القادم
08-12-2004, 09:00 AM
7-12-2004
مفكرة الإسلام
بعد أن قاموا بسرقة ممتلكات أهالي الفلوجة، أقام عناصر الحرس الوطني العراقي [الموالي للاحتلال] والذين شاركوا في العدوان على الفلوجة، سوقًا للأغراض المنزلية جمعوا فيه كل ما سرقوه من منازل الفلوجة بدءًا من الأثاث والأجهزة الكهربائية وانتهاءا بأدوات الطبخ التي لم تسلم من أيدي قوات الحرس الوطني .
وأشارت 'مفكرة الإسلام' إلى ذلك الأمر مطلع الأسبوع الجاري، غير أن تطورًا جديدًا وقع، وهو أن المقاومة قامت بقصف السوق المذكور والكائن في مدينة النصر والسلام [الحصوة] التي تقع بين بغداد والفلوجة مقابل منطقة الكرخ ببغداد.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المقاومة قامت بقصف هذا السوق بـ 25 قذيفة هاون منوعة بين عياري 120 ملم، و82 ملم, دون أن يتمكن من الوقوف على حجم الخسائر التي سببها القصف.
هذا، ويتحير أهل العراق من شأن الحرس الوطني، فلم يعد العراقيون يعرفون الدور المفترض أن يقوم به عناصر الحرس الوطني بعدما اقترفوه من جرائم في الفلوجة، ابتدأت بقتل أبرياء وتدمير المنازل ولم تنتهِ عند حد سرقة المنازل، إلا أنه من المعلوم أن العناصر التي تمثل الحرس الوطني هم ممن اشتهر عنهم النهب والسلب والسرقة، حتى إن الجنوب العراقي صار ممتلئًا بقطاع الطرق من عناصر الحرس، فلا تستطيع شاحنة قادمة من الكويت أو من البصرة أن تدخل العراق إلا بعد أن تدفع إتاوة لعناصر الحرس الوطني المنتشرين في نقاط التفتيش على طول الطريق
مفكرة الإسلام
بعد أن قاموا بسرقة ممتلكات أهالي الفلوجة، أقام عناصر الحرس الوطني العراقي [الموالي للاحتلال] والذين شاركوا في العدوان على الفلوجة، سوقًا للأغراض المنزلية جمعوا فيه كل ما سرقوه من منازل الفلوجة بدءًا من الأثاث والأجهزة الكهربائية وانتهاءا بأدوات الطبخ التي لم تسلم من أيدي قوات الحرس الوطني .
وأشارت 'مفكرة الإسلام' إلى ذلك الأمر مطلع الأسبوع الجاري، غير أن تطورًا جديدًا وقع، وهو أن المقاومة قامت بقصف السوق المذكور والكائن في مدينة النصر والسلام [الحصوة] التي تقع بين بغداد والفلوجة مقابل منطقة الكرخ ببغداد.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المقاومة قامت بقصف هذا السوق بـ 25 قذيفة هاون منوعة بين عياري 120 ملم، و82 ملم, دون أن يتمكن من الوقوف على حجم الخسائر التي سببها القصف.
هذا، ويتحير أهل العراق من شأن الحرس الوطني، فلم يعد العراقيون يعرفون الدور المفترض أن يقوم به عناصر الحرس الوطني بعدما اقترفوه من جرائم في الفلوجة، ابتدأت بقتل أبرياء وتدمير المنازل ولم تنتهِ عند حد سرقة المنازل، إلا أنه من المعلوم أن العناصر التي تمثل الحرس الوطني هم ممن اشتهر عنهم النهب والسلب والسرقة، حتى إن الجنوب العراقي صار ممتلئًا بقطاع الطرق من عناصر الحرس، فلا تستطيع شاحنة قادمة من الكويت أو من البصرة أن تدخل العراق إلا بعد أن تدفع إتاوة لعناصر الحرس الوطني المنتشرين في نقاط التفتيش على طول الطريق