عاشق بغداد
28-11-2004, 07:19 PM
مفكرة الإسلام: أكد نائب بالبرلمان الأردني أن هناك وثائق تؤكد قيام الأردن بتزويد قوات الاحتلال الأمريكية بالوقود في العراق.
وقال النائب جعفر الحوراني: إنه قام بناء على وثائق حصل عليها بتوجيه سؤال للحكومة حول ما إذا كانت مصفاة البترول الأردنية تزود القوات الأمريكية في العراق المحتل بوقود الطائرات.
ووفقًا لما نقله موقع حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر أحزاب المعارضة الأردنية، تلقى الحوراني ردًا مبهمًا مفاده أن مصفاة البترول الأردنية لم تتعاقد مع القوات الأمريكية.
وأوضح النائب الأردني أن الوثائق لديه تدلل أن شركة وسيطة [رفض الكشف عن اسمها] كانت تنقل وقود الطائرات من مصفاة البترول الأردنية إلى القوات الأمريكية المستبيحة لأرض العراق الشقيق، مشيرًا إلى أنه سيكشف عن الموضوع بأكمله لاحقًا.
وحول الازدحام في محطات توزيع المحروقات خلال الأسبوع الماضي، قال الحوراني إنه لا يعلم مدى العلاقة بين نقص الإمدادات في المحطات والتزامات المصفاة مع قوات الاحتلال الأمريكية.
وكان وزير الطاقة الأردني قد نفى أن تكون المصفاة تزود القوات الأمريكية في العراق بأية مشتقات نفطية، وأكد هذا النفي مدير عام شركة مصفاة البترول الذي قال إنه لا يوجد أي تعاقد مع القوات الأمريكية أو أية جهة خارجية لتزويدها بالمشتقات.
وعلل مدير المصفاة الازدحام في محطات توزيع المحروقات بزيادة الطلب المفاجئ لأغراض التدفئة بسبب الانخفاض في درجة الحرارة.
==================
نسأل الله الكريم أن يدمّر هذه الحقول النفطية التي تغذي شرايين العدو اللعين
وقال النائب جعفر الحوراني: إنه قام بناء على وثائق حصل عليها بتوجيه سؤال للحكومة حول ما إذا كانت مصفاة البترول الأردنية تزود القوات الأمريكية في العراق المحتل بوقود الطائرات.
ووفقًا لما نقله موقع حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر أحزاب المعارضة الأردنية، تلقى الحوراني ردًا مبهمًا مفاده أن مصفاة البترول الأردنية لم تتعاقد مع القوات الأمريكية.
وأوضح النائب الأردني أن الوثائق لديه تدلل أن شركة وسيطة [رفض الكشف عن اسمها] كانت تنقل وقود الطائرات من مصفاة البترول الأردنية إلى القوات الأمريكية المستبيحة لأرض العراق الشقيق، مشيرًا إلى أنه سيكشف عن الموضوع بأكمله لاحقًا.
وحول الازدحام في محطات توزيع المحروقات خلال الأسبوع الماضي، قال الحوراني إنه لا يعلم مدى العلاقة بين نقص الإمدادات في المحطات والتزامات المصفاة مع قوات الاحتلال الأمريكية.
وكان وزير الطاقة الأردني قد نفى أن تكون المصفاة تزود القوات الأمريكية في العراق بأية مشتقات نفطية، وأكد هذا النفي مدير عام شركة مصفاة البترول الذي قال إنه لا يوجد أي تعاقد مع القوات الأمريكية أو أية جهة خارجية لتزويدها بالمشتقات.
وعلل مدير المصفاة الازدحام في محطات توزيع المحروقات بزيادة الطلب المفاجئ لأغراض التدفئة بسبب الانخفاض في درجة الحرارة.
==================
نسأل الله الكريم أن يدمّر هذه الحقول النفطية التي تغذي شرايين العدو اللعين