صالح بن شعيب
08-12-2004, 09:17 PM
تل أبيب تنصب بطارية صواريخ مضادة للطائرات في خليج حيفا
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
نصب سلاح الجو الإسرائيلي بطارية صواريخ مضادة للطائرات من طراز "باتريوت"، في قاعدة عسكرية في خليج حيفا، مزودة بجهاز إنذار مبكر، "لتعزيز تشكيلات الإنذار المبكر، ولتوفير رد سريع إذا اقتضت الضرورة ذلك".
وقالت مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي إن قرار نصب البطارية اتخذ كجزء من استخلاص العبر، في أعقاب اختراق طائرة صغيرة من دون طيار تابعة لـ "حزب الله"، المجال الجوي الإسرائيلي، قبل حوالي الشهر، حيث تمكنت من التحليق فوق السواحل الشمالية لفلسطين المحتلة عام 1948، لحوالي عشرين دقيقة، من دون أن يستطيع جهاز رصد الطائرات الإسرائيلي تعقبها.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون، قد قال إن مثل هذه الطائرات تستطيع حمل حوالي 50 كيلوغراما من المتفجرات، ويمكن أن تُستخدم في عملية تفجيرية جوية، حسبما قال.
وأشارت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إلى أن هذه البطارية قد نصبت في أحد الأحياء في حيفا، لكون منطقة خليج حيفا تثير قلق المحافل العسكرية والأمنية، علماً بأن عددا من المصانع والمنشآت الأكثر حساسية تقع في المنطقة، ومنها مصانع الغاز والنفط ومنشآت كيماوية مختلفة.
وتؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن نصب بطاريات الباتريوت يندرج في إطار سلسلة من الخطوات اتخذها جيش الاحتلال، في أعقاب الحادث، الذي تعتبره تل أبيب تحدياً من قبل حزب الله، مشيرة إلى أن صواريخ باتريوت طورت خلال حرب الخليج الأولى، وأدخلت بعض التعديلات على هذه المنظومة لتعترض صواريخ "سكاد" البالستية، إلا أنها حققت إنجازات جزئية فقط، وفي أعقاب ذلك أدخلت بعض التعديلات على منظومة الباتريوت.
التعليق إخواني أنا لست عسكريا ولكن ما أعرفه عن البتريوت فإنها تعمل على مبدأ حرارة المحرك
فبالله عليكم أي محرك وأي حرارة ستتبعها الصواريخ في هذه الطائرة الورقية التي يفضحها صوتها ولا تحتاج لكل هذا الحشد إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
نصب سلاح الجو الإسرائيلي بطارية صواريخ مضادة للطائرات من طراز "باتريوت"، في قاعدة عسكرية في خليج حيفا، مزودة بجهاز إنذار مبكر، "لتعزيز تشكيلات الإنذار المبكر، ولتوفير رد سريع إذا اقتضت الضرورة ذلك".
وقالت مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي إن قرار نصب البطارية اتخذ كجزء من استخلاص العبر، في أعقاب اختراق طائرة صغيرة من دون طيار تابعة لـ "حزب الله"، المجال الجوي الإسرائيلي، قبل حوالي الشهر، حيث تمكنت من التحليق فوق السواحل الشمالية لفلسطين المحتلة عام 1948، لحوالي عشرين دقيقة، من دون أن يستطيع جهاز رصد الطائرات الإسرائيلي تعقبها.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون، قد قال إن مثل هذه الطائرات تستطيع حمل حوالي 50 كيلوغراما من المتفجرات، ويمكن أن تُستخدم في عملية تفجيرية جوية، حسبما قال.
وأشارت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إلى أن هذه البطارية قد نصبت في أحد الأحياء في حيفا، لكون منطقة خليج حيفا تثير قلق المحافل العسكرية والأمنية، علماً بأن عددا من المصانع والمنشآت الأكثر حساسية تقع في المنطقة، ومنها مصانع الغاز والنفط ومنشآت كيماوية مختلفة.
وتؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن نصب بطاريات الباتريوت يندرج في إطار سلسلة من الخطوات اتخذها جيش الاحتلال، في أعقاب الحادث، الذي تعتبره تل أبيب تحدياً من قبل حزب الله، مشيرة إلى أن صواريخ باتريوت طورت خلال حرب الخليج الأولى، وأدخلت بعض التعديلات على هذه المنظومة لتعترض صواريخ "سكاد" البالستية، إلا أنها حققت إنجازات جزئية فقط، وفي أعقاب ذلك أدخلت بعض التعديلات على منظومة الباتريوت.
التعليق إخواني أنا لست عسكريا ولكن ما أعرفه عن البتريوت فإنها تعمل على مبدأ حرارة المحرك
فبالله عليكم أي محرك وأي حرارة ستتبعها الصواريخ في هذه الطائرة الورقية التي يفضحها صوتها ولا تحتاج لكل هذا الحشد إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها