير مقبول . فهنالك أسباب كثيرة تمنعنا من القيام بأشياء, فهي من صميم مهامنا.!! إعتقد (وولفوتوز) أن (سكاوكروكفت) قد غيرمحورالتركيز وشعرآخرون ان مقدمة( سكاوكروكفت) كانت نداء للمجتمعين بأن يتحدوا ويتفقوا على خط مشترك..! قال (جورج بوش) -الرئيس- إنه يتفق مع مستشاره للأمن القومي , وناقش المشاركون العقوبات الأقتصادية والطرق التي يمكن ان تعمل بها مع الحلفاء والأمم المتحدة لأقامة جدار حول (صدام حسين) لعزله . ثمّ بدأول بمناقشة تقرير (السي آي أي) الذي جاء به ليقول- (( أن الغزو يشكل تهديدآ للنظام العالمي الحالي الذي يؤمنون به..! وأن الأثر بعيد المدى على الأقتصاد العالمي وسيكون مدمرآ لهم ...! فصدام حسين يأمل تحويل العراق الى قوة عربية كبرى - توازن الولايات المتحدة والأتحاد السوفياتي واليابان , وسوف تحقق له السيطرة على 20% من نفط العالم , قوة ضغط أكثر من كافية.. ليحقق آمالآ تثيرالشعوب العربية حبآ به وكقائد عربي ملهم.!!
ها أنت أيها الرئيس الغالي والزعيم الملهم ..! تهزّ ركائز جيوشهم وتشتت بأسهم.. وجعلت العراق قوة تمرغ أنوف منْ يسترخص فينا الآمال.. رغم أنهم جعلوا الجدارحولك -أسروك..! فأي قوة أنت يخشونها أيها الرئيس..! ليجلس مكانك الطاهر علجوم قراد خسيس..! منك ولك الفخر ياسيد العراق والعرب.. ضاقت أرض العراق بهم أمتارآ مربعة ليتلظوا نارآ ويستنشقوا الدخان..! فليس من ركب الحمار قال- أنا سأروض عراق البعث الفرس العظيم ..! وصدقت القول سيدي أنهم سينتحرون على أسوار بغداد قلعة العرب في الصميم ! نعم كنت حقيقآ كي ترفع رؤوس العرب !! لقد أساؤوا التقدير في قولهم أنك ستكون قوة عربية بالنفيط!! فأنظر ماذا حلّ بهم وهم فوق آبارنفوط العرب..! ظنوأ أنهم سيبلغوا مثل ( نمرود ) السماء لكنك إخترت للمؤمنين الجهاد بواطن الأرض منازلآ للغضب..! وأن يتخذوا نور القرآن هداية" لدرب الجهاد.. وخابت ظنون الأعداء في أنهم كالبحرالهائج بتلاطم الأمواج..! ونسوا أنك سورت العراق بصخور صلدة..! وأمواج البحر إن هاجت قد أنتحرت.. لتتناثر رذاذآ فوق خناجر الصخور!! وسيوف ليوثك يا( أبا الشهيدين).! تبقى من الغضب تضرب عناق كل مختال فخور!! فأي ( نفط ) هذا يمنحنا الى المجد الوصول ..! فهل قاتل أجدادنا ببراميل النفوط حتى ذهل التأريخ في مآثرهم وأصحاب العقول..! أم أنهم قاتلوا بمعاني الكتاب وزرعوا الأيمان في الصدور...! يا أحلى قائد للأمل في النفوس... ومدرسة قائد في زمن فيه العرب بؤس يئوس..! أي قائد أنت ياسيدي يسلسلوك ويزنجلوك ويعزلوك..!! وما زلت تخترق فينا القلوب والعقول.. والله لتبقى الى الأبد الشهيد الحي للعراق .. أبن العراق أبن العرب..! فها أنت تمدنا زخمآ بعد زخم وأنت بين قضبان سجون!! وكل يوم نقرأ لك الخطاب!! تشتد فيه عزائم الرجال.. وتنصب عليهم وبال الغضب..! لقد قال عميل منهم أنك تزرع نخلة بين القضبان !! وتقرأ القرآن...! ويحهم ..! أغبياء ..! إتخذوها فيك هزوآ..! ونسوا أنك أردتها رمزآ- رسالة- مستمرة الى شعب العراق في نخلة أردت منها أن تشتد خضراء طولآ..! ليقاتل بسعفها كل العراق ..! وهي رمز للمعاني النبيلة يفهمها مجاهدوا العراق والعرب..! وأفضتنا في القرآن رمزآ كريمآ لتبلغ المجاهدين رسالة" وأسرار..! (( والعاديات ضبحآ * فالموريات قدحآ * فالمغيرات صبحآ* فأثرنا به نفعآ * فوسطنا به جمعآ * ))..!! (( ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب* إن ربك لهم لبالمرصاد* )) ... (( فويل يومئذ للمكذبين * الذين هم في خوض يلعبون*)) .. (( وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرآ وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويآ عزيزآ*))....!! نعم سيدي إنك لم تفرط في رسالتك للمجاهدين من شئ..! لأن الله لم يفرط في القرآن شئ..! إلا وضرب لنا فيه مثلا..!! فهنيئآ لك أيها المجاهد الكبير..! فأنت الحفيد الأصيل لعمر وعلي وخالد وسعد..! لقد أصبت الرسالة..! ويالها من شهادة ممتدة..! ومؤونة لاتنضب..! لتعقبها حلاوة" طويلة في النصرالأكيد..! ولقد آن الآوان في أن يفهموا الأمريكان مايجهلوه.. إما أن يقدموا على الأعتذار ويعيدوا المجاهد الكبير!! ويتركوا االبلاد!! ويتركوا من أجل بلادهم وشعوبهم منافذآ يمروا منها الى سماحة العرب..! أو أن يتمادوا الغدر بالقائد الحبيب..! ويتجاهلوا في العرب حكمة الثأر لقائد أن يستشهد حيآ غدرآ خارج سوح القتال..! ويدفعوا بشعوبهم خصومآ الى عذاب الأبد وأهواله في قلب بلاد العرب ويدوم الجهاد في الثأر في منازل ويزداد جدة" وحسنآ في النزال!!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
الجمعة الثالث من آب 1990 إجتمع مجلس الأمن القومي مرة" أخرى في البيت الأبيض , وقد بدأ (سكاوكروسفت)- مستشار الأمن القومي الأمريكي- الحديث قائلآ- ينبغي ان نستعرض المصالح البعيدة المدى لبلادنا وللشرق الأوسط إذ اصبح (غزو ) الكويت و(أحتلاله) حقيقة ثابتة يجب علينا أن نبدأ مناقشتانا بالحقيقة الماثلة في أن ماجرى غير مقبول . فهنالك أسباب كثيرة تمنعنا من القيام بأشياء, فهي من صميم مهامنا.!! إعتقد (وولفوتوز) أن (سكاوكروكفت) قد غيرمحورالتركيز وشعرآخرون ان مقدمة( سكاوكروكفت) كانت نداء للمجتمعين بأن يتحدوا ويتفقوا على خط مشترك..! قال (جورج بوش) -الرئيس- إنه يتفق مع مستشاره للأمن القومي , وناقش المشاركون العقوبات الأقتصادية والطرق التي يمكن ان تعمل بها مع الحلفاء والأمم المتحدة لأقامة جدار حول (صدام حسين) لعزله . ثمّ بدأول بمناقشة تقرير (السي آي أي) الذي جاء به ليقول- (( أن الغزو يشكل تهديدآ للنظام العالمي الحالي الذي يؤمنون به..! وأن الأثر بعيد المدى على الأقتصاد العالمي وسيكون مدمرآ لهم ...! فصدام حسين يأمل تحويل العراق الى قوة عربية كبرى - توازن الولايات المتحدة والأتحاد السوفياتي واليابان , وسوف تحقق له السيطرة على 20% من نفط العالم , قوة ضغط أكثر من كافية.. ليحقق آمالآ تثيرالشعوب العربية حبآ به وكقائد عربي ملهم.!!
ها أنت أيها الرئيس الغالي والزعيم الملهم ..! تهزّ ركائز جيوشهم وتشتت بأسهم.. وجعلت العراق قوة تمرغ أنوف منْ يسترخص فينا الآمال.. رغم أنهم جعلوا الجدارحولك -أسروك..! فأي قوة أنت يخشونها أيها الرئيس..! ليجلس مكانك الطاهر علجوم قراد خسيس..! منك ولك الفخر ياسيد العراق والعرب.. ضاقت أرض العراق بهم أمتارآ مربعة ليتلظوا نارآ ويستنشقوا الدخان..! فليس من ركب الحمار قال- أنا سأروض عراق البعث الفرس العظيم ..! وصدقت القول سيدي أنهم سينتحرون على أسوار بغداد قلعة العرب في الصميم ! نعم كنت حقيقآ كي ترفع رؤوس العرب !! لقد أساؤوا التقدير في قولهم أنك ستكون قوة عربية بالنفيط!! فأنظر ماذا حلّ بهم وهم فوق آبارنفوط العرب..! ظنوأ أنهم سيبلغوا مثل ( نمرود ) السماء لكنك إخترت للمؤمنين الجهاد بواطن الأرض منازلآ للغضب..! وأن يتخذوا نور القرآن هداية" لدرب الجهاد.. وخابت ظنون الأعداء في أنهم كالبحرالهائج بتلاطم الأمواج..! ونسوا أنك سورت العراق بصخور صلدة..! وأمواج البحر إن هاجت قد أنتحرت.. لتتناثر رذاذآ فوق خناجر الصخور!! وسيوف ليوثك يا( أبا الشهيدين).! تبقى من الغضب تضرب عناق كل مختال فخور!! فأي ( نفط ) هذا يمنحنا الى المجد الوصول ..! فهل قاتل أجدادنا ببراميل النفوط حتى ذهل التأريخ في مآثرهم وأصحاب العقول..! أم أنهم قاتلوا بمعاني الكتاب وزرعوا الأيمان في الصدور...! يا أحلى قائد للأمل في النفوس... ومدرسة قائد في زمن فيه العرب بؤس يئوس..! أي قائد أنت ياسيدي يسلسلوك ويزنجلوك ويعزلوك..!! وما زلت تخترق فينا القلوب والعقول.. والله لتبقى الى الأبد الشهيد الحي للعراق .. أبن العراق أبن العرب..! فها أنت تمدنا زخمآ بعد زخم وأنت بين قضبان سجون!! وكل يوم نقرأ لك الخطاب!! تشتد فيه عزائم الرجال.. وتنصب عليهم وبال الغضب..! لقد قال عميل منهم أنك تزرع نخلة بين القضبان !! وتقرأ القرآن...! ويحهم ..! أغبياء ..! إتخذوها فيك هزوآ..! ونسوا أنك أردتها رمزآ- رسالة- مستمرة الى شعب العراق في نخلة أردت منها أن تشتد خضراء طولآ..! ليقاتل بسعفها كل العراق ..! وهي رمز للمعاني النبيلة يفهمها مجاهدوا العراق والعرب..! وأفضتنا في القرآن رمزآ كريمآ لتبلغ المجاهدين رسالة" وأسرار..! (( والعاديات ضبحآ * فالموريات قدحآ * فالمغيرات صبحآ* فأثرنا به نفعآ * فوسطنا به جمعآ * ))..!! (( ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب* إن ربك لهم لبالمرصاد* )) ... (( فويل يومئذ للمكذبين * الذين هم في خوض يلعبون*)) .. (( وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرآ وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويآ عزيزآ*))....!! نعم سيدي إنك لم تفرط في رسالتك للمجاهدين من شئ..! لأن الله لم يفرط في القرآن شئ..! إلا وضرب لنا فيه مثلا..!! فهنيئآ لك أيها المجاهد الكبير..! فأنت الحفيد الأصيل لعمر وعلي وخالد وسعد..! لقد أصبت الرسالة..! ويالها من شهادة ممتدة..! ومؤونة لاتنضب..! لتعقبها حلاوة" طويلة في النصرالأكيد..! ولقد آن الآوان في أن يفهموا الأمريكان مايجهلوه.. إما أن يقدموا على الأعتذار ويعيدوا المجاهد الكبير!! ويتركوا االبلاد!! ويتركوا من أجل بلادهم وشعوبهم منافذآ يمروا منها الى سماحة العرب..! أو أن يتمادوا الغدر بالقائد الحبيب..! ويتجاهلوا في العرب حكمة الثأر لقائد أن يستشهد حيآ غدرآ خارج سوح القتال..! ويدفعوا بشعوبهم خصومآ الى عذاب الأبد وأهواله في قلب بلاد العرب ويدوم الجهاد في الثأر في منازل ويزداد جدة" وحسنآ في النزال!!