محب المجاهدين
05-12-2004, 05:30 PM
اليد الخفية و العمليات السرية المعادية في العراق
مقدمة :- بعد التقرير السري الذي قدمته اللجنة الإستخباراتية المعادية المشتركة بالعراق للإدارة الأمريكية في أواخر عام 2003 ، و الذي يتضمن شرح للخطة السرية التي قامت بها القيادة العامة للقوات المسلحة للمقاومة و التحرير في العراق و التي تعتمد في مكنونها على جر العدو إلى حرب عصابات استنزافية تصاعدية متقنة و مرهقة و تنتهي بالنهاية بثورة شعبية و عسكرية و إسلامية عارمة تنهي التواجد المعادي بطريقة تشبه إلى حد كبير استراتيجية التحرير للفيتنام و لكن بشكل أوسع و أكثر شمولية و إلام.
و بناء على هذا التقرير فقد عمدت قيادة العدو على تشكيل قوة استخبارتية عسكرية خاصة و سرية مهمتها العمل على تفكيك و حل أركان و هيكلية المقاومة المسلحة من خلال برنامج مراقبة سرية معقد و القيام بعمليات اعتقال و تصفية لما يمكن أن يمثل الكوادر القيادية وفق قرائن و تحليلات إستخباراتية معقدة أيضاً ..
و العمل على زرع و دس خلايا نائمة سرية في صفوف المقاومة بعضها ينشط بشكل محدود بغية الإرشاد و الاغتيالات الصامتة و تسهيل كمائن الاعتقال ، أو من خلال توسيع دائرة العمالة في صفوف ضعاف النفوس ممن نسب لهم الجهاد أو من ذوي العقول المحدودة الذين يمكن تضليهم بسهولة ...
و باقي الخلايا السرية من نوع الكامن توكل لها أدور حساسة جداً في أوقات و ظروف خاصة ؟! ..
و قد نجح العدو في هذه الخطوة الأخيرة إلى حد كبير و لكن مع المجاهدين فقط ، فقد تمكن أمن العمليات التابع لمنظمة الأمن الخاص SSO من تصفية و ضبط بعض هذه الخلايا كان معها أجهزة نقالة فضائية من نوع "السريا" المزودة بنظام المحدد الكوني GPS الذي يرشد لمواقع الأهداف المتمثلة بالمجاميع الجهادية ...
و قد تمكن الأمن الخاص المتنكر بين المجاهدين من ضبط مجموعة أخرى من هؤلاء العملاء من خلال مراقبة السلوك و الوضع النفسي للمتطوع و من ثم ضبط الأجهزة الإرشادية لديه ...
هذا من حيث ملف العملاء أما الحملة الخاصة الإستخباراتية العسكرية فقد نجحت في الإيقاع برموز سياسية و أمنية و عسكرية كبيرة كان من المفترض أن يكونوا رموز مهمة في قيادة المقاومة و الذين على رأسهم بعض قيادات مجلس الثورة ..
و الذي أكد هذا الظن عند الأمريكيين العملية الانتقامية التي نفذتها عناصر خاصة من نمور صدام ( الأمن و الحرس الخاص ) في 11-12-2004 الذي سمتها المخابرات الأمريكية بيوم الجمعة السوداء و نفق في هذه العملية المتقنة كبار رموز القيادة الأمريكية في قاعة اجتماع سرية تحت الأرض في المنطقة الخضراء و كان أهمهم الجنرال اليهودي الممثل للبنتاغون في العراق الجنرال " هوزما " و هو أحد أمراء الظلام من أصحاب القرار في الإدارة الأمريكية ؟! ..
و الذي أكد لأمن المقاومة نفوق هؤلاء القادة الكبار العملية المضادة التي نفذها العدو في محاولة القبض على ممثل القائد العام الشكلي القائد جاسم محمد علي في منطقة الدور ضمن عملية سميت " الفجر الأحمر " انتهت بموت القائد جاسم ضمن المعركة ...
و الذي كان يخضع لمراقبة معقدة جداً من عناصر الحملة الخاصة التي سميت " الثعلب الرمادي " المكونين من أمريكيين و اسرائليين و بريطانيين ، و لكن وبفضل الله بدأت عمليات هذه المجموعة الخاصة تأخذ منحى سلبي مع دخول عام 2004 ، حيث بدأ هذا الانحدار بتعرض مجموعة كبيرة منهم لكمين محكم من قبل " نمور صدام " ( الحرس و الأمن الخاص ) في حي الدورة جنوب بغداد أدى إلى وقوع قائد المجموعة المعادية بالأسر .
و تكرر الأمر قرب الرمادي ليقع كبار من قادة القوات الخاصة و المخابرات في الأسر بعد عملية مشتركة قام بها مغاوير صدام و نمور صدام من خلال عملية اختراق ناجحة للقاعدة المتواجدين بها بعد أن استخدام خلالها غازات مهيجة شلت قدرة علوج العدو قبل الاختراق للقاعدة ...
و بعد التحقيق من قبل أمن المقاومة مع الأسرى تم تحديد القاعدة السرية التي تعتبر مركز انطلاق عمليات الثعلب الرمادي و التي كانت قرب جديدة عرعر الحدودية جنوب العراق إلى الغرب من وادي حمير ...
و تبين أن القاعدة محمية بكمرات و رادارات عامة و حواجز و كمرات إلكترونية إضافة لتحليق شبه مستمر لطائرات بدون طيار من نوع "بريدا تور" و" شادو" و "رافين" و " غلوبال هوك " تراقب محيط القاعدة على مدار الساعة ليلاً نهاراً و لعدة كيلومترات بعيداً على المعسكر إضافة إلى مراقبة الأقمار الصناعية و إخلاء لأي تواجد بشري لعشرات الكيلومترات حول القاعدة السرية ...
اجتمعت القيادة العامة و تدارست السبل اللازمة لوقف هذه الحملة الخاصة القذرة فرأت أن الحكمة تستدعي إنهاء المسألة بطريقة خاصة و بعملية واحدة أي بطريقة البتر أو الاستئصال الكامل و تم تحضير الأمر لضربة قاسمة لا تبقي و لا تزر و برأس تدميري خاص من النوع الخبيث فتم اختيار تجربة برنامج سري طورته العراق كبديل عن برنامج قنبلة " الصِدام" الإشعاعية البدائية و كبديل أول عن القنبلة النووية العراقية التكتيكية و تدعى هذه الرؤوس الخبيثة " صوادم الصِدام " و هو برنامج لإنتاج ما يمكن تسميته بالقنبلة النووية النظيفة ( العديمة الأشعة ) و التي تعتمد على مادة الزئبق الأحمر من خلال وضعها في أنابيب نحاسية دقيق ضمن آلية توليد مجال كهراطيسي عالي الطاقة معزول من الخارج بشكل يؤدي إلى تحرض مكنون الطاقة في الزئبق الأحمر و يجعل القوة التدميرية لكل 100 غرام من هذه المادة تعادل طن من مادة T.N.T الشديدة الإنفجار و قد تم شحن صاروخ من نوع " الغضب 3 " بوزن 3 كغ من زئبق الأحمر ضمن آلية التفجير المغناطيسية التي تزن 450 كغ و تم إطلقه في مصباح اليوم الذي سبق يوم اغتيال الشيخ المجاهد رحمة الله " أحمد ياسين " الزعيم الروحي لحركة حماس الجهادية الفلسطينية بثلاثة أيام ...
و قد دمر هذا الصاروخ القاعدة التي عرفت باسم " X- Base " بشكل كامل و قتل كل من كان فيها و كانوا يزيدون عن 600 خبير و أخصائي أمني و عسكري و قد كانت قوة التأثير لهذا الرأس الخبيث تعادل 30 طن من مادة ت ن ت ؟! ... و قد نتج عنه صوت رهيب جداً و سحابة بيضاء أخذت شكل فطر كبير جداً يشبة ما في الصورة بالأسفل ...
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/12/145.jpg
صورة صاروخ الغضب 3 ( اسكندر إي ) الذي يبلغ مداه 300 كلم و الذي يحمل الرؤوس الخبيثة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/12/9.jpg
و كانت هذه الضربة بمثابة إغلاق مرحلة خطيرة هددت أمن مسيرة الجهاد و المقاومة في الرافدين ...
و لكن الأمر لم ينتهي بالنسبة للعدو المتغطرس عند الحد ، فسارع إلى اعتماد الأسلوب الإستخباراتي فقط و التقنيع العسكري من خلال اعتماد مليشيات عملاء علقمين من ضعاف النفوس و أصحاب التزمت و الثأر الطائفي مهمتها تشويه الصورة الصحيحة للمقاومة و المجاهدين و زعزعت الاستقرار الأمني و المادي و المعاشي للمواطن العراقي لخلق حالة من النقمة و الشقاق بينه وبين المقاومة و قد نجح العدو إلى حد ما في هذا الأمر و كان يمكن أن يكون نجاحه أكبر لولا التحول بالمقاومة إلى الثورة الشعبية التي أجبرت العدو على القيام بحماقات بينت لشعب العراق الأبي الزيف الصهيوصليبي بالادعاء و التضليل ...
مما اطر العدو إلى خلق حالة تشويه للمجاهدين من غير المقاومة الوطنية و المسلحة من خلال خلق هالة من وهم الصورة الإعلامية تجسدت على وجه الخصوص بخلق أسطورة وهمية تمثلت بما عرف بأبو مصعب الزرقاوي رحمة الله من خلال دجل إعلامي متقن اعتمدوا فيه على إظهار أن المقاومة الجهادية في العراق حركة متطرفة دخيلة مهمتها زعزعت الاستقرار و نشر الإرهاب المسلح و سحق أي تشكيل أو منشأة لأي أساس أمني أو اقتصادي أو ديمقراطي ؟! في العراق ...
و بدؤوا بنقل الصورة إلى خارج العراق من خلال أشرطة الذبح و ضرب الأعناق الذي أفرزت كره عالمي للمجاهدين ...
و قد تم تجسيد شخص الزرقاوي من خلال الصوت الذي تمثل في تسجيلات قديمة لصوت هذا المجاهد حصلت عليها المخابرات المركزية الأمريكية و قامت من خلال خبراء بالصوت وبآلية ضبط صوتي كومبيوترية متطورة جداً أن تعيد صياغته و ترتيبه كما تشاء و استحداثه من جديد ...
و يبدو أنهم لم يعثروا على شبيه بشري للزقاوي فاعتمدوا الصوت فقط الذي يمكن بسهولة من قبل المختصين كشف أنه صادر عن أجهزة متطورة من خلال ملاحظة الوضوح بها و السكون المحيط الذي يؤكد أنه ربما ناتج عن استديو الكتروني ...
أما على صعيد عملية التعقب و تعين الأهداف فقد طور العدو أسلوب شرائح الإرشاد الميكرونية الدقيقة الليزرية Laser Pave و اللاسلكية ( الرنين المغناطيسي ) G.P.S ...
و تم استبدال النقالات الفضائية بكبسولات صغيرة يتم زرعها في الأسنان ( الأضراس ) في الفم لدى العميل المزروع في صفوف المجاهدين ؟؟!! ...
تعمل في أوقات معينة حتى لا يتم رصد أثرها الإشعاعي الكهراطيسي من قبل أجهزة الأمن الخاص ...
و تم استبدال الطائرات المأهولة بأخرى مسيرة حاملة للصواريخ الموجهة أو مجهزة بآلية اغتيال بالليزر
و قد تمكن جهاز الأمن الخاص من معرفة عدد من هذه العناصر من خلال آلام شديدة عانى منها بعض المدسوسين في أضراسهم نتيجة النشاط الإشعاعي المسرطن لهذه الأجهزة و بدؤوا بدراسة هذه الكبسولات لإيجاد طرق علمية للتعامل معها و تحجيم نشاطها هي و الشرائح الإرشادية التي وقع عدد منها أيضاً في يد الأمن الخاص بفضل من الله العلي القدير ...
و بعد فإن النشاط المعادي السري تسبب في مقتل العديد من الكوادر القيادية للمجاهدين ...
و للعلم ، فقد سهل دخول العملاء في صفوف المجاهدين كونهم كانوا في الظاهر من الفئة المنتسبة لمنظمات جهادية عريقة مثل جماعة الأخوان المسلمين و الجهاد الإسلامي و حتى قاعدة الجهاد و التي يعتقد أنهم مدسوسين في صفوف هذه المنظمات الجهادي بسبب عدم وجود جهاز مخابرات قوي في صفوف المنظمات الجهادية في العالم الأمر الذي يولد ثغرة أمنية كبيرة ...
و قد نجحت استخبارات العدو و على رأسهم الموساد في تحريك النعرة الطائفية و الفتنة العشائرية بين السنة و الشيعة من خلال شذاذ الرافضة الذي باعوا الدين و العرض و الوطن بالرخيص فتسببوا في خلق وحدة عشائرية رافضية ضد الفلوجة تجسدت في التسبب في مقتل أكثر من 13000 مواطن سني من أهالي الفلوجة بطرق بشعة يصعب وصفها و هذا العدد من الضحايا هو من أصل أكثر من 17 ألف مدني يمثلون إجمالي الخسائر البشرية المدنية في العمليات العسكرية الأخيرة ضد مدينة الفلوجة وهم من أصل قرابة 28 ألف مدني هم كل من تبقى في المدينة و لم يغادر قبل بدء العملية الشاملة الأخيرة هناك ...
و الرافضة اليوم مقادة بشكل مباشر من اليهود و الصليبين و المجوس بصور المرجعيات الموهومة فالحكيم تم تصفيته و أويد ذلك ضد مجهول و الصدر تم قتله بقنابل الأعماق تحت الأرض في أحد جوانب الصحن الحيدري مع 400 مقاتل من خيرة أعوانه المخلصين ، و تكرر الأمر مع السيستاني في لندن بطريقة طبية مبتكرة و بالسر و تم إحضار بديل شكلي من إيران لإتمام المؤامرة و بمعنى آخر فإن متطرفة و جهال الشيعة يقادون من قبل صور رموز بائدة لم يعد لها وجود في هذه الدنيا إلا في فنون الدجل الهوليودي و أعوان مقادين من العدو الذي صور للناس وقوع القائد العظيم في الأسر في ظل مقاومة متصاعده يوم بعد يوم دون أن يخترق منها قيد أنملة من مخابرات العدو أو يحبط لها مخطط أو يكشف لها سر و لم يحقق العدو أي نصر عليها إلا بالإعلام و الإعلام فقط ؟؟؟!!! ....
و لا حول و الله قوة إلا بالله العلي العظيم ...
محـــــــــــــــــــــب المجاهدين ...
مقدمة :- بعد التقرير السري الذي قدمته اللجنة الإستخباراتية المعادية المشتركة بالعراق للإدارة الأمريكية في أواخر عام 2003 ، و الذي يتضمن شرح للخطة السرية التي قامت بها القيادة العامة للقوات المسلحة للمقاومة و التحرير في العراق و التي تعتمد في مكنونها على جر العدو إلى حرب عصابات استنزافية تصاعدية متقنة و مرهقة و تنتهي بالنهاية بثورة شعبية و عسكرية و إسلامية عارمة تنهي التواجد المعادي بطريقة تشبه إلى حد كبير استراتيجية التحرير للفيتنام و لكن بشكل أوسع و أكثر شمولية و إلام.
و بناء على هذا التقرير فقد عمدت قيادة العدو على تشكيل قوة استخبارتية عسكرية خاصة و سرية مهمتها العمل على تفكيك و حل أركان و هيكلية المقاومة المسلحة من خلال برنامج مراقبة سرية معقد و القيام بعمليات اعتقال و تصفية لما يمكن أن يمثل الكوادر القيادية وفق قرائن و تحليلات إستخباراتية معقدة أيضاً ..
و العمل على زرع و دس خلايا نائمة سرية في صفوف المقاومة بعضها ينشط بشكل محدود بغية الإرشاد و الاغتيالات الصامتة و تسهيل كمائن الاعتقال ، أو من خلال توسيع دائرة العمالة في صفوف ضعاف النفوس ممن نسب لهم الجهاد أو من ذوي العقول المحدودة الذين يمكن تضليهم بسهولة ...
و باقي الخلايا السرية من نوع الكامن توكل لها أدور حساسة جداً في أوقات و ظروف خاصة ؟! ..
و قد نجح العدو في هذه الخطوة الأخيرة إلى حد كبير و لكن مع المجاهدين فقط ، فقد تمكن أمن العمليات التابع لمنظمة الأمن الخاص SSO من تصفية و ضبط بعض هذه الخلايا كان معها أجهزة نقالة فضائية من نوع "السريا" المزودة بنظام المحدد الكوني GPS الذي يرشد لمواقع الأهداف المتمثلة بالمجاميع الجهادية ...
و قد تمكن الأمن الخاص المتنكر بين المجاهدين من ضبط مجموعة أخرى من هؤلاء العملاء من خلال مراقبة السلوك و الوضع النفسي للمتطوع و من ثم ضبط الأجهزة الإرشادية لديه ...
هذا من حيث ملف العملاء أما الحملة الخاصة الإستخباراتية العسكرية فقد نجحت في الإيقاع برموز سياسية و أمنية و عسكرية كبيرة كان من المفترض أن يكونوا رموز مهمة في قيادة المقاومة و الذين على رأسهم بعض قيادات مجلس الثورة ..
و الذي أكد هذا الظن عند الأمريكيين العملية الانتقامية التي نفذتها عناصر خاصة من نمور صدام ( الأمن و الحرس الخاص ) في 11-12-2004 الذي سمتها المخابرات الأمريكية بيوم الجمعة السوداء و نفق في هذه العملية المتقنة كبار رموز القيادة الأمريكية في قاعة اجتماع سرية تحت الأرض في المنطقة الخضراء و كان أهمهم الجنرال اليهودي الممثل للبنتاغون في العراق الجنرال " هوزما " و هو أحد أمراء الظلام من أصحاب القرار في الإدارة الأمريكية ؟! ..
و الذي أكد لأمن المقاومة نفوق هؤلاء القادة الكبار العملية المضادة التي نفذها العدو في محاولة القبض على ممثل القائد العام الشكلي القائد جاسم محمد علي في منطقة الدور ضمن عملية سميت " الفجر الأحمر " انتهت بموت القائد جاسم ضمن المعركة ...
و الذي كان يخضع لمراقبة معقدة جداً من عناصر الحملة الخاصة التي سميت " الثعلب الرمادي " المكونين من أمريكيين و اسرائليين و بريطانيين ، و لكن وبفضل الله بدأت عمليات هذه المجموعة الخاصة تأخذ منحى سلبي مع دخول عام 2004 ، حيث بدأ هذا الانحدار بتعرض مجموعة كبيرة منهم لكمين محكم من قبل " نمور صدام " ( الحرس و الأمن الخاص ) في حي الدورة جنوب بغداد أدى إلى وقوع قائد المجموعة المعادية بالأسر .
و تكرر الأمر قرب الرمادي ليقع كبار من قادة القوات الخاصة و المخابرات في الأسر بعد عملية مشتركة قام بها مغاوير صدام و نمور صدام من خلال عملية اختراق ناجحة للقاعدة المتواجدين بها بعد أن استخدام خلالها غازات مهيجة شلت قدرة علوج العدو قبل الاختراق للقاعدة ...
و بعد التحقيق من قبل أمن المقاومة مع الأسرى تم تحديد القاعدة السرية التي تعتبر مركز انطلاق عمليات الثعلب الرمادي و التي كانت قرب جديدة عرعر الحدودية جنوب العراق إلى الغرب من وادي حمير ...
و تبين أن القاعدة محمية بكمرات و رادارات عامة و حواجز و كمرات إلكترونية إضافة لتحليق شبه مستمر لطائرات بدون طيار من نوع "بريدا تور" و" شادو" و "رافين" و " غلوبال هوك " تراقب محيط القاعدة على مدار الساعة ليلاً نهاراً و لعدة كيلومترات بعيداً على المعسكر إضافة إلى مراقبة الأقمار الصناعية و إخلاء لأي تواجد بشري لعشرات الكيلومترات حول القاعدة السرية ...
اجتمعت القيادة العامة و تدارست السبل اللازمة لوقف هذه الحملة الخاصة القذرة فرأت أن الحكمة تستدعي إنهاء المسألة بطريقة خاصة و بعملية واحدة أي بطريقة البتر أو الاستئصال الكامل و تم تحضير الأمر لضربة قاسمة لا تبقي و لا تزر و برأس تدميري خاص من النوع الخبيث فتم اختيار تجربة برنامج سري طورته العراق كبديل عن برنامج قنبلة " الصِدام" الإشعاعية البدائية و كبديل أول عن القنبلة النووية العراقية التكتيكية و تدعى هذه الرؤوس الخبيثة " صوادم الصِدام " و هو برنامج لإنتاج ما يمكن تسميته بالقنبلة النووية النظيفة ( العديمة الأشعة ) و التي تعتمد على مادة الزئبق الأحمر من خلال وضعها في أنابيب نحاسية دقيق ضمن آلية توليد مجال كهراطيسي عالي الطاقة معزول من الخارج بشكل يؤدي إلى تحرض مكنون الطاقة في الزئبق الأحمر و يجعل القوة التدميرية لكل 100 غرام من هذه المادة تعادل طن من مادة T.N.T الشديدة الإنفجار و قد تم شحن صاروخ من نوع " الغضب 3 " بوزن 3 كغ من زئبق الأحمر ضمن آلية التفجير المغناطيسية التي تزن 450 كغ و تم إطلقه في مصباح اليوم الذي سبق يوم اغتيال الشيخ المجاهد رحمة الله " أحمد ياسين " الزعيم الروحي لحركة حماس الجهادية الفلسطينية بثلاثة أيام ...
و قد دمر هذا الصاروخ القاعدة التي عرفت باسم " X- Base " بشكل كامل و قتل كل من كان فيها و كانوا يزيدون عن 600 خبير و أخصائي أمني و عسكري و قد كانت قوة التأثير لهذا الرأس الخبيث تعادل 30 طن من مادة ت ن ت ؟! ... و قد نتج عنه صوت رهيب جداً و سحابة بيضاء أخذت شكل فطر كبير جداً يشبة ما في الصورة بالأسفل ...
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/12/145.jpg
صورة صاروخ الغضب 3 ( اسكندر إي ) الذي يبلغ مداه 300 كلم و الذي يحمل الرؤوس الخبيثة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/12/9.jpg
و كانت هذه الضربة بمثابة إغلاق مرحلة خطيرة هددت أمن مسيرة الجهاد و المقاومة في الرافدين ...
و لكن الأمر لم ينتهي بالنسبة للعدو المتغطرس عند الحد ، فسارع إلى اعتماد الأسلوب الإستخباراتي فقط و التقنيع العسكري من خلال اعتماد مليشيات عملاء علقمين من ضعاف النفوس و أصحاب التزمت و الثأر الطائفي مهمتها تشويه الصورة الصحيحة للمقاومة و المجاهدين و زعزعت الاستقرار الأمني و المادي و المعاشي للمواطن العراقي لخلق حالة من النقمة و الشقاق بينه وبين المقاومة و قد نجح العدو إلى حد ما في هذا الأمر و كان يمكن أن يكون نجاحه أكبر لولا التحول بالمقاومة إلى الثورة الشعبية التي أجبرت العدو على القيام بحماقات بينت لشعب العراق الأبي الزيف الصهيوصليبي بالادعاء و التضليل ...
مما اطر العدو إلى خلق حالة تشويه للمجاهدين من غير المقاومة الوطنية و المسلحة من خلال خلق هالة من وهم الصورة الإعلامية تجسدت على وجه الخصوص بخلق أسطورة وهمية تمثلت بما عرف بأبو مصعب الزرقاوي رحمة الله من خلال دجل إعلامي متقن اعتمدوا فيه على إظهار أن المقاومة الجهادية في العراق حركة متطرفة دخيلة مهمتها زعزعت الاستقرار و نشر الإرهاب المسلح و سحق أي تشكيل أو منشأة لأي أساس أمني أو اقتصادي أو ديمقراطي ؟! في العراق ...
و بدؤوا بنقل الصورة إلى خارج العراق من خلال أشرطة الذبح و ضرب الأعناق الذي أفرزت كره عالمي للمجاهدين ...
و قد تم تجسيد شخص الزرقاوي من خلال الصوت الذي تمثل في تسجيلات قديمة لصوت هذا المجاهد حصلت عليها المخابرات المركزية الأمريكية و قامت من خلال خبراء بالصوت وبآلية ضبط صوتي كومبيوترية متطورة جداً أن تعيد صياغته و ترتيبه كما تشاء و استحداثه من جديد ...
و يبدو أنهم لم يعثروا على شبيه بشري للزقاوي فاعتمدوا الصوت فقط الذي يمكن بسهولة من قبل المختصين كشف أنه صادر عن أجهزة متطورة من خلال ملاحظة الوضوح بها و السكون المحيط الذي يؤكد أنه ربما ناتج عن استديو الكتروني ...
أما على صعيد عملية التعقب و تعين الأهداف فقد طور العدو أسلوب شرائح الإرشاد الميكرونية الدقيقة الليزرية Laser Pave و اللاسلكية ( الرنين المغناطيسي ) G.P.S ...
و تم استبدال النقالات الفضائية بكبسولات صغيرة يتم زرعها في الأسنان ( الأضراس ) في الفم لدى العميل المزروع في صفوف المجاهدين ؟؟!! ...
تعمل في أوقات معينة حتى لا يتم رصد أثرها الإشعاعي الكهراطيسي من قبل أجهزة الأمن الخاص ...
و تم استبدال الطائرات المأهولة بأخرى مسيرة حاملة للصواريخ الموجهة أو مجهزة بآلية اغتيال بالليزر
و قد تمكن جهاز الأمن الخاص من معرفة عدد من هذه العناصر من خلال آلام شديدة عانى منها بعض المدسوسين في أضراسهم نتيجة النشاط الإشعاعي المسرطن لهذه الأجهزة و بدؤوا بدراسة هذه الكبسولات لإيجاد طرق علمية للتعامل معها و تحجيم نشاطها هي و الشرائح الإرشادية التي وقع عدد منها أيضاً في يد الأمن الخاص بفضل من الله العلي القدير ...
و بعد فإن النشاط المعادي السري تسبب في مقتل العديد من الكوادر القيادية للمجاهدين ...
و للعلم ، فقد سهل دخول العملاء في صفوف المجاهدين كونهم كانوا في الظاهر من الفئة المنتسبة لمنظمات جهادية عريقة مثل جماعة الأخوان المسلمين و الجهاد الإسلامي و حتى قاعدة الجهاد و التي يعتقد أنهم مدسوسين في صفوف هذه المنظمات الجهادي بسبب عدم وجود جهاز مخابرات قوي في صفوف المنظمات الجهادية في العالم الأمر الذي يولد ثغرة أمنية كبيرة ...
و قد نجحت استخبارات العدو و على رأسهم الموساد في تحريك النعرة الطائفية و الفتنة العشائرية بين السنة و الشيعة من خلال شذاذ الرافضة الذي باعوا الدين و العرض و الوطن بالرخيص فتسببوا في خلق وحدة عشائرية رافضية ضد الفلوجة تجسدت في التسبب في مقتل أكثر من 13000 مواطن سني من أهالي الفلوجة بطرق بشعة يصعب وصفها و هذا العدد من الضحايا هو من أصل أكثر من 17 ألف مدني يمثلون إجمالي الخسائر البشرية المدنية في العمليات العسكرية الأخيرة ضد مدينة الفلوجة وهم من أصل قرابة 28 ألف مدني هم كل من تبقى في المدينة و لم يغادر قبل بدء العملية الشاملة الأخيرة هناك ...
و الرافضة اليوم مقادة بشكل مباشر من اليهود و الصليبين و المجوس بصور المرجعيات الموهومة فالحكيم تم تصفيته و أويد ذلك ضد مجهول و الصدر تم قتله بقنابل الأعماق تحت الأرض في أحد جوانب الصحن الحيدري مع 400 مقاتل من خيرة أعوانه المخلصين ، و تكرر الأمر مع السيستاني في لندن بطريقة طبية مبتكرة و بالسر و تم إحضار بديل شكلي من إيران لإتمام المؤامرة و بمعنى آخر فإن متطرفة و جهال الشيعة يقادون من قبل صور رموز بائدة لم يعد لها وجود في هذه الدنيا إلا في فنون الدجل الهوليودي و أعوان مقادين من العدو الذي صور للناس وقوع القائد العظيم في الأسر في ظل مقاومة متصاعده يوم بعد يوم دون أن يخترق منها قيد أنملة من مخابرات العدو أو يحبط لها مخطط أو يكشف لها سر و لم يحقق العدو أي نصر عليها إلا بالإعلام و الإعلام فقط ؟؟؟!!! ....
و لا حول و الله قوة إلا بالله العلي العظيم ...
محـــــــــــــــــــــب المجاهدين ...