المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها الحقيقي بعد ( الحلقة السادسة )



محب المجاهدين
07-05-2004, 10:28 AM
هذه الحلقة سوف أخصصها لتبان العنصر المعادي الأكثر تأثير على خطة انسلاخ الأفعى التي اتبعها أبطال الحرس الجمهوري لتفويت فرصة الإبادة المنشودة عند العدو لهذه هذه النخبة المقاتلة التي تمثل عماد الجهاد في المرحلة الحالية و الحسم في النهاية ، و إن كره المبطلون .
كان التأثير السلبي النسبي طبعاً على خطة أبطال الحرس يكمن بنسبة 70 % من المؤثرات في خطورة عناصر المراقبة الأرضية و هم قسمان :
1. القسم العسكري : - و يقوم به عناصر مختارة من القوات الخاصة ( الكوماندوس) الأمريكي ( الدلتا فورس و النيفي سيلز ) و البريطانية ( الساس ) .
و هي قوة يلقبها الأمريكيين بجنود الظل مهمة هذه القوة القيام من خلال تواجد مؤقت يتم عادة بواسطة الحوامات بأعمال المراقبة المتقدمة العسكرية و هو سبب الأساسي بتسميتها بالمراقبة الجوية الأمامية FAC و من أخطر أعمال هذه الفئة العسكرية القذرة تسميت الأهداف للطيران و المدفيعة الميدانية و الصاروخية إضافة إلى تعينها بطلقات خاصة تبث رنين نبضات ليزرية إرشادية أو موجات مغناطيسي خاص ( موجات فوق صوتية ) إلى الأقمار الصناعية أو الطائرات المسيرة أو طائرات المراقبة الإلكترونية مثل الأواكس ، ليتم التعامل مع الهدف المحدد من قبل الطائرات الضاربة .
و كانت هذه القوة الشيطانية في منظور حسابات القيادة العسكرية العراقية العليا و القيادة الخاصة بالحرس الجمهوري لذلك خصصوا لهؤلاء الأوغاد المرتزقة مجاميع مضادة من القوات الخاصة العراقية ( مغاوير صدام ) تقوم بالتعامل مع هذه الخنازير بطرق مبتكرة و ذلك بمساعدة المخلصين من المجاهدين العرب و فدائيو صدام الشجعان .
2. القسم الإستخباراتي : - و هو عبارة عن شبكة سرية من أصحاب النفوس الدنيئة و القذرة والحثالة العديمي الأصل و الانتماء من أبناء الزناة .
و هذه الشبكة العملية يسميها علوج أمريكا بالمحاربين السريين Secret Warriors و هو قسم يقوم بنفس أعمال المراقبة الأمامية و لكن بشكل أكثر سرية و تنكر سوء بواسطة اللباس المدني أو لباس الفلاحين أو حتى البدو و يقود هذه الشبكة عناصر معادية عالية التدريب من النشاطات الخاصة وقوات القبعات الخضر .
و يتم عمل هذه العملاء من خلال التواجد الهادئ على قرب معين من الحشود العسكرية المتواجد عادة عند النقاط الإستراتيجية والحساسة كالجسور أو في المدن و نظام الإرشاد لدى هؤلاء العملاء هو هواتف نقالة خاصة من فئة الُسريا مدعم بقائس مسافة ليزري و محدد موقع كوني من فئة GPS .
و قد تم التعامل مع هذا الخطر من خلال التغير الفوري لمواقع التشكيلات المرصودة مع أول ملاحظة أو رصد أو حتى الشك بوجود هؤلاء و قاموا بمنع المدنين من التواجد على مقربة من القطع العسكرية .
و قد تولى أمر ملاحقة و تصفية هؤلاء العملاء في حالة ثبوت عمالتهم عناصر متخصصة من المكتب الثامن التابع لجهاز أمان ( المخابرات العامة ) و عناصر من وحدة الإغتيال 999 ( عقارب صدام ) .
و بعد فإن العدو حاول المستحيل للنيل من أبطال الحرس و لكن خابوا و خاب فألهم .
فبقاء هذه القوة المنتخبة هو بمثابة الكارثة سوء في حالة المواجهة رغم التفوق التكنولوجي الساحق للعدو لأن أمريكا تعلم أن هذه القوة لا تخشى الموت و لا تنتهي دون ثمن في الأغلب لا تستطيع أمريكا دفعة .
أو التحول إلى قوة كمائن و أفخاخ و حرب عصابات كما نشهد اليوم أو قوة حسم في النهاية و هذا ما ننتظره جميعاً إن شاء العزيز القدير .

محـــــــــــــــب المجـــــاهدين ...

القادم
07-05-2004, 12:21 PM
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

صدام العرب
07-05-2004, 07:18 PM
بارك الله فيك وعليك