سنحاريب
06-12-2004, 12:52 AM
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر كبيرا
والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة واصيلا
ولا اله الا الله
الله اكبر
الله اكبر ولله الحمد
بكل امانة , قدر المستطاع , وقدر ما اسعقتني به الذاكرة بعد ( اختفاء ) شبح مقاوم موصللي شاءت الاقدار ان التقيه في مطعم ( كباب ) شعبي كراسيه على الهواء الطلق ....
لااعلم ماالذي انتابني وانا التقي لاول مرة مع مجاهد من اهالي الموصل .. حقيقة لم استوعب هذا اللقاء السريع جدا .... صدفة الهية لم احسبها تجري امامي بهذه السرعة ... كنت انا واخوتي قد انهكنا التسوق من سوق خضار المدينة القديمة وقد اخذ الجوع يدفعنا دفعا الى حيث اقرب مطعم ولو كانت كراسيه من الصفيح ! .. فما احلاها من بساطة تمنيتها منذ مدة طويلة بعد ان بلّدة احاسيسنا ( اناقة ) مطاعم اوروبا التافهة تفاهة اولي الكروش الارستقراطية ......
لم تكم الا لحظات سريعة حتى غادر مرعب الاميركان وذيولهم ... غادر وانا بعد لم استطع من لملمة شتات اندهاشي وفرحي وحيرتي وانحباس الكلمات في فمي ... لاادري .... كان حديثا سريعا على طاولة مطعم الكباب ذو الهواء الطلق الممزوج برائحة دخان شواء ( التكة والمعلاق وبيض الغنم ... الخ ! ) هذه الاكلات لها تسميات اخرى في هذا البلد لم اشأ ان اذكرها لامور امنية ! ! ... كل الذي تذكرته من صاحب ( الغترة ) الحمراء المستلقية على دشداشته البنيّة اللون , هذا العاصف الماحق للعلوج ذو الابتسامة التي ترتسم على محيّاه الجميل ووجهه الذي تكسوه لحية سوداء و ( خفيفة جدا ! ) ...
اولا .. فقد تجاذب اطراف الحديث مع اخي القادم من العراق ليستقبلني .. ثم .. وبنظرات ملؤها الاستغراب اخذ ينظرها اخي باتجاهي وكأنه اراد ان يسوق لي مفاجأة لي اتت بين يديه فأراد اشراكي بالحديث , ليعرّفني بمن تجاذب مغه اطراق الحديث , فقال بفرح ... اقدم لك الاخ من الموصول من منطقة ( .... ) القروية .. قال هذا الكلام وهو يحاول ان يكون صوته خافتا قدر المستطاع ! ...
لكن هذا البطل هو من بادر فقال .. من اين انتم ... فاجبته ... بعدها قلت له باستعجال .. حياك الله .... فقال .. لي ابن عم استشهد قبل ايام في الموصل ... الله اكبر لااله الا الله .. هكذا قلت له ... فقال ثانية ( وكأنه على عجل ) لي ( ابن خالة .. او هكذا اتذكر ) هو الان ومنذ 9 اشهر موقوف من قبل العلوج في منطقة ام قصر ! ... سرعان ما دعوت الله له وللاخوة بالنصر ... بعدها غادر المكان تلاحقه كلمات اخي التي حاول من خلالها ان يقدم له يد العون في اي شيئ يحتاجه ! ..... في الحقيقة فلازلت الوم نفسي كثيرا لاننني لم اكن بالموقف المناسب لاضهار فرحنا بالمقومين ومدى اسنادنا لهم ... لازلت الوم نفسي انني لم اكن سريع ردة الفعل الايجابية وبما يتلائم والموقف المفاجئ من مثل ما حصل خاصة .... المهم ... فقد اختفى بطلنا كأنه نسمة هواء عليلة مرت بنا في يوم قائض .....
اليوم .. وبعد مرور قرابة 8 ايام على اللقاء مع احد ابطال قرة اعيننا ... فاجأني اخي نفسه بخبر ( قبل ساعات من الان ) بانه التقى باحد الاخوة الابطال ( شاب في بداية العشرينيات من عمره ) ومن اهالي الفلوجة .... هكذا قال اخي عنه .... قال .. اخبرني بأنه اتى الى هنا ( مؤقتا ) بعد ان قام احد الملاعين السفلة من الخونة الانجاس بالتبليغ عنه ! ...
ومما قال هذا البطل ( حسب ما قاله لي اخي مباشرة ) بأن هناك اخبارا سارة جدا بقوة الله ... يقول ... قالها وهو يبتسم بفرح ......
ومما قاله ايضا بعد ان اخبره اخي عن البطولات الجهادية التي نراها ( عبر التلفزيون ! ! ) .. هذا الذي ترونه في التلفزيون هو لاشيئ مقابل الحقيقة التي تجري ... ! ... يقول اخي , فباتدرته الى اننا نتابع حقيقة ما يجري عبر الانترنت .... فما كان منه الا ان قال (( حتى الذي يذكر عبر الانتر فهو قليل جدا لان ما يجري من تقتيل بالعلوج وتدمير لهم هو اكبر بكثير ! ! ! )) ....
( الحوار ) كان باللهجة العراقية
الله اكبر
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر كبيرا
والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة واصيلا
ولا اله الا الله
الله اكبر
الله اكبر ولله الحمد
بكل امانة , قدر المستطاع , وقدر ما اسعقتني به الذاكرة بعد ( اختفاء ) شبح مقاوم موصللي شاءت الاقدار ان التقيه في مطعم ( كباب ) شعبي كراسيه على الهواء الطلق ....
لااعلم ماالذي انتابني وانا التقي لاول مرة مع مجاهد من اهالي الموصل .. حقيقة لم استوعب هذا اللقاء السريع جدا .... صدفة الهية لم احسبها تجري امامي بهذه السرعة ... كنت انا واخوتي قد انهكنا التسوق من سوق خضار المدينة القديمة وقد اخذ الجوع يدفعنا دفعا الى حيث اقرب مطعم ولو كانت كراسيه من الصفيح ! .. فما احلاها من بساطة تمنيتها منذ مدة طويلة بعد ان بلّدة احاسيسنا ( اناقة ) مطاعم اوروبا التافهة تفاهة اولي الكروش الارستقراطية ......
لم تكم الا لحظات سريعة حتى غادر مرعب الاميركان وذيولهم ... غادر وانا بعد لم استطع من لملمة شتات اندهاشي وفرحي وحيرتي وانحباس الكلمات في فمي ... لاادري .... كان حديثا سريعا على طاولة مطعم الكباب ذو الهواء الطلق الممزوج برائحة دخان شواء ( التكة والمعلاق وبيض الغنم ... الخ ! ) هذه الاكلات لها تسميات اخرى في هذا البلد لم اشأ ان اذكرها لامور امنية ! ! ... كل الذي تذكرته من صاحب ( الغترة ) الحمراء المستلقية على دشداشته البنيّة اللون , هذا العاصف الماحق للعلوج ذو الابتسامة التي ترتسم على محيّاه الجميل ووجهه الذي تكسوه لحية سوداء و ( خفيفة جدا ! ) ...
اولا .. فقد تجاذب اطراف الحديث مع اخي القادم من العراق ليستقبلني .. ثم .. وبنظرات ملؤها الاستغراب اخذ ينظرها اخي باتجاهي وكأنه اراد ان يسوق لي مفاجأة لي اتت بين يديه فأراد اشراكي بالحديث , ليعرّفني بمن تجاذب مغه اطراق الحديث , فقال بفرح ... اقدم لك الاخ من الموصول من منطقة ( .... ) القروية .. قال هذا الكلام وهو يحاول ان يكون صوته خافتا قدر المستطاع ! ...
لكن هذا البطل هو من بادر فقال .. من اين انتم ... فاجبته ... بعدها قلت له باستعجال .. حياك الله .... فقال .. لي ابن عم استشهد قبل ايام في الموصل ... الله اكبر لااله الا الله .. هكذا قلت له ... فقال ثانية ( وكأنه على عجل ) لي ( ابن خالة .. او هكذا اتذكر ) هو الان ومنذ 9 اشهر موقوف من قبل العلوج في منطقة ام قصر ! ... سرعان ما دعوت الله له وللاخوة بالنصر ... بعدها غادر المكان تلاحقه كلمات اخي التي حاول من خلالها ان يقدم له يد العون في اي شيئ يحتاجه ! ..... في الحقيقة فلازلت الوم نفسي كثيرا لاننني لم اكن بالموقف المناسب لاضهار فرحنا بالمقومين ومدى اسنادنا لهم ... لازلت الوم نفسي انني لم اكن سريع ردة الفعل الايجابية وبما يتلائم والموقف المفاجئ من مثل ما حصل خاصة .... المهم ... فقد اختفى بطلنا كأنه نسمة هواء عليلة مرت بنا في يوم قائض .....
اليوم .. وبعد مرور قرابة 8 ايام على اللقاء مع احد ابطال قرة اعيننا ... فاجأني اخي نفسه بخبر ( قبل ساعات من الان ) بانه التقى باحد الاخوة الابطال ( شاب في بداية العشرينيات من عمره ) ومن اهالي الفلوجة .... هكذا قال اخي عنه .... قال .. اخبرني بأنه اتى الى هنا ( مؤقتا ) بعد ان قام احد الملاعين السفلة من الخونة الانجاس بالتبليغ عنه ! ...
ومما قال هذا البطل ( حسب ما قاله لي اخي مباشرة ) بأن هناك اخبارا سارة جدا بقوة الله ... يقول ... قالها وهو يبتسم بفرح ......
ومما قاله ايضا بعد ان اخبره اخي عن البطولات الجهادية التي نراها ( عبر التلفزيون ! ! ) .. هذا الذي ترونه في التلفزيون هو لاشيئ مقابل الحقيقة التي تجري ... ! ... يقول اخي , فباتدرته الى اننا نتابع حقيقة ما يجري عبر الانترنت .... فما كان منه الا ان قال (( حتى الذي يذكر عبر الانتر فهو قليل جدا لان ما يجري من تقتيل بالعلوج وتدمير لهم هو اكبر بكثير ! ! ! )) ....
( الحوار ) كان باللهجة العراقية
الله اكبر