muslim
10-12-2004, 10:19 AM
صحيفة أرجنتينية: بوش يخسر حرب العراق ولا أحد يدري
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة 'آي إيه آر نوتيثياس' الأرجنتينية في مقال لها أن بوش والبنتاجون بالرغم من ارتكابهما في الفلوجة إبادة جماعية لم يجرؤ أي جيش على ارتكابها إلا أنهما منذ بداية الهجوم على المدينة السنية وهما يخسران حرب العراق ولا أحد يدرك ذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه من الناحية الاستراتيجية بالرغم من المذبحة العسكرية الأمريكية في الفلوجة، اعترف الضباط الأمريكيون بأنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الحصون التي تسيطر عليها المقاومة، مشيرة إلى أن جنود المارينز يموتون فقط من هاجس الاستعداد القتالي للمقاتلين الاستشهاديين الذين يستخدمون معرفتهم بتضاريس المكان وأساليب الانزواء والقناصين والهجمات الفجائية للقضاء على الدوريات الأمريكية التي تعرض نفسها للخطر بالتجول في طرق الفلوجة الشبحية والمهجورة.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من دخول قوات الاحتلال الأمريكية الفلوجة والرمادي والموصل ومدنًا أخرى، إلا أنهم لم يتمكنوا تمامًا من هزيمة المقاومة التي تسيطر على مناطق جزئية ورئيسة في هذه المدن التي يظهر ويختفي مقاتلوها كالأشباح محدثين خسائر مادية وخسائر في الأرواح في صفوف جنود المارينز.
وأوضحت الصحيفة أنه - وفقًا لما تؤكده الأحداث - فإن استراتيجية القيادة العليا العسكرية الأمريكية في العراق قد فشلت، فبالرغم من أن الدبابات وجنود المارينز والمدفعية والمدرعات الأمريكية قد سيطروا على مناطق مدنية كبيرة، إلا أنهم هدف دائم لهجمات ومضايقة خلايا صغيرة أو قناصين يفرون عقب ذلك في جحور وحطام المدينة.
وأردفت الصحيفة أنه من الناحية التقنية، على أرض المعركة، فقد تم ما كان يتوقعه الخبراء: دمرت القوة التقنية المكثفة للجيش الأمريكي ودباباته الإبرامز المخيفة وصواريخه ومروحياته وطائراته مدينة كاملة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم الحربي: هزيمة المقاومة وتدمير أنظمتها للقيادة والاتصال.
وأكدت الصحيفة أن مذبحة الفلوجة الرهيبة وتدمير المدينة لم يؤد إلا إلى زرع المزيد من الكراهية ضد الغازي الأمريكي وإيقاظ الوعي حول ما يمكن أن ترتكبه الإمبراطورية العسكرية لبوش، فبتدمير الفلوجة وإبادتها الجماعية الإجرامية لم تحقق الولايات المتحدة إلا انضمام آلاف الشباب المتأثرين بعدم المعاقبة القاتلة لمحتلي بلدهم إلى صفوف المقاومة.
ومن جانب آخر، نددت الصحيفة بتواطؤ الصحافة الدولية، التي تنشر فقط 'أقاصيص' الأنباء بناءً على معلومات من المتحدثين العسكريين الغزاة من أجل إخفاء المذبحة وإخفاء جثث الجنود الأمريكيين بالتنسيق مع البنتاجون، فضلاً عن صمت الحكومات والمنظمات الدولية الذي يقر المذبحة الحربية الأمريكية، الأمر الذي ساعد على عدم معاقبة مرتكبي المذبحة.
وأوضحت الصحيفة أن الأحداث تؤكد أن الولايات المتحدة وإدارة بوش لا يسيطران على الدولة سياسيًا أو اجتماعيًا، فقد خسرا الحرب في العراق بالفعل، حيث فشلت استراتيجية إدارة الدولة بانتخابات دُمى سياسية من نوع إياد علاوي ولم يبق لهما سوى 'الخيار الحربي' مواصلين القتل دون التمكن من السيطرة، مشيرة إلى أنه حتى إذا تولى الشيعة أو أية جماعة أخرى السيطرة السياسية من خلال الانتخابات كما يود السيستاني وعلاوي، فإن الدولة قد تشتعل بحرب أهلية.
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة 'آي إيه آر نوتيثياس' الأرجنتينية في مقال لها أن بوش والبنتاجون بالرغم من ارتكابهما في الفلوجة إبادة جماعية لم يجرؤ أي جيش على ارتكابها إلا أنهما منذ بداية الهجوم على المدينة السنية وهما يخسران حرب العراق ولا أحد يدرك ذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه من الناحية الاستراتيجية بالرغم من المذبحة العسكرية الأمريكية في الفلوجة، اعترف الضباط الأمريكيون بأنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الحصون التي تسيطر عليها المقاومة، مشيرة إلى أن جنود المارينز يموتون فقط من هاجس الاستعداد القتالي للمقاتلين الاستشهاديين الذين يستخدمون معرفتهم بتضاريس المكان وأساليب الانزواء والقناصين والهجمات الفجائية للقضاء على الدوريات الأمريكية التي تعرض نفسها للخطر بالتجول في طرق الفلوجة الشبحية والمهجورة.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من دخول قوات الاحتلال الأمريكية الفلوجة والرمادي والموصل ومدنًا أخرى، إلا أنهم لم يتمكنوا تمامًا من هزيمة المقاومة التي تسيطر على مناطق جزئية ورئيسة في هذه المدن التي يظهر ويختفي مقاتلوها كالأشباح محدثين خسائر مادية وخسائر في الأرواح في صفوف جنود المارينز.
وأوضحت الصحيفة أنه - وفقًا لما تؤكده الأحداث - فإن استراتيجية القيادة العليا العسكرية الأمريكية في العراق قد فشلت، فبالرغم من أن الدبابات وجنود المارينز والمدفعية والمدرعات الأمريكية قد سيطروا على مناطق مدنية كبيرة، إلا أنهم هدف دائم لهجمات ومضايقة خلايا صغيرة أو قناصين يفرون عقب ذلك في جحور وحطام المدينة.
وأردفت الصحيفة أنه من الناحية التقنية، على أرض المعركة، فقد تم ما كان يتوقعه الخبراء: دمرت القوة التقنية المكثفة للجيش الأمريكي ودباباته الإبرامز المخيفة وصواريخه ومروحياته وطائراته مدينة كاملة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم الحربي: هزيمة المقاومة وتدمير أنظمتها للقيادة والاتصال.
وأكدت الصحيفة أن مذبحة الفلوجة الرهيبة وتدمير المدينة لم يؤد إلا إلى زرع المزيد من الكراهية ضد الغازي الأمريكي وإيقاظ الوعي حول ما يمكن أن ترتكبه الإمبراطورية العسكرية لبوش، فبتدمير الفلوجة وإبادتها الجماعية الإجرامية لم تحقق الولايات المتحدة إلا انضمام آلاف الشباب المتأثرين بعدم المعاقبة القاتلة لمحتلي بلدهم إلى صفوف المقاومة.
ومن جانب آخر، نددت الصحيفة بتواطؤ الصحافة الدولية، التي تنشر فقط 'أقاصيص' الأنباء بناءً على معلومات من المتحدثين العسكريين الغزاة من أجل إخفاء المذبحة وإخفاء جثث الجنود الأمريكيين بالتنسيق مع البنتاجون، فضلاً عن صمت الحكومات والمنظمات الدولية الذي يقر المذبحة الحربية الأمريكية، الأمر الذي ساعد على عدم معاقبة مرتكبي المذبحة.
وأوضحت الصحيفة أن الأحداث تؤكد أن الولايات المتحدة وإدارة بوش لا يسيطران على الدولة سياسيًا أو اجتماعيًا، فقد خسرا الحرب في العراق بالفعل، حيث فشلت استراتيجية إدارة الدولة بانتخابات دُمى سياسية من نوع إياد علاوي ولم يبق لهما سوى 'الخيار الحربي' مواصلين القتل دون التمكن من السيطرة، مشيرة إلى أنه حتى إذا تولى الشيعة أو أية جماعة أخرى السيطرة السياسية من خلال الانتخابات كما يود السيستاني وعلاوي، فإن الدولة قد تشتعل بحرب أهلية.