القادم
11-12-2004, 08:28 AM
من معركة الى معركة .. معركة بغداد...... زمام المعركة بيد المقاومة
شبكة البصرة
عيسى شتات
نقلت المقاومة العراقية معركتها مع قوات الاحتلال وعملائه الى العاصمة بغداد قبل الانتخابات المقررة من الاحتلالفي كانون الثاني المقبل وبعد معركة الفلوجة وغرب العراق والمستمرة منذ قرابة الشهر ، نقلت المقاومة معركتها الكبرى مع القوات الغازية والحرس اللاوطني والشرطة الى قلب احياء العاصمة واطرافها في تحد ساخر لادارة نغروبونتي الاحتلالية القابعة في المجمع الرئاسي بالمنطقة الخضراء من بغداد وشنت المقاومة العراقية البطلة اكبر هجماتها يوم السبت وامام قصر المؤتمرات الماضي في منطقة الصالحية مقابل وزارة الخارجية خلف فندق الرشيد حيث تم تفجير سيارتين مفخختين الحقتا خسائر فادحة بمراكز الشرطة في المنطقة الخضراء ، وكذلك الهجمات بالسيارات المفخخة في منطقة الدورة وتحرير السجناء من مركز شرطة حي البياع وتدميرة وقتل الشرطة فيه ومعارك الشوارع في حي الاعظمية وقبلها معارك شارع حيفا .
ان نقل المعركة الى قلب العاصمة بغداد شكل تحدياً حقيقياً لادارة الاحتلال بقيادة نغروبونتي وتابعي الاحتلال في حكومة الدمى الذين يزعمون تحسين الوضع الامني بعد معارك الفلوجة كما يخفف العبئ على على جبهات المعارك في المحافظات ويعطي للمقاتلين والقيادة فرصة التقاط الانفاس والتخطيط للمعارك القادمة والتجهيز والاستعداد لها ، معركة بغداد وقبلها معركة الموصل التي يسيطر رجال المقاومة على اجبائها ، وتم قتل البشمركة في شوارع الموصل تؤشر الى فلتان الامور وخروجها عن سيطرة الاحتلال وعملائة، وتؤشر الى ان زمام الامور ينقلب حالياً وينقل زمام المبادرة الى ايدي قيادة المقاومة والتحرير الى تحسن ادارة المعركة ، كما ان هرب القوات البريطانية من منطقة اللطيفية يؤشر الى هزيمة هذه القوات التي جاءت لدعم الامريكان واسنادهم في معارك الفلوجة وغرب العاصمة .
ان المؤشرات على الارض تدل دلالة قاطعة حالياً على ان السيطرة الفعلية هي لرجال المقاومة على الساحة ، ان المقاومة كسبت بالنقاط في جولات المعارك الاخيرة والاحتلال خسر الكثير من النقاط .
ان ظرب قيادة الاحتلال في مجمع القادسية على الحدود مع الاردن هي ضربة في قلب العدو ، فلم تعد القوات الغازية ودورياتها العسكرية تتحرك في عربات الهمر والهامضي بل تنتقل في شوارع بغداد بالدبابات ، لقد اختفت عربات الهامضي بفعل رجال المقاومة الذين احرقوا الالاف من هذه السيارات بفعل القذائف القنابل الصاروخية والقنابل التي تلقى عليها او بفعل الالغام التي تزرع على الطرقات وتدمرها والمائن التي ينصبها رجال المقاومة .
ان معركة بغداد الكبرى قد انتقلت الى طور متقدم ، والسيطرة في هذه المعركة تعود الى المقاومة التي تعرف مداخل ومخارج الطرقات والاحياء وتملك شبكة قوية في العاصمة التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين .
لقد نجحت المقاومة في فرض منع التجول خلال معارك غرب بغداد، الفلوجة ، الخالدية ، العامرية ، ابو غريب كما نجحت في عزل الاحتلال وعملائه وها هي تنجح مرة اخرى في السيطرة على العاصمة وفرض ارادتها وتعزل نغروبونتي وقيادته في مساحة لا تتجاوز كيلو متر ، وضجيج انفجارات قرب فندق الرشيد يدق ابواب السفارة الامريكية والبريطانية في الصالحية والكرخ .
وهاهي العاصمة بغداد تسهد رحيل اعضاء السفارات والشركات عن بغداد والطرقات التي كانت سالكة من قبل في العاصمة لم تعد كذلك ، ومقرات الاحزاب العملية وميليشياتها يتم التعامل معها وضربها بقوة من قبل رجال المقاومة وتقوم هذه المجموعات العملية للاحتلال بنزع اللوحات عن مقارها بعد ان كانت تتبجح بتكبير هذه اللوحات وكتابتها بالالوان الفاقعة .
ان معركة بغداد خلال الشتاء الحالي هي مؤشر على قوة المقاومة ودقة تنظيمها وصحة استراتيجية المقاومة وحسن تخطيطها وقوة ضرباتها واختيارها للاهداف في المكان والزمان الصحيحين لارهاب العدو وافشال مخططاته واضعافه تمهيداً للانقضاض عليه وتدميره نهائياوهزيمته في المعركة الاخيرة من معارك الحرب مع الامبريالية وحلفائها وعملائها الداخليين والخارجيين على حد سواء .
شبكة البصرة
الجمعة 27 شوال 1425 / 10 كانون الاول 2004
شبكة البصرة
عيسى شتات
نقلت المقاومة العراقية معركتها مع قوات الاحتلال وعملائه الى العاصمة بغداد قبل الانتخابات المقررة من الاحتلالفي كانون الثاني المقبل وبعد معركة الفلوجة وغرب العراق والمستمرة منذ قرابة الشهر ، نقلت المقاومة معركتها الكبرى مع القوات الغازية والحرس اللاوطني والشرطة الى قلب احياء العاصمة واطرافها في تحد ساخر لادارة نغروبونتي الاحتلالية القابعة في المجمع الرئاسي بالمنطقة الخضراء من بغداد وشنت المقاومة العراقية البطلة اكبر هجماتها يوم السبت وامام قصر المؤتمرات الماضي في منطقة الصالحية مقابل وزارة الخارجية خلف فندق الرشيد حيث تم تفجير سيارتين مفخختين الحقتا خسائر فادحة بمراكز الشرطة في المنطقة الخضراء ، وكذلك الهجمات بالسيارات المفخخة في منطقة الدورة وتحرير السجناء من مركز شرطة حي البياع وتدميرة وقتل الشرطة فيه ومعارك الشوارع في حي الاعظمية وقبلها معارك شارع حيفا .
ان نقل المعركة الى قلب العاصمة بغداد شكل تحدياً حقيقياً لادارة الاحتلال بقيادة نغروبونتي وتابعي الاحتلال في حكومة الدمى الذين يزعمون تحسين الوضع الامني بعد معارك الفلوجة كما يخفف العبئ على على جبهات المعارك في المحافظات ويعطي للمقاتلين والقيادة فرصة التقاط الانفاس والتخطيط للمعارك القادمة والتجهيز والاستعداد لها ، معركة بغداد وقبلها معركة الموصل التي يسيطر رجال المقاومة على اجبائها ، وتم قتل البشمركة في شوارع الموصل تؤشر الى فلتان الامور وخروجها عن سيطرة الاحتلال وعملائة، وتؤشر الى ان زمام الامور ينقلب حالياً وينقل زمام المبادرة الى ايدي قيادة المقاومة والتحرير الى تحسن ادارة المعركة ، كما ان هرب القوات البريطانية من منطقة اللطيفية يؤشر الى هزيمة هذه القوات التي جاءت لدعم الامريكان واسنادهم في معارك الفلوجة وغرب العاصمة .
ان المؤشرات على الارض تدل دلالة قاطعة حالياً على ان السيطرة الفعلية هي لرجال المقاومة على الساحة ، ان المقاومة كسبت بالنقاط في جولات المعارك الاخيرة والاحتلال خسر الكثير من النقاط .
ان ظرب قيادة الاحتلال في مجمع القادسية على الحدود مع الاردن هي ضربة في قلب العدو ، فلم تعد القوات الغازية ودورياتها العسكرية تتحرك في عربات الهمر والهامضي بل تنتقل في شوارع بغداد بالدبابات ، لقد اختفت عربات الهامضي بفعل رجال المقاومة الذين احرقوا الالاف من هذه السيارات بفعل القذائف القنابل الصاروخية والقنابل التي تلقى عليها او بفعل الالغام التي تزرع على الطرقات وتدمرها والمائن التي ينصبها رجال المقاومة .
ان معركة بغداد الكبرى قد انتقلت الى طور متقدم ، والسيطرة في هذه المعركة تعود الى المقاومة التي تعرف مداخل ومخارج الطرقات والاحياء وتملك شبكة قوية في العاصمة التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين .
لقد نجحت المقاومة في فرض منع التجول خلال معارك غرب بغداد، الفلوجة ، الخالدية ، العامرية ، ابو غريب كما نجحت في عزل الاحتلال وعملائه وها هي تنجح مرة اخرى في السيطرة على العاصمة وفرض ارادتها وتعزل نغروبونتي وقيادته في مساحة لا تتجاوز كيلو متر ، وضجيج انفجارات قرب فندق الرشيد يدق ابواب السفارة الامريكية والبريطانية في الصالحية والكرخ .
وهاهي العاصمة بغداد تسهد رحيل اعضاء السفارات والشركات عن بغداد والطرقات التي كانت سالكة من قبل في العاصمة لم تعد كذلك ، ومقرات الاحزاب العملية وميليشياتها يتم التعامل معها وضربها بقوة من قبل رجال المقاومة وتقوم هذه المجموعات العملية للاحتلال بنزع اللوحات عن مقارها بعد ان كانت تتبجح بتكبير هذه اللوحات وكتابتها بالالوان الفاقعة .
ان معركة بغداد خلال الشتاء الحالي هي مؤشر على قوة المقاومة ودقة تنظيمها وصحة استراتيجية المقاومة وحسن تخطيطها وقوة ضرباتها واختيارها للاهداف في المكان والزمان الصحيحين لارهاب العدو وافشال مخططاته واضعافه تمهيداً للانقضاض عليه وتدميره نهائياوهزيمته في المعركة الاخيرة من معارك الحرب مع الامبريالية وحلفائها وعملائها الداخليين والخارجيين على حد سواء .
شبكة البصرة
الجمعة 27 شوال 1425 / 10 كانون الاول 2004