muslim
08-05-2004, 10:10 AM
العراق: مجلس الحكم يمهد للتراجع عن علمه بعد أن رفع العراقيون علمهم في كل مكان
قدس برس/ فيما يعتبر تراجعا من مجلس الحكم الانتقالي في العراق وقوات الاحتلال الأمريكي، عن إقرار علم جديد للعراق، بسبب رفض العراقيين الواسع له، ذكرت مصادر مطلعة من المجلس أن العلم الجديد ما زال مشروعا مقترحا، لم تحصل الموافقة عليه من قوات الاحتلال.
وقالت المصادر المقربة من المجلس إن مشاورات تجري داخل مجلس الحكم وسلطة الاحتلال بشأن العلم الجديد، بعد ازدياد المطالبة بإقرار العلم القديم، ورفض العلم الجديد، الذي عدوه مشابها للعلم الإسرائيلي.
وتأتي هذه التغييرات في موقف مجلس الحكم، في وقت رفع فيه العراقيون العلم القديم ذي النجوم الثلاثة وعبارة "الله أكبر" في أغلب مناطق العراق، وخروج مظاهرات تطالب بإلغاء العلم الجديد والإبقاء على العلم القديم.
وكان حميد الكفائي المعين من قبل سلطة الاحتلال ناطقاً باسم مجلس الحكم الانتقالي قال إن العلم الجديد هو في كل الأحوال علما مؤقتا "لأننا نعتقد أن الشعب العراقي عليه أن يكون صاحب القول الفصل في اختيار هذا العلم"، مشيرا إلى أن العلم المُستحدث وقع عليه الاختيار من بين 30 نموذجا قدمها فنانون عراقيون.
ويعتقد كثير من المحللين العراقيين أن تصريحات الكفائي تعد تراجعا عن العلم الجديد، حيث لم يذكر قانون العلم العراقي الجديد بأنه مؤقت.
قدس برس/ فيما يعتبر تراجعا من مجلس الحكم الانتقالي في العراق وقوات الاحتلال الأمريكي، عن إقرار علم جديد للعراق، بسبب رفض العراقيين الواسع له، ذكرت مصادر مطلعة من المجلس أن العلم الجديد ما زال مشروعا مقترحا، لم تحصل الموافقة عليه من قوات الاحتلال.
وقالت المصادر المقربة من المجلس إن مشاورات تجري داخل مجلس الحكم وسلطة الاحتلال بشأن العلم الجديد، بعد ازدياد المطالبة بإقرار العلم القديم، ورفض العلم الجديد، الذي عدوه مشابها للعلم الإسرائيلي.
وتأتي هذه التغييرات في موقف مجلس الحكم، في وقت رفع فيه العراقيون العلم القديم ذي النجوم الثلاثة وعبارة "الله أكبر" في أغلب مناطق العراق، وخروج مظاهرات تطالب بإلغاء العلم الجديد والإبقاء على العلم القديم.
وكان حميد الكفائي المعين من قبل سلطة الاحتلال ناطقاً باسم مجلس الحكم الانتقالي قال إن العلم الجديد هو في كل الأحوال علما مؤقتا "لأننا نعتقد أن الشعب العراقي عليه أن يكون صاحب القول الفصل في اختيار هذا العلم"، مشيرا إلى أن العلم المُستحدث وقع عليه الاختيار من بين 30 نموذجا قدمها فنانون عراقيون.
ويعتقد كثير من المحللين العراقيين أن تصريحات الكفائي تعد تراجعا عن العلم الجديد، حيث لم يذكر قانون العلم العراقي الجديد بأنه مؤقت.