المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنافسنا علي رئاسة اتحاد الطلبة.. كنت شيوعيا وكان إسلاميا



خالدحسن
04-12-2004, 09:48 PM
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2004\12\12-04\s22.htm&storytitle=ffتنافسنا%20علي%20رئاسة%20اتحاد%20الطلب ة..%20كنت%20شيوعيا%20وكان%20إسلامياfff



تنافسنا علي رئاسة اتحاد الطلبة.. كنت شيوعيا وكان إسلاميا
2004/12/04

جمال الخياط زميل عرفات في الدراسة الجامعية يتذكر:

نابلس ـ ق. ب: يأخذ الطبيب النابلسي المعروف جمال الخياط (75 عاما)، نفسا عميقا وهو يحدثك عن ذكرياته مع زميله الراحل ياسر عرفات. ورغم حالة التأثر لفقدان الرئيس الفلسطيني، ومحاولة البعض طي صفحته بسرعة، إلا أن ذكريات الصداقة قبل أربعين عاما ما تزال حاضرة في مخيلة الدكتور خياط، يرويها للزائرين، الذين يعرفون علاقته الحميمة مع عرفات.
ويقول الخياط لقد تابعت أخبار مرضه لحظة بلحظة، عبر الاتصال بمن يحيطون به، وكان آخر مرة تحدثت إليه قبل ثلاثة أسابيع للاطمئنان عليه، فكان رده سنصلي إن شاء الله في القدس .
ويستذكر الطبيب أيامه الأولي ولقاءه بعرفات بقوله كان اللقاء عندما كنا طلابا في مصر، في أواخر عام 1947، وبعد أيام من صدور القرار 181 من منظمة الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بتاريخ 29/11/1947، وما بعثه هذا القرار من شجب واستنكار في حينه. وكان ياسر عرفات الطالب في جامعة القاهرة، من أوائل من تظاهر وشجب هذا القرار في حينه، وما هي إلا أيام حتي بدأت تكتلات الطلاب الفلسطينيين وتجمعاتهم تبحث في القرار، وكان قرارهم، الجهاد المقدس، والكفاح المسلح ضد هذا الظلم والطغيان، وكان ياسر عرفات ضابط الاحتياط في الجيش المصري، (لأنه هو وعائلته كانوا يقيمون في القاهرة) هو الذي كان يشرف في صحراء حلوان والمعادي علي تدريبهم، ومنذ ذلك اليوم وحتي اليوم واسم ياسر عرفات يتردد علي كل لسان، في كل موقع حل به، وفي كل مركز تبوأه .
ويضيف عرفت ياسر عرفات عن كثب كطالب، تنافست معه علي انتخابات رابطة الطلاب الفلسطينيين في القاهرة، عام 1951 ومعه عام 1952 فكان ديمقراطيا ووطنيا مناضلا، فقد احترم زملاؤءه وقدروه، وفاز في عام 1952 برئاسة رابطة الطلاب الفلسطينيين، وكان نعم الرئيس. كنت مرشح الشيوعيين، وعرفات مرشح التيار الإسلامي (الإخوان المسلمين) .
ومضي الدكتور خياط رأيته يتظاهر ويقف ضد مشاريع التوطين الفردية للاجئين الفلسطينيين.. رأيته يقف ضد مشاريع التجهيل الغربية لطلبة فلسطين.. رأيته مناصرا لحقوق الطلبة الفلسطينيين، والدفاع عنهم، ومساعدتهم في ظروفهم الصعبة والعسيرة آنذاك .
ويمضي رفيق عرفات إلي القول عنه رأيته في معارك الرابطة اليومية، مثابرا مخلصا في عمله، يرعي شؤون الطلبة، مكرسا كل وقته وجهده للدفاع عن حقوق شعبنا، مما دفع بالطلاب إلي تكريمه وتقديره، وانتخابه رئيسا للرابطة لأربع دورات متتالية، حتي تخرجه عام 1956 .
ولم يكتف عرفات بالنشاط في صفوف الفلسطينيين، إذ انخرط في مقاومة الاحتلال الإنكليزي في مصر. ويقول الدكتور خياط عن ذلك وقف مع الشعب المصري محاربا في معركته ضد الاحتلال البريطاني للقنال، وفي معركة القنال 1951 ـ 1952، حين استشهد زميلاه عمر شاهين طالب الهندسة، وأحمد منسي طالب الطب، وعندما هاجم الصهاينة أواخر عام 1954 قطاع غزة، كان ياسر عرفات يقود مسيرة الطلاب، طلبا للسلاح من الدول العربية لمحاربة اليهود المعتدين علي قطاع غزة .
وقال كنتيجة للمظاهرة والمسيرة، ترأس ياسر عرفات الوفد الذي سمح له بمقابلة الزعيم جمال عبد الناصر، رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت، لتقديم المطالب، وكان رد عبد الناصر مقنعا لإتمام الدراسة والتخرج، وأن مصر تقوم بواجبها كما نقوم نحن خير قيام .
وحين اشتدت معركة الأحلاف بين عامي 1952 و1955، كان ياسر عرفات في مقدمة المتظاهرين والمحتجين ضد حلف بغداد، وأدت التظاهرات التي قام بها الشعب في الضفتين إلي استشهاد الطالبة سناء عماشة، مما دفع الحكومات العربية إلي إعادة النظر في موضوع الأحلاف.. في تلك الأيام رأيت عرفات يعتصم مع الطلاب في السفارة الأردنية في القاهرة، ضد مشاريع التصفية والأحلاف، ومشروع تمبلر، وأمضينا الليل في حديقة السفارة، ونجح الشعب الأردني أيامها في إنهاء مهزلة تلك الأحلاف ومشاريع تمبلر الاستعمارية .
ويذكر الدكتور الخياط بأنه في عام 1956 أثناء احتدام معركة العدوان الثلاثي علي مصر، كان ياسر عرفات من أوائل حملة السلاح، وتوجه إلي القتال ليقاتل مع إخوانه المصريين، ضد المحتلين الغاصبين.. كانت الرابطة كخلية نحل تعمل بقيادة ياسر عرفات علي رفع مستوي الطلاب الثقافي والنضالي، بإقامة الندوات والمحاضرات واللقاءات، واستقبال الوفود، وقد توجت رحلة ياسر عرفات الطلابية بالتوجه للعالمية لأول مرة عام 1955 بحضور مؤتمر الشبيبة في مدينة وارسو، عاصمة بولندا الاشتراكية آنذاك، كرئيس للوفد الفلسطيني الذي مثل فلسطين لأول مرة .
ويتابع الخياط القول إن لقاءاته بالرئيس عرفات لم تنقطع، حيث التقيت به في الأردن والعراق، وعندما عاد للضفة وزار نابلس تم اللقاء معه، وكان مفعما، لأنه تذكر رفقاء دراسته. وفي طرفة قالها عرفات له عندما شاهده يصلي بنابلس معقول شيوعي وبصلي . وقال في إحدي الزيارات أخر عرفات تناول الغداء نصف ساعة، حتي أحضر، وجلست معه برفقة مفتي نابلس الراحل مشهور الضامن . وقد قرر عرفات إكراما للخياط تعيينه مستشارا في وزارة الصحة.
ويبدي الخياط ألمه لفقدان رفيق دربه، وما يلمسه من محاولة البعض تجاوز تاريخ الرجل وما تركه لفلسطين، فيما تدخلت زوجته أم أمجد التي ترتبط هي الأخري بعلاقات مع أسرة عرفات، لتقدم مجموعة من الصور التي التقطت لزوجها معه.

كلنا صدام
04-12-2004, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


مشكور اخوي علي هذا المقال الممتاز

ولا يمكن ان يقول الانسان الا شيء واحد حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان السبب في قتل وتسميم الرئيس الشهيد ابو عمار .. فالي جنات الخلد يا ابو عماررر

وفعلا الانسان ما بيعرف قيمه أي شخص الا لما يفقده


هذا الي صار باعتبره درس كبير للشعب الفلسطيني وبموت ابو عمار شعبنا ربما يكون خسر امور كثيره مثلها انه ساحتنا في الوقت الحالي ما فيها أي قيادي يحل مكانه لانه كل الي راح يجوا بعده باعتقادي الشخصي راح يتنازلوا عن كل شيء ومنها القدس وحق العوده وباتمني من الله عزوجل انه المناضل مروان البرغوثي
هو الي يفوز في الانتخابات الجايه مع العلم انها راح تتزور ومن هالحين ابو مازن البهائي الحقير والعميل هو الي راح يفوز
ولكن في النهايه نسال الله عزوجل بان يولي علي شعبنا من هو اهلا لذلك وبان يولي علينا رجلا صالح يخاف الله ويضع مخافت الله امامه قبل أي يفعل أي شيء

خالدحسن
04-12-2004, 11:29 PM
حياك الله يا اخي ونتمنى أن لا تحصل هذه الانتخابات لأنها في جميع الاحوال سوف تخلق فتنة بيننا فلن يرضى أي طرف خاسر بنتائجها

ونسأل الله العلي القدير أن يرزقنا بقائد في مستوى طموحات الشعب الفلسطيني كله في الأرض و الشتات