محب المجاهدين
07-12-2004, 11:51 PM
مطرقة المقاومة هل ستجعل من الفلوجة هيروشيما جديدة
لقد استنزف العدو كافة الوسائط العسكرية الكلاسيكية ذات التفوق التقني و السلاح الحيوي الجوي الذي يصنع دماراً كبيراً لا يمكن تجاهله علماً أن العدو لم يتوانا حتى عن استخدام أخطر أسلحة التدمير الشامل الكيميائية لإنجاح مخططه الانتقامي الدنيء ضد قوة الحق و العزة و لإسلام الفلوجة ...
و النتيجة كان الصمود الأسطوري و التحدي الصارخ في وجه الطغيان و البغي ...
إن الفلوجة أدخلت العدو في نقطة اللاعودة أي بدء النهاية كدولة عظمى تماماً كما فعلت ستالينغراد الشيوعية من قبل بالمد النازي في الحرب العالمية الثانية ...
عندما استعصت إمبراطورية اليابان على أمريكا قامت بالحملة الجوية الشهيرة بقاذفات ب 29 المعروفة بالقلاع الطائرة و التي ألقت قرابة 50 ألف طن من القنابل فوق طوكيو أي القيام بعملية تدمير شاملة للمدينة في ذلك الحين ...
و مع ذلك صمدت اليابان إلا أن الأمر اختلف عندما بدأت أمريكا باستخدام سلاح " المحو الشامل " القنبلة الذرية الولد الصغير " ليتل بوي " من اليورانيوم التي دمرت هيروشيما ( بقوة 20 كيلوطن من ت ن ت ) و الرجل الكبير " بيغ مان " من البلوتونيوم التي دمرت مدينة نكازاكي ( بقوة 9 كيلوطن من مادة ت ن ت ) .
صورة قنبلة Grand slam الإشعاعية القذرة التي ألقت على حي الجولان و قنبلة Tallboy التي ألقيت على الحي الصناعي .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/12/17.gif
بعد أن منعت روسيا الاتحادية الولايات المتحدة الأمريكية من حسم الموقف العسكري المعقد في الفلوجة بالقنابل النووية التكتيكية المصغرة ( من 0.1 إلى 0.5 كيلوطن ت ن ت ) أو المتوسطة ( من 3 إلى 7 كيلوطن ت ن ت ) من الفئة السطحية و الخارقة للأعماق ...
عمدت الإدارة الأمريكية على حث حقيبة الخارجية الخاصة بها على المضي بعملية إقناع الروس بضرورة كف النظر عن عملية الحسم بطريقة غير تقليدية في الفلوجة فبينت من خلال تقرير سري لوزير خارجيتها " كولن باول " حقيقة الموقف في الفلوجة فكانت ردة الفعل هي الاستقالة التي قبلت من قبل الإدارة المعادية المتجبرة و المتغطرسة ...
و تم تسليم حقيبة الخارجية لمستشارة الأمن القومي " كوندليزا رايس " الأخصائية لدرجة الدكتوراة بالشؤون الشرقية و خاصة روسيا لتعاود عملية الإقناع لروسيا للمرة الثانية بضرورة حسم الوضع المتردي في الفلوجة بالسلاح النووي التكتيكي بعد أن حسم الوضع العسكري من قبل بالبدائل النووية أي " أم القنابل " في المرحلة الأولى من معركة الحواسم بعد ضغط كبير على الروس ...
و قد تم بغية دفع الروس على الموافقة على تغاضي آخر فيه تسليم مبطن من قبل الروس بفقد الهيمنة و التأثير كدولة عظمى ، حيث بدء التأثير على الحكومة الروسية من خلال تحريك الملف الإستخباراتي الأوكراني الذي يهدد النفوذ الروسي في دماغ روسيا و قلبها النابض المتمثل في أوكرانية، و من لا يعلم ؟ قيمة" كييف" للاتحاد السوفيتي من قبل و روسيا الاتحادية اليوم فهي مركز التدريب لخواص الضباط الروس من العسكر و القوات الخاصة و بعض اختصاصات المخابرات الحساسة إضافة إلى كونها مركز لتطوير إلكترونيات الآلة العسكرية الروسية و معقل أقوى الأساطيل البحرية الروسية الإستراتيجية اليوم " أسطول البحر الأسود " .... الخ .
و النظام الحاكم الحالي في أوكرانية موالي بشكل مطلق لحكومة روسيا الاتحادية حتى النخاع و لكن مهدد بالزوال الآن ؟؟!!...
بأيدي خفية يهودية مقادة من قبل الأمن القومي و المخابرات المركزية الأمريكية ، لذلك ليس أمام روسيا الاتحادية اليوم سوى أربع خيارات أحلاهم مر و هذه الخيارات هي :
1. الحل السياسي و الذي أصبح ضعيف بظل هيمنة الفكر الإمبريالي على البلاد .
2. الحل الإستخباراتي الذي قد يصنع فوضى تخدم إلى حد كبير نفوذ المخابرات الأمريكية لخلق ثورة عارمة ضد كل من يمثل روسيا الاتحادية في أوكرانية و قد يمتد إلى روسيا نفسها ..
3. الحل العسكري و هو أمر مستبعد في ظل التردي الأمني و الوضع المالي المتراجع لروسيا إضافة إلى الوضع العسكري الغير مستقر في الشيشان المهدد بالانفجار بأي لحظة من خلال دعم المقاوم الشيشانيه من قبل المخابرات البريطانية MA6 و المخابرات الأمريكية CIA في حالة ظهور أي بؤرة ساخنة جديدة تنفتح على روسيا ...
4. الحل الدبلوماسي و هو الأسهل و المتمثل بالرضوخ لضغوط الأمريكية بالتغاضي عن استخدام الأمريكان لأسلحة المحو الشامل في فلوجة الجهاد مقابل حفظ الأمن القومي الروسي ....
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
اللهم إلا أن يحدث الله أمر يعيد روسيا إلى القمة من جديد من خلال عملية عسكرية خاطفة مماثلة لما قام به "خيرشوف " من قبل مع التشك " تشكلوسوفكيا " عندما تمردوا على الإمبراطورية السوفيتية من خلال عملية عسكرية ضخمة خاطفة تمثلت بإنزال جوي و بحري عملاق مصحوب بتحرك عسكري كبير لقطع عسكرية و قيادات موالية لروسيا و تحرك استخباراتي يجتز المعارضة و محركها من جذورهم ...
و لكن يبدو أن الأمريكيين واثقين من أن روسيا سوف تتساهل بالنهاية أمام الضغوط الأمريكية و الذي يؤكد ذلك أنه بعد فشل أمريكا بنشر مرض صعر الكلب من خلال تسليط الكلاب المصعوره على المدينة و بعد فشلها في خلق أجواء وبائية بيولوجية من خلال إبقاء جثث القتلى من الأبرياء المدنين دون دفن لتتحلل و تتعفن جثثهم و تصبح بيئة وبائية بيولوجية نموذجية .
ليس ذلك فحسب بل قاموا باستخدام أسلحة إشعاعية موضعية نيترونية ( مينينايترو ) أو ميكروويف حرارية مصغرة ...
هذا بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية العصبية و الخانقة و الثنائية الشديدة الفتك التي لم تشفي غليل الحاقدين من عباد الصليب و أسيادهم بني صهيون .
و الذي حجم استخدام هذه الأسلحة هو ردة الفعل لدى المقاومة بالمثل بشكل يجعل الكرة في ملعبهم لقفل هذا الشر و قد نجحت المقاومة بفضل الله في ذلك إلى حد كبير ...
و لكن العدو يريد أن يحسم هذه المسألة و بأي شكل فلجأ إلى سلاح جديد إشعاعي خطير بغية ضرب عصفورين بحجر واحد الأول جس نبض ردة الفعل الروسية بعد الأزمة السياسية و القومية التي أدخلتها فيها دوائر الشر الأمريكية و استخدام سلاح يعطي نتائج سلبية مساوية للقنبلة النووية التكتيكية و لكن على المدى الطويل المنظور و الغير منظور ...
و قد تمثل هذا السلاح بالقنبلة الإشعاعية القذرة Dirty Radiation Bomb D Bomb – التي استخدمت مساء يوم الثلاثاء 30-11-2004 ضد حي الجولان بمستودع عملاق ( قنبلة خاصة ) من النوع الأعمى أو الأصم Dumb Bomb يزن 22000 رطل يدعى الضربة العنيفة الحاسمة Grand Slam و يسمى اصطلاحاً T14 M110 ألقيت بواسطة قاذفة روح الشبح B 2A Spirit ثم قامت قاذفة أخرى من نفس النوع بإلقاء قنبلة أخرى عملاقة صماء تزن 12000 رطل على الحي الصناعي و هي من نوع الغلام الطويل T39 M123 Tallboy و لكن شاءت يد القدر أن تتخل و هي نعمى المعين بأمطار غزيرة محت شر هاتين القنبلتين قبل التفاعل للنشاط الإشعاعي فحسبنا الله و نعم الوكيل ...
القنبلة الإشعاعية القذرة الأمريكية : - و هي قنبلة إشعاعية و لكنها ليست نووية أو انشطارية إشعاعية نقطة الشبه الرئيسية بينها و بين القنبلة النووية أنها تحتاج إلى وسيط تفاعل تقليدي و لكن يعمل كمنشط إشعاعي و ليس كمحرض تفاعل انشطاري نووي كما في القنبلة النووية التكتيكية أو الحرارية و النوع الأمريكي من القنبلة الأولى يعتبر الأخطر في العلم فالمفجر التقليدي هو مادة PBX العالية التفجير التي يساوي الكيلوغرام الواحد منها 3 كغ ت ن ت و يوجد منه في الأولى 9000 رطل ...
مهمة هذه المادة تنشيط عجين معدني مكون في قنبلة حي الجولان من النظائر الإشعاعية المصدرة لأشعة غاما GAMA Ray و هي مادة "السيزيوم 137" و التي تصدر أشعة بقوة تصل عند المركز إلى 1500 ريم REM ( Roentgen Equivalent Man ) و هي جرعة عالية تصيب الشخص المتعرض لهذه الأشعة المخترقة للجلد لأعراض حادة جداً مما يعرف بالمرض الإشعاعي Radiation Sickness تسبب الوفاة للمصاب خلال ثلاثة ساعات كحد أقصى و الجرعة الثانية بقوة 700 ريم تسبب غثيان و قيئ شديد يتبعه نزيف و تلف في نقي العظام ينتهي بالوفاة خلال أيام معدودة إن لم يكن ساعات في حالة التعرض المباشر و لا ننسى أن معدل 100 ريم من هذه الأشعة تسبب طفرات جينية تصيب الخلايا بالجنون الانقسامي الذي يؤدي إلى مرض سرطان الجلد الصباغي الحاد " مانالويا " الذي يقتل صاحبة بعد ألام شديدة في المرحلة الأخيرة بعد أن ينتشر بالجسم بأكمله في مدة أقصاها 60 يوم إذا توفر العلاج ؟! ...
أما الخطر الثاني القاتل من النظائر الإشعاعية فهو مادة " الأمريسيوم 241 " المولد لجزيئات ألفا ALPHA Ray التي تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق الرئتين و تحدث طفرات جينية مسرطنة تسبب سرطانات مثل سرطان الرئة و الدم " الليوكيميا " و الخطر الحقيقي في هذا السلاح الأثر الإشعاعي الطويل الأمد و الصعب التنظيف و الذي كان أقوى في قنبلة الحي الصناعي رغم صغر الحجم لإستخدام مواد منشطة أقوى ( الباريوم الحراري ) و نظائر إشعاعية أشد ( الايريديوم 192( غاما ) و البلوتونيوم 238 ( ألفا ) و نشكر الله أن أنزال المطر الغزير قبل بدء النشاط الإشعاعي بشكله الخطير و الذي لا يحمد عقباه و الذي كان من الممكن أن يسبب الفناء ضمن حقبة زمنية معينة لكل من كان موجود في الفلوجة من أهالي أو حتى مجاهدين ...
و قد ظن شهود العيان أن هذا السلاح كيميائي نتيجة الغيمة البيضاء الناتجة عنها ؟؟؟!!! ....
و بعد أن تمكن الأمن الخاص بالمقاومة من تحديد نوع هذا السلاح بدء برنامج الرد أو بمعنى أصح الرعد ؟! ....
من خلال البدء باستخدام و لكن بشكل محدود إلى الآن لأعيرة صغيرة و متوسطة من القنابل الخبيثة المكنونة بمادة تعادل اليورانيوم بقوة التدمير و الفتك هي الزئبق الأحمر من خلال دانات هاون عيار 82 ملم بقوة 500 كغ من مادة ت ن ت و دانات عيار 120 ملم بقوة طن ت ن ت و صواريخ بالستية من نوع الغضب بقوة 3 طن و 5 طن و 7 طن من T.N.T صنعت عند العدو رعب لا يمكن وصفة ، وبعد سنعتمد على سواعدنا بعد الله و لن نعتمد على أحد سوى الله ثم ما أعدناه من قوة و لتجرب أمريكا و تلقي قنابلها التكتيكية النووية لترى من هم أولي البأس الشديد و ما في جعبتها من قوة بالله لتجعل عليها سافلها بحق القهار مالك الملك الذي لا إله إلا هو ....
محــــــــــــــــب المجاهدين .
لقد استنزف العدو كافة الوسائط العسكرية الكلاسيكية ذات التفوق التقني و السلاح الحيوي الجوي الذي يصنع دماراً كبيراً لا يمكن تجاهله علماً أن العدو لم يتوانا حتى عن استخدام أخطر أسلحة التدمير الشامل الكيميائية لإنجاح مخططه الانتقامي الدنيء ضد قوة الحق و العزة و لإسلام الفلوجة ...
و النتيجة كان الصمود الأسطوري و التحدي الصارخ في وجه الطغيان و البغي ...
إن الفلوجة أدخلت العدو في نقطة اللاعودة أي بدء النهاية كدولة عظمى تماماً كما فعلت ستالينغراد الشيوعية من قبل بالمد النازي في الحرب العالمية الثانية ...
عندما استعصت إمبراطورية اليابان على أمريكا قامت بالحملة الجوية الشهيرة بقاذفات ب 29 المعروفة بالقلاع الطائرة و التي ألقت قرابة 50 ألف طن من القنابل فوق طوكيو أي القيام بعملية تدمير شاملة للمدينة في ذلك الحين ...
و مع ذلك صمدت اليابان إلا أن الأمر اختلف عندما بدأت أمريكا باستخدام سلاح " المحو الشامل " القنبلة الذرية الولد الصغير " ليتل بوي " من اليورانيوم التي دمرت هيروشيما ( بقوة 20 كيلوطن من ت ن ت ) و الرجل الكبير " بيغ مان " من البلوتونيوم التي دمرت مدينة نكازاكي ( بقوة 9 كيلوطن من مادة ت ن ت ) .
صورة قنبلة Grand slam الإشعاعية القذرة التي ألقت على حي الجولان و قنبلة Tallboy التي ألقيت على الحي الصناعي .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/12/17.gif
بعد أن منعت روسيا الاتحادية الولايات المتحدة الأمريكية من حسم الموقف العسكري المعقد في الفلوجة بالقنابل النووية التكتيكية المصغرة ( من 0.1 إلى 0.5 كيلوطن ت ن ت ) أو المتوسطة ( من 3 إلى 7 كيلوطن ت ن ت ) من الفئة السطحية و الخارقة للأعماق ...
عمدت الإدارة الأمريكية على حث حقيبة الخارجية الخاصة بها على المضي بعملية إقناع الروس بضرورة كف النظر عن عملية الحسم بطريقة غير تقليدية في الفلوجة فبينت من خلال تقرير سري لوزير خارجيتها " كولن باول " حقيقة الموقف في الفلوجة فكانت ردة الفعل هي الاستقالة التي قبلت من قبل الإدارة المعادية المتجبرة و المتغطرسة ...
و تم تسليم حقيبة الخارجية لمستشارة الأمن القومي " كوندليزا رايس " الأخصائية لدرجة الدكتوراة بالشؤون الشرقية و خاصة روسيا لتعاود عملية الإقناع لروسيا للمرة الثانية بضرورة حسم الوضع المتردي في الفلوجة بالسلاح النووي التكتيكي بعد أن حسم الوضع العسكري من قبل بالبدائل النووية أي " أم القنابل " في المرحلة الأولى من معركة الحواسم بعد ضغط كبير على الروس ...
و قد تم بغية دفع الروس على الموافقة على تغاضي آخر فيه تسليم مبطن من قبل الروس بفقد الهيمنة و التأثير كدولة عظمى ، حيث بدء التأثير على الحكومة الروسية من خلال تحريك الملف الإستخباراتي الأوكراني الذي يهدد النفوذ الروسي في دماغ روسيا و قلبها النابض المتمثل في أوكرانية، و من لا يعلم ؟ قيمة" كييف" للاتحاد السوفيتي من قبل و روسيا الاتحادية اليوم فهي مركز التدريب لخواص الضباط الروس من العسكر و القوات الخاصة و بعض اختصاصات المخابرات الحساسة إضافة إلى كونها مركز لتطوير إلكترونيات الآلة العسكرية الروسية و معقل أقوى الأساطيل البحرية الروسية الإستراتيجية اليوم " أسطول البحر الأسود " .... الخ .
و النظام الحاكم الحالي في أوكرانية موالي بشكل مطلق لحكومة روسيا الاتحادية حتى النخاع و لكن مهدد بالزوال الآن ؟؟!!...
بأيدي خفية يهودية مقادة من قبل الأمن القومي و المخابرات المركزية الأمريكية ، لذلك ليس أمام روسيا الاتحادية اليوم سوى أربع خيارات أحلاهم مر و هذه الخيارات هي :
1. الحل السياسي و الذي أصبح ضعيف بظل هيمنة الفكر الإمبريالي على البلاد .
2. الحل الإستخباراتي الذي قد يصنع فوضى تخدم إلى حد كبير نفوذ المخابرات الأمريكية لخلق ثورة عارمة ضد كل من يمثل روسيا الاتحادية في أوكرانية و قد يمتد إلى روسيا نفسها ..
3. الحل العسكري و هو أمر مستبعد في ظل التردي الأمني و الوضع المالي المتراجع لروسيا إضافة إلى الوضع العسكري الغير مستقر في الشيشان المهدد بالانفجار بأي لحظة من خلال دعم المقاوم الشيشانيه من قبل المخابرات البريطانية MA6 و المخابرات الأمريكية CIA في حالة ظهور أي بؤرة ساخنة جديدة تنفتح على روسيا ...
4. الحل الدبلوماسي و هو الأسهل و المتمثل بالرضوخ لضغوط الأمريكية بالتغاضي عن استخدام الأمريكان لأسلحة المحو الشامل في فلوجة الجهاد مقابل حفظ الأمن القومي الروسي ....
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
اللهم إلا أن يحدث الله أمر يعيد روسيا إلى القمة من جديد من خلال عملية عسكرية خاطفة مماثلة لما قام به "خيرشوف " من قبل مع التشك " تشكلوسوفكيا " عندما تمردوا على الإمبراطورية السوفيتية من خلال عملية عسكرية ضخمة خاطفة تمثلت بإنزال جوي و بحري عملاق مصحوب بتحرك عسكري كبير لقطع عسكرية و قيادات موالية لروسيا و تحرك استخباراتي يجتز المعارضة و محركها من جذورهم ...
و لكن يبدو أن الأمريكيين واثقين من أن روسيا سوف تتساهل بالنهاية أمام الضغوط الأمريكية و الذي يؤكد ذلك أنه بعد فشل أمريكا بنشر مرض صعر الكلب من خلال تسليط الكلاب المصعوره على المدينة و بعد فشلها في خلق أجواء وبائية بيولوجية من خلال إبقاء جثث القتلى من الأبرياء المدنين دون دفن لتتحلل و تتعفن جثثهم و تصبح بيئة وبائية بيولوجية نموذجية .
ليس ذلك فحسب بل قاموا باستخدام أسلحة إشعاعية موضعية نيترونية ( مينينايترو ) أو ميكروويف حرارية مصغرة ...
هذا بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية العصبية و الخانقة و الثنائية الشديدة الفتك التي لم تشفي غليل الحاقدين من عباد الصليب و أسيادهم بني صهيون .
و الذي حجم استخدام هذه الأسلحة هو ردة الفعل لدى المقاومة بالمثل بشكل يجعل الكرة في ملعبهم لقفل هذا الشر و قد نجحت المقاومة بفضل الله في ذلك إلى حد كبير ...
و لكن العدو يريد أن يحسم هذه المسألة و بأي شكل فلجأ إلى سلاح جديد إشعاعي خطير بغية ضرب عصفورين بحجر واحد الأول جس نبض ردة الفعل الروسية بعد الأزمة السياسية و القومية التي أدخلتها فيها دوائر الشر الأمريكية و استخدام سلاح يعطي نتائج سلبية مساوية للقنبلة النووية التكتيكية و لكن على المدى الطويل المنظور و الغير منظور ...
و قد تمثل هذا السلاح بالقنبلة الإشعاعية القذرة Dirty Radiation Bomb D Bomb – التي استخدمت مساء يوم الثلاثاء 30-11-2004 ضد حي الجولان بمستودع عملاق ( قنبلة خاصة ) من النوع الأعمى أو الأصم Dumb Bomb يزن 22000 رطل يدعى الضربة العنيفة الحاسمة Grand Slam و يسمى اصطلاحاً T14 M110 ألقيت بواسطة قاذفة روح الشبح B 2A Spirit ثم قامت قاذفة أخرى من نفس النوع بإلقاء قنبلة أخرى عملاقة صماء تزن 12000 رطل على الحي الصناعي و هي من نوع الغلام الطويل T39 M123 Tallboy و لكن شاءت يد القدر أن تتخل و هي نعمى المعين بأمطار غزيرة محت شر هاتين القنبلتين قبل التفاعل للنشاط الإشعاعي فحسبنا الله و نعم الوكيل ...
القنبلة الإشعاعية القذرة الأمريكية : - و هي قنبلة إشعاعية و لكنها ليست نووية أو انشطارية إشعاعية نقطة الشبه الرئيسية بينها و بين القنبلة النووية أنها تحتاج إلى وسيط تفاعل تقليدي و لكن يعمل كمنشط إشعاعي و ليس كمحرض تفاعل انشطاري نووي كما في القنبلة النووية التكتيكية أو الحرارية و النوع الأمريكي من القنبلة الأولى يعتبر الأخطر في العلم فالمفجر التقليدي هو مادة PBX العالية التفجير التي يساوي الكيلوغرام الواحد منها 3 كغ ت ن ت و يوجد منه في الأولى 9000 رطل ...
مهمة هذه المادة تنشيط عجين معدني مكون في قنبلة حي الجولان من النظائر الإشعاعية المصدرة لأشعة غاما GAMA Ray و هي مادة "السيزيوم 137" و التي تصدر أشعة بقوة تصل عند المركز إلى 1500 ريم REM ( Roentgen Equivalent Man ) و هي جرعة عالية تصيب الشخص المتعرض لهذه الأشعة المخترقة للجلد لأعراض حادة جداً مما يعرف بالمرض الإشعاعي Radiation Sickness تسبب الوفاة للمصاب خلال ثلاثة ساعات كحد أقصى و الجرعة الثانية بقوة 700 ريم تسبب غثيان و قيئ شديد يتبعه نزيف و تلف في نقي العظام ينتهي بالوفاة خلال أيام معدودة إن لم يكن ساعات في حالة التعرض المباشر و لا ننسى أن معدل 100 ريم من هذه الأشعة تسبب طفرات جينية تصيب الخلايا بالجنون الانقسامي الذي يؤدي إلى مرض سرطان الجلد الصباغي الحاد " مانالويا " الذي يقتل صاحبة بعد ألام شديدة في المرحلة الأخيرة بعد أن ينتشر بالجسم بأكمله في مدة أقصاها 60 يوم إذا توفر العلاج ؟! ...
أما الخطر الثاني القاتل من النظائر الإشعاعية فهو مادة " الأمريسيوم 241 " المولد لجزيئات ألفا ALPHA Ray التي تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق الرئتين و تحدث طفرات جينية مسرطنة تسبب سرطانات مثل سرطان الرئة و الدم " الليوكيميا " و الخطر الحقيقي في هذا السلاح الأثر الإشعاعي الطويل الأمد و الصعب التنظيف و الذي كان أقوى في قنبلة الحي الصناعي رغم صغر الحجم لإستخدام مواد منشطة أقوى ( الباريوم الحراري ) و نظائر إشعاعية أشد ( الايريديوم 192( غاما ) و البلوتونيوم 238 ( ألفا ) و نشكر الله أن أنزال المطر الغزير قبل بدء النشاط الإشعاعي بشكله الخطير و الذي لا يحمد عقباه و الذي كان من الممكن أن يسبب الفناء ضمن حقبة زمنية معينة لكل من كان موجود في الفلوجة من أهالي أو حتى مجاهدين ...
و قد ظن شهود العيان أن هذا السلاح كيميائي نتيجة الغيمة البيضاء الناتجة عنها ؟؟؟!!! ....
و بعد أن تمكن الأمن الخاص بالمقاومة من تحديد نوع هذا السلاح بدء برنامج الرد أو بمعنى أصح الرعد ؟! ....
من خلال البدء باستخدام و لكن بشكل محدود إلى الآن لأعيرة صغيرة و متوسطة من القنابل الخبيثة المكنونة بمادة تعادل اليورانيوم بقوة التدمير و الفتك هي الزئبق الأحمر من خلال دانات هاون عيار 82 ملم بقوة 500 كغ من مادة ت ن ت و دانات عيار 120 ملم بقوة طن ت ن ت و صواريخ بالستية من نوع الغضب بقوة 3 طن و 5 طن و 7 طن من T.N.T صنعت عند العدو رعب لا يمكن وصفة ، وبعد سنعتمد على سواعدنا بعد الله و لن نعتمد على أحد سوى الله ثم ما أعدناه من قوة و لتجرب أمريكا و تلقي قنابلها التكتيكية النووية لترى من هم أولي البأس الشديد و ما في جعبتها من قوة بالله لتجعل عليها سافلها بحق القهار مالك الملك الذي لا إله إلا هو ....
محــــــــــــــــب المجاهدين .