صدام العرب
08-05-2004, 03:31 AM
الخبرنقلاً عن الزمان العراقية
الأعظمية تحتضن 10 آلاف من عناصر مقتدي في جمعة تحدٍ للقوات الامريكية - قوات بدر تخيّر الصدر بين مغادرة النجف طوعاً أو مقاتلته
بغداد ـــ النجف ـــ الزمان
ظهر أمس أول خلاف شيعي حول التعامل مع مقتدي الصدر وأنصاره المسلحين المتحصنين في النجف حيث تحاصر المدينة قوات أمريكية فقد خير صدر الدين القبنجي القيادي في المجلس الأعلي للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه عبد العزيزالحكيم مقتدي الصدر وانصاره بين مغادرة المدينة طوعاً او مواجهة حلف شيعي من المرجعيات والأحزاب والميلشيات والشخصيات يأخذ علي عاتقه طردهم من النجف بالقوة في اشارة قوية الي امكانية استخدام المليشيا المسلحة لحزب الحكيم والمعروفة بقوات بدر لمواجهة عناصر الصدر في الوقت نفسه قال الشيخ عبد الهادي الدراجي أحد مساعدي الصدر، في خطبة الجمعة رداً علي موقف المجلس الأعلي ومرجعيات النجف باعتبار المدينة خطاً أحمر وقال (أين الذين قالوا ان الاعتداء علي النجف خط أحمر) وذلك في صلاة مشتركة شارك فيها 10 آلاف من انصار الصدر الذين قدموا من مختلف انحاء بغداد التي يوجد فيها جامع ابو حنيفة النعمان حيث اقيمت الصلاة. وفي ضوء التطور الاخير فسر اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش حين قال امس الاول ان عراقيين سيتولون انهاء ازمة مقتدي الصدر وحل مشكلة النجف من دون تدخل التحالف.
وشارك نحو 15 الف عراقي غالبيتهم من انصار مقتدي الصدر في اداء صلاة موحدة امس الجمعة مع السنة في منطقة الاعظمية وسط بغداد.
وقال الدراجي في خطبة القاها داخل مسجد الامام الاعظم ابو حنيفة جئنا هنا لنبرهن ان قوي الشر لن تستطيع تفكيك الوحدة الاسلامية . واضاف (جاء عدوكم ليزرع فتنة بين الشيعة والسنة وفشل لان الاسلام واحد).
وقال (بعد ان انتهي المحتلون من الفلوجة توجهوا الي النجف ليعتدوا علي رموزنا وقياديينا. فأمس أعتدوا علي نجف الامام علي وكربلاء الامام الحسين).
وشدد علي ان (المؤشرات واضحة وخطيرة) في استهداف مقتدي الصدر مهددا بان (الاعتداء عليه ساعة الصفر لتحرك الشرفاء في كل المحافظات).
علي صعيد متصل ام مقتدي الصدر بالمصلين في مسجد الكوفة بعد ان وصل المدينة سيراً علي الاقدام علي رأس 600 من انصاره المسلحين متحدياً القوات الامريكية حيث اتهمها في خطبته بنشر الطائفية بين العراقيين والفرقة بين المسلمين والمسيحيين فيما هزت انفجارات فجر امس مدينتي النجف والكوفة فيما قتل 12 من انصار الصدر في اشتباكات وقعت امس في النجف.
وحول الوضع في كربلاء اطلقت قوات التحالف قنبلتين صوتيتين علي مسجد المخيم الذي يضم مكاتب مقتدي الصدر في مدينة كربلاء انفجرتا بعد بضعة أمتار من المسجد وقد سقطت احداهما علي مبني يجري تشييده مما تسبب في اصابة شخصين بجروح طفيفة.
وكانت قوات التحالف هدمت الخميس كليا مقراً لمؤسسة دينية تابعة لمقتدي الصدر في المنطقة ذاتها. وخلال الليلة الماضية ردت قوات التحالف علي اطلاق نار من مسلحين مما ادي الي تدمير حافلتين لزوار ايرانيين كانتا متوقفتين قرب مسجد مخيم من دون وقوع اصابات وفق الشرطة المحلية. وقال القبنجي مخاطباً انصار الصدر اسمعوا نصيحة العلماء انتم ابناؤنا وشبابنا تعالوا نسلك طريقا اخر ارجعوا الي مناطقكم ودافعوا عنها واطردوا الاحتلال والبعثيين.
واضاف (النجفيون يتحملون مسؤولية حماية النجف)،. ودعا الي ميثاق بين كل القوي الشيعية وبينها جيش المهدي التابع لمقتدي الصدر (من اجل تخليص النجف الاشرف) مضيفا (ادعو اهالي مدينة النجف الي تحمل اعباء المسؤولية وحماية مدينتهم من الاجتياح الامريكي. ان اهدافنا مقدسة (...) اهدافنا واحدة وهي انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال).
التعليق
لدينا ما توصلنا إليه في بحثنا أنه بعد فشل القوات الأمريكية في ضرب السنة في الأنبار والفلوجة فإنها تستخدم الصدر والحكيم لضرب السنة حيث تبرر قوات غدر ضرب السنة بحجة ضرب مقتدى وأعوانه بعد فشلهم في اختراق صفوف السنة هم والبيشمركة....إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فأمهل الكافرين أمهلهم رويدا
هذا بعد تجاوز فكرة تأسيس عدة جيوش في العراق تمهيدا لتقسيمه
الحرس الجمهوري في الوسط وغدر والصدر في الجنوب بعد أن يصبح جنوبان والبيشمركة في الشمال
فإما الانفصال وإما حرب أهلية
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الأعظمية تحتضن 10 آلاف من عناصر مقتدي في جمعة تحدٍ للقوات الامريكية - قوات بدر تخيّر الصدر بين مغادرة النجف طوعاً أو مقاتلته
بغداد ـــ النجف ـــ الزمان
ظهر أمس أول خلاف شيعي حول التعامل مع مقتدي الصدر وأنصاره المسلحين المتحصنين في النجف حيث تحاصر المدينة قوات أمريكية فقد خير صدر الدين القبنجي القيادي في المجلس الأعلي للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه عبد العزيزالحكيم مقتدي الصدر وانصاره بين مغادرة المدينة طوعاً او مواجهة حلف شيعي من المرجعيات والأحزاب والميلشيات والشخصيات يأخذ علي عاتقه طردهم من النجف بالقوة في اشارة قوية الي امكانية استخدام المليشيا المسلحة لحزب الحكيم والمعروفة بقوات بدر لمواجهة عناصر الصدر في الوقت نفسه قال الشيخ عبد الهادي الدراجي أحد مساعدي الصدر، في خطبة الجمعة رداً علي موقف المجلس الأعلي ومرجعيات النجف باعتبار المدينة خطاً أحمر وقال (أين الذين قالوا ان الاعتداء علي النجف خط أحمر) وذلك في صلاة مشتركة شارك فيها 10 آلاف من انصار الصدر الذين قدموا من مختلف انحاء بغداد التي يوجد فيها جامع ابو حنيفة النعمان حيث اقيمت الصلاة. وفي ضوء التطور الاخير فسر اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش حين قال امس الاول ان عراقيين سيتولون انهاء ازمة مقتدي الصدر وحل مشكلة النجف من دون تدخل التحالف.
وشارك نحو 15 الف عراقي غالبيتهم من انصار مقتدي الصدر في اداء صلاة موحدة امس الجمعة مع السنة في منطقة الاعظمية وسط بغداد.
وقال الدراجي في خطبة القاها داخل مسجد الامام الاعظم ابو حنيفة جئنا هنا لنبرهن ان قوي الشر لن تستطيع تفكيك الوحدة الاسلامية . واضاف (جاء عدوكم ليزرع فتنة بين الشيعة والسنة وفشل لان الاسلام واحد).
وقال (بعد ان انتهي المحتلون من الفلوجة توجهوا الي النجف ليعتدوا علي رموزنا وقياديينا. فأمس أعتدوا علي نجف الامام علي وكربلاء الامام الحسين).
وشدد علي ان (المؤشرات واضحة وخطيرة) في استهداف مقتدي الصدر مهددا بان (الاعتداء عليه ساعة الصفر لتحرك الشرفاء في كل المحافظات).
علي صعيد متصل ام مقتدي الصدر بالمصلين في مسجد الكوفة بعد ان وصل المدينة سيراً علي الاقدام علي رأس 600 من انصاره المسلحين متحدياً القوات الامريكية حيث اتهمها في خطبته بنشر الطائفية بين العراقيين والفرقة بين المسلمين والمسيحيين فيما هزت انفجارات فجر امس مدينتي النجف والكوفة فيما قتل 12 من انصار الصدر في اشتباكات وقعت امس في النجف.
وحول الوضع في كربلاء اطلقت قوات التحالف قنبلتين صوتيتين علي مسجد المخيم الذي يضم مكاتب مقتدي الصدر في مدينة كربلاء انفجرتا بعد بضعة أمتار من المسجد وقد سقطت احداهما علي مبني يجري تشييده مما تسبب في اصابة شخصين بجروح طفيفة.
وكانت قوات التحالف هدمت الخميس كليا مقراً لمؤسسة دينية تابعة لمقتدي الصدر في المنطقة ذاتها. وخلال الليلة الماضية ردت قوات التحالف علي اطلاق نار من مسلحين مما ادي الي تدمير حافلتين لزوار ايرانيين كانتا متوقفتين قرب مسجد مخيم من دون وقوع اصابات وفق الشرطة المحلية. وقال القبنجي مخاطباً انصار الصدر اسمعوا نصيحة العلماء انتم ابناؤنا وشبابنا تعالوا نسلك طريقا اخر ارجعوا الي مناطقكم ودافعوا عنها واطردوا الاحتلال والبعثيين.
واضاف (النجفيون يتحملون مسؤولية حماية النجف)،. ودعا الي ميثاق بين كل القوي الشيعية وبينها جيش المهدي التابع لمقتدي الصدر (من اجل تخليص النجف الاشرف) مضيفا (ادعو اهالي مدينة النجف الي تحمل اعباء المسؤولية وحماية مدينتهم من الاجتياح الامريكي. ان اهدافنا مقدسة (...) اهدافنا واحدة وهي انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال).
التعليق
لدينا ما توصلنا إليه في بحثنا أنه بعد فشل القوات الأمريكية في ضرب السنة في الأنبار والفلوجة فإنها تستخدم الصدر والحكيم لضرب السنة حيث تبرر قوات غدر ضرب السنة بحجة ضرب مقتدى وأعوانه بعد فشلهم في اختراق صفوف السنة هم والبيشمركة....إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فأمهل الكافرين أمهلهم رويدا
هذا بعد تجاوز فكرة تأسيس عدة جيوش في العراق تمهيدا لتقسيمه
الحرس الجمهوري في الوسط وغدر والصدر في الجنوب بعد أن يصبح جنوبان والبيشمركة في الشمال
فإما الانفصال وإما حرب أهلية
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين