المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماالذي أوقف حرب أم المعارك في ال(90)



أبوسامر
09-12-2004, 02:59 AM
يسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
سؤال الى العزيز محب المجاهدين ( حفظكم الله ).
ماالذي أوقف الحرب في أم المعارك .. هل هو محاصرت علوج العدو في الناصريه وتهديدها بالفناء أم صواريخ العباس التي سقطت على تل أبيب والمدن الآخرى اليهودية .أنا رأيي ياأخي العزيزأن الولايات المتحدة الأمريكية تحارب بالنيابه عن اليهود الصهاينه .. واليهود يسيطرون على القرار السياسي الأمريكي بصورة مباشره أو غير مباشره . واليهود لا يأبهون بموت أي جندي أمريكي ( المهم لاتتوقف الحرب ) ولكن عندما وصل الخطر الى المدن الأسرائيلية جعلوا من محاصرة جيوشهم فرصه لوقف أطلاق النار من طرف واحد .. وترتيب حساباتهم من جديد والتي أعدوا لها الأن من أسباب النصر ( كما يعتقدون )وبمكرهم وقذارتهم وسيطرتهم على قرارات الأمم المتحده ومجلس الأمن أشعلوا الحرب مرة أخرى .... ولكن الله أعمى بصيرتهم وأوقعهم في شراك لم يخرجوا منها أن شاء الله ألا مهزومين .. ويبقى الأن القرار بيد القياده العراقية الحكيمه حفظهم الله ونصرهم .. ومتى تسقط صواريخ العباس والحجاره والطارق أو الذئب.. على المدن اليهوديه .. ليذوقوا ماذاقوه من قبل ..( اذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها , وقال الأنسان مالها , يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ) صدق الله العظيم.. حينها تبدأ التنازلات والجلوس على طاولة المفاوضات كما قال البطل الرئيس صدام حسين قبل الحرب وسوف يقبلون بكل شروط القائد رغم أنوفهم ( ويا محلى النصر بعون الله ) ... بارك الله بكم أخي العزيز وأرجوا التعليق لو تكرمتم . حفظ الله العراق وشعبه الشرفاء والقياده الحكيمه وهزم الأحزاب وحده ...
( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
اللهم يا جبار السموات والأرض نسألك نصرا مؤزرا عاجلاّ لأخواننا المجاهدين في العراق وفي فلسطين وأفغانستان والشيشان و جميع بلاد المسلمين والله أكبر .. وليخسأ الخاسئون .

صدام فلسطين
11-12-2004, 12:28 AM
أخى محب المجاهدين أسمح لى بالرد بعد أذنك

انتهت أم المعارك
مستر بوش ( بوش الأب ) لقد صرحتم أمام العالم ، أن قواتكم لن تتوقف قبل أن تدخل بغداد و تسقط النظام الحاكم فيها ، فماذا حدث .
سؤال كان له وقع الصاعقة على جورج بوش الأب ، كان هذا في مؤتمر صحفي في بريطانية حضرته مار كريت تاتشر رئيسية وزراء البريطانية السابقة ( المرأة الحديدية كما يلقبها البريطانيين ) .
بوش : صمت و شرود ، و في محاولة يائسة لتغير موضوع الحوار و الخوض في سؤال أخر ، قام بوش بالإشارة إلى صحفي أخر عله يكون نجاة لبوش من هذا المأزق بسؤال جديد يمثل له حبل النجاة .
و لكن السؤال يتكرر فكل شئ مفهوم عدى هذه النقطة .
بدأت ملامح الغضب ترتسم على وجه بوش رغم الصمت ، و المراسلين و الصحفيين ينظرون و ينتظرون يريدون ما يشفي نهمهم الإعلامي .
عندها انفجر بوش بالكلام بعد أن استشاط غضباً قائلاً ( كيف أطلب من جيشي التقدم نحو بغداد و 100 ألف جندي أمريكي تحت الحصار ) ؟؟ ! .
ثم ترك المؤتمر و خرج ؟؟؟؟؟ !!!! .
صحيفة ليموند الفرنسية وصفت ما حصل في نهاية أم المعارك بالتالي ( لقد قام الأمريكيون بثلاثة انزالات مظلية ضخمة لضمان تقدم الكتلة المدرعة الأمريكية الهائلة نحو بغداد و لتأمين نقاط إمداد متقدمة لها من أجل تسهيل تقدم سريع و آمن .
فماذا حدث ، و صفت ليموند الوضع بالانفجار لسيل عارم من قوة عراقية مؤللة محترفة و بسرعة قياسية أبادت هذه القوة العراقية المندفعة الانزالات الأمريكية الضخمة عن أخرها ) مــن فعــــــل ذلــــــك ؟؟؟؟؟ ! .
و من هي القوات المحاصرة التي تكلم عنها بوش ...
كان الخطر الأكبر الذي يهدد أوربا الحليف الأكبر لأمريكا هو المارد الشيوعي ( الاتحاد السوفيتي السابق ) و كان أكبر أشكال هذا الخطر بعد الخطر النووي الشيوعي ، الهجوم البري السوفيتي العملاق الذي قد يبدأ بأي لحظة ليبتلع أوربا بوقت قياسي و كان اشتياح تشكوسوفكيا المتمردة أيام خروشوف أكبر دليل على حقيقة الخطر الروسي .
أكثر من 70 ألف دبابة يتم إسقاط اكثر من 18 ألف دبابة منها بالمظلات أمر يمكن وصفة بالكارثة أو بالخيال فلا يوجد مستحيل أما الجيش الأحمر .
الأمر الذي دعا قادة البنتاغون إلى الإسراع في وضع جدوى أو دراسة عملية يتم من خلالها إيجاد قوة دفاعية ارتدادية تؤخر أو توقف هذا السيل المعدني الجارف عن التقدم .
و كانت النتيجة تشكيل ما يعرف بفيلق الفرسان المدرع السابع ( 110 آلاف جندي أمريكي ) المكون من 4000 دبابة ابرامز مسنودة بـ 400 حوامة أباتشي هجومية و مائة طائرة دعم ميداني قاتلة للدبابات من نوع ايه 10 ثاندربولت ( قذفة الصواعق ) .
و في حرب 1991 رأت القيادة السياسية أن من الحكمة إنهاء المعركة البرية ضد العراقيين بسرعة و بأقل الخسائر بعد أن أدركت أن الحملة الجوية لن تحسم الأمر .
فلم يكن أمامها إلا توكيل الأمر إلى فيلق الفرسان المدرع السابع ذو القدرات المفرطة من التسليح والتكنولوجيا و الذي كان مزود بذخائر فرعية فائقة الذكاء Brilliant التي تطلقها راجمات أو مدفعية MLRS الصاروخية و ذخائر اليورانيوم المستنفذ و القذائف الموجه بالأقمار الصناعية التي تطلقها الدبابات و مدافع الهورتز بلادين الذاتية الحركة عيار 155 ملم .
كانت كل المعطيات و المؤشرات تؤكد أن تقدم هذه الكتلة المدرعة الأقوى في العالم سوف يكون بمثابة الرحلة إلى بغداد البطولة و الفداء .
و لكن كل الحسابات تبخرت في الهواء من الصدمة الأولى عندما نشب أسود حمورابي و نبوخذنصر البابليين من أهواز العراق و طوقت دبابات أسد بابل هذه الكتلة المعادية الضخمة و بدأت تصنع بها المعجزات عشرات الدبابات و المدرعات المحروقة و المدمرة و مئات القتلى وآلاف الجرحى و الفوضى و الشتات و العزل شعر قادة العدو و كأن قواتهم دخلت أتون الجحيم .
كان الأمر أشبه بالانفجار فعلاً ، طوق حصار محكم و إبادة لآلاف المظليين من الفوج المظلي 82 قوة التدخل السريع الخاصة الملقبة بالصواعق ثاندرس THUNDERS ، وبساعات قليلة توقفت الحرب .
من القوة التي فعلت ذلك .
إنهم نمور صدام إنهم رجال المهمات الصعبة " الحرس الجمهوري البطل " .

يتبع …….