bufaris
01-12-2004, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الأنظمة المدمجة مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق المحتل تنزلق إلى الفعل المحذور وتباشر دورها في مقابلة المقاومة العراقية المسلحة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد حدد البعث وحددت قيادة المقاومة والتحرير بشكل واضح ومنذ مدة طويلة بأن هناك أنظمة عربية محيطة بالعراق المحتل إضافة إلى نظام مبارك قد قبلت بدمجها مع مخططات الاحتلال الأمريكي الأمنية والسياسية في العراق المحتل، وجاء انعقاد مؤتمر شرم الشيخ ليؤكد على ما حددناه، وليوسع من دائرة من هم مدموجين أو على طريق الدمج مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق المحتل. وكان وكما أشر البعث وتحسب في بيانه الصادر في الثالث والعشرين من الجاري أن الاحتلال وكنتيجة لمقررات مؤتمر شرم الشيخ المفروضة قد جير مأزقه المعاش في العراق وعوقه الستراتيجي للسلطة العميلة، وذلك ضمن سياق مرحلة استنفاذ الدور التي لابد وان تعيشها كل سلطة عميلة صنعها احتلال. وعندما تكون الإمبريالية الأمريكية "وحالة احتلالها العسكري المباشر في العراق"... تعيش المواجهة التاريخية غير المحسومة بعد مع البعث... والتي استمرت منذ العام 1972 وحتى الآن، وعندما تصبح تلك المواجهة قتالية بأشكالها التصادمية المتنوعة وعلى مدار الساعة... ويضع البعث وتضع المقاومة العراقية المسلحة الاحتلال الأمريكي في مأزقه المتعمق والمتسارع... ويستنفذ الاحتلال مخططاته وتوقيتاته السياسية والأمنية... ويصل إلي مرحلة تجيير مأزقه للسلطة العميلة كخيار أوحد متاح... يتطلب الوضع المعاش مع مأزق الاحتلال... تفعيل الدمج لأنظمة عربية بعينها مع مخططات"مآزق " الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق.
وعندما يصبح الاحتلال الأمريكي وبفعل المقاومة العراقية المسلحة على امتداد ارض العراق أسيرا لبرامج وتوقيتات فرضتها قدرة البعث والمقاومة العراقية المسلحة ومنهاجهما السياسي والستراتيجي على منحنى سير الاحتلال منذ اليوم التالي لاحتلال العراق... يكون السير بالخطاء الستراتيجي والاستمرار به خيارا "لكنه مفروضا" على الاحتلال وفقا لمنهجية الإدارة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويجير هذا الخيار "الخطاء الستراتيجي" على العملاء أولا والحلفاء ثانيا. وعندما يجير الخطاء الستراتيجي على العملاء أولا يكون ذلك لأسباب موضوعية وذاتية مترابطة فيما بينها ومؤسسة على طبيعة الترابط العضوي ومنشأه التاريخي أمنيا وسياسيا واقتصاديا لعملاء الولايات المتحدة "أنظمة عربية بعينها".
تساق هذه التوطئة لفهم ما تقدم عليه أو تحاول أن تقدم عليه أنظمة عربية موصوفة كما أسلفنا بالضغط على مواطنين عراقيين مقيمين على أراضيها، "وفقا لقبولها الإنساني أو سعيها لجلب الاستثمارات"، بحيث ترغب وترهب لجرهم وفقا لسياق مرسوم مع السلطة العميلة للاحتلال "ورئيس حكومتها" العميل المتعدد لمخابرات دولية وإقليمية، منها مخابرات تلك الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال في العراق ... لجرهم كواجهات مفترضة تتحدث باسم البعث والمقاومة العراقية المسلحة مع السلطة العميلة وشخوصها الخونة الساقطين، كتنفيذ خجول لمقررات هزيلة اتخذت في مؤتمر شرم الشيخ المجيّر للمأزق الاحتلال للسلطة العميلة ومحالة لابعاد الطائفية عن السلطة العميلة وشخوصها الخونة الساقطين.
كان البعث وقيادة المقاومة والتحرير قد حددا وبشكل واضح وتأسيسا على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، موقفهما مما يسمى بالعملية السياسية في العراق المحتل، وهنا على الجميع المعنيين بمأزق الاحتلال (من سلطة عميلة وأنظمة مدمجة واحتلال) التعامل مع المعطيات التالية:
1- لا يتحدث باسم البعث في العراق المحتل وخارجه إلا قيادة قطر العراق وعلى رأسها الرفيق الأمين العام أمين سر القطر رئيس الجمهورية المجاهد صدا م حسين، ولا يصدر عن البعث تصريحات أو بيانات أو مواقف ملزمة للرفاق البعثيين إلا من قبل قيادة قطر العراق وجهاز الإعلام السياسي والنشر وفقا للسياقات المتبعة.
2- عندما يمنح العراقيين بعثيين أو غير بعثيين الإقامة الإنسانية في قطر عربي فهم كما هو معروف وتطلب منهم سلطات ذلك القطر، يمتنعون عن التحدث والعمل السياسي، وهذا ما ينطبق على واقع الحال دوما و يجب أن يراعى من سلطة القطر مانح الإقامة والعراقي المقيم.
3- وإذا ما تجاوزت سلطات القطر العربي المعني والمانح للإقامة الإنسانية لمواطنين عراقيين بعثيين أو غير بعثيين، يكون لزاما على من هم تحت الترغيب أو الترهيب من التمسك بما ورد في (2) أعلاه. وفي حالة عدم قبول الطرف المقابل يكون التفكير والتهيئة لمغادرة ذلك القطر العربي خيارا مطروحا.
4- إن خيار البعث و قيادة المقاومة والتحرير هو استمرار المقاومة حتى تحقيق الاستهداف الستراتيجي بطرد الاحتلال وتحرير العراق كل العراق، وهذا الاستهداف الستراتيجي يتضمن رفض العملية السياسية كأحد برامج الاحتلال المتعثرة في العراق وتدمير هياكل وشخوص السلطة العميلة على أرض العراق.
5- للأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق المحتل خيارها في ذلك، وهي وحدها تتحمل تبعات ذلك الخيار، لاسيما وان ما يحدث وسيحدث على أرض العراق طالما كان هناك احتلال هو استمرار وتصعيد وتنويع التقابل القتالي غير المقيد أو المحدد مع الاحتلال وبالضرورة مع سلطته العميلة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين ثاني 2004
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الأنظمة المدمجة مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق المحتل تنزلق إلى الفعل المحذور وتباشر دورها في مقابلة المقاومة العراقية المسلحة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد حدد البعث وحددت قيادة المقاومة والتحرير بشكل واضح ومنذ مدة طويلة بأن هناك أنظمة عربية محيطة بالعراق المحتل إضافة إلى نظام مبارك قد قبلت بدمجها مع مخططات الاحتلال الأمريكي الأمنية والسياسية في العراق المحتل، وجاء انعقاد مؤتمر شرم الشيخ ليؤكد على ما حددناه، وليوسع من دائرة من هم مدموجين أو على طريق الدمج مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق المحتل. وكان وكما أشر البعث وتحسب في بيانه الصادر في الثالث والعشرين من الجاري أن الاحتلال وكنتيجة لمقررات مؤتمر شرم الشيخ المفروضة قد جير مأزقه المعاش في العراق وعوقه الستراتيجي للسلطة العميلة، وذلك ضمن سياق مرحلة استنفاذ الدور التي لابد وان تعيشها كل سلطة عميلة صنعها احتلال. وعندما تكون الإمبريالية الأمريكية "وحالة احتلالها العسكري المباشر في العراق"... تعيش المواجهة التاريخية غير المحسومة بعد مع البعث... والتي استمرت منذ العام 1972 وحتى الآن، وعندما تصبح تلك المواجهة قتالية بأشكالها التصادمية المتنوعة وعلى مدار الساعة... ويضع البعث وتضع المقاومة العراقية المسلحة الاحتلال الأمريكي في مأزقه المتعمق والمتسارع... ويستنفذ الاحتلال مخططاته وتوقيتاته السياسية والأمنية... ويصل إلي مرحلة تجيير مأزقه للسلطة العميلة كخيار أوحد متاح... يتطلب الوضع المعاش مع مأزق الاحتلال... تفعيل الدمج لأنظمة عربية بعينها مع مخططات"مآزق " الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق.
وعندما يصبح الاحتلال الأمريكي وبفعل المقاومة العراقية المسلحة على امتداد ارض العراق أسيرا لبرامج وتوقيتات فرضتها قدرة البعث والمقاومة العراقية المسلحة ومنهاجهما السياسي والستراتيجي على منحنى سير الاحتلال منذ اليوم التالي لاحتلال العراق... يكون السير بالخطاء الستراتيجي والاستمرار به خيارا "لكنه مفروضا" على الاحتلال وفقا لمنهجية الإدارة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويجير هذا الخيار "الخطاء الستراتيجي" على العملاء أولا والحلفاء ثانيا. وعندما يجير الخطاء الستراتيجي على العملاء أولا يكون ذلك لأسباب موضوعية وذاتية مترابطة فيما بينها ومؤسسة على طبيعة الترابط العضوي ومنشأه التاريخي أمنيا وسياسيا واقتصاديا لعملاء الولايات المتحدة "أنظمة عربية بعينها".
تساق هذه التوطئة لفهم ما تقدم عليه أو تحاول أن تقدم عليه أنظمة عربية موصوفة كما أسلفنا بالضغط على مواطنين عراقيين مقيمين على أراضيها، "وفقا لقبولها الإنساني أو سعيها لجلب الاستثمارات"، بحيث ترغب وترهب لجرهم وفقا لسياق مرسوم مع السلطة العميلة للاحتلال "ورئيس حكومتها" العميل المتعدد لمخابرات دولية وإقليمية، منها مخابرات تلك الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال في العراق ... لجرهم كواجهات مفترضة تتحدث باسم البعث والمقاومة العراقية المسلحة مع السلطة العميلة وشخوصها الخونة الساقطين، كتنفيذ خجول لمقررات هزيلة اتخذت في مؤتمر شرم الشيخ المجيّر للمأزق الاحتلال للسلطة العميلة ومحالة لابعاد الطائفية عن السلطة العميلة وشخوصها الخونة الساقطين.
كان البعث وقيادة المقاومة والتحرير قد حددا وبشكل واضح وتأسيسا على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، موقفهما مما يسمى بالعملية السياسية في العراق المحتل، وهنا على الجميع المعنيين بمأزق الاحتلال (من سلطة عميلة وأنظمة مدمجة واحتلال) التعامل مع المعطيات التالية:
1- لا يتحدث باسم البعث في العراق المحتل وخارجه إلا قيادة قطر العراق وعلى رأسها الرفيق الأمين العام أمين سر القطر رئيس الجمهورية المجاهد صدا م حسين، ولا يصدر عن البعث تصريحات أو بيانات أو مواقف ملزمة للرفاق البعثيين إلا من قبل قيادة قطر العراق وجهاز الإعلام السياسي والنشر وفقا للسياقات المتبعة.
2- عندما يمنح العراقيين بعثيين أو غير بعثيين الإقامة الإنسانية في قطر عربي فهم كما هو معروف وتطلب منهم سلطات ذلك القطر، يمتنعون عن التحدث والعمل السياسي، وهذا ما ينطبق على واقع الحال دوما و يجب أن يراعى من سلطة القطر مانح الإقامة والعراقي المقيم.
3- وإذا ما تجاوزت سلطات القطر العربي المعني والمانح للإقامة الإنسانية لمواطنين عراقيين بعثيين أو غير بعثيين، يكون لزاما على من هم تحت الترغيب أو الترهيب من التمسك بما ورد في (2) أعلاه. وفي حالة عدم قبول الطرف المقابل يكون التفكير والتهيئة لمغادرة ذلك القطر العربي خيارا مطروحا.
4- إن خيار البعث و قيادة المقاومة والتحرير هو استمرار المقاومة حتى تحقيق الاستهداف الستراتيجي بطرد الاحتلال وتحرير العراق كل العراق، وهذا الاستهداف الستراتيجي يتضمن رفض العملية السياسية كأحد برامج الاحتلال المتعثرة في العراق وتدمير هياكل وشخوص السلطة العميلة على أرض العراق.
5- للأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق المحتل خيارها في ذلك، وهي وحدها تتحمل تبعات ذلك الخيار، لاسيما وان ما يحدث وسيحدث على أرض العراق طالما كان هناك احتلال هو استمرار وتصعيد وتنويع التقابل القتالي غير المقيد أو المحدد مع الاحتلال وبالضرورة مع سلطته العميلة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين ثاني 2004