البصري
29-11-2004, 10:39 PM
كتــب : "ياسر1
القاعدة تخفض سقف مطالبها من تدمير هبل العصر إلى امكانية تبادل المصالح معه!
في خطابه الذي بتثته الجزيرة ( الوكيل الحصري لأشرطة القاعدة) قبل ساعة تقريبا في خبر عاجل كالعادة . استعرض ، أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم ( شبح) القاعدة موقف منظمته الجديد من الحرب مع أمريكا ، والذي تضمن لأول مرة امكانية مشروطة لقيام علاقات احترام وتبادل مصالح بين الطرفين ( الكافر والمسلم ) وهو المصطلح المتكرر حسب الثوابت التي طالما تغنى بها قادة هذا التنظيم. وبالتالي تغيير السقف الأعلى والسابق للقاعدة ، المتضمن تدمير هبل العصر.
وكان جل خطابه موجه للشعب الأمريكي في محاولة لثنيه عن المضي قدما خلف سياسة رئيسه، متناسيا ، أو ربما لم تصله نتائج الانتخابات وأن هذا الشعب أعطى رأيه من خلال انتخاب ( جورج دبليو بوش) لفترة ثانية بما يعني موافقته لسياسته الخارجية وعلى رأسها محاربة الاسلام ، من خلال مايسمى بمواجهة الارهاب. وأن الحرب دينية صليبية واضحة لاجدال فيها ، ولاتنازلات من قبل هبل العصر.
وبقية الخطاب لاثبات الوجود والاستهلاك العام ، أما الأفعال فقد مضت (4) سنوات ولم نسمع عن تفجير اطار سيارة في امريكا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
التعليــق :
الرجال بأفعالها ؛ لا بخطاباتها
القاعدة تخفض سقف مطالبها من تدمير هبل العصر إلى امكانية تبادل المصالح معه!
في خطابه الذي بتثته الجزيرة ( الوكيل الحصري لأشرطة القاعدة) قبل ساعة تقريبا في خبر عاجل كالعادة . استعرض ، أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم ( شبح) القاعدة موقف منظمته الجديد من الحرب مع أمريكا ، والذي تضمن لأول مرة امكانية مشروطة لقيام علاقات احترام وتبادل مصالح بين الطرفين ( الكافر والمسلم ) وهو المصطلح المتكرر حسب الثوابت التي طالما تغنى بها قادة هذا التنظيم. وبالتالي تغيير السقف الأعلى والسابق للقاعدة ، المتضمن تدمير هبل العصر.
وكان جل خطابه موجه للشعب الأمريكي في محاولة لثنيه عن المضي قدما خلف سياسة رئيسه، متناسيا ، أو ربما لم تصله نتائج الانتخابات وأن هذا الشعب أعطى رأيه من خلال انتخاب ( جورج دبليو بوش) لفترة ثانية بما يعني موافقته لسياسته الخارجية وعلى رأسها محاربة الاسلام ، من خلال مايسمى بمواجهة الارهاب. وأن الحرب دينية صليبية واضحة لاجدال فيها ، ولاتنازلات من قبل هبل العصر.
وبقية الخطاب لاثبات الوجود والاستهلاك العام ، أما الأفعال فقد مضت (4) سنوات ولم نسمع عن تفجير اطار سيارة في امريكا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
التعليــق :
الرجال بأفعالها ؛ لا بخطاباتها