الصقر العراقي
02-12-2004, 05:44 PM
لم أجد يا عزيزي ما يعبر عما نريد وعما نشعر به الا هذه الكلمات البعض سيقول هذا ليس منتدى للشعر ولكن أرجو التمعن في كل كلمة من هذه القصيدة فهي تعبر حقيقة عما نريد وعما نتأمل ............
وليقبل الجميع إعتذاري وإحترامي وتقديري
الأساطيل لا ترهبوها
أنفروا لو عراة كما قد ولدتم
وسدوا المنافذ في وجهها
والقرى.. والسواحل.. والأرصفه
أقصفوا ما استطعتم إليه الوصول من الأجنبي المجازف
واستبشروا العاصفه
مرحبا أيها العاصفه
أحرقوا طغم القمع من خلفكم
فالأساطيل والقمع شيء يكمل شيئاً
كما يتنامى الكساد على عملة تالفه
بالدبابيس والصمغ هذي الدمى الوطنية واقفه
قربوا النار منها
لا تخدعوا انها تتغير
لا يتغير منها سوى الأغلفه
مرحبا أيها العاصفه
أيها الشعب أحصوا المنافذ بالنار
أشعل مياه الخليج
تسلح وعلم صغارك نقل العتاد
كما ينطقون إذا جاشت العاطفه
لا تخف نصبوا حاملات الصواريخ
نصب وجوهك
ضع قبضتيك على الساحل العربي
وصدرك.. والبندقية.. والشفة الناشفه
رب هذا الخليج جماهيره
لا الحكومات.. لا الراجعون الى الخلف
لا الأطلسي.. لا الآخرون وان نضحوا فلسفه
لا تخف إننا أمة لو جهنم صبت على رأسها واقفه
ما حنى الدهر قامتها أبداً
إنما ينحني لتعين المقادير
ان سقطت
ان تقوم لمهماتها الهادفه
يا جنود العرب
يا جنود العجم.. أيها الجند
ليس هنا ساحة الحرب.. بل ساحة الإلتحام
لدك الطغاة.. وتصفية لبقايا عروش
توسخ في نفسها خائفه
أيها الجند.. بوصلة لا تشير الى القدس مشبوهة
حطموها على قحف أصحابها
اعتمدوا القلب فالقلب يعرف
مهما الرياح الدنيئة
سيئة جارفه
هل أرى كل هذا السلاح
لقد بات من بات متجها نحو (يافا)
بنيرانه جارفه
هل أرى كل هذا السلاح
جاء يوم الجماهير ما أخطأت
إنها بمقاديرها زاحفه
ليس وعداً على ذمة الدهر
غير الجماهير.. والعبقريات.. والعاصفه
مرحبا أيها العاصفه
مرحبا سيقوم من الجرح
أكثر عافية وطني
بجراحاته النازفه
دفنوه عميقاً فقام التراب به تململ
فالقوتان هي القوة الخائفه
صرت شوقاً مخيفاً
لكثرة ما اشتقت يا وطني
أن أحط على كل باب خدودي وألثمها
ويدي مثلما شفتي هاتفه
أيها الدم العربي لماذا هجرت
وواجبك العربي فلسطين
أنت أجب.. أيها الدم يا سيد المعرفه
اجمعي أمة الحزن واستئمنيها المفاتيح
دهراً.. فدهرا
فمهما دبت للوراء.. تسير بها النكبات
هي الأمة القادمه
شفتيها امتداد لجرح
كلما صاح صحت
فأمي هي النخلة الحاجمه
وأمي هي الأنهر الحالمه
وأمي التي علمتني على الصيد آنئذ
علمتني على الطلقة الحاسمه
بأس.. يا سيد الموقف أعصف ودمر
أقبل حسن يديك.. طهر الشعب من لعنة الجبر
شمر وزود مبادئنا الشاحمه
تمرد فهذي الشراذم ملعونة الأبوين
على عهرها شدت الأحزمه
كيف يحتاج دم بهذا الوضوح
الى معجم طبقي لكي يفهمه
ازحفي أيتها الكتل البشرية
هذي العيون الملايين لو نظرت ذوبتهم
فكيف إذا حدقت بالبنادق
عابسة صارمه
لا أخاف! وكيف يخاف الجؤور بطلقته
طلقة كاتمه
زلزلي واكفهري
يا أجمل من أمة غاضبه
امسحيهم
فهم حاكمون بغايا بأفواههم
والشريف شهامته سالفه
اركليهم
فأقدارهم يركلون
وأقدارنا القوة الضاربه
وليقبل الجميع إعتذاري وإحترامي وتقديري
الأساطيل لا ترهبوها
أنفروا لو عراة كما قد ولدتم
وسدوا المنافذ في وجهها
والقرى.. والسواحل.. والأرصفه
أقصفوا ما استطعتم إليه الوصول من الأجنبي المجازف
واستبشروا العاصفه
مرحبا أيها العاصفه
أحرقوا طغم القمع من خلفكم
فالأساطيل والقمع شيء يكمل شيئاً
كما يتنامى الكساد على عملة تالفه
بالدبابيس والصمغ هذي الدمى الوطنية واقفه
قربوا النار منها
لا تخدعوا انها تتغير
لا يتغير منها سوى الأغلفه
مرحبا أيها العاصفه
أيها الشعب أحصوا المنافذ بالنار
أشعل مياه الخليج
تسلح وعلم صغارك نقل العتاد
كما ينطقون إذا جاشت العاطفه
لا تخف نصبوا حاملات الصواريخ
نصب وجوهك
ضع قبضتيك على الساحل العربي
وصدرك.. والبندقية.. والشفة الناشفه
رب هذا الخليج جماهيره
لا الحكومات.. لا الراجعون الى الخلف
لا الأطلسي.. لا الآخرون وان نضحوا فلسفه
لا تخف إننا أمة لو جهنم صبت على رأسها واقفه
ما حنى الدهر قامتها أبداً
إنما ينحني لتعين المقادير
ان سقطت
ان تقوم لمهماتها الهادفه
يا جنود العرب
يا جنود العجم.. أيها الجند
ليس هنا ساحة الحرب.. بل ساحة الإلتحام
لدك الطغاة.. وتصفية لبقايا عروش
توسخ في نفسها خائفه
أيها الجند.. بوصلة لا تشير الى القدس مشبوهة
حطموها على قحف أصحابها
اعتمدوا القلب فالقلب يعرف
مهما الرياح الدنيئة
سيئة جارفه
هل أرى كل هذا السلاح
لقد بات من بات متجها نحو (يافا)
بنيرانه جارفه
هل أرى كل هذا السلاح
جاء يوم الجماهير ما أخطأت
إنها بمقاديرها زاحفه
ليس وعداً على ذمة الدهر
غير الجماهير.. والعبقريات.. والعاصفه
مرحبا أيها العاصفه
مرحبا سيقوم من الجرح
أكثر عافية وطني
بجراحاته النازفه
دفنوه عميقاً فقام التراب به تململ
فالقوتان هي القوة الخائفه
صرت شوقاً مخيفاً
لكثرة ما اشتقت يا وطني
أن أحط على كل باب خدودي وألثمها
ويدي مثلما شفتي هاتفه
أيها الدم العربي لماذا هجرت
وواجبك العربي فلسطين
أنت أجب.. أيها الدم يا سيد المعرفه
اجمعي أمة الحزن واستئمنيها المفاتيح
دهراً.. فدهرا
فمهما دبت للوراء.. تسير بها النكبات
هي الأمة القادمه
شفتيها امتداد لجرح
كلما صاح صحت
فأمي هي النخلة الحاجمه
وأمي هي الأنهر الحالمه
وأمي التي علمتني على الصيد آنئذ
علمتني على الطلقة الحاسمه
بأس.. يا سيد الموقف أعصف ودمر
أقبل حسن يديك.. طهر الشعب من لعنة الجبر
شمر وزود مبادئنا الشاحمه
تمرد فهذي الشراذم ملعونة الأبوين
على عهرها شدت الأحزمه
كيف يحتاج دم بهذا الوضوح
الى معجم طبقي لكي يفهمه
ازحفي أيتها الكتل البشرية
هذي العيون الملايين لو نظرت ذوبتهم
فكيف إذا حدقت بالبنادق
عابسة صارمه
لا أخاف! وكيف يخاف الجؤور بطلقته
طلقة كاتمه
زلزلي واكفهري
يا أجمل من أمة غاضبه
امسحيهم
فهم حاكمون بغايا بأفواههم
والشريف شهامته سالفه
اركليهم
فأقدارهم يركلون
وأقدارنا القوة الضاربه