صدام فلسطين
29-11-2004, 02:42 AM
عنوان المقال : تاج من العز أم عجبٌ من العجبِ ** فلوجةٌ هذه أم غضبةُ الغضب
حامد بن عبدالله العلـــــــي
تــاجٌ من العز أم عجبٌ من العجـب **
فلوجةٌ هذه أم غضبـــة الغضـــــب
ثوري عليهم يا فلوجــة العـــرب **
يا خير من ولدت من كـلّ منتخــَـــب
ثوري عليهم ولا تصغــى لمنهـــزم **
بشـــائر النصـر أسمعها من السحــب
ثوري على الصلبـــان والتهبـــي **
نارا تقلّبهــم فـي شــر منقلــــب
قم يا مجاهد فجّرهــم علـى لهـــب **
في إثره لهــب فــــي صاعد اللهــب
هذا مقامـك هـذا اليـوم لاخطــب **
تغيثنـــــا ولا شعـــر مــن الأدب
بل تابــع الرمـي تعلوهـم وتقذفهم **
رميا فديتــك بالنيــــران كالشهــب
بالسائرات* تثير النـار فـي لجُــَــجٍ **
مـن المنايا تُصَيـّـرُهــم إلــى العطـب
مُشرَّكـات** بصنعـة ماهـر ثَقِـــف **
قنابــل الحق حقا ليـــس باللعــــب
يقودها من رجـال الصـــدق مُحتزِمــا **
برهبـة المـوت فــي صيحــة الرَهـَـب
جسورٌ من الأنبـــار أو بطـــــــل **
من الرمـادي أو فلوجة العـــــــرب
أو فارس مـــن بغـداد يضربهـــــا **
كضربـــة الليـث يضربها بمحتـــرب
مدوســر من سراة العُرْب من نســب **
من خيــــــــر أمّ كريمة وخير أب
متطلعـا لجنان الخلــد يطلبهــــــا **
هذا الطريق إليهــا ليــس بالكـــذب
وابن الجزيـــرة ينجــده وينصـــره **
بغــداد لبيك هـذا الغيـث بالطلـــب
ومن دمشق ليوث الشـــام واثبــــة **
إذا رآها العلج قـــد خـــــرّ للركب
ولولا الحـــدود التي قد حال حائلهـــا **
لم يبـق من أمتــي بغداد لم يجـــــب
الحـرب عادتهــــــم والصبر ديدنهـم **
والعــدل غايتــهم قد جاء في الكــتب
حامد بن عبدالله العلـــــــي
تــاجٌ من العز أم عجبٌ من العجـب **
فلوجةٌ هذه أم غضبـــة الغضـــــب
ثوري عليهم يا فلوجــة العـــرب **
يا خير من ولدت من كـلّ منتخــَـــب
ثوري عليهم ولا تصغــى لمنهـــزم **
بشـــائر النصـر أسمعها من السحــب
ثوري على الصلبـــان والتهبـــي **
نارا تقلّبهــم فـي شــر منقلــــب
قم يا مجاهد فجّرهــم علـى لهـــب **
في إثره لهــب فــــي صاعد اللهــب
هذا مقامـك هـذا اليـوم لاخطــب **
تغيثنـــــا ولا شعـــر مــن الأدب
بل تابــع الرمـي تعلوهـم وتقذفهم **
رميا فديتــك بالنيــــران كالشهــب
بالسائرات* تثير النـار فـي لجُــَــجٍ **
مـن المنايا تُصَيـّـرُهــم إلــى العطـب
مُشرَّكـات** بصنعـة ماهـر ثَقِـــف **
قنابــل الحق حقا ليـــس باللعــــب
يقودها من رجـال الصـــدق مُحتزِمــا **
برهبـة المـوت فــي صيحــة الرَهـَـب
جسورٌ من الأنبـــار أو بطـــــــل **
من الرمـادي أو فلوجة العـــــــرب
أو فارس مـــن بغـداد يضربهـــــا **
كضربـــة الليـث يضربها بمحتـــرب
مدوســر من سراة العُرْب من نســب **
من خيــــــــر أمّ كريمة وخير أب
متطلعـا لجنان الخلــد يطلبهــــــا **
هذا الطريق إليهــا ليــس بالكـــذب
وابن الجزيـــرة ينجــده وينصـــره **
بغــداد لبيك هـذا الغيـث بالطلـــب
ومن دمشق ليوث الشـــام واثبــــة **
إذا رآها العلج قـــد خـــــرّ للركب
ولولا الحـــدود التي قد حال حائلهـــا **
لم يبـق من أمتــي بغداد لم يجـــــب
الحـرب عادتهــــــم والصبر ديدنهـم **
والعــدل غايتــهم قد جاء في الكــتب