صدام فلسطين
11-12-2004, 01:18 AM
وحدات خاصة للقتل والتعذيب في العراق دربتها المخابرات الأمريكية
2004-12-10 :: اخبار الخليج - البحرين ::
اعترفت قيادات امنية وعسكرية امريكية بتخريج وتكوين وحدات عراقية - امريكية خاصة ترتدي الملابس المدنية وتقوم بعمليات خارج القانون، فتداهم البيوت وتعتقل الافراد، وهي مصرح لها بالتعذيب والقتل في خطة امريكية جديدة لـ «محاربة الارهاب«..
وتعمل هذه الوحدات التي بدأت بالفعل عملها مؤخراً في بغداد على غرار مجموعات القتل الخاصة بجهاز الموساد الاسرائيلي، وتتخذ من كتب الموساد الخاصة في هذا الشأن مراجع اساسية لها. وقد جاء هذا الاعتراف المفاجئ على لسان فينسان كانيسترارو المدير المساعد لشعبة محاربة الارهاب في وكالة المخابرات الامريكية.
الاخبار التي كانت تدور في اوساط الجهات الامنية العراقية اصبحت حقيقة واقعة.. فبعد ان فشلت قوات بدر والبيشمركة الكردية في مواجهة الجماعات المسلحة والحد من فعاليتها وامتدادها على الساحة العراقية.. لجأت الاجهزة الامنية والعسكرية الامريكية الى تخريج وحدات عمل مخابراتية - عسكرية خاصة من العراقيين والامريكيين مهمتها القيام بحرب عصابات مضادة خارج القانون. فقد أكدت مصادر امنية عراقية رفيعة بدء عمل هذه الوحدات التي تخرّج بعضها اخيراً في داخل العاصمة بغداد .. حيث قام نحو 120 رجلا من هذه الوحدات مؤخراً يرتدون ملابس مدنية بمهاجمة ما اسمي بـ «اوكار الارهابيين« في شارع حيفا والاعظمية ومعسكر يقع على شاطئ الفرات على الضفة الشرقية، يضم مستودعات أسلحة عثروا فيها على 512 قذيفة مدفعية عيار 130 مليمترا. وقتلوا 36 مقاوما واعتقلوا ما يصل الى 32 شخصا في هذه الغارات. وتفيد المعلومات الخاصة ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية هي التي دربت وخرجت هذه الوحدات الخاصة التي تعمل بتفويض خاص من الحكومة المؤقتة ويسمح لها بتجاوز القانون في عمليات الهجوم والسجن والتعذيب والقتل.
وقد عبر وزير العدل الدكتور مالك دوهان الحسن عن غضبه وهدد بالاستقالة لما اعتبره تجاوزات ضد القانون، وطالب بوقف هذه الوحدات في الحال وحذر من تعميمها .. وقد جرت محاولات لاقناعه بعدم اخراج هذا الغضب الى الاعلام ووعدوه بان مهمات هذه الوحدات وقتية وتعمل في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد لتساهم في استتباب سريع للامن في العاصمة على الاقل، الامر الذي سيساهم بدوره في رفع حالة الطوارئ. وفي معلومات امنية فرنسية خاصة أن تشكيل هذه الوحدات راود الاستراتيجيين الامريكين منذ عام تقريباً عندما تيقنوا أن المجموعات العسكرية المناهضة للوجود الامريكي بدأت تنتشر بسرعة في انحاء عديدة من العراق.. وقد رفع هؤلاء تقريرا إلى هيئة الاركان الامريكية وإلى البيت الابيض يقترحون فيه خطة تخريج مثل هذه الوحدات الخاصة مستفيدين من تجربة مثيلتها في فيتنام.. ولا يجد فينسان كانيسترارو المدير المساعد لشعبة محاربة الارهاب في وكالة المخابرات الامريكية حرجا في الاعتراف بوجود هذه الوحدات في العراق اليوم، ويذكر في هذا الصدد «ان واشنطن لا تكذب وجود مثل هذه الخطة التي عهد بها الى وكالة المخابرات المركزية الامريكية لأنها خرجت بالفعل وحدات هي رهن الاستخدام اليوم في العراق«. ويرى الخبراء العسكريون الامريكيون ان حاجتهم ماسة إلى الاستفادة من طريقة عمل الوحدات الفرنسية الخاصة التي حاربت «الارهابيين الجزائريين« إبان حرب التحرير، ومن طريقة عمل الوحدات الاسرائيلية الخاصة التي خرجها جهاز الموساد لوقف «الارهاب« الفلسطيني.
وعلى غرار ما فعلت وحدات الموت الامريكية في حربها ضد الشيوعيين في امريكا اللاتينية تعمل الوحدات العراقية الامريكية الخاصة. ويتحدث الضباط الامريكيون عن خطة لترجمة بعض الكتب السرية للموساد المتضمنة طرق محاربة الارهاب للاستفادة منها في العراق.
نقلت صحيفة الوفاق الديمقراطي الصادرة عن حزب الأصلاح الوطني عن مصادر عراقية مطلعة وجود وثائق عن قيام الموساد بتكوين خلايا ارهابية لبث الفوضي في العراق، حيث كشف مدير شرطة صلاح الدين عن تورط اجهزة استخبارات اجنبية ومنها الموساد في تكوين خلايا للأغتيالات والقتل، وأنهم حصلوا علي وثائق تؤكد وجود قائمة أغتيالات تضم 800 أسم من النخب السياسية والعلمية والفكرية والطبية العراقية تنوي تلك الخلايا القيام بها لصالح الموساد.
2004-12-10 :: اخبار الخليج - البحرين ::
اعترفت قيادات امنية وعسكرية امريكية بتخريج وتكوين وحدات عراقية - امريكية خاصة ترتدي الملابس المدنية وتقوم بعمليات خارج القانون، فتداهم البيوت وتعتقل الافراد، وهي مصرح لها بالتعذيب والقتل في خطة امريكية جديدة لـ «محاربة الارهاب«..
وتعمل هذه الوحدات التي بدأت بالفعل عملها مؤخراً في بغداد على غرار مجموعات القتل الخاصة بجهاز الموساد الاسرائيلي، وتتخذ من كتب الموساد الخاصة في هذا الشأن مراجع اساسية لها. وقد جاء هذا الاعتراف المفاجئ على لسان فينسان كانيسترارو المدير المساعد لشعبة محاربة الارهاب في وكالة المخابرات الامريكية.
الاخبار التي كانت تدور في اوساط الجهات الامنية العراقية اصبحت حقيقة واقعة.. فبعد ان فشلت قوات بدر والبيشمركة الكردية في مواجهة الجماعات المسلحة والحد من فعاليتها وامتدادها على الساحة العراقية.. لجأت الاجهزة الامنية والعسكرية الامريكية الى تخريج وحدات عمل مخابراتية - عسكرية خاصة من العراقيين والامريكيين مهمتها القيام بحرب عصابات مضادة خارج القانون. فقد أكدت مصادر امنية عراقية رفيعة بدء عمل هذه الوحدات التي تخرّج بعضها اخيراً في داخل العاصمة بغداد .. حيث قام نحو 120 رجلا من هذه الوحدات مؤخراً يرتدون ملابس مدنية بمهاجمة ما اسمي بـ «اوكار الارهابيين« في شارع حيفا والاعظمية ومعسكر يقع على شاطئ الفرات على الضفة الشرقية، يضم مستودعات أسلحة عثروا فيها على 512 قذيفة مدفعية عيار 130 مليمترا. وقتلوا 36 مقاوما واعتقلوا ما يصل الى 32 شخصا في هذه الغارات. وتفيد المعلومات الخاصة ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية هي التي دربت وخرجت هذه الوحدات الخاصة التي تعمل بتفويض خاص من الحكومة المؤقتة ويسمح لها بتجاوز القانون في عمليات الهجوم والسجن والتعذيب والقتل.
وقد عبر وزير العدل الدكتور مالك دوهان الحسن عن غضبه وهدد بالاستقالة لما اعتبره تجاوزات ضد القانون، وطالب بوقف هذه الوحدات في الحال وحذر من تعميمها .. وقد جرت محاولات لاقناعه بعدم اخراج هذا الغضب الى الاعلام ووعدوه بان مهمات هذه الوحدات وقتية وتعمل في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد لتساهم في استتباب سريع للامن في العاصمة على الاقل، الامر الذي سيساهم بدوره في رفع حالة الطوارئ. وفي معلومات امنية فرنسية خاصة أن تشكيل هذه الوحدات راود الاستراتيجيين الامريكين منذ عام تقريباً عندما تيقنوا أن المجموعات العسكرية المناهضة للوجود الامريكي بدأت تنتشر بسرعة في انحاء عديدة من العراق.. وقد رفع هؤلاء تقريرا إلى هيئة الاركان الامريكية وإلى البيت الابيض يقترحون فيه خطة تخريج مثل هذه الوحدات الخاصة مستفيدين من تجربة مثيلتها في فيتنام.. ولا يجد فينسان كانيسترارو المدير المساعد لشعبة محاربة الارهاب في وكالة المخابرات الامريكية حرجا في الاعتراف بوجود هذه الوحدات في العراق اليوم، ويذكر في هذا الصدد «ان واشنطن لا تكذب وجود مثل هذه الخطة التي عهد بها الى وكالة المخابرات المركزية الامريكية لأنها خرجت بالفعل وحدات هي رهن الاستخدام اليوم في العراق«. ويرى الخبراء العسكريون الامريكيون ان حاجتهم ماسة إلى الاستفادة من طريقة عمل الوحدات الفرنسية الخاصة التي حاربت «الارهابيين الجزائريين« إبان حرب التحرير، ومن طريقة عمل الوحدات الاسرائيلية الخاصة التي خرجها جهاز الموساد لوقف «الارهاب« الفلسطيني.
وعلى غرار ما فعلت وحدات الموت الامريكية في حربها ضد الشيوعيين في امريكا اللاتينية تعمل الوحدات العراقية الامريكية الخاصة. ويتحدث الضباط الامريكيون عن خطة لترجمة بعض الكتب السرية للموساد المتضمنة طرق محاربة الارهاب للاستفادة منها في العراق.
نقلت صحيفة الوفاق الديمقراطي الصادرة عن حزب الأصلاح الوطني عن مصادر عراقية مطلعة وجود وثائق عن قيام الموساد بتكوين خلايا ارهابية لبث الفوضي في العراق، حيث كشف مدير شرطة صلاح الدين عن تورط اجهزة استخبارات اجنبية ومنها الموساد في تكوين خلايا للأغتيالات والقتل، وأنهم حصلوا علي وثائق تؤكد وجود قائمة أغتيالات تضم 800 أسم من النخب السياسية والعلمية والفكرية والطبية العراقية تنوي تلك الخلايا القيام بها لصالح الموساد.