المهند
02-12-2004, 07:00 AM
مفكرة الإسلام [خـاص]: لا زالت حملة الاعتقالات التي تطال الشباب السني جنوبي العراق مستمرة إلى يوم أمس، حيث كانت تستهدف بشكل خاص الشباب السلفي والدعاة السلفيين في مناطق الجنوب العراقي، وخاصة في مناطق البصرة، وقضاء أبو الزبير، وقضاء أبو الخصيب.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام': إن عمليات الاعتقال التي نفذتها عناصر الحرس الوطني العراقي المعين تمت عن طريق اقتحام منازل المعتقلين أو المساجد، أو عن طريق اعتقالهم أثناء مرورهم على نقاط السيطرة، حيث يقوم الحرس المعين باعتقال الشباب السني من ذوي اللحى أو ممن يرتدون الشماخ الخليجي والذي يميز الشباب السلفي في تلك المناطق.
وقد توافر لدى مراسل 'مفكرة الإسلام' أسماء عدد من الشباب والدعاة السلفيين ممن تم اعتقالهم، ومن هؤلاء:
- خالد محمد شهيب
- مالك محمد شهيب [65 عامًا]
- قيس جذع
- وخالد جذع
وهؤلاء الأربعة تم اعتقالهم بعد مداهمة منازلهم، بل ضربت زوجة الشيخ خالد جذع بمؤخرة الرشاش حتى أغمي عليها، والذي قام بضربها ملازم أول في الحرس الوطني يدعى [وصفي]، كما تمت سرقة الأموال من المنزل، وقاموا كذلك بتمزيق الكتب الإسلامية الخاصة بالشيخ خالد جذع، وتم دهسها بالأقدام، وفعلوا الشيء نفسه بمن وجد في بيته كتب إسلامية.
وممن تم اعتقالهم كذلك:
- مطر كهرب
- فوزي مزعب
- سعيد مزعب
- سليمان مرزوق
- ورجل اسمه [قاطع] وهو رجل معاق لم يتوصل مراسلنا لمعرفة اسم أبيه.
وكذلك من بين المعتقلين:
- سهيل الدوسري
- عبد القادر الدوسري
- وصباح نايف
وهؤلاء الثلاثة نالهم تعذيب شديد من قبل عناصر الحرس الوطني العراقي المعين، حتى تورم جسم [صباح نايف] من كثرة الضرب، والآخران نالهم تعذيب شديد كذلك، حيث عذبوا بإطفاء السجائر في جسديهما، وبأسياخ الحديد المحماة.
وهذان الشخصان [سهيل الدوسري، وعبد القادر الدوسري] من أقارب الشيخ أمجد الدوسري الذي قتل قبل قرابة العام، بعد أن مُشط لحم ساقه عن عظمه، وأحرق بالماء الساخن، وعلق بالأسياخ من أذنيه، ثم جدعت أنفه وأذناه، ويبدو أن التعذيب الذي ينال قبيلة الدواسر في البصرة أشد من ذلك الذي ينال غيرهم. وذكر مراسلنا كذلك أن من بين المعتقلين:
- بندر شبرهم
- محمد صالح
- ورجل يدعى [فراس..]
ومن بينهم كذلك:
- عدي صالح السعدون [وهو رجل أعمى، يخطب في جامع السعدون بالناصرية]
- وسام ناظم
- هشام ناظم
- محمد ناظم
- محمد حنون
- سعد عبد اللطيف
- عادل عبد الوهاب السراج
- عدنان عبد الوهاب السراج
- أحمد عباس
- أحمد عبد الرزاق
- سعد حامد صالح
وهؤلاء المعتقلون تم اعتقالهم من منطقة 'سوق الشيوخ' التي تبعد نحو 35 كيلومترًا عن الناصرية، والشخصان الأخيران [أحمد عبد الرزاق، وسعد حامد صالح] معتقلان منذ شهر.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة سوق الشيوخ لم تعرف بقيامها بعمليات مقاومة ضد القوات البريطانية، وهو الأمر الذي يدلل على أن عمليات الاعتقال هذه هي من باب التعصب الطائفي وحسب، حيث إن عناصر الحرس الوطني في وسط العراق وجنوبيه هم من عناصر فيلق بدر – الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية -، وحزب الدعوة الشيعيين التابعين لرجل الدين الشيعي البارز علي السيستاني، وقد قاموا بعدد من الأعمال الإرهابية في حق أهل السنة، حيث قاموا بطردهم من منازلهم، ومنعهم من التجارة، واعتقال شبابهم، وقتل عدد منهم، بل والقيام باختطاف أطفالهم وبناتهم ومن ثم المطالبة بدية من أجل الإفراج عنهم. إلى ذلك قام عناصر الحرس الوطني بتصوير هؤلاء المعتقلين مع أسلحة أحضروها من قبلهم، وذلك لتثبيت التهمة على هؤلاء المعتقلين، حيث يدعون أنهم وهابيون يثيرون القلاقل في تلك المناطق.
على صعيد متصل، قام عناصر الحرس الوطني بمداهمة واقتحام عدد من مساجد السنة جنوبي العراق، ومن هذه المساجد، جامع الكويتي بحي الجزائر بالبصرة، وجامع البراك، وجامع داموك بالكوت، وجامع فالح باشا السعدون بالناصرية، وجامع الفضلية في 'سوق الشيوخ' بالناصرية، كما حاولوا اقتحام جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالبصرة غير أن شباب السنة تصدوا لهم، وطردوهم من المنطقة.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام': إن عمليات الاعتقال التي نفذتها عناصر الحرس الوطني العراقي المعين تمت عن طريق اقتحام منازل المعتقلين أو المساجد، أو عن طريق اعتقالهم أثناء مرورهم على نقاط السيطرة، حيث يقوم الحرس المعين باعتقال الشباب السني من ذوي اللحى أو ممن يرتدون الشماخ الخليجي والذي يميز الشباب السلفي في تلك المناطق.
وقد توافر لدى مراسل 'مفكرة الإسلام' أسماء عدد من الشباب والدعاة السلفيين ممن تم اعتقالهم، ومن هؤلاء:
- خالد محمد شهيب
- مالك محمد شهيب [65 عامًا]
- قيس جذع
- وخالد جذع
وهؤلاء الأربعة تم اعتقالهم بعد مداهمة منازلهم، بل ضربت زوجة الشيخ خالد جذع بمؤخرة الرشاش حتى أغمي عليها، والذي قام بضربها ملازم أول في الحرس الوطني يدعى [وصفي]، كما تمت سرقة الأموال من المنزل، وقاموا كذلك بتمزيق الكتب الإسلامية الخاصة بالشيخ خالد جذع، وتم دهسها بالأقدام، وفعلوا الشيء نفسه بمن وجد في بيته كتب إسلامية.
وممن تم اعتقالهم كذلك:
- مطر كهرب
- فوزي مزعب
- سعيد مزعب
- سليمان مرزوق
- ورجل اسمه [قاطع] وهو رجل معاق لم يتوصل مراسلنا لمعرفة اسم أبيه.
وكذلك من بين المعتقلين:
- سهيل الدوسري
- عبد القادر الدوسري
- وصباح نايف
وهؤلاء الثلاثة نالهم تعذيب شديد من قبل عناصر الحرس الوطني العراقي المعين، حتى تورم جسم [صباح نايف] من كثرة الضرب، والآخران نالهم تعذيب شديد كذلك، حيث عذبوا بإطفاء السجائر في جسديهما، وبأسياخ الحديد المحماة.
وهذان الشخصان [سهيل الدوسري، وعبد القادر الدوسري] من أقارب الشيخ أمجد الدوسري الذي قتل قبل قرابة العام، بعد أن مُشط لحم ساقه عن عظمه، وأحرق بالماء الساخن، وعلق بالأسياخ من أذنيه، ثم جدعت أنفه وأذناه، ويبدو أن التعذيب الذي ينال قبيلة الدواسر في البصرة أشد من ذلك الذي ينال غيرهم. وذكر مراسلنا كذلك أن من بين المعتقلين:
- بندر شبرهم
- محمد صالح
- ورجل يدعى [فراس..]
ومن بينهم كذلك:
- عدي صالح السعدون [وهو رجل أعمى، يخطب في جامع السعدون بالناصرية]
- وسام ناظم
- هشام ناظم
- محمد ناظم
- محمد حنون
- سعد عبد اللطيف
- عادل عبد الوهاب السراج
- عدنان عبد الوهاب السراج
- أحمد عباس
- أحمد عبد الرزاق
- سعد حامد صالح
وهؤلاء المعتقلون تم اعتقالهم من منطقة 'سوق الشيوخ' التي تبعد نحو 35 كيلومترًا عن الناصرية، والشخصان الأخيران [أحمد عبد الرزاق، وسعد حامد صالح] معتقلان منذ شهر.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة سوق الشيوخ لم تعرف بقيامها بعمليات مقاومة ضد القوات البريطانية، وهو الأمر الذي يدلل على أن عمليات الاعتقال هذه هي من باب التعصب الطائفي وحسب، حيث إن عناصر الحرس الوطني في وسط العراق وجنوبيه هم من عناصر فيلق بدر – الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية -، وحزب الدعوة الشيعيين التابعين لرجل الدين الشيعي البارز علي السيستاني، وقد قاموا بعدد من الأعمال الإرهابية في حق أهل السنة، حيث قاموا بطردهم من منازلهم، ومنعهم من التجارة، واعتقال شبابهم، وقتل عدد منهم، بل والقيام باختطاف أطفالهم وبناتهم ومن ثم المطالبة بدية من أجل الإفراج عنهم. إلى ذلك قام عناصر الحرس الوطني بتصوير هؤلاء المعتقلين مع أسلحة أحضروها من قبلهم، وذلك لتثبيت التهمة على هؤلاء المعتقلين، حيث يدعون أنهم وهابيون يثيرون القلاقل في تلك المناطق.
على صعيد متصل، قام عناصر الحرس الوطني بمداهمة واقتحام عدد من مساجد السنة جنوبي العراق، ومن هذه المساجد، جامع الكويتي بحي الجزائر بالبصرة، وجامع البراك، وجامع داموك بالكوت، وجامع فالح باشا السعدون بالناصرية، وجامع الفضلية في 'سوق الشيوخ' بالناصرية، كما حاولوا اقتحام جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالبصرة غير أن شباب السنة تصدوا لهم، وطردوهم من المنطقة.