الفرقاني
06-12-2004, 10:57 PM
رجال المقاومة ينتشرون في مثلث الموت بعد انسحاب الأمريكيين
12/6/2004
شهود : عاد رجال المقاومة العراقية للظهور مجددا في مدينة اللطيفية ، جنوبي العاصمة بغداد ، والتي تعد أحد أذرع المنطقة المسماة " مثلث الموت " ، وذلك غداة نهاية عملية "بلايموث روك" التي نفذتها قوات أمريكية وبريطانية بهدف القضاء على المقاتلين الذين ينتشرون في تلك المنطقة الاستراتيجية .
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن مسلحين هاجموا أمس دورية مشتركة من قوات الاحتلال الأمريكي وعناصر الحرس الوطني العراقي ، الموالية لها ، في مدينة اللطيفية . ولم ترد تقارير حول حجم الخسائر التي تكبدتها الدورية .
وشن جيش الاحتلال الأمريكي قبل نحو أسبوعين هجوما شاملا ، شارك فيه نحو خمسة ألاف من قوات مشاة البحرية الأمريكية إضافة لقوات بريطانية ، على مناطق اللطيفية والإسكندرية ، بهدف إجلاء المقاتلين من هذه المنطقة الاستراتيجية التي تتحكم في تقاطع طرق يربط بين شمال وجنوب بغداد .
وكانت وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون " قد أعلنت الأسبوع الماضي عزمها رفع عدد القوات الأمريكية في العراق من مستواها الحالي ، الذي يبلغ 134 ألف جندي ، إلى ما يقرب من 150 ألف جندي ، تحسبا لتصاعد عمليات المقاومة قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في الثلاثين من يناير المقبل .
وأشار الجيش الأمريكي إلى أنه سوف يتم إرسال 1500 جندي إضافي للعراق ، فيما سيتم تغطية باقي العدد من خلال تمديد خدمة أكثر من عشرة آلاف آخر موجودين بالفعل في العراق ، رغم وصول الوحدات البديلة من الولايات المتحدة ، وذلك في إطار عملية التبديل والإحلال التي يجريها الجيش الأمريكي لقواته المنتشرة في العراق كل ستة أشهر .
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون
12/6/2004
شهود : عاد رجال المقاومة العراقية للظهور مجددا في مدينة اللطيفية ، جنوبي العاصمة بغداد ، والتي تعد أحد أذرع المنطقة المسماة " مثلث الموت " ، وذلك غداة نهاية عملية "بلايموث روك" التي نفذتها قوات أمريكية وبريطانية بهدف القضاء على المقاتلين الذين ينتشرون في تلك المنطقة الاستراتيجية .
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن مسلحين هاجموا أمس دورية مشتركة من قوات الاحتلال الأمريكي وعناصر الحرس الوطني العراقي ، الموالية لها ، في مدينة اللطيفية . ولم ترد تقارير حول حجم الخسائر التي تكبدتها الدورية .
وشن جيش الاحتلال الأمريكي قبل نحو أسبوعين هجوما شاملا ، شارك فيه نحو خمسة ألاف من قوات مشاة البحرية الأمريكية إضافة لقوات بريطانية ، على مناطق اللطيفية والإسكندرية ، بهدف إجلاء المقاتلين من هذه المنطقة الاستراتيجية التي تتحكم في تقاطع طرق يربط بين شمال وجنوب بغداد .
وكانت وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون " قد أعلنت الأسبوع الماضي عزمها رفع عدد القوات الأمريكية في العراق من مستواها الحالي ، الذي يبلغ 134 ألف جندي ، إلى ما يقرب من 150 ألف جندي ، تحسبا لتصاعد عمليات المقاومة قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في الثلاثين من يناير المقبل .
وأشار الجيش الأمريكي إلى أنه سوف يتم إرسال 1500 جندي إضافي للعراق ، فيما سيتم تغطية باقي العدد من خلال تمديد خدمة أكثر من عشرة آلاف آخر موجودين بالفعل في العراق ، رغم وصول الوحدات البديلة من الولايات المتحدة ، وذلك في إطار عملية التبديل والإحلال التي يجريها الجيش الأمريكي لقواته المنتشرة في العراق كل ستة أشهر .
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون