القادم
04-12-2004, 10:03 AM
3-12-2004
ترجمة دورية العراق
FortWayne.com
بعد أن دمّر لغم مضادّ للدبابات قدمه وجزء من ساقه في العراق، بدأ النّقيب "ديفيد روزيل" "David Rozelle" يعيد التفكير في مستقبله.
ففي وقت آخر، كان قائد فرقة الخيّالة سيتلقى وساما تقديرا لشجاعته ومرسوم تقاعد طبي.
لكن روزيل تلقى رسالة مختلفة بينما هو متواجد في المركز الطبي العسكري في واشنطن.
فقد قضى مواطن تكساس الأشهر التالية التسعة يسبح ويرفع الأثقال ويتمرن على ركوب الدرجات ليتعوّد على الخدمة بساق اصطناعية!
ونجح روزيل في إختبارات اللياقة الطبيعية الضرورية وأعطت له شهادة بذلك من مجلس الجيش الطبي.
وتقرر إرسال روزيل إلى العراق كقائد قوّات سلاح الفرسان المدرع الثالث.
وحدث ذلك نتيجة تغيير في الثقافة العسكرية الأمريكية، فقد بذلت القوات المسلحة الأمريكية جهود جديدة مؤخرا لإبقاء الجنود المصابين إصابة خطيرة أو المعوّقين ضمن الخدمة الفعلية، ولو أنّ ليس هناك سياسة مكتوبة بهذا الصدد، لكنها سياسة يتردد صداها من البيت الأبيض.
وكانت معدل حوادث بتر الأعضاء خلال حرب العراق قد إرتفع ليصل إلى 2.4 بالمائة من كلّ الجرحى، وهي نسبة أعلى مرّتين من تلك للحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، كما يقول د. تشوك سكوفيل، مدير برنامج البتر بالمستشفى العسكري بواشنطون.
فالدرع المطوّر والأساليب الطبية في ساحة المعركة حافظا على أرواح الجنود، لكن ليس بالضرورة على الأطراف.
ترجمة دورية العراق
FortWayne.com
بعد أن دمّر لغم مضادّ للدبابات قدمه وجزء من ساقه في العراق، بدأ النّقيب "ديفيد روزيل" "David Rozelle" يعيد التفكير في مستقبله.
ففي وقت آخر، كان قائد فرقة الخيّالة سيتلقى وساما تقديرا لشجاعته ومرسوم تقاعد طبي.
لكن روزيل تلقى رسالة مختلفة بينما هو متواجد في المركز الطبي العسكري في واشنطن.
فقد قضى مواطن تكساس الأشهر التالية التسعة يسبح ويرفع الأثقال ويتمرن على ركوب الدرجات ليتعوّد على الخدمة بساق اصطناعية!
ونجح روزيل في إختبارات اللياقة الطبيعية الضرورية وأعطت له شهادة بذلك من مجلس الجيش الطبي.
وتقرر إرسال روزيل إلى العراق كقائد قوّات سلاح الفرسان المدرع الثالث.
وحدث ذلك نتيجة تغيير في الثقافة العسكرية الأمريكية، فقد بذلت القوات المسلحة الأمريكية جهود جديدة مؤخرا لإبقاء الجنود المصابين إصابة خطيرة أو المعوّقين ضمن الخدمة الفعلية، ولو أنّ ليس هناك سياسة مكتوبة بهذا الصدد، لكنها سياسة يتردد صداها من البيت الأبيض.
وكانت معدل حوادث بتر الأعضاء خلال حرب العراق قد إرتفع ليصل إلى 2.4 بالمائة من كلّ الجرحى، وهي نسبة أعلى مرّتين من تلك للحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، كما يقول د. تشوك سكوفيل، مدير برنامج البتر بالمستشفى العسكري بواشنطون.
فالدرع المطوّر والأساليب الطبية في ساحة المعركة حافظا على أرواح الجنود، لكن ليس بالضرورة على الأطراف.