الناصر
09-12-2004, 09:54 PM
الامريكيون يلعقون جراحهم و العملاء يلعقون
احذيتهم على ارض العراق
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
عندما تم احتلال بغداد سادت الدنيا في وجوه الكثير من الخيرين العرب والمسلمين والشرفاء ، لان مصيبة كبرى قد حلت في قطر عربي آخر بعد الذي حصل في القطر الفلسطيني ، فلا زالت قضية فلسطين وشعبها تعاني من الشرور الامبريالية الى جانب الصهيونية العالمية ،اذ ان التاريخ لم يسجل احتلالا استيطانيا كما تم على ارض فلسطين ، وبعد نصف قرن او يزيد جاء احتلال العراق على ايدي برابرة العصر الامبريالي الجديد متمثلا في الولايات المتحدة وبتحالف مع الحركة الصهيونية وتواطؤ مع النظام العربي الرسمي .
الا ان الدنيا وسوءتها التي اصابت الجمع المؤمن نتيجة احتلال العراق لم تدم طويلا ، حيث فاجأت المقاومة العراقية دنيا العروبة والاسلام والعالم اجمع على انطلاقتها باسرع مل تصوره اي مخلوق على وجه هذه الارض ، ولم يكن يدر في خلد اي انسان ان النظام الوطني في العراق كان يعد عدته لصفحة المواجهة على نحو آخر وعلى طريقته الخاصة ، فقد كان واعيا تماما لمجريات الصراع ولقدراته واكانياته العسكرية النظامية في مواجهة القدرات العسكرية للعدو الامبريالي الامريكي ، فكان اسلوب حرب العصابات ـ حرب التحرير الشعبية ـ الذي يفرض على العدوالقتال رجل لرجل من جهة وليحرم العدو من قدراته العسكريةومواطن التفوق العسكري التي يتمتع بها نظرا للتقدم العلمي والتكنلوجي في المجال العسكري الذي يوظفه العدو لحسم الصراع الى جانبه .
بدات المقاومة العراقية في وسط ذهول العالم وفرحة العرب الخيرين ومعهم الجمع المؤمن في هذه الدنيا ، ويوما بعد يوم تؤكد هذه المقاومة ان ذراعها العسكري قادر على ان يؤدب الادارة الامريكية على جرائمها التي اقترفتها بحق العراق والعالم عندما اقدمت على غزو العراق بدون اي مسوغ قانوني او اخلاقي ، ولم تدم فرحة بوش الصغير الذي اعلن انتصاره وانتهاء المعارك في العراق ، وكان يوهم نفسه من جهة ويؤكد على غبائه وغباء ادارته من جهة اخرى ، لانه كان قد حارب عدوا لايعرف تماما ان هذا العدو يملك بين ضلعيه مشروعا نهضويا قوميا ، يحمل مشروع امة عصية على الهزيمة والانكسار،لانها امة بقاء حتى يوم الدين ، والا ما كان رب العزة قد كلفها بمشروع ديني اممي ، وآخر دين سماوي يكلف الله بها عباده ليتلمسوا من خلاله طريق الهداية .
في الصفحة التالية الممثلة لمجاميع الغدر والخيانة ، مجموعات المرينز العراقيين ، مجموعات المرتزقة من العملاء الذين كانوا يطلقون على انفسهم بالعارضة للنظام الوطني ، فبعد تدمير الوطن والدولة وتخريب كل المنجزات التنموية العراقية وتعييب الامن عن حياة المواطن وحرمانه من الخدمات الاساسية وحل الجيش وجريمة ملاحقة كل الشرفاء وقتل الكوادر العلمية تحت مظلة اجتثاث البعث،فقد جاءت اعمالهم الخسيسة باسوأ ما يقوم به شياطين الدنيا وخونتهم ، فلم يعد ابن علقمة وابو رغال ولا ابرهة الحبشي نماذج خيانية ما دام هناك الحكيم والجعفري والجلبي والسيستاني على ارض العراق ، وهؤلاء الذين استأسدوا تحت مظلة حماية المرتزقة الامريكان ، قد اخذوا يلعقون احذيتهم رعبا وخوفا بعد ان اخذت المقاومة العراقية تضرب في كل مكان على ارض العراق ، لان اسيدهم من المرينزاخذوا يفرون من ساحات المواجهة ، ولم تعد حثالات الخيانة هذه قادرة على الظهور امام جماهيرالشعب العراقي ، حتى رموز السلطة المحمية من القوات الامريكية لم تعد قادرة على التحرك في محيط بغداد ، وهاهي المنطقة الخضراء قد اصبحت المنطقة الحمراء من ضربات المقاومة الباسلة على الرغم انها تحوي سفارات دولتي الاحتلال امريكا وبريطانيا والحكومة العميلة ، ولم تعد بغداد وغيرها من المدن العراقية تسمح للقوات الامريكية من مرتزقة البنتاغون ، ولا لجيش السلطة العميلة ورجال الامن فيها قادرة على الحركة في كل انحاء العراق .
ان الامريكيين على ارض الرافدين يلعقون جراحهم جراء غباء السياسة الامريكية والعملاء من العراقيين يلعقون احذيتهم جراء خياناتهم في حق الدولة والوطن والشعب ، اما ابطال العراق من رجال المقاومة والتحرير فانهم يسطرون في كل يوم نصر مؤزر على المرتزقة من الامريكيين والعراقيين ، وهم في كل يوم يؤكدون ان العراق ليس لقمة سائغة حتى يفكر الامبريالي الامريكي والصهيوني العالمي والعربي الرجعي في انه قادر على ابتلاع العراق ، ورسم خريطة جديدة للمنطقة بعد ان يقيم النموذج الديمقراطي الامريكي السائر في فلك سياسة الادارة الامريكية ، نظام سياسي يدير شؤون العراق ، نظام لا حول له ولا قوة في ادارة شؤون البلاد الحقيقية ، ليتمتع الامريكان بخيرات وثروات البلاد التي ستلحق بادارة وزارة الدفاع الامبريالي الامريكي .
هنيئا للامريكيين في ازدياد اعداد قتلاهم في ازقة وشوارع المدن العراقية وهم يلعقون جراحهم في كل مواجهة مع ابطال العراق ، وهنيئا للعملاء من الخونة العملاء من حثالات العراقيين ، الذين لا ذمة لهم ولادين ، ولايملكون في نهاية المطاف من المواجهة مع ابطال العراق الا ان يلعقوا احذيتهم واحذية اسيادهم ، الذين جاءوا بهم ليكونوا خدما لهم في استعمار العراق العظيم .
احذيتهم على ارض العراق
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
عندما تم احتلال بغداد سادت الدنيا في وجوه الكثير من الخيرين العرب والمسلمين والشرفاء ، لان مصيبة كبرى قد حلت في قطر عربي آخر بعد الذي حصل في القطر الفلسطيني ، فلا زالت قضية فلسطين وشعبها تعاني من الشرور الامبريالية الى جانب الصهيونية العالمية ،اذ ان التاريخ لم يسجل احتلالا استيطانيا كما تم على ارض فلسطين ، وبعد نصف قرن او يزيد جاء احتلال العراق على ايدي برابرة العصر الامبريالي الجديد متمثلا في الولايات المتحدة وبتحالف مع الحركة الصهيونية وتواطؤ مع النظام العربي الرسمي .
الا ان الدنيا وسوءتها التي اصابت الجمع المؤمن نتيجة احتلال العراق لم تدم طويلا ، حيث فاجأت المقاومة العراقية دنيا العروبة والاسلام والعالم اجمع على انطلاقتها باسرع مل تصوره اي مخلوق على وجه هذه الارض ، ولم يكن يدر في خلد اي انسان ان النظام الوطني في العراق كان يعد عدته لصفحة المواجهة على نحو آخر وعلى طريقته الخاصة ، فقد كان واعيا تماما لمجريات الصراع ولقدراته واكانياته العسكرية النظامية في مواجهة القدرات العسكرية للعدو الامبريالي الامريكي ، فكان اسلوب حرب العصابات ـ حرب التحرير الشعبية ـ الذي يفرض على العدوالقتال رجل لرجل من جهة وليحرم العدو من قدراته العسكريةومواطن التفوق العسكري التي يتمتع بها نظرا للتقدم العلمي والتكنلوجي في المجال العسكري الذي يوظفه العدو لحسم الصراع الى جانبه .
بدات المقاومة العراقية في وسط ذهول العالم وفرحة العرب الخيرين ومعهم الجمع المؤمن في هذه الدنيا ، ويوما بعد يوم تؤكد هذه المقاومة ان ذراعها العسكري قادر على ان يؤدب الادارة الامريكية على جرائمها التي اقترفتها بحق العراق والعالم عندما اقدمت على غزو العراق بدون اي مسوغ قانوني او اخلاقي ، ولم تدم فرحة بوش الصغير الذي اعلن انتصاره وانتهاء المعارك في العراق ، وكان يوهم نفسه من جهة ويؤكد على غبائه وغباء ادارته من جهة اخرى ، لانه كان قد حارب عدوا لايعرف تماما ان هذا العدو يملك بين ضلعيه مشروعا نهضويا قوميا ، يحمل مشروع امة عصية على الهزيمة والانكسار،لانها امة بقاء حتى يوم الدين ، والا ما كان رب العزة قد كلفها بمشروع ديني اممي ، وآخر دين سماوي يكلف الله بها عباده ليتلمسوا من خلاله طريق الهداية .
في الصفحة التالية الممثلة لمجاميع الغدر والخيانة ، مجموعات المرينز العراقيين ، مجموعات المرتزقة من العملاء الذين كانوا يطلقون على انفسهم بالعارضة للنظام الوطني ، فبعد تدمير الوطن والدولة وتخريب كل المنجزات التنموية العراقية وتعييب الامن عن حياة المواطن وحرمانه من الخدمات الاساسية وحل الجيش وجريمة ملاحقة كل الشرفاء وقتل الكوادر العلمية تحت مظلة اجتثاث البعث،فقد جاءت اعمالهم الخسيسة باسوأ ما يقوم به شياطين الدنيا وخونتهم ، فلم يعد ابن علقمة وابو رغال ولا ابرهة الحبشي نماذج خيانية ما دام هناك الحكيم والجعفري والجلبي والسيستاني على ارض العراق ، وهؤلاء الذين استأسدوا تحت مظلة حماية المرتزقة الامريكان ، قد اخذوا يلعقون احذيتهم رعبا وخوفا بعد ان اخذت المقاومة العراقية تضرب في كل مكان على ارض العراق ، لان اسيدهم من المرينزاخذوا يفرون من ساحات المواجهة ، ولم تعد حثالات الخيانة هذه قادرة على الظهور امام جماهيرالشعب العراقي ، حتى رموز السلطة المحمية من القوات الامريكية لم تعد قادرة على التحرك في محيط بغداد ، وهاهي المنطقة الخضراء قد اصبحت المنطقة الحمراء من ضربات المقاومة الباسلة على الرغم انها تحوي سفارات دولتي الاحتلال امريكا وبريطانيا والحكومة العميلة ، ولم تعد بغداد وغيرها من المدن العراقية تسمح للقوات الامريكية من مرتزقة البنتاغون ، ولا لجيش السلطة العميلة ورجال الامن فيها قادرة على الحركة في كل انحاء العراق .
ان الامريكيين على ارض الرافدين يلعقون جراحهم جراء غباء السياسة الامريكية والعملاء من العراقيين يلعقون احذيتهم جراء خياناتهم في حق الدولة والوطن والشعب ، اما ابطال العراق من رجال المقاومة والتحرير فانهم يسطرون في كل يوم نصر مؤزر على المرتزقة من الامريكيين والعراقيين ، وهم في كل يوم يؤكدون ان العراق ليس لقمة سائغة حتى يفكر الامبريالي الامريكي والصهيوني العالمي والعربي الرجعي في انه قادر على ابتلاع العراق ، ورسم خريطة جديدة للمنطقة بعد ان يقيم النموذج الديمقراطي الامريكي السائر في فلك سياسة الادارة الامريكية ، نظام سياسي يدير شؤون العراق ، نظام لا حول له ولا قوة في ادارة شؤون البلاد الحقيقية ، ليتمتع الامريكان بخيرات وثروات البلاد التي ستلحق بادارة وزارة الدفاع الامبريالي الامريكي .
هنيئا للامريكيين في ازدياد اعداد قتلاهم في ازقة وشوارع المدن العراقية وهم يلعقون جراحهم في كل مواجهة مع ابطال العراق ، وهنيئا للعملاء من الخونة العملاء من حثالات العراقيين ، الذين لا ذمة لهم ولادين ، ولايملكون في نهاية المطاف من المواجهة مع ابطال العراق الا ان يلعقوا احذيتهم واحذية اسيادهم ، الذين جاءوا بهم ليكونوا خدما لهم في استعمار العراق العظيم .