muslim
03-12-2004, 12:03 AM
نداء الى مجاهدي القلم : لا تقعوا في فخاخ العدو
شبكة البصرة
صلاح المختار
لم نشعر بغور جرح ولا بهول خسارة خلال ثمانية الاف عام كما نشعر الان ، فعراقنا اغتصب كما لم يغتصبه غاز من قبل ، وعراقنا نهب ، ارضا وكرامة وهوية وثروة كما فعل مغول العصر ، ونغولهم من الصفويين الجدد والبيشمركة ، الذين افتضوا بكارة وطهر صلاح الدين الايوبي ، ولم نعذب ونقتل بالجملة كما فعل ويفعل المحافظون الجدد ، سادة الصفويون الجدد ولصوص الجبال الجدد الذين اعتادوا ، عبر التاريخ ، النزول الى مدن العراق لنهبها وقتل ابناء العراق ، ولم تدنس براءة اطفالنا وطهر حرائرنا من قبل اي غاز كما يفعل اليوم برابرة التوراة ولقطاءهم الذين اعتادوا احراق بابل كلما جاء غاز ومدمر ، او مرت سحابة حقد اصفر بسماءنا في ازمان الغدر وارتقاء نغول العصر عروش العالم .
نعم اننا نعيش كارثة الكوارث ، وعدونا يريد ان يكمل محرقته واعادة انتاج شياطينه وفق ستراتيجية الارانب في التكاثر، عبر جرنا الى ما يريد ، ووضع ملحه على جراحنا كي نكف عن كظم الم صرخاتنا ، ونطلق شتائم او دفقات غضب ، لا تصدر الا عن موجوع ، مقموع قتل ابنه امامه ، واغتصبت زوجته بشهادته ، ولاذلاله ، وهكذا يخلط الاوراق ، وتضيع حقوق العراق ، بين شاتم ومشتوم ، ولاعن وملعون ، وتتراجع قدسية قضيتنا ، وربما نستعيض عن جهاد الكلمة بعواء ذئاب فتن كانت نائمة . لقد قرأت شتائم لقطاء برابرة التوراة وبذاءاتهم والغام الفتنة المخبوءة في خبال اوصافهم ، ولم ادهش او اتساءل : اليسوا هم نغول الغزاة ؟ الم يحملوا خرقة قماش ليمسحوا قاذورات الزناة ؟ الم يحطموا او يسرقوا من متاحفنا لقى الحضارات ؟ اذن لماذا ندهش ان جاءنا شتام من هذا الفيلق الصفوي او ذاك القابض من جيب قريضي ونبش قبور اجدادنا ومراقد اتقياءنا ؟ الا نعلم ان دورهم هو ان يشتموا ويستفزوا ويضعوا الملح على الجرح كي نصرخ شاتمين، وربما كافرين لا سامح الله ، بقيم الانبياء وخلق الاتقياء ؟
ولكن من نحن ؟ هل نحن مثلهم لا نتقن الا فن الردح والقدح وممارسة فحش الكلمة ؟ ام نحن راس نفيرة جهاد الكلمة بكل جلالها وجمالها وعذوبة لسانها وطهر معانيها ؟ ايها الاخوة نحن لسنا من حزب الشتامين واللعانين والمهوسين بثقافة انتهاك الحرمات ، نحن كلمة الجهاد وترجمة المضطهدين من العباد في ارض الرباط ، لذلك لا مفر لنا من ان نشد على الجرح ونكظم رغبات شيطان الشتم ، ونطلق فقط كلمة الجهاد بكل نظافتها وطهرها وعفتها ، واذا لم نفعل كيف يحق لنا ان ندعي اننا مجاهدوا الكلمة ، المدافعون عن راية التسامي راية الله اكبر ؟ وكيف ندعي اننا نقاوم مخطط بني قريضة والصفويون الجدد، لاثارة حروب الطوائف والاثنيات ، ونحن نمارس الاساليب التي يريدون هم ان تسود وهي شتم المحارم والمقدسات في غمرة الغضب الشيطاني اللعين ؟ هل نسيتم انهم دنسوا تربة العراق من اجل تقسيم ارض العراق وشعب العراق بين شيعي وسني وكردي وعربي ؟ هل نسيتم نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ؟ هل نستيم حديث الافك والاثم واللعنة الملغومة حول ( الاغلبية والاكثرية) بين مسلمي العراق ؟ هل رأيتم راية بني قريضة التي يرفعها من تحدث عن ذلك ؟ الا ترون القتل المبرمج للشيعة والسنة الاطهار وهو يندس في جمارات قلوبنا عملا صفويا قريضيا بامتياز ؟
اذا كنا نعرف انها مؤامرة ان نشتم شيعة على واهل السنة واكراد الجهاد ضد غزاة البلاد ، اذن لم نشتم ونحن نتعلق بمؤخرة عربة الشتامين ؟ هل وقعنا في فخ العدو واصبحنا صدى له بدل ان نبقى صدى لبنادق المجاهدين في الفلوجة والنجف الاشرف ؟ ايها الاخوان تذكروا ان خندقنا هو خندق المقاومة وليس خندق منابر الشتم والبذاءة في القول ، كيف يمكن لمن حمل روحه على كفه من اجل العراق ان يتخلى عن عرش قدسية الجهاد وينضم الى مدرسة انتفاض قنبر ؟ (انا مضطر لذكر هذا الاسم رغم تفاهة صاحبه لانه صار رمزا للسقوط الاخلاقي والوطني) . اذن ما الذي يميزنا عن هؤلاء اللقطاء الممسوسين بثقافة السقوط الاخلاقي والوطني ؟
ليس منا من يشتم الشيعة، اهل الجهاد ضد الغزو في جنوب العراق ، وليس منا من يشتم الاكراد وهم يحرمون على خونة العراق البارزاني والطالباني حتى الاحتفال والتجمع خوفا من احفاد صلاح الدين ، وليس منا من يشتم ابن تيمية وابي حنيفة والشيخ عبدالقادر الكيلاني والصوفية المقاتلة في العراق وغيرهم ، وليس منا من يشتم اهل مصر ، بجريرة هذا او ذاك ، فمصر تبقى ، ومهما غدر الزمن ، مصر عبدالناصر وحسن البنا ، ليس منا من يشتم سوريا فهي مهد ولادة البعث العظيم قائد المجاهدين في العراق، وليس منا من يشتم شعب الاردن الذي كان وسيبقى رئة العراق وطريقه نحو القدس ، وليس منا من يشتم ارض وشعب الحرمين بحجة معاداة النظام هناك للعراق ، فهي تبقى رمز قداستنا واصالة مبادئنا .
افضحوا الاعداء وهاجموهم ، لكن تذكروا ان العدو هو الصفوي الجديد ،وليس شيعة الجهاد ، العدو هو المحافظ الجديد والقريضي الجديد، ومن يمتطي بغال جرائمهم ويمسح اثامهم او يزرع اوهامهم اويروج لثقافاتهم كالبيش مركة ، وليس الاكراد ، العدو هو من يغتصب العراق ، نساء ورجالا وصغارا ، فلا تضيعوا سهامكم وكلماتكم ، بخوضكم معارك طائشة ضد اشباح العدو وليس العدو ذاته ، اطلقوا سهام الكلمات على عدو واضح ومشخص يقف امامكم على ارض الفلوجة والنجف وغزة وجنين ، واتركوا الاشباح ، الم تدركوا بعد ان الشبح يعدم بزوال الاصل ؟ هذه معلومة عرفناها ونحن صغار .
اخوتي ورفاقي : اطلب منكم ان تفعلوا ما يفعله المجاهد في الفلوجة والنجف ، فهو لايطلق رصاصه على اشباح ، لانه يعرف انه يخسر رصاصه ، ويبقى الشبح هائما خلف دبابة ابرامز ، ومعطف نيغروبونتي وعمامة الصفوي الذي وضع يده في جيب ابن قريضة ، لذلك لا يهاجم المجاهد الا الدبابة واليد التي تقتل ابناء العراق ، اما الاخرون فهم اشباح فلماذا نضيع رصاص كلماتنا في شتم الاشباح وامامنا الاصل ؟ لقد صبرت وسكت طويلا وانا اقرأ كلمات غضب ، والله حرم اطلاق كلمة الغضب ، الم يمنع الشرع القاضي من اصدار حكمه وهو غاضب ؟ لنلتزم بحكمة الامام على (كرم الله وجهه) : تمنيت لو كانت لي رقبة بعير . فرقبة البعير بطولها تعطينا فرصة التفكير العميق ، فنكظم كلمة غضب ، ونسقط تعابير دونية وبذيئة لا يستخدمها الا اخوة انتفاض قنبر ، انتم نقيض ثقافة الشتم ، ببساطة لانكم مجاهدوا كلمة الثورة العراقية المسلحة ، لذلك باسم عراق القيم العليا ، وباسم اخلاق القديسين والشهداء ، الذين يقدمون حيواتهم من اجل القيم العليا ، ادعوكم الى كظم غيظكم ومسك جرحكم وانتم تهاجمون ، وافتحوا عيونكم الحلوة على وسعها وانتم تكتبون ، وتذكروا ان الثورة قيم سامية ، ولا تنسوا ابدا الفرق بينكم وبين نغول الاحتلال . ولذلك ادعوا كل مواقع الانترنيت الوطنية والاسلامية ان لاتنشر اي شتم او اساءة للشيعة او السنة او الاكراد او الاشقاء العرب ، وان تضع ضوابط صارمة لضمان ذلك .
اكرر وانا مكلوم القلب والعين والروح : لم نشعر بغور جرح ولا بهول خسارة خلال ثمانية الاف عام كما نشعر الان ، ومع هذا ،ورغم هذا ، فيجب ان نبقى ثوارا ونتصرف بعفاف الثوار، وبحكمة الثوار ، واضيف ما يبدد روح التشاؤم ، اذا اطلت برأسها البغيض : لم تشهد امتنا في كل تاريخها مجدا وشرفا وانتصارات ستقرر شكل العالم ومصير البشرية كتلك التي يسطرها ثوار العراق، نحن ننتصر ، نحن نحفظ رسالة محمد بن عبدالله (ص) ، نحن نحفظ للعرب هويتهم ، انظروا لما تصنعه الفلوجة المقدسة ، الا يكفي ذلك لنشعر باننا لا نهزم ؟
اخوكم في جهاد الكلمة
صلاح المختار
salahalmukhtar@hotmail.com
شبكة البصرة
الخميس 19 شوال 1425 / 2 كانون الاول 2004
شبكة البصرة
صلاح المختار
لم نشعر بغور جرح ولا بهول خسارة خلال ثمانية الاف عام كما نشعر الان ، فعراقنا اغتصب كما لم يغتصبه غاز من قبل ، وعراقنا نهب ، ارضا وكرامة وهوية وثروة كما فعل مغول العصر ، ونغولهم من الصفويين الجدد والبيشمركة ، الذين افتضوا بكارة وطهر صلاح الدين الايوبي ، ولم نعذب ونقتل بالجملة كما فعل ويفعل المحافظون الجدد ، سادة الصفويون الجدد ولصوص الجبال الجدد الذين اعتادوا ، عبر التاريخ ، النزول الى مدن العراق لنهبها وقتل ابناء العراق ، ولم تدنس براءة اطفالنا وطهر حرائرنا من قبل اي غاز كما يفعل اليوم برابرة التوراة ولقطاءهم الذين اعتادوا احراق بابل كلما جاء غاز ومدمر ، او مرت سحابة حقد اصفر بسماءنا في ازمان الغدر وارتقاء نغول العصر عروش العالم .
نعم اننا نعيش كارثة الكوارث ، وعدونا يريد ان يكمل محرقته واعادة انتاج شياطينه وفق ستراتيجية الارانب في التكاثر، عبر جرنا الى ما يريد ، ووضع ملحه على جراحنا كي نكف عن كظم الم صرخاتنا ، ونطلق شتائم او دفقات غضب ، لا تصدر الا عن موجوع ، مقموع قتل ابنه امامه ، واغتصبت زوجته بشهادته ، ولاذلاله ، وهكذا يخلط الاوراق ، وتضيع حقوق العراق ، بين شاتم ومشتوم ، ولاعن وملعون ، وتتراجع قدسية قضيتنا ، وربما نستعيض عن جهاد الكلمة بعواء ذئاب فتن كانت نائمة . لقد قرأت شتائم لقطاء برابرة التوراة وبذاءاتهم والغام الفتنة المخبوءة في خبال اوصافهم ، ولم ادهش او اتساءل : اليسوا هم نغول الغزاة ؟ الم يحملوا خرقة قماش ليمسحوا قاذورات الزناة ؟ الم يحطموا او يسرقوا من متاحفنا لقى الحضارات ؟ اذن لماذا ندهش ان جاءنا شتام من هذا الفيلق الصفوي او ذاك القابض من جيب قريضي ونبش قبور اجدادنا ومراقد اتقياءنا ؟ الا نعلم ان دورهم هو ان يشتموا ويستفزوا ويضعوا الملح على الجرح كي نصرخ شاتمين، وربما كافرين لا سامح الله ، بقيم الانبياء وخلق الاتقياء ؟
ولكن من نحن ؟ هل نحن مثلهم لا نتقن الا فن الردح والقدح وممارسة فحش الكلمة ؟ ام نحن راس نفيرة جهاد الكلمة بكل جلالها وجمالها وعذوبة لسانها وطهر معانيها ؟ ايها الاخوة نحن لسنا من حزب الشتامين واللعانين والمهوسين بثقافة انتهاك الحرمات ، نحن كلمة الجهاد وترجمة المضطهدين من العباد في ارض الرباط ، لذلك لا مفر لنا من ان نشد على الجرح ونكظم رغبات شيطان الشتم ، ونطلق فقط كلمة الجهاد بكل نظافتها وطهرها وعفتها ، واذا لم نفعل كيف يحق لنا ان ندعي اننا مجاهدوا الكلمة ، المدافعون عن راية التسامي راية الله اكبر ؟ وكيف ندعي اننا نقاوم مخطط بني قريضة والصفويون الجدد، لاثارة حروب الطوائف والاثنيات ، ونحن نمارس الاساليب التي يريدون هم ان تسود وهي شتم المحارم والمقدسات في غمرة الغضب الشيطاني اللعين ؟ هل نسيتم انهم دنسوا تربة العراق من اجل تقسيم ارض العراق وشعب العراق بين شيعي وسني وكردي وعربي ؟ هل نسيتم نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ؟ هل نستيم حديث الافك والاثم واللعنة الملغومة حول ( الاغلبية والاكثرية) بين مسلمي العراق ؟ هل رأيتم راية بني قريضة التي يرفعها من تحدث عن ذلك ؟ الا ترون القتل المبرمج للشيعة والسنة الاطهار وهو يندس في جمارات قلوبنا عملا صفويا قريضيا بامتياز ؟
اذا كنا نعرف انها مؤامرة ان نشتم شيعة على واهل السنة واكراد الجهاد ضد غزاة البلاد ، اذن لم نشتم ونحن نتعلق بمؤخرة عربة الشتامين ؟ هل وقعنا في فخ العدو واصبحنا صدى له بدل ان نبقى صدى لبنادق المجاهدين في الفلوجة والنجف الاشرف ؟ ايها الاخوان تذكروا ان خندقنا هو خندق المقاومة وليس خندق منابر الشتم والبذاءة في القول ، كيف يمكن لمن حمل روحه على كفه من اجل العراق ان يتخلى عن عرش قدسية الجهاد وينضم الى مدرسة انتفاض قنبر ؟ (انا مضطر لذكر هذا الاسم رغم تفاهة صاحبه لانه صار رمزا للسقوط الاخلاقي والوطني) . اذن ما الذي يميزنا عن هؤلاء اللقطاء الممسوسين بثقافة السقوط الاخلاقي والوطني ؟
ليس منا من يشتم الشيعة، اهل الجهاد ضد الغزو في جنوب العراق ، وليس منا من يشتم الاكراد وهم يحرمون على خونة العراق البارزاني والطالباني حتى الاحتفال والتجمع خوفا من احفاد صلاح الدين ، وليس منا من يشتم ابن تيمية وابي حنيفة والشيخ عبدالقادر الكيلاني والصوفية المقاتلة في العراق وغيرهم ، وليس منا من يشتم اهل مصر ، بجريرة هذا او ذاك ، فمصر تبقى ، ومهما غدر الزمن ، مصر عبدالناصر وحسن البنا ، ليس منا من يشتم سوريا فهي مهد ولادة البعث العظيم قائد المجاهدين في العراق، وليس منا من يشتم شعب الاردن الذي كان وسيبقى رئة العراق وطريقه نحو القدس ، وليس منا من يشتم ارض وشعب الحرمين بحجة معاداة النظام هناك للعراق ، فهي تبقى رمز قداستنا واصالة مبادئنا .
افضحوا الاعداء وهاجموهم ، لكن تذكروا ان العدو هو الصفوي الجديد ،وليس شيعة الجهاد ، العدو هو المحافظ الجديد والقريضي الجديد، ومن يمتطي بغال جرائمهم ويمسح اثامهم او يزرع اوهامهم اويروج لثقافاتهم كالبيش مركة ، وليس الاكراد ، العدو هو من يغتصب العراق ، نساء ورجالا وصغارا ، فلا تضيعوا سهامكم وكلماتكم ، بخوضكم معارك طائشة ضد اشباح العدو وليس العدو ذاته ، اطلقوا سهام الكلمات على عدو واضح ومشخص يقف امامكم على ارض الفلوجة والنجف وغزة وجنين ، واتركوا الاشباح ، الم تدركوا بعد ان الشبح يعدم بزوال الاصل ؟ هذه معلومة عرفناها ونحن صغار .
اخوتي ورفاقي : اطلب منكم ان تفعلوا ما يفعله المجاهد في الفلوجة والنجف ، فهو لايطلق رصاصه على اشباح ، لانه يعرف انه يخسر رصاصه ، ويبقى الشبح هائما خلف دبابة ابرامز ، ومعطف نيغروبونتي وعمامة الصفوي الذي وضع يده في جيب ابن قريضة ، لذلك لا يهاجم المجاهد الا الدبابة واليد التي تقتل ابناء العراق ، اما الاخرون فهم اشباح فلماذا نضيع رصاص كلماتنا في شتم الاشباح وامامنا الاصل ؟ لقد صبرت وسكت طويلا وانا اقرأ كلمات غضب ، والله حرم اطلاق كلمة الغضب ، الم يمنع الشرع القاضي من اصدار حكمه وهو غاضب ؟ لنلتزم بحكمة الامام على (كرم الله وجهه) : تمنيت لو كانت لي رقبة بعير . فرقبة البعير بطولها تعطينا فرصة التفكير العميق ، فنكظم كلمة غضب ، ونسقط تعابير دونية وبذيئة لا يستخدمها الا اخوة انتفاض قنبر ، انتم نقيض ثقافة الشتم ، ببساطة لانكم مجاهدوا كلمة الثورة العراقية المسلحة ، لذلك باسم عراق القيم العليا ، وباسم اخلاق القديسين والشهداء ، الذين يقدمون حيواتهم من اجل القيم العليا ، ادعوكم الى كظم غيظكم ومسك جرحكم وانتم تهاجمون ، وافتحوا عيونكم الحلوة على وسعها وانتم تكتبون ، وتذكروا ان الثورة قيم سامية ، ولا تنسوا ابدا الفرق بينكم وبين نغول الاحتلال . ولذلك ادعوا كل مواقع الانترنيت الوطنية والاسلامية ان لاتنشر اي شتم او اساءة للشيعة او السنة او الاكراد او الاشقاء العرب ، وان تضع ضوابط صارمة لضمان ذلك .
اكرر وانا مكلوم القلب والعين والروح : لم نشعر بغور جرح ولا بهول خسارة خلال ثمانية الاف عام كما نشعر الان ، ومع هذا ،ورغم هذا ، فيجب ان نبقى ثوارا ونتصرف بعفاف الثوار، وبحكمة الثوار ، واضيف ما يبدد روح التشاؤم ، اذا اطلت برأسها البغيض : لم تشهد امتنا في كل تاريخها مجدا وشرفا وانتصارات ستقرر شكل العالم ومصير البشرية كتلك التي يسطرها ثوار العراق، نحن ننتصر ، نحن نحفظ رسالة محمد بن عبدالله (ص) ، نحن نحفظ للعرب هويتهم ، انظروا لما تصنعه الفلوجة المقدسة ، الا يكفي ذلك لنشعر باننا لا نهزم ؟
اخوكم في جهاد الكلمة
صلاح المختار
salahalmukhtar@hotmail.com
شبكة البصرة
الخميس 19 شوال 1425 / 2 كانون الاول 2004