هند
06-12-2004, 10:55 PM
سيناتور أمريكي يهاجم البنتاجون بسبب عدم سيطرته على أي منطقة في العراق
عام :أمريكا الشمالية :الاثنين 24 شوال 1425هـ - 6 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 10:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: شن السيناتور الجمهوري جون ماكين هجومًا لاذعًا على البنتاجون بسبب فشله في تأمين استقرار العراق، ورفض أن يصوت على إعادة تنصيب دونالد رامسفيلد وزيرًا للدفاع.
وقد استشهد بمقتل 17 عراقيًا مدنيًا أمس من المتعاونين مع القوات الأمريكية في هجوم تكريت، وقال: إن ذلك رفع عدد القتلى إلى 80 في ثلاثة أيام فقط، بحسب الأرقام المعلنة، وقال: إن الأوضاع في العراق أصبحت خطرة ومشتعلة للغاية ولا يمكن عقد الانتخابات في موعدها في 30 يناير القادم، كما أضاف أن قرار زيادة القوات باثنتي عشر ألف جندي ليس كافيًا.
وأضاف أن البنتاجون قد سمح للمقاومة بأن تملي شروطها في العراق، وأن تتمكن من تدمير مهمة القوات الأمريكية بالعراق، كما أن البنتاجون سمح لمدينة الفلوجة بأن تصبح معقلاً للمقاومة، وأن ذلك كان خطأ كبيرًا من البنتاجون.
وقال في تصريحاته التي نقلتها جريدة 'ذي صن' إن 'المشكلة تكمن في أن البنتاجون يتصرف كرد فعل لعمليات وهجمات المقاومة وليس بمبادرة من ذاته وجعل المقاومة هي التي في موقف الدفاع، والكثيرون منا منذ عام ونصف قالوا إننا يجب نشر المزيد من الجنود في العراق، ويجب نشر المزيد من اللوجستيين، والمزيد من القوات الخاصة، ولكن البنتاجون كان متلكئًا ولم يقم إلا بإجراء زيادات قليلة'.
وقامت القوات الأمريكية بإرسال 1500 جندي إلى العراق الأسبوع الماضي، كما قامت بتمديد مهمة 10400 جندي آخرين، كان من المقرر أن يعودوا إلى بلادهم، مما أثار موجة من الحنق بين الجنود، وبذلك يصل عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى 150 ألف جندي لتأمين الانتخابات العراقية، ولكن يقول السيناتور ماكين إن 'ذلك ليس كافيًا وتمديد فترة بقاء الجنود سوف يدمر معنويات الجند'.
وفي الأسبوع الماضي وأثناء زيارة مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى العراق، صرح بأن الوضع في العراق ملتهب للغاية ولا يمكن إجراء الانتخابات فيه، وكان الإبراهيمي قد شارك في تشكيل الحكومة الانتقالية في العراق.
وتشير الجريدة إلى أنه طبقًا لأقوال الجنود في العراق والجنود الذين عادوا من هناك مؤخرًا فإن الوضع في العراق مشتعل للغاية وأبعد ما يكون عن الاستقرار، وأن الولايات المتحدة لا تسيطر حتى على الطريق من بغداد إلى المطار، وأن الشرطة العراقية التي تأمل الولايات المتحدة أن تحمل عنها عبء الدفاع عن البلاد غير مؤهلة على الإطلاق.
وقد قام 8 جنود أمريكيين برفع قضية على البنتاجون بسبب تمديده لفترة بقائهم بالعراق، مما يشير إلى الحالة المتدينة بين معنويات الجنود الأمريكيين، إضافة إلى عمليات المقاومة اليومية ضد الجيش الأمريكي الذي لا يسيطر فعليًا على أي منطقة بالعراق؛ حتى المنطقة الخضراء.
عام :أمريكا الشمالية :الاثنين 24 شوال 1425هـ - 6 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 10:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: شن السيناتور الجمهوري جون ماكين هجومًا لاذعًا على البنتاجون بسبب فشله في تأمين استقرار العراق، ورفض أن يصوت على إعادة تنصيب دونالد رامسفيلد وزيرًا للدفاع.
وقد استشهد بمقتل 17 عراقيًا مدنيًا أمس من المتعاونين مع القوات الأمريكية في هجوم تكريت، وقال: إن ذلك رفع عدد القتلى إلى 80 في ثلاثة أيام فقط، بحسب الأرقام المعلنة، وقال: إن الأوضاع في العراق أصبحت خطرة ومشتعلة للغاية ولا يمكن عقد الانتخابات في موعدها في 30 يناير القادم، كما أضاف أن قرار زيادة القوات باثنتي عشر ألف جندي ليس كافيًا.
وأضاف أن البنتاجون قد سمح للمقاومة بأن تملي شروطها في العراق، وأن تتمكن من تدمير مهمة القوات الأمريكية بالعراق، كما أن البنتاجون سمح لمدينة الفلوجة بأن تصبح معقلاً للمقاومة، وأن ذلك كان خطأ كبيرًا من البنتاجون.
وقال في تصريحاته التي نقلتها جريدة 'ذي صن' إن 'المشكلة تكمن في أن البنتاجون يتصرف كرد فعل لعمليات وهجمات المقاومة وليس بمبادرة من ذاته وجعل المقاومة هي التي في موقف الدفاع، والكثيرون منا منذ عام ونصف قالوا إننا يجب نشر المزيد من الجنود في العراق، ويجب نشر المزيد من اللوجستيين، والمزيد من القوات الخاصة، ولكن البنتاجون كان متلكئًا ولم يقم إلا بإجراء زيادات قليلة'.
وقامت القوات الأمريكية بإرسال 1500 جندي إلى العراق الأسبوع الماضي، كما قامت بتمديد مهمة 10400 جندي آخرين، كان من المقرر أن يعودوا إلى بلادهم، مما أثار موجة من الحنق بين الجنود، وبذلك يصل عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى 150 ألف جندي لتأمين الانتخابات العراقية، ولكن يقول السيناتور ماكين إن 'ذلك ليس كافيًا وتمديد فترة بقاء الجنود سوف يدمر معنويات الجند'.
وفي الأسبوع الماضي وأثناء زيارة مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى العراق، صرح بأن الوضع في العراق ملتهب للغاية ولا يمكن إجراء الانتخابات فيه، وكان الإبراهيمي قد شارك في تشكيل الحكومة الانتقالية في العراق.
وتشير الجريدة إلى أنه طبقًا لأقوال الجنود في العراق والجنود الذين عادوا من هناك مؤخرًا فإن الوضع في العراق مشتعل للغاية وأبعد ما يكون عن الاستقرار، وأن الولايات المتحدة لا تسيطر حتى على الطريق من بغداد إلى المطار، وأن الشرطة العراقية التي تأمل الولايات المتحدة أن تحمل عنها عبء الدفاع عن البلاد غير مؤهلة على الإطلاق.
وقد قام 8 جنود أمريكيين برفع قضية على البنتاجون بسبب تمديده لفترة بقائهم بالعراق، مما يشير إلى الحالة المتدينة بين معنويات الجنود الأمريكيين، إضافة إلى عمليات المقاومة اليومية ضد الجيش الأمريكي الذي لا يسيطر فعليًا على أي منطقة بالعراق؛ حتى المنطقة الخضراء.