خالدحسن
02-12-2004, 12:55 AM
لقد أثلج صدري كلام أخينا محب المجاهدين حيث أوضح السبب الحقيقي لعدم حسم المعركة و الاحباط الذي اصاب الناس في الجولة الأولى من معركة الحواسم
فلو كشف لنا الحقيقة ونحن لم نصل الى الايمان الحقيقي فسوف نتحطم ونفقد قوتنا وننهزم الى الابد
فلنرجع الى الايمان الحقيقي ايمان الصحابة يا اخوتي كي نصطبر على الابتلاء
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الصادقين ويعلم الكاذبين
إخوتي إننا لم نحقق إلى الآن الإيمان الحقيقي الذي ساد به أجدادنا الصحابة العالم من قبل ...
فنحن اليوم في مرحلة تطهير للنفوس و توحيد للصفوف ...
و نعاني من مؤامرة خطيرة حاك خيوطها العالم بأكمله تقريباً من عرب و عجم ؟؟؟!!! ...
و قد وضعت به قوى الطغيان البغي ثقلها المادي و المعنوي لإطفاء نور الجهاد في أرض الخلافة العراق ...
صدقت يا اخي إننا لم نحقق إلى الآن الإيمان الحقيقي الذي ساد به أجدادنا الصحابة العالم من قبل ...
فنحن اليوم في مرحلة تطهير للنفوس و توحيد للصفوف
انها مرحلة التمحيص والانتقاء
فعدالة السماء تأبى ان يأتي النصر ولما يميز الله الخبيث من الطيب
وعدالة السماء تأبى ان ينتصر قوم وينتفع بنصرهم آخرون من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم
فالايمان الحقيقي هو توحيد الله وحده دون ان نشرك به ما ليس لنا به علم سواء كرهناه ام احببناه
نعم يا اخوتي وأقولها لكم كي تتنبهوا فاقرؤوا ما سأقول جيدا ولا تتسرعوا في الحكم على ما أقول قبل الرجوع الى كتاب الله بقلب سليم خالص التوحيد والاسلام لله رب العالمين وقراءة كتابه ليس كما يقرؤه المتفيقهون بل كما يجب على المؤمن أن يقرأه وخصوصا أثناء قيام الليل والناس نيام حيث تلين له الجلود وتقشعر
فهناك من أشرك بالله فخاف من أمريكا ولم يخش الله أو كان يخشى الناس كخشية الله وهناك من أشرك مع الله أربابا من دون الله يحرمون ما أحل الله و يحلون ما حرم الله
وهناك صنف آخر أشرك مع الله آلهة هي عبارة عن مبادئ و قوانين وشعارات سامية بل وهناك من يقول ان شعاره ومذهبه هو الاسلام وكلمة التوحيد فيتعصب لمذهبه ويتخذه ندا لله يحبه كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله وان نصحته وقلت له اتق الله قال بل هي أفكار نتبعها لتقربنا الى الله زلفى وهذا ما وجدنا عليه آباءنا
ان هي الا أسماء سميتموها انتم و آباؤكم ما لكم بها من علم و والله لو علم اصحاب هذه المبادئ ما أحدثتموه من بعدهم لتبرؤوا منكم يوم القيامة امام الله وقالو ما أمرناهم يا ربنا بهذا بل هم الذين فرقوا دينهم واتبعوا أهواءهم وما لنا عليهم من سلطان
وانهم لفاعلون فماذا أنتم مجيبون يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
والصنف الذي أحذركم منه أيضا هو الذي يحب شخصا أو قائدا أو زعيما أو وليا من أولياء الله فيتحول حبه من حب في الله الى حب عبادة وشرك بالله فاحذروا هذا الصنف من الشرك
ففرق كبير بين من يحب مثلا صدام حسين في الله ويعتبره رجلا مؤمنا ويطيعه حبا لله ونصرة دين الله وبين من يحب صدام حسين الى درجة التقديس وكأنه نبي أو اله فيصبح كلام صدام أقوى أثرا في نفسه من كلام الله و كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما المنافقون فلا أتحدث عنهم لأنهم أول من خان صدام حسين وان كان هناك من بقية فهي أول من سيتخلى عنه عند أول امتحان حقيقي فالحذر الحذر من هؤلاء
وحسبي ما قلت من الكلام كي أترك مجالا للذكرى و مراجعة النفس والاستعداد لما هو آت من امتحانات وابتلاءات تمحص القلوب و تجعل الناس فسطاطين لا ثالث لهما
ربنا لا نسألك ان تنصر اخواننا المجاهدين في سبيلك بأموالهم وأنفسهم فانك قد تكفلت بهم ولكن نسألك أن تجعلنا من جندك فان جندك هم الغالبون
وصلى اللهم على محمد وآله ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
فلو كشف لنا الحقيقة ونحن لم نصل الى الايمان الحقيقي فسوف نتحطم ونفقد قوتنا وننهزم الى الابد
فلنرجع الى الايمان الحقيقي ايمان الصحابة يا اخوتي كي نصطبر على الابتلاء
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الصادقين ويعلم الكاذبين
إخوتي إننا لم نحقق إلى الآن الإيمان الحقيقي الذي ساد به أجدادنا الصحابة العالم من قبل ...
فنحن اليوم في مرحلة تطهير للنفوس و توحيد للصفوف ...
و نعاني من مؤامرة خطيرة حاك خيوطها العالم بأكمله تقريباً من عرب و عجم ؟؟؟!!! ...
و قد وضعت به قوى الطغيان البغي ثقلها المادي و المعنوي لإطفاء نور الجهاد في أرض الخلافة العراق ...
صدقت يا اخي إننا لم نحقق إلى الآن الإيمان الحقيقي الذي ساد به أجدادنا الصحابة العالم من قبل ...
فنحن اليوم في مرحلة تطهير للنفوس و توحيد للصفوف
انها مرحلة التمحيص والانتقاء
فعدالة السماء تأبى ان يأتي النصر ولما يميز الله الخبيث من الطيب
وعدالة السماء تأبى ان ينتصر قوم وينتفع بنصرهم آخرون من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم
فالايمان الحقيقي هو توحيد الله وحده دون ان نشرك به ما ليس لنا به علم سواء كرهناه ام احببناه
نعم يا اخوتي وأقولها لكم كي تتنبهوا فاقرؤوا ما سأقول جيدا ولا تتسرعوا في الحكم على ما أقول قبل الرجوع الى كتاب الله بقلب سليم خالص التوحيد والاسلام لله رب العالمين وقراءة كتابه ليس كما يقرؤه المتفيقهون بل كما يجب على المؤمن أن يقرأه وخصوصا أثناء قيام الليل والناس نيام حيث تلين له الجلود وتقشعر
فهناك من أشرك بالله فخاف من أمريكا ولم يخش الله أو كان يخشى الناس كخشية الله وهناك من أشرك مع الله أربابا من دون الله يحرمون ما أحل الله و يحلون ما حرم الله
وهناك صنف آخر أشرك مع الله آلهة هي عبارة عن مبادئ و قوانين وشعارات سامية بل وهناك من يقول ان شعاره ومذهبه هو الاسلام وكلمة التوحيد فيتعصب لمذهبه ويتخذه ندا لله يحبه كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله وان نصحته وقلت له اتق الله قال بل هي أفكار نتبعها لتقربنا الى الله زلفى وهذا ما وجدنا عليه آباءنا
ان هي الا أسماء سميتموها انتم و آباؤكم ما لكم بها من علم و والله لو علم اصحاب هذه المبادئ ما أحدثتموه من بعدهم لتبرؤوا منكم يوم القيامة امام الله وقالو ما أمرناهم يا ربنا بهذا بل هم الذين فرقوا دينهم واتبعوا أهواءهم وما لنا عليهم من سلطان
وانهم لفاعلون فماذا أنتم مجيبون يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
والصنف الذي أحذركم منه أيضا هو الذي يحب شخصا أو قائدا أو زعيما أو وليا من أولياء الله فيتحول حبه من حب في الله الى حب عبادة وشرك بالله فاحذروا هذا الصنف من الشرك
ففرق كبير بين من يحب مثلا صدام حسين في الله ويعتبره رجلا مؤمنا ويطيعه حبا لله ونصرة دين الله وبين من يحب صدام حسين الى درجة التقديس وكأنه نبي أو اله فيصبح كلام صدام أقوى أثرا في نفسه من كلام الله و كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما المنافقون فلا أتحدث عنهم لأنهم أول من خان صدام حسين وان كان هناك من بقية فهي أول من سيتخلى عنه عند أول امتحان حقيقي فالحذر الحذر من هؤلاء
وحسبي ما قلت من الكلام كي أترك مجالا للذكرى و مراجعة النفس والاستعداد لما هو آت من امتحانات وابتلاءات تمحص القلوب و تجعل الناس فسطاطين لا ثالث لهما
ربنا لا نسألك ان تنصر اخواننا المجاهدين في سبيلك بأموالهم وأنفسهم فانك قد تكفلت بهم ولكن نسألك أن تجعلنا من جندك فان جندك هم الغالبون
وصلى اللهم على محمد وآله ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين