المحارب العربي
10-12-2004, 07:21 AM
كم ثمنك ؟ النملة أغلى منك ومن .....
تحية طيبة،،،
و بعد:
مقدمه
كل مساء و عند عودتي من عملي لأخذ قسط من الراحة و التمتع بمداعبة أطفالي الذين لا يرونني إلا للحظات قليلة تفصل بين نهاية يومهم و بداية نهاية أيامي ؟ !
أشاهد مرغما ( الفضائحيات ) العربية و أحاول أن أجد بصيص أمل في مستقبل مشرق أو شبه مشرق لمستقبل أمة تدعى ( العرب ) أو أن اسمع لحنا يذكرني بماهيتي و كينونتي...
و لكن عبثا أحاول... حتى خُيِلَ لي بأني أغرد خارج السرب أو بأن الزمن قد سرق كل بني يعرب و أهملني لا لشيء إلا للقضاء على آخر ( كروموسوم ) نخوة وعروبة بقي يسري بداخلي ونقلته دون أن أعي لذريتي التي باتت مثلي تغني خارج السرب.
عندما يصبح قومي ( سرب ) حمام و دعاة سلام فقل على الأرض السلام............؟
فمن هزيمة سياسية، ثقافية، وفنية......... لنصل إلى ذروة الهزائم و أذلها ألا و هي الهزيمة العقائدية.
كُنا فيما مضى و حتى قبل مجيء محمد ( صلى الله عليه وسلم ) قوم نخوة و عزة وأنفة و شرف و كبرياء ( اقصد ب ُكنا ) سلفنا من بني العرب.
كان اجدادونا و حتى قبل مجيء الإسلام يُجيرون غريب استجار بهم كانوا ينصرون من استنصرهم و كل ذلك دون غطاء ووازع سوى نخوة العربي الحر.
هذا العربي الذي شرفه الله و كرمه بأن اصطفى من بني جلدته آخر رسله بل و أنزل آخر كتبه و ناسخها جميعا ( القرآن الكريم ) بلسانه أي بلسان عربي غزير المعاني واضح الغايات لا يأتيه الباطل من أمامه أو من خلفه و لا يمكن أن يعجز الحر المؤمن عن فهمه و تلمس سبل النجاح و بلوغ المراد منه و الفوز برضا الله جل جلاله.
فكان العرب أول من دخل في دين محمد لا لشيء إلا لما رأوا في هذا الدين الجديد من مبادىء و قيم افتقروا إليها برغم كل ما يملكون من جاه و سلطان و عقليات مادية شهوانية جاهلية متحجرة.
فهذب هذا الدين عادات حميدة و أضاف لها و حرم عادات أخرى و نهى عنها بل ووضع لنا منهاج إن نحن تمسكنا به بلغنا المراد و إن حدنا عنه نالنا من الله ما نستحق....
ما دعاني إلى كتابة هذه المقدمة الحال المزرية و الانشقاق الخطير التي آل إليها معظم بني قومي فلاهم بعرب ناهيك عن أن يكونوا مسلمين و أستثني من رحم الله من هذا.قد أكون عربي التوجه مسلما في المعتقد. ولكني لا ولن أقبل أن أكون مطية عصر إسفاف و نزع قيم و هرولة انسلاخٍ من كل المبادىء و القيم و الأعراف التي تفصل بين كوني إنسانا ناهيك عن جذوري و بين عالم الحيوان المدجن لخدمة هذا أو ذاك....
عندما يُخير العاقل لمن يرضخ فالعقل يلهمه بالرضوخ للأقوى..........
عندما يؤمن الحر بالله و يعتقد بأن الله ناصره و ممده بجند من عنده فانه يلغي المنطق و العقل و ينقاد إلى رب معتقده دون وضع أي اعتبارات دنيوية أو مادية نصب عينيه لا لشيء إلا لأنه مؤمن بحقيقة غيبية لم يشاهدها، مؤمن بقوة أعظم من كل قوى الكون مجتمعة ناهيك عن خنازير بترول و آكلي جيف الشعوب.
بالله عليكم جميعا هل انحدر بني قومي إلى درجة من الوضاعة و الذل لدرجة تمريغ أنوفهم في روث أبقار راعي البقر الأمريكي المجهول الهوية و التاريخ و المعتقد.
هل كفروا بقوة الله.. و آمنوا بقوة المادة و قوة دوي قنابل مغتصبي ارض الهنود الحمر و مغتصبي حرائرنا و مدنسي مقدساتنا .
و أضحوا اليوم مومسات تتبع أوامر قوادها... بل لم يكتفوا بذلك و تطاولوا على الله و كتابه و امتهنوا تحريف الكلم عن مواضعه و تطويع آيات الله لخدمة سيدهم.
بل و سخروا إمكانياتنا و استعملوها أداة لذبحنا و ذبح شرفاء امتنا وكل ذلك يتم بغطاء من (الشرعية الدينية ) المزيفة و بقيادة شيوخ همهم الأول و الأخير الحفاظ على دماء أبناء الأمة تحت حجة ( لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) و كأن ما يحدث اليوم لنا من تدمير لأرضنا و استباحة نسائنا و تدنيس مقدساتنا و تحريف كتابنا ليس من التهلكة بشيء بل هو ( صبر و احتساب ) حتى لا يبقى لدينا من يدافع عن قوم كانوا يسمون بالعرب و المسلمين .
قبحكم الله هل حاول أحدكم أيها الحكماء أن يعتدي على ارض أمة حجمها بل و قوتها مجتمعه لا تعدل بميزان القوى المنطقية شيئا إلا وهي امة النمل إلا ترون بأن النمل دون إرادة منه يتحرك بمنهج رباني للذود عن حماه .
هل يستطيع احد منكم أن يهاجم صغار لبؤة دون أن تدافع مستميتة عنهم. أم أن هروبها و ترك أرضها و الموت ذليلة مكسورة اشرف لها و أكرم من أن ( تلقي بنفسها إلى التهلكة )
هل أصبحنا نحن أوضع واصغر من النمل أ هذا ما تؤمنون به . أ هذا ما جاء به خاتم النبيين إلا نمثل نحن العرب قدوة لغيرنا من المسلمين..... و يلكم سلاطين الإفك و شيوخ البلاط من الله و يلكم من التاريخ الذي لن يرحمكم و يل لكم من أجيال ساهمتم بتيتيمها ساهمتم بقتلها و يلكم من حضارات مهما تواطأتم لطمسها يهب التاريخ لنصرتها فالبقاء دوما للأصل .
اتركوا شرفائنا لشأنهم و لا تعينوهم بدعاء أو كلمة حق بل كفوا ألسنتكم الوضيعة و قنواتكم الماجنة الممجدة بقدرة هوليود عنهم ولنرى غدا هل لعجلة الحق أن تكمل دورانها أم أن نهاية التاريخ البشري قد دنت ا ليبدأ تاريخ جديد باندماج الكل في عالم مسخ جديد الملامح و التوجهات لا ينتمي حتى اللي عالم النمل الحر ...................
للشرفاء الف تحية ،،،،
_________________
العَبْدُ ليسَ مَن طوى
قَبضَتَهُ القَيدُ
بَل هُوَ يا ابْنَ موطني
مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ
وَقَلبُهُ عَبْدُ
لقينيهم أيا فلوجة العز معاني الشرف
كفانا نفاقا و فتاوى زور وقرف
ان كان هذا ما يؤمنون به
فكفرنا بهم يزيدنا شرف .!
تحية طيبة،،،
و بعد:
مقدمه
كل مساء و عند عودتي من عملي لأخذ قسط من الراحة و التمتع بمداعبة أطفالي الذين لا يرونني إلا للحظات قليلة تفصل بين نهاية يومهم و بداية نهاية أيامي ؟ !
أشاهد مرغما ( الفضائحيات ) العربية و أحاول أن أجد بصيص أمل في مستقبل مشرق أو شبه مشرق لمستقبل أمة تدعى ( العرب ) أو أن اسمع لحنا يذكرني بماهيتي و كينونتي...
و لكن عبثا أحاول... حتى خُيِلَ لي بأني أغرد خارج السرب أو بأن الزمن قد سرق كل بني يعرب و أهملني لا لشيء إلا للقضاء على آخر ( كروموسوم ) نخوة وعروبة بقي يسري بداخلي ونقلته دون أن أعي لذريتي التي باتت مثلي تغني خارج السرب.
عندما يصبح قومي ( سرب ) حمام و دعاة سلام فقل على الأرض السلام............؟
فمن هزيمة سياسية، ثقافية، وفنية......... لنصل إلى ذروة الهزائم و أذلها ألا و هي الهزيمة العقائدية.
كُنا فيما مضى و حتى قبل مجيء محمد ( صلى الله عليه وسلم ) قوم نخوة و عزة وأنفة و شرف و كبرياء ( اقصد ب ُكنا ) سلفنا من بني العرب.
كان اجدادونا و حتى قبل مجيء الإسلام يُجيرون غريب استجار بهم كانوا ينصرون من استنصرهم و كل ذلك دون غطاء ووازع سوى نخوة العربي الحر.
هذا العربي الذي شرفه الله و كرمه بأن اصطفى من بني جلدته آخر رسله بل و أنزل آخر كتبه و ناسخها جميعا ( القرآن الكريم ) بلسانه أي بلسان عربي غزير المعاني واضح الغايات لا يأتيه الباطل من أمامه أو من خلفه و لا يمكن أن يعجز الحر المؤمن عن فهمه و تلمس سبل النجاح و بلوغ المراد منه و الفوز برضا الله جل جلاله.
فكان العرب أول من دخل في دين محمد لا لشيء إلا لما رأوا في هذا الدين الجديد من مبادىء و قيم افتقروا إليها برغم كل ما يملكون من جاه و سلطان و عقليات مادية شهوانية جاهلية متحجرة.
فهذب هذا الدين عادات حميدة و أضاف لها و حرم عادات أخرى و نهى عنها بل ووضع لنا منهاج إن نحن تمسكنا به بلغنا المراد و إن حدنا عنه نالنا من الله ما نستحق....
ما دعاني إلى كتابة هذه المقدمة الحال المزرية و الانشقاق الخطير التي آل إليها معظم بني قومي فلاهم بعرب ناهيك عن أن يكونوا مسلمين و أستثني من رحم الله من هذا.قد أكون عربي التوجه مسلما في المعتقد. ولكني لا ولن أقبل أن أكون مطية عصر إسفاف و نزع قيم و هرولة انسلاخٍ من كل المبادىء و القيم و الأعراف التي تفصل بين كوني إنسانا ناهيك عن جذوري و بين عالم الحيوان المدجن لخدمة هذا أو ذاك....
عندما يُخير العاقل لمن يرضخ فالعقل يلهمه بالرضوخ للأقوى..........
عندما يؤمن الحر بالله و يعتقد بأن الله ناصره و ممده بجند من عنده فانه يلغي المنطق و العقل و ينقاد إلى رب معتقده دون وضع أي اعتبارات دنيوية أو مادية نصب عينيه لا لشيء إلا لأنه مؤمن بحقيقة غيبية لم يشاهدها، مؤمن بقوة أعظم من كل قوى الكون مجتمعة ناهيك عن خنازير بترول و آكلي جيف الشعوب.
بالله عليكم جميعا هل انحدر بني قومي إلى درجة من الوضاعة و الذل لدرجة تمريغ أنوفهم في روث أبقار راعي البقر الأمريكي المجهول الهوية و التاريخ و المعتقد.
هل كفروا بقوة الله.. و آمنوا بقوة المادة و قوة دوي قنابل مغتصبي ارض الهنود الحمر و مغتصبي حرائرنا و مدنسي مقدساتنا .
و أضحوا اليوم مومسات تتبع أوامر قوادها... بل لم يكتفوا بذلك و تطاولوا على الله و كتابه و امتهنوا تحريف الكلم عن مواضعه و تطويع آيات الله لخدمة سيدهم.
بل و سخروا إمكانياتنا و استعملوها أداة لذبحنا و ذبح شرفاء امتنا وكل ذلك يتم بغطاء من (الشرعية الدينية ) المزيفة و بقيادة شيوخ همهم الأول و الأخير الحفاظ على دماء أبناء الأمة تحت حجة ( لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) و كأن ما يحدث اليوم لنا من تدمير لأرضنا و استباحة نسائنا و تدنيس مقدساتنا و تحريف كتابنا ليس من التهلكة بشيء بل هو ( صبر و احتساب ) حتى لا يبقى لدينا من يدافع عن قوم كانوا يسمون بالعرب و المسلمين .
قبحكم الله هل حاول أحدكم أيها الحكماء أن يعتدي على ارض أمة حجمها بل و قوتها مجتمعه لا تعدل بميزان القوى المنطقية شيئا إلا وهي امة النمل إلا ترون بأن النمل دون إرادة منه يتحرك بمنهج رباني للذود عن حماه .
هل يستطيع احد منكم أن يهاجم صغار لبؤة دون أن تدافع مستميتة عنهم. أم أن هروبها و ترك أرضها و الموت ذليلة مكسورة اشرف لها و أكرم من أن ( تلقي بنفسها إلى التهلكة )
هل أصبحنا نحن أوضع واصغر من النمل أ هذا ما تؤمنون به . أ هذا ما جاء به خاتم النبيين إلا نمثل نحن العرب قدوة لغيرنا من المسلمين..... و يلكم سلاطين الإفك و شيوخ البلاط من الله و يلكم من التاريخ الذي لن يرحمكم و يل لكم من أجيال ساهمتم بتيتيمها ساهمتم بقتلها و يلكم من حضارات مهما تواطأتم لطمسها يهب التاريخ لنصرتها فالبقاء دوما للأصل .
اتركوا شرفائنا لشأنهم و لا تعينوهم بدعاء أو كلمة حق بل كفوا ألسنتكم الوضيعة و قنواتكم الماجنة الممجدة بقدرة هوليود عنهم ولنرى غدا هل لعجلة الحق أن تكمل دورانها أم أن نهاية التاريخ البشري قد دنت ا ليبدأ تاريخ جديد باندماج الكل في عالم مسخ جديد الملامح و التوجهات لا ينتمي حتى اللي عالم النمل الحر ...................
للشرفاء الف تحية ،،،،
_________________
العَبْدُ ليسَ مَن طوى
قَبضَتَهُ القَيدُ
بَل هُوَ يا ابْنَ موطني
مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ
وَقَلبُهُ عَبْدُ
لقينيهم أيا فلوجة العز معاني الشرف
كفانا نفاقا و فتاوى زور وقرف
ان كان هذا ما يؤمنون به
فكفرنا بهم يزيدنا شرف .!