الناصر
08-12-2004, 05:26 PM
تحذير لمقتني الدولار تخلصوا من تلك الاوراق الباليه حالا
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
في خطوه تشابه كثيرا حاله تجرع السم الزعاف ابان الحرب العراقيه الايرانيه فقد بدءت قوات الاحتلال بارسال الالاف من جنودها الى العراق وهذا العدد يقترب من 12000 جندي مكلف جديد وهذا الامر يفوق حجم القدره الماليه الامريكيه في الاحتفاظ بحاله التوازن بين ميزانيه الدوله السلميه ومتطلبات دوره الاقتصاد الامريكي وبين والمجهود المالي الحربي المتعاظم الامر الذي سيولد عجزا كبيرا في الميزانيه بصوره غير متوقعه ليس بمقدور العالم كله دعمها الامر الذي سيدفعها الى الطبع الغير مغطى للعمله الامريكيه وهذا الامر سيدفع بالدولار الى الهاويه و الانهيار وفقد نسبه مهمه من قيمته وخلال اسابيع فقط
فكلنا يعلم ان حاله الحرب في العراق قد عادت مجددا منذ ان رفعت اكياس الحمايه من فوهات دبابات ابرامز ومنذ اشراك ذالك السلاح في شوارع العراق وهو سلاح غالي الثمن و تستهلكه الحركه كثيرا جدا وهذا الامر رفع ميزانيه المجهود الحربي الامريكي في العراق من 4 مليارات دولار الى 8.3 مليار دولار شهريا ولشهورا مضت ولكن ومع اشراك قوات كبيره جديده في عمليات القوات المحتله في العراق فان الامر سيتجه نحو عنق زجاجه مالي لا يمكن تجاوزه الا بتشويه حاله الاقتصاد الامريكي و بث ارقام كاذبه عن قيمه العمله الامريكيه المنهاره الامر الذي سينهي العمله عالميا فور تسرب الانباء عن هذا الامر حاله حال شركات القطاع الخاص الامريكيه والتى انهارت قبل عدت سنوات بعد ارقام كاذبه تشير الى ربحيتها ولمده عشر سنوات وهذا بخلاف الواقع وهذا هو حال الوضع المتازم في الولايات المتحده اليوم ولكن الاختلاف الكبير والحاسم هو ان الدوله وليس القطاع الخاص متورط بالوضع الجديد فالعمله الامريكيه الحاليه مرشحه للانهيار كبير في قيمتها قد تتجاوز حاجز ال10% كثيرا
فها هم ابناء نجباء العراق عامه ومقاومي الفلوجه خاصه ينتعلون عمله الاعور الدجال انتعالا والتي كانت يوما من الايام ومازالت كالكتاب المقدس لدى العملاء والمتخاذلين ومتبطي العزائم وها هو التمثيل الحي لالوان العلم العراقي الشامخ يسطرها اسود الرافدين بقوه الحق المبين ونراها ماثله امامنا راي العين لا نسمعها وفق حديث امامنا على (ع) ان الفرق بين الحق والباطل اربعه اصابع واشار بيده بين الاذن والعين فالعلم العراقي يشير لشعر الشاعر صفي الدين الحلي بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا وهذا ما يسطره المرابطون والمجاهدون في ارض الرباط وانتظروا المزيد ومن نصر الى نصر وما محلى النصر بعون الله
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
في خطوه تشابه كثيرا حاله تجرع السم الزعاف ابان الحرب العراقيه الايرانيه فقد بدءت قوات الاحتلال بارسال الالاف من جنودها الى العراق وهذا العدد يقترب من 12000 جندي مكلف جديد وهذا الامر يفوق حجم القدره الماليه الامريكيه في الاحتفاظ بحاله التوازن بين ميزانيه الدوله السلميه ومتطلبات دوره الاقتصاد الامريكي وبين والمجهود المالي الحربي المتعاظم الامر الذي سيولد عجزا كبيرا في الميزانيه بصوره غير متوقعه ليس بمقدور العالم كله دعمها الامر الذي سيدفعها الى الطبع الغير مغطى للعمله الامريكيه وهذا الامر سيدفع بالدولار الى الهاويه و الانهيار وفقد نسبه مهمه من قيمته وخلال اسابيع فقط
فكلنا يعلم ان حاله الحرب في العراق قد عادت مجددا منذ ان رفعت اكياس الحمايه من فوهات دبابات ابرامز ومنذ اشراك ذالك السلاح في شوارع العراق وهو سلاح غالي الثمن و تستهلكه الحركه كثيرا جدا وهذا الامر رفع ميزانيه المجهود الحربي الامريكي في العراق من 4 مليارات دولار الى 8.3 مليار دولار شهريا ولشهورا مضت ولكن ومع اشراك قوات كبيره جديده في عمليات القوات المحتله في العراق فان الامر سيتجه نحو عنق زجاجه مالي لا يمكن تجاوزه الا بتشويه حاله الاقتصاد الامريكي و بث ارقام كاذبه عن قيمه العمله الامريكيه المنهاره الامر الذي سينهي العمله عالميا فور تسرب الانباء عن هذا الامر حاله حال شركات القطاع الخاص الامريكيه والتى انهارت قبل عدت سنوات بعد ارقام كاذبه تشير الى ربحيتها ولمده عشر سنوات وهذا بخلاف الواقع وهذا هو حال الوضع المتازم في الولايات المتحده اليوم ولكن الاختلاف الكبير والحاسم هو ان الدوله وليس القطاع الخاص متورط بالوضع الجديد فالعمله الامريكيه الحاليه مرشحه للانهيار كبير في قيمتها قد تتجاوز حاجز ال10% كثيرا
فها هم ابناء نجباء العراق عامه ومقاومي الفلوجه خاصه ينتعلون عمله الاعور الدجال انتعالا والتي كانت يوما من الايام ومازالت كالكتاب المقدس لدى العملاء والمتخاذلين ومتبطي العزائم وها هو التمثيل الحي لالوان العلم العراقي الشامخ يسطرها اسود الرافدين بقوه الحق المبين ونراها ماثله امامنا راي العين لا نسمعها وفق حديث امامنا على (ع) ان الفرق بين الحق والباطل اربعه اصابع واشار بيده بين الاذن والعين فالعلم العراقي يشير لشعر الشاعر صفي الدين الحلي بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا وهذا ما يسطره المرابطون والمجاهدون في ارض الرباط وانتظروا المزيد ومن نصر الى نصر وما محلى النصر بعون الله