المحارب العربي
12-12-2004, 08:41 AM
تحية طيبة ،،،
و بعد :
في بندقيتي أنام
أحشر هذا الجسد المشرد الطريد في (الكلاشنكوف) أحلم أنني حررت و طني ، حررت أمتي ، أن بيتي عاد ، اخوتي ، بغداد ، شوارع البصرة ، جوامع فلوجة العز ، و أن أمي لم تعد وحيدة صارت تغني وهي في الفجر تعد لي موائد الافطار .
منذ فقدت وطني ،
منذ سطا على ترابه النمل الغريب ، روحي تنام في جباله ، في أنهاره ، تقتات من أعشابه و جسدي ينام في مخافر التعذيب ، والكون صار وجه أعدائي ، وميدان حروبي المقدسة .
جلجلة و محرقة
زنزانة و مشنقة
حتى وجدتها وجدت بندقيتي ، فكانت البيت ، و كانت السرير ، الحلم ، كانت الطريق للوطن . الوطن الأكبر .
القمر الذي أحببته ، القمر الذي أهوى الصعود نحوه هو الوطن يظهر ثم يختفي خلف جبال النار في ليالي الصيف والشتاء – ما عدت أرمق السماء كي أحصي نجومها ، أطالع القمر .
وقمري مذبوح
تثقله الأحزان و الجروح
يا أيها المسافرون للقمر
رحلتكم كانت بعيدة و مستحيلة
لكنها عبر بنادق الرجال
تدنو ،
و في أشواقنا ، في حبنا ،
ينهار كل مستحيل
توقيع :
مناضل عراقي ...........
بتصرف أعدت صياغتها .. من د / عبد العزيز المقالح .
ب . النهدي ( مواطن عربي )
و بعد :
في بندقيتي أنام
أحشر هذا الجسد المشرد الطريد في (الكلاشنكوف) أحلم أنني حررت و طني ، حررت أمتي ، أن بيتي عاد ، اخوتي ، بغداد ، شوارع البصرة ، جوامع فلوجة العز ، و أن أمي لم تعد وحيدة صارت تغني وهي في الفجر تعد لي موائد الافطار .
منذ فقدت وطني ،
منذ سطا على ترابه النمل الغريب ، روحي تنام في جباله ، في أنهاره ، تقتات من أعشابه و جسدي ينام في مخافر التعذيب ، والكون صار وجه أعدائي ، وميدان حروبي المقدسة .
جلجلة و محرقة
زنزانة و مشنقة
حتى وجدتها وجدت بندقيتي ، فكانت البيت ، و كانت السرير ، الحلم ، كانت الطريق للوطن . الوطن الأكبر .
القمر الذي أحببته ، القمر الذي أهوى الصعود نحوه هو الوطن يظهر ثم يختفي خلف جبال النار في ليالي الصيف والشتاء – ما عدت أرمق السماء كي أحصي نجومها ، أطالع القمر .
وقمري مذبوح
تثقله الأحزان و الجروح
يا أيها المسافرون للقمر
رحلتكم كانت بعيدة و مستحيلة
لكنها عبر بنادق الرجال
تدنو ،
و في أشواقنا ، في حبنا ،
ينهار كل مستحيل
توقيع :
مناضل عراقي ...........
بتصرف أعدت صياغتها .. من د / عبد العزيز المقالح .
ب . النهدي ( مواطن عربي )