كيف تتصيد المقاومة العراقية الحرس الوطني الموالي للاحتلال؟

[ali2004]

عام :الوطن العربي :الأحد 16شوال 1425هـ - 28 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 4:30م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام: في إطار استهدافها لعناصر ما يعرف بالحرس الوطني العراقي أرسلت المقاومة العراقية رسالة تحذيرية إلى أحد أفراد الحرس يدعى 'عمر حميد'، تحذره فيها من الاستمرار في عمله الذي يرسخ أقدام الاحتلال في البلاد.
وفوجئ حميد برسالة ممهورة بصورة 'سيفين' وهو شعار أحد فصائل المقاومة العراقية في 'الجراج' الخاص به، حيث قالت الرسالة: 'إن لم تترك عملك خلال ثلاثة أيام، فسيكون القتل جزاءك'.
وقرر حميد ترك عمله الذي كان يتقاضى فيه 190 دولارًا شهريًا في اليوم التالي، حيث ترك الرد على تلك الرسالة في الشارع المؤدي إلى بيته بمنطقة المحمودية جنوب العاصمة العراقية بغداد قائلاً فيها: 'لقد غسلت يدي من الحرس الوطني العراقي'.
وحسب وكالة 'أسوشيتيد برس' قال حميد: 'إن المسلحين يستطيعون الوصول إليك في أي مكان، وفي استطاعتهم اقتحام أي بيت من أجل عمليات الاختطاف والقتل'.
وفي الوقت الذي يقترب فيه الثلاثين من يناير 2005 ـ موعد الانتخابات العراقية الذي حدده الاحتلال- يكثف المقاومون من هجماتهم العنيفة والدقيقة ضد ما يعرف بقوات الأمن العراقية الموالية لقوات الاحتلال الأمريكية.
وتتخذ تلك الهجمات أشكالاً متعددة كتفجير السيارات المفخخة، والقصف بقذائف الهاون والصواريخ، والقنص، والاختطاف، وإعداد كمائن العبوات الناسفة، وأحكام القضاء الشرعي بإعدام المتعاونين مع الاحتلال.
ويقول تقرير نشرته الأسوشيتيد برس يوم أمس السبت: إذا كانت عمليات المقاومة العراقية قد أظهرت دقة عالية وتطورًا ملحوظًا، فإن ذلك لم يكن إلا بمساعدة من الداخل، وإن تلك الهجمات تهدف إلى تقويض الجهود الرامية إلى بناء قوات أمن عراقية قوية؛ لأنها ستكون مفتاحًا لوجود قوات الاحتلال الأمريكية.
وعلى الرغم من ذلك يحاول 'بول هايستنجس' المقدم بجيش الاحتلال الأمريكي إلصاق تهمة التمرد والإرهاب بالمقاومة قائلاً: 'إنها حملة مستمرة من القتل والإرهاب والتهديدات من قبل المتمردين، تهدف إلى نشر الرعب بين المواطنين'.
وفي السياق نفسه أضاف 'هايستنجس' الناطق العسكري الأمريكي في الموصل: 'إن حملتهم لم تزل موجهة إلى قوات الأمن العراقية ومراكز الشرطة، وإنهم ينقسمون إلى موالين لصدام حسين ومتطرفين إسلاميين' ـ على حد زعمه ـ.
ومن جهته قال اللواء 'أنور محمد أمين' رئيس الحرس الوطني العراقي المعين في كركوك: إن تنوع أساليب المقاومة أثبت أننا بصدد عدو فطن للغاية، وسريع التكيف مع المتغيرات'
وأضاف أمين: إنهم أناس بارعون في أدائهم، ولديهم من الخبراء من يضع لهم الخطط المحكمة ويعد لهم السلاح، كما أن لديهم ولا بد من خاض غمار الحروب، وفوق كل هذا يستخدمون الإنترنت'
وفي نفس السياق أكد أمين أن من وصفهم بالمتمردين يستعدون قبل كل عملية جيدًا للتحايل على جميع التدابير الأمنية المشددة، مثل الحواجز المنصوبة حول القواعد العسكرية، ثم ينفذون العلميات الهجومية أو الاختطاف، كما استطاعوا التجسس على مكالمات قوات الأمن، واختراق الجهاز الأمني وشراء المعلومات الاستراتيجية التي تمكنهم من تعقب قوات الحرس الوطني .
ونقل 'راشد فيليه' اللواء بقوات الشرطة الخاصة عن بعض الإحصائيات العسكرية أن المقاومة اقتحمت مؤخرًا بيوت ستين جنديًا وضابطًا من أفراد الشرطة العراقية دون أفراد الحرس .
وعلى الصعيد ذاته أضاف 'راشد' أن المقاومة العراقية نصبت الشهر الماضي نقطة تفتيش مزيفة في الموصل وأوقفت الحافلات التي تحمل الجنود العراقيين الذين دربهم الخبراء الأمريكان، وقتلوا قرابة خمسين جنديًا منهم.
ويصف عضو الحرس الوطني السابق عمر حميد أفراد المقاومة العراقية بأنهم يحملون أجهزة صغيرة ويلبسون الأقنعة ثم يفتشون عن بطاقات الهوية بحثًا عن الحرس الوطني.
ويشار إلى أن الشارع العراقي يعاني من الحرس الوطني أكثر من معاناته من قوات الاحتلال الأمريكية، فإليه ترجع المسؤولية الأولى في ضرب مدينة الفلوجة عنوةً وقتل ألفي شخص وإصابة آلاف آخرين معظمهم بعاهات مستديمة.
وإلى الحرس الوطني المعين ترجع مسؤولية استشهاد العديد من المصلين بعد اقتحامهم مسجد 'أبو حنيفة'، وإطلاقهم الرصاص الحي على المصلين، حتى قال مؤيد الأعظمي إمام وخطيب المسجد: 'إن من قام بهذا العمل هم مع الأسف من أبناء جلدتنا وظلم ذوي القربى أشد مرارة من وقع الحسام المهند'.

-------------------------------------------------------
يارب كن مع الذين يقاتلون دفاعا عن دينك

يارب لاتجعلنا من المفتونين

[القادم]

إنهم أناس بارعون في أدائهم، ولديهم من الخبراء من يضع لهم الخطط المحكمة ويعد لهم السلاح، كما أن لديهم ولا بد من خاض غمار الحروب، وفوق كل هذا يستخدمون الإنترنت'

ولا غرابة في ذلك إنهم جند داهية العرب والمسلمين المنصور بالله صدام حسين المجيد المؤيدون من الله


يارب كن مع الذين يقاتلون دفاعا عن دينك

يارب لاتجعلنا من المفتونين

اللهم آمين

[باسل قصي العبادله]

تحيه طيبه لأخواننا و رافعي رؤسنا في العراق الحبيب الذي أرسى علوما عسكريه و نظريات جديده تماما بعد أن نسف كل توقعات العلوج و الخونه ان حرب طرواده و خطتها التي قرؤوها علينا و نحن صغار لاتشكل الا فرع صغير من شجرة الحواسم الضخمه العظيمه و لكن ما يؤرقني انه هل هناك آليه دقيقه لمنع الخونه و العملاء من الهروب من العراق الحبيب عند هروب العلوج الهروب الكبير فالهروب بدء منذ وضعوا أرجلهم النجسه على أرضنا الحبيبه و أخذ صورا و أشكالا عديده كلنا نعلمها و لكني أعني الهروب العشوائي المذعور و الذي نراه قادما.ثم هل هناك آليه لأعادة من نفذ منهم هربا الى أعمامه العلوج حاملا معه ما أستطاع سرقته من العراق الحبيب. من يملك المعلومه فليطمأننا جزاكم الله كل الخير لا أريد ان أقول أخانا الفاضل محب المجاهدين أو السيد الراوي فأنا أعلم أن احمالهم كثيره أعانهم الله عليها و جعلها في ميزان حسناتهم انه السميع المجيب.