صدام77
02-12-2004, 01:45 AM
1/12/2004
مفكرة الإسلام
في مساء الرابع عشر من أكتوبر الماضي ظهر ناطق عسكري باسم المارينز على شبكة 'سي إن إن' الأمريكية وهو يعلن أنه خلال ساعات قليلة ستبدأ قوات الاحتلال في هجومها على مدينة الفلوجة، إلا أنه في حقيقة الأمر لم يبدأ الهجوم إلا بعد ثلاثة أسابيع من هذا الإعلان الكاذب.
لم يكن هذا المشهد الذي عرضته شبكة 'سي إن إن' الأمريكية سوى جزء من الحرب النفسية التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد المقاومة حيث سعت الإدارة الأمريكية من وراء هذا الإعلان معرفة رد فعل المقاومة داخل الفلوجة على هذا الإعلان.
وعن هذه الحرب النفسية نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية في عددها اليوم الأربعاء تقريرًا صحفيًا كشفت فيه كيف يستغل الجيش الأمريكي وسائل الإعلام وشبكات الأخبار الأمريكية في محاولة لخداع المقاومة العراقية.
وتقول الصحيفة: إن مسئولي البنتاجون والأمن القومي الأمريكي لم ينكروا أن إعلان 'سي إن إن' كان كذبًا وخداعًا بل وأكدوا أنه ليس إلا جزء من خطة كاملة يستخدمها البنتاجون في حرب العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة تعد امتدادًا للخطة التي اتبعتها وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2002 حيث سعت لإنشاء مكتب الخداع الإستراتيجي والذي كان من مهامه الرئيسة ترويج الأكاذيب وإمداد وسائل الإعلام بالمعلومات المضللة.
وتقول الصحيفة: إن من الوسائل التي تتبعها كذلك هي اختيار ناطقين عسكريين أمريكيين لديهم كفاءة عالية في الحرب النفسية مما يجعلهم من أكبر اللاعبين في إطار العمليات النفسية في العراق، وإضافة إلى ذلك محاولة الجيش الأمريكي إمداد مصادر وسائل الإعلام العربية بمعلومات مضللة على حد زعم الصحيفة.
وكشفت الصحيفة عن أن قادة الجيش الأمريكي قرروا في سبتمبر الماضي دمج إدارة الشؤون العامة والعمليات النفسية وجمع المعلومات في مكتب واحد يحمل اسم 'اتصالات إستراتيجية' تهدف من ورائه التحكم في سير المعلومات عن حرب العراق.
مفكرة الإسلام
في مساء الرابع عشر من أكتوبر الماضي ظهر ناطق عسكري باسم المارينز على شبكة 'سي إن إن' الأمريكية وهو يعلن أنه خلال ساعات قليلة ستبدأ قوات الاحتلال في هجومها على مدينة الفلوجة، إلا أنه في حقيقة الأمر لم يبدأ الهجوم إلا بعد ثلاثة أسابيع من هذا الإعلان الكاذب.
لم يكن هذا المشهد الذي عرضته شبكة 'سي إن إن' الأمريكية سوى جزء من الحرب النفسية التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد المقاومة حيث سعت الإدارة الأمريكية من وراء هذا الإعلان معرفة رد فعل المقاومة داخل الفلوجة على هذا الإعلان.
وعن هذه الحرب النفسية نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية في عددها اليوم الأربعاء تقريرًا صحفيًا كشفت فيه كيف يستغل الجيش الأمريكي وسائل الإعلام وشبكات الأخبار الأمريكية في محاولة لخداع المقاومة العراقية.
وتقول الصحيفة: إن مسئولي البنتاجون والأمن القومي الأمريكي لم ينكروا أن إعلان 'سي إن إن' كان كذبًا وخداعًا بل وأكدوا أنه ليس إلا جزء من خطة كاملة يستخدمها البنتاجون في حرب العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة تعد امتدادًا للخطة التي اتبعتها وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2002 حيث سعت لإنشاء مكتب الخداع الإستراتيجي والذي كان من مهامه الرئيسة ترويج الأكاذيب وإمداد وسائل الإعلام بالمعلومات المضللة.
وتقول الصحيفة: إن من الوسائل التي تتبعها كذلك هي اختيار ناطقين عسكريين أمريكيين لديهم كفاءة عالية في الحرب النفسية مما يجعلهم من أكبر اللاعبين في إطار العمليات النفسية في العراق، وإضافة إلى ذلك محاولة الجيش الأمريكي إمداد مصادر وسائل الإعلام العربية بمعلومات مضللة على حد زعم الصحيفة.
وكشفت الصحيفة عن أن قادة الجيش الأمريكي قرروا في سبتمبر الماضي دمج إدارة الشؤون العامة والعمليات النفسية وجمع المعلومات في مكتب واحد يحمل اسم 'اتصالات إستراتيجية' تهدف من ورائه التحكم في سير المعلومات عن حرب العراق.