الفرقاني
30-11-2004, 06:45 PM
قائد الحرس الوطني بالبصرة يعلن التمرد ويتحصن داخل مقره
11/30/2004
شهود : أعلن قائد قوات الحرس الوطني العراقي في مدينة البصرة ، ثاني أكبر المدن العراقية ، التمرد ، وتحصن مع العشرات من مؤيديه داخل مقره ، إثر صدور قرار من وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ، بإقالته من منصبه .
وأشارت قناة الجزيرة القطرية إلى أن المسئول الأمني رفض قرار الشعلان بإقالته من منصبه ، وتحصن مع العشرات من مؤيديه من عناصر الحرس الوطني داخل مقره ، فيما حاصرت قوات الاحتلال المقر من الخارج ، وفرضت طوقا أمنيا مشددا حوله .
وكان قائد قوات الحرس الوطني ، في منطقة الإسحاقي ، بمدينة سامراء ، شمال بغداد ، قد أعلن أمس استقالته من منصبه مع نحو 30 من أفراد كتيبته العسكرية ، استجابة لفتوى من هيئة علماء المسلمين السنة بتحريم مساعدة القوات الأمريكية ، بعد عدوانها الأخير على الفلوجة.
وقال النقيب ضياء علي خضير لوكالة "فرانس برس" " استقلت من منصبي مع 30 من عناصر الحرس الوطني، من بينهم ضابطان ، بسبب تحريم هيئة علماء المسلمين العمل مع القوات الأمريكية بعد أحداث الفلوجة" . وأضاف " لن نقوم بأي عمل ابتداء من اليوم بسبب ما تتعرض له مدننا ، خاصة الفلوجة ، والرمادي ، والموصل " .
وجدير بالذكر أن نقيبا من الحرس الوطني استقال مع 200 من أفراد كتيبته، إثر عملية واسعة النطاق للقوات الأمريكية والعراقية ، جرت في أواخر سبتمبر للسيطرة على سامراء ، وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وكانت هيئة علماء المسلمين السنة حرمت ، مع بدء الهجوم على الفلوجة في 8 نوفمبر ، مشاركة قوات عراقية في المعركة " تحت راية قوات غازية ، موصوفة بالكفر " ، معتبرة " إنها من الكبائر ؛ المستوحية لسخط الله " .
لقد بدات صحوة الضمائر
11/30/2004
شهود : أعلن قائد قوات الحرس الوطني العراقي في مدينة البصرة ، ثاني أكبر المدن العراقية ، التمرد ، وتحصن مع العشرات من مؤيديه داخل مقره ، إثر صدور قرار من وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ، بإقالته من منصبه .
وأشارت قناة الجزيرة القطرية إلى أن المسئول الأمني رفض قرار الشعلان بإقالته من منصبه ، وتحصن مع العشرات من مؤيديه من عناصر الحرس الوطني داخل مقره ، فيما حاصرت قوات الاحتلال المقر من الخارج ، وفرضت طوقا أمنيا مشددا حوله .
وكان قائد قوات الحرس الوطني ، في منطقة الإسحاقي ، بمدينة سامراء ، شمال بغداد ، قد أعلن أمس استقالته من منصبه مع نحو 30 من أفراد كتيبته العسكرية ، استجابة لفتوى من هيئة علماء المسلمين السنة بتحريم مساعدة القوات الأمريكية ، بعد عدوانها الأخير على الفلوجة.
وقال النقيب ضياء علي خضير لوكالة "فرانس برس" " استقلت من منصبي مع 30 من عناصر الحرس الوطني، من بينهم ضابطان ، بسبب تحريم هيئة علماء المسلمين العمل مع القوات الأمريكية بعد أحداث الفلوجة" . وأضاف " لن نقوم بأي عمل ابتداء من اليوم بسبب ما تتعرض له مدننا ، خاصة الفلوجة ، والرمادي ، والموصل " .
وجدير بالذكر أن نقيبا من الحرس الوطني استقال مع 200 من أفراد كتيبته، إثر عملية واسعة النطاق للقوات الأمريكية والعراقية ، جرت في أواخر سبتمبر للسيطرة على سامراء ، وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وكانت هيئة علماء المسلمين السنة حرمت ، مع بدء الهجوم على الفلوجة في 8 نوفمبر ، مشاركة قوات عراقية في المعركة " تحت راية قوات غازية ، موصوفة بالكفر " ، معتبرة " إنها من الكبائر ؛ المستوحية لسخط الله " .
لقد بدات صحوة الضمائر