محب المجاهدين
27-11-2004, 09:32 PM
الحرس الجمهوري يحكم السيطرة على الفلوجة بعد معارك ضارية " العمليات حتى 27/11"
مقدمة :- اعتمدت المقاومة الباسلة في الآونة الأخيرة على إستراتيجية يمكن تسميتها بإستراتيجية بعثرة الاستعدادات المعادية للهجوم فكلما بدأ العدو بتنظيم صفوفه و تجميع قواته استعدادا للقيام بهجمات و اختراقات ضد الفلوجة فوجئ بقصف صاروخي بالستي قوي و دقيق يبعثر جهود العدو و يؤخر عمله هذا إن لم يعيده إلى نقطة الصفر من جديد أي من حيث بدأ ؟؟!! .
مما حث العدو على القيام بإجراءات جديد بعد أن فشلت إجراءات المراقبة العسكرية الكلاسيكية إلي حد ما فقد قام العدو بإرسال عناصر خاصة ذات طابع أمني من فرقة النشاطات الخاصة SAD التابعة للمخابرات المركزية المعادية في محاولة للعثور على شرائح الإرشاد الموقوتة الراديويه للصواريخ البالستية التكتيكية العراقية من نوع " الذئب" قبل تفعيلها المفاجئ و فهم آليتها و طرق نشرها ، و قد استطاعت هذه العناصر الخاصة الحصول على عدد من هذه الشرائح و بدأت حملة اعتقالات واسعة في صفوف العلاقمة و مرتزقة المارينز على أمل كشف شبكة الخلايا السرية المزروعة في صفوف العدو من قبل مخابرات المقاومة من خلال إخضاعهم لعملية تحقيق خاصة و ذلك في محاولة لمعرفة الطرق و الوسائل المتبعة من قبل المقاومة في نشر شرائح الإرشاد التي تسببت بخسائر كبيرة في صفوف العدو خلال أقل من أسبوع بسبب ما تضفيه من دقة كبيرة لصواريخ المجاهدين ...
و لكن لم يوقف هذا الإجراء القصف البالستي التكتيكي للمجاهدين من رجال الحرس ضد تجمعات العدو فقيادة المقاومة كانت مستعدة لجميع و أسوء الاحتمالات الممكنة لذلك قامت بإعادة تأهيل صواريخ الذئب من جديد بشكل زاد الكلفة و حفظ الدقة لهذه الصواريخ و ذلك من خلال تزويدها بنظام توجيه مساري عطالي ( القصور الذاتي ) IDS الذي يعتمد على برمجة رقمية مساريه يتم مطابقتها بنظم مفصلية عطالية ذات طابع ميكانيكي مرتبطة بدارة التحكم الرئيسية و نتيجة هذا التطوير فقد تم إنقاص مدى هذه الصواريخ من 90 كم إلى 70 كم لحدوث زيادة وزن و مساحة آلية التحكم و لتقليل الخطأ الدائري للصاروخ نتيجة نسبة الخطأ الهامشي لآلية التوجيه و بسبب الأحوال الجوية ...
و قد قامت القوة الصاروخية لقواتنا المسلحة مساء الثلاثاء 23-11-2004 بإطلاق 28 صاروخ موجه من نوع " الذئب " من ناحية المحمودية ( منصتين من نوع " النداء " أطلقت 8 صواريخ ) و اللطيفية ( منصتين أطلقت 8 صواريخ ) و من ناحية اليوسفية ( ثلاثة منصات أطلقت 12 صاروخ ) استهدف التجمعات المعادية بالترتيب و هي شمال شرق الفلوجة قرب الحي العسكري و جنوب شرق الفلوجة صوب الحي الصناعي و شمال غرب صوب الحي السكني ...
مما أجبر العدو على ترك مواقعه المكشوفة خارج الفلوجة ملتجئاً إلى قواعده الحصينة في كل من الأزرقية و المقبرة و المزرعة و الصقلاوية و النعيمية ...
اقتباس 1 :
(( الأربعاء 12 شوال 1425هـ - 24 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 3:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: واصلت المقاومة من خارج الفلوجة قصفها الصاروخي على تجمعات قوات الاحتلال الأمريكية المحيطة بمدينة الفلوجة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المقاومة أطلقت أمس الثلاثاء أكثر من 22 صاروخًا ما بين كراد وطارق على تجمعات القوات الأمريكية، وأضاف المراسل أن القصف استهدف بشكل خاص شمال غربي الفلوجة عند حي الجولان، وجنوبي الفلوجة خاصة مقابل الحي الصناعي.
وأشار المراسل إلى أن المقاومة قصفت كذلك القوات الأمريكية المتجمعة حول الحي العسكري شرقًا.
إلى ذلك، قال مراسلنا: إن المقاومة أطلقت أكثر من 28 صاروخًا منوعة بين طارق وكراد على التجمعات الأمريكية المحيطة بالفلوجة، كما استخدمت في قصفها صواريخ [غير عادية] حيث قام مقاتلو المقاومة من خارج الفلوجة بإطلاق ثلاثة صواريخ [غير عادية] باتجاه القوات الأمريكية المتمركزة في بساتين 'البوعرين' شمال غربي الفلوجة.))
ملحمة الفلوجة الكبرى الثانية :- بعد فشل الإجراءات المراقبة الجوية و الأمنية في وقف الضربات الصاروخية الكارثية لم يكن أمام العدو سوى حل وحيد بعد فشل الاتصالات السرية التي تولتها أمريكا مع روسيا عن طريق كوندليزا رايس و التي كان مضمونها إقناع روسيا بضرورة استخدام القنابل النووية التكتيكية المحدودة ضد الفلوجة لحسم الموقف هناك و لرد كبرياء و كرامة أمريكا المهانة في على أسوار فلوجة الجهاد للمرة الثانية ..
لم يعد أمام العدو سوى القيام بهجوم شامل على مثلث الموت المتمرد وفق مفهومة و قد كان هذا فعلاً في صباح يوم الأربعاء 24-11-2004 لتتحرك ثلاثة كتل عسكرية ضخمة مكونة من 12 ألف علج أمريكي من فرقة الفرسان الرابعة مزودين بـ 180 دبابة و 120 مدرعة برادلي يرافقهم قوة بريطانية مدرعة مكونة من ثلاثة آلاف علج إنجليزي من الفرفة الأولى المدرعة المعروفة بجرذان الصحراء 6000 علقمي من حرس الخائبين موزعين على ثلاثة ألوية ( الأول و السادس و التاسع ) كان هدفهم المقصود هو كل من المحمودية و اللطيفية و اليوسفية ...
ثم تابعت كتلة رابعة مكونه من 4000 علج أمريكي من نفس الفرقة مع 60 دبابة و 40 مدرعة مع ألف علج بريطاني و 2000 علقمي يمثلون اللواء الخامس لتهاجم الفلوجة ممثلة " سندان المعركة " من وسط الجهة الشرقية من خلال الطريق العام على أن يتحرك في نفس الوقت ضمن خطة مرسومة مسبقاً أربع كتل قتالية معادية تمثل " مطرقة المعركة " من أربع محاور كل كتلة مكونة من 4000 علج أمريكي يتقدمها ككبش فداء بقايا أربع ألوية علقمية هي اللواء الرابع و السابع و الثامن و الثالث ...
كانت الخطة الأمريكية ذكية و خبيثة و قذرة في وقت واحد لأنها تعتمد على جعل العلاقمة و مرتزقة القوات الخاصة رأس حربة للقوات الأمريكية أما الكتلة المدرعة الأمريكية فتعتمد في حركتها سياسة الانتشار و الحركة الدائمة لتخفيف تأثير القصف الجهادي المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و التكتيكي و قد اتبعت تكتيك جديد كبديل عن الإمداد اللوجستي الكلاسيكي يعتمد على عملية التبديل للقوى المحاربة و آلياتهم بأخرى مذخرة بدل المستهلكة للذخائرها و هكذا هلمجر ، مما يحافظ على استمرار القتال و إضفاء حيوية للآلة المعادية و قد اعتمد العدو في الدعم الأرضي على وسائط متحركة أيضاً و مواكبة جوية متمثلة بالسمتيات الهجومية و الحاملة للقناصين و مجموعات الدعم بالإنزال الجوي إضافة لمقاتلات الدعم القريب النفاثة من نوع " جامب هاريير " ، يتقدمة دعم جوي تقوم به مقاتلات " ثاندربولت " و " وورثوغ " و " فايتنغ فالكون " بلوك 30 مع أربع منصات مدفعية عملاقة من نوع سبكتر ( سفينة المدافع ) و قد سبق بدء هجوم هذا الكتلة الضخمة المهاجمة عملية تمهيد جوية كبيرة قامت بها مقاتلات تمهيد جوي من نوع " ف 15 إي سترايك ايغل " و " ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون" كانت تقلع من قواعد برية إضافة إلى مقاتلات " ف 18 سي هورنيت " و " ف 14 سي بلاس تومكات " التي كانت تقلع من حاملات الطائرات ...
تمكنت هذه الكتل الضخمة من اختراق كل من المحور الوسط الشرقي للفلوجة مندفعة نحو حي الوحدة حيث توقفت هناك بسبب شدة المقاومة وتمكنت كتلة المحور الجنوبي الغربي من اختراق حي الجبيل و توجهت نحو حي الشهداء موطن جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري العام ) ...
و كان تكتيك العدو يعتمد على تجميع الكتلة المؤللة بعد دخول المدينة و توزعها على عدة طرقات بعد أن تكون منتشرة خارج المدنية الصامدة لم يكن أمام المجاهدين سوى القيام بعمليات الإلتحام القريب من محيط الطرقات التي اخترقتها آليات العدو و لكن هذا الأمر لم يوقف تقدم آلة العدو الذي استطاع أن يشغل المجاهدين بمجاميع العلاقمة المتقدمة و وحدات الإقتحام الجوي من قوات المارينز الذين أنزلتهم السمتيات الناقلة للجند ، و القوات الزائد عن حمولات الآليات أما في المحور الشمالي الغربي توقفت عملية الاختراق نتيجة المقاومة الشديدة في حي الجولان و كذلك الأمر بالنسبة للمحور الشمالي الشرقي الذي استهدف كل من حي العسكري و الجغيفي و تمكنت قوات المحور الجنوبي الشرقي من اختراق الحي الصناعي من ناحية الشارع العام ...
كانت كفة المعركة في بداية الأمر تميل في الرجحان لصالح العدو الأمر الذي دفع بالحرس الجمهوري العام و الخاص إلى حصار القوات الأمريكية المنتشرة في حي الوحدة و من ثلاثة محاور مما أجبر العدو على تحريك كتلة المحور الجنوبي الشرقي التي حاولت احتراق حي الشهداء نحو الوسط و كذلك كتلة المحور الجنوبي الغربي في محاولة لفك الحصار عن قوة الوسط و قد نجحت بذلك و حاصرت أكثر من 500 محارب من أسود الحرس الأبطال و لكن لم يطول الأمر ليتمكن أكثر من 700 ليث من ليوث الحرس الجمهوري من فرقة المدينة من الحرس العام و 300 مغوار من فرقة الفاروق من الحرس الخاص من تطويق كتل المحاور المعادية و أصبحت قوة الحرس البطل المطوقة قوة استطلاع متقدم و تسميت لدانات الهاون التي تطلقها أسود الحرس ذات المصادر الإفرادية عيار 82 ملم و الجماعية عيار 120 ملم التي تطلقها قوات المهمات الصعبة التي كانت محاصرة لقوات الاحتلال وقد كان التناقل للسموت الأهداف يتم بواسطة أجهزة تبث شيفرة رقمية سريعة بأجهزة خاصة من تطوير العراق مما وفر للقوى المحاصرة دعم مدفعياً دقيقا و مركزاً و كثيف خفف على رجال الحرس الأبطال ضغط المعركة من حيث استهلاك الذخائر و خفف بشكل كبير قبضة العدو المحاصر له و مكنه من المناورة و سهل عليه دخول معارك ضارية ضد قوى الضلال و الخسران ...
و على صعيد أخر حاول العدو أن يخفف ضغط الحصار على قواته في الوسط الفلوجي من خلال جعل الاشتباك المباشر مع النخبة من قواتنا المسلحة المحاصرة له في الطوق المعاكس يتولاه سلة خائبة و فانية من حرس العلاقمة كبش الفداء لعلوج الروم الخاسئين حيث خاضوا مع أسود العراق في محيط حي الوحدة ملحمة كانت كفة رجحان فيها من الدقيقة الأولى لصالح النخبة المسلحة من الأشاوس من الحرس الجمهوري الباسل الأمر الذي أجبر العدو على تحريك جل قوة الدعم الجوي الخاصة به و المكونة من سمتيات و مقاتلات الدعم القريب بغية فك الحصار عن قواته المطوقة و كان وقع المفاجأة كبير حيث جوبهت طائرات العدو بنيران كثيفة جداً أطلقت من كافة صنوف المضادات الأرضية المدفعية و المتمثلة بالرشاشات م/ ط عيار 12.7 ملم " دوشكا " و عيار 14.5 ملم " ديميروف " الأحادي و الثنائي و الرباعي و مدافع م / ط عيار 23 و 30 و 57 ملم و التي أجري عليها تحسينات كبيرة في الآونة الأخيرة و التي تسببت من خلال الكثافة النارية الناتجة عنها في إسقاط عدد من الطائرات المعادية و إعطاب و تعطيل عدد أكبر بكثير بواسطة المصدات المعدينة الكثيفة التي نتجت عن عتاد الحرس الجمهوري المضاد الفعال ...
مما حيد سلاح الدعم الجوي بسرعة في المعركة و أربكة لدرجة أنه أخطئ لعدة مرات من خلال ضرب قواته بدل استهداف أسود الجهاد من النخبة المسلحة ...
و لم يطول صمود العلاقمة أمام ضربات الحرس المباشرة بسبب التفوق المعنوي و العتادي إضافة إلى الخبرة و الاحتراف و الحافز القتالي مقارنة مع جيش العلاقمة الخاسئ و هو ما عجل بانهياره أمام ضربات أولي البأس الشديد فتشتت تجمعاته و تراجع ليصبح الصدام وجهاً لوجه مع العلوج حيث استخدم الحرس الجمهوري أسلحته المباشرة المتطورة المضادة للدروع التي أعطبت و دمرت و أحرقت الكثير من الدروع الأمريكية الثقيلة و سهلت عليه اختراق صفوف العدو بغية التشتيت و العزل ...
و على صعيد أخر بدأت تتحول المعارك في باقي المحاور لصالح المجاهدين حيث أتبع الحرس الجمهوري تكتيك جديد متطور يسمى تكتيك " أنياب الأفعى " يعتمد على إطلاق خلف نقاط الإلتحام الجهادي مع العلاقمة المقادين من الكوماندوس الأمريكي و البريطاني لدانات عيار 120 ملم تفرد أربع أجنحة لتخفيف سرعة السقوط و هي مزودة بكاميرا حرارية ترصد الكتلة الحرارية لأكبر تجمع معادي ثم تتواجه نحوه مولدة موجة الكترومغناطيسية عالية الطاقة تعمي و تشل حركة الكتلة المستهدفة الكترونياً و تقوم بنقل سموت الكتلة المرصودة بواسطة شيفرة رقمية خاصة سريعة إلى أجهزة حاسب محمولة لدى أخصائيين بالأمن الخاص ينقلون السموت إلى المجاميع مدفعية مورتر عيار 82 ملم و القذائف الأنبوبية عيار 107 و 128 ملم التي تقوم بقذائفها ذات الأغراض العامة أو المضادة للدروع بقصف بساطي للشارع أو الزقاق المسمت بحيث تسقط قذيفة في كل متر مربع أو تقوم بقصف مساحي بدانات من عيار 120 ملم ( عنقودية و حرارية و انشطارية ) ...
الأمر الذي أحدث خسائر و صدمة أدت إلى رعب شديد في صفوف العدو ...
أما من خارج الفلوجة فقد قامت أسود النخبة المسلحة باستخدام قذائف ذكية مضادة للدروع ليزرية التوجيه أمثال صواريخ كورنيت أو سنتمتر أو ابترونية أمثال ميتس و كرونكرس إضافة لدانات عيار 120 ملم تعمل على مبدأ أطلق و أنسى متتبعة للحرارة أو ابترونية ليفية ...
و هذا التطور في القتال الميداني و ظهور هذا العتاد المتطور أجبر العدو على التقهقر و التراجع أمام ضربات أسود الجهاد و لم يكن للطيران هنا دور فعال أيضاً بسبب إتباع تكتيك تبديل المواضع و نقل و تبديل المصادر إلى مواضع أخرى و الانتشار و التخندق و التحصن و الاختفاء إضافة لوجود أفخاخ صاروخية موجهة مضادة لطائرات العدو تظهر بشكل مباغت و لا ننسى مجاميع التضليل التابعة للأمن الخاص ...
و بالعودة إلى القوات المعادية المحاصرة في وسط الفلوجة فلم يعد أمامها بعد فشل سلاح الدعم الجوي في فك الحصار حتى بمدفعية الجو " سبكتر " إلا استخدام طائرات القصف الخاص " كومبات تالون " التي ألقت 16 حاوية عملاقة عنقودية من نوع " العاصفة المعدنية " تنثر الواحدة 3000 قنبلة من زنة 2.5 كغ كانت هذه المرة من فئة EBWs الفائقة التدمير من نوع " الباريوم الكيميائي " و حارقة من نوع الفسفور الأبيض الكيميائي و الفسفور الأصفر الحراري ..
و قد سارع الحرس الجمهوري عندما شاهد تلك الحاويات العملاقة ( 7700 كغ ) ذات السقوط المنزلق المتربطه بمظلة كبيرة أثناء السقوط ، الانتشار و الزوال في تحصيناته مما ساعده على تحيد الأثر السلبي الفتاك لهذا العتاد الرهيب بل أن هذه الحاويات أثرت بشكل كبير على بقايا العلاقمة و العلوج الذي الذين سقطت عليهم المئات من هذه الذخائر الفرعية و أوقعت خسائر إضافية كبيرة في صفوفهم بالعتاد و الأرواح معاً ...
و قد لاذ العدو بعد ذلك بالفرار من كل المحاور تاركاً وراءه أذيال الخيبة و الهوان و لم يتمكن من التقاط الكثير من جثث قتلاه لكثرتها ...
و للعلم فإن هذه الملحمة الكبيرة التي دامت أكثر من 16 ساعة هي أكبر ملحمة قامت في العراق مع العلوج في معركة الحواسم حتى أنها فاقت بنتائجها معركة المطار الشهيرة ؟؟؟!!! ...
و نترك للتاريخ تبيان حقيقة ما حصل بها ....
اقتباس 2 :
(( الأربعاء 12 شوال 1425هـ - 24 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 3:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في رصد لتطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة، أوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' داخل المدينة أن المعارك بين مقاتلي المقاومة و قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] متواصلة على أربع محاور من المدينة.
وقال المراسل: إن المعارك تواصلت على المحور الجنوبي في أحياء الصناعي والشهداء والجبيل، كما تواصلت على المحور الشرقي في الحي العسكري، وعلى المحور الشمالي الغربي في حي الجولان، بالإضافة إلى محور وسط المدينة قرب حي الوحدة.
ويبدو أن المقاومة تهدف من المعارك التي تخوضها في الحي العسكري والجولان وقرب حي الوحدة، إلى تخفيف الضغط على جنوبي الفلوجة، كما ترمي إلى تشتيت القوات الأمريكية على أكثر من محور من محاور المدينة. وتجد القوات الأمريكية أن وجودها في وسط المدينة خطر عليها، حيث تسيطر المقاومة على حي الوحدة.
وأضاف المراسل أنه سمع لأول مرة منذ 10 أيام أصوات قتال في حي 'الجغيفي'، ولا نعلم ماهية القتال الذي دار هناك، وهل هي عملية اختراق نفذتها المقاومة من الخارج، أم أنها مجموعة من المقاومة كانت محاصرة داخل الحي، وحاولت القوات الأمريكية إخراجها، ومن ثم اختفت منذ عشرة أيام، ثم ظهرت الآن.
وعلى الصعيد ذاته، تراجعت المقاومة من رأس الحي الصناعي شرقًا، وهي منطقة ميتة عسكريًا، حيث إنها عبارة عن زاوية حادة كانت المقاومة تتلقى ضربات القوات المحتلة من ثلاث جهات: الشرقية والشمالية والجنوبية، ما دعا المقاومة إلى الانسحاب من المنطقة الصغيرة، ثم أعادت المقاومة هجومها على المنطقة مرة أخرى, فتراجعت القوات الأمريكية منها، ويبدو أن المقاومة ليس لديها رغبة في الحفاظ على تلك المنطقة لكثرة الضربات التي يمكن أن تُوجه إليها من قبل القوات الأمريكية، ولصعوبة الحركة في محيط المنطقة الصغيرة جدًا.
إلى ذلك، يبقى الوضع بصفة عامة في مدينة الفلوجة على ما كان عليه، حيث تسيطر المقاومة على 60% من المدينة، في حين تتواجد المقاومة في المساحة الباقية، غير أن وجودها في تلك المناطق وجود غير مستقر بسبب الهجمات التي تنفذها المقاومة فيها.
الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في إطار المتابعة المتواصلة لأحداث القتال والمقاومة في مدينة الفلوجة، كشف مراسلو 'مفكرة الإسلام' عن وقوع معارك عنيفة يوم أمس الأربعاء بين عناصر المقاومة الفلوجية و قوات الاحتلال الأمريكية.
وبحسب مراسلي 'مفكرة الإسلام' فقد قصفت المقاومة التجمعات الأمريكية في شمال وجنوب الفلوجة وبالأخص في الشمال الغربي بالقرب من حي الجولان الواقع في الحي السكني بثمانية صواريخ تتنوع ما بين كراد وكاتيوشا، بالإضافة إلى قذائف الهاون.
وعلى صعيد المعارك قامت القوات الأمريكية بعملية اختراق للمدينة من جهة الجنوب حيث استطاعت أن تخترق حي الجبيل مرورًا بجامع الفردوس ثم إلى حي الشهداء حتى وصلت إلى الطريق العام في الفلوجة، إلا أن المقاومة قامت بصدها وردتها جنوبًا حتى عادت إلى مواقعها الأولى، كما قامت المقاومة بطرد القوات الأمريكية من رأس المثلث الشرقي للحي الصناعي حتى أصبحت في مصنع 'الطابوق' شرق الحي الصناعي.
وقد شهدت الفلوجة قتالاً عنيفًا يوم أمس الأربعاء في المناطق الجنوبية والشمالية من حي الجولان، والمناطق الشرقية بالحي العسكري، وكذا في وسط حي الوحدة، وكان القتال عنيفًا في جميع هذه المناطق, إلا أنه كان أقل عنفًا وحدة في الحي العسكري، الذي شهد تواجدًا لمجموعات من المقاومة بعد سقوطه في أيدي الاحتلال, إلا أنه لا يعلم هل كانت هذه المجموعات محاصرة من قبل أم نجحت في الدخول إليه.
ولم تستطع قوات الاحتلال التقدم في حيي الجولان والوحدة, بل إن أكثر من 400 من رجال المقاومة نجحوا في اختراق قوات الاحتلال والوصول إلى حي الجولان، وهو ما يشير إلى عزم المقاومة على عدم ترك البلد وسعيها لطرد الاحتلال من المدينة.
ولاحظ مراسلونا خارج المدينة في الشمال والجنوب الحركة البطيئة التي تكاد تكون منعدمة في الخطوط الخلفية لقوات الاحتلال وذلك لليوم السابع على التوالي, وربما سبب ذلك وصول قوات الاحتلال لحالة من اليأس والملل.
هذا وقد واصل الطيران الأمريكي قصفه لأحياء الوحدة والجبيل والجغيفي والعسكري بحاويات القنابل.
هذا وتعتذر 'مفكرة الإسلام' لقرائها عن تأخرها في نشر هذا الخبر وذلك لاستحالة الاتصالات مع مراسلينا في أغلب الأوقات، إلا أن 'مفكرة الإسلام' أخذت على نفسها عهدًا بأن تكون دومًا مع قرائها في نقل الأخبار؛ خاصة أخبار المسلمين في وقت تتغافل فيه المواقع العربية بل والمواقع الإسلامية الإخبارية عن هذه الأحداث والأخبار.
الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: كشفت المقاومة العراقية داخل مدينة الفلوجة أنها تمكنت في الأيام الماضية من إبادة لواء كامل من ألوية الحرس الوطني الثلاثة التي تقاتل في الفلوجة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المقاومة بداخل المدينة أعلنت أمس الأربعاء أنها قد نجحت في القضاء على اللواء الرابع من ألوية الحرس الوطني والذي يبلغ تعداده أكثر من 600 جنديًا عراقيًا كانوا يقاتلون مع قوات الاحتلال ضد أهالي الفلوجة.
وكشفت المصادر عن أن الاحتلال كان قد وضع هذا اللواء في المقدمة كرأس حربة للمجموعة المهاجمة، ولم تكن دروع الحماية لهذا اللواء مثل التي يمتلكها جيش الاحتلال، ما جعلها في مرمى نيران المقاومة الأعلى تجهيزًا وتدريبًا، فاستطاعت المقاومة على مدار أيام القتال القضاء على هذا اللواء، ولعل هذا ما يفسر العمليات البشعة والجرائم العدوانية التي كانت قوات الحرس تمارسها ضد نساء وأطفال الفلوجة.
جدير بالذكر أن ثلاثة ألوية من الحرس الوطني كانت تعمل في الفلوجة من بينها اللواء الرابع واللواء الثامن، وأغلب عناصر الحرس الوطني من شيعة العراق؛ لذلك كثرت مطالبة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمرجع الشيعي أحمد البغدادي، والمرجع الشيعي جواد الخالصي بعدم المشاركة في قتال الفلوجة.
الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 10:30 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت مدينة الفلوجة اليوم الخميس هدوءًا تامًا دام طوال اليوم إلا من ساعات قلائل, حيث شنت فيها المقاومة هجمات خاطفة وقصفًا بالصواريخ والهاون على قوات الاحتلال.
وبحسب مراسلي 'مفكرة الإسلام' فلم يشهد اليوم أي تقدم لقوات الاحتلال داخل المدينة، بل على النقيض من ذلك شنت المقاومة اليوم ولأول مرة هجمات خاطفة على قوات الاحتلال، حيث قامت بهجومين خاطفين: الأول جنوبًا، والثاني شمال حي الشهداء والنزال تجاه الخط العام, وقد تراجعت المقاومة بعد هجماتها إلى مواقعها حتى تتجنب قصف الطيران الأمريكي عليها.
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بقصف المناطق الجنوبية والشمالية الغربية إلا أن مراسلي 'مفكرة الإسلام' لاحظوا أن القصف الأمريكي اليوم ليس مثلما كان قبل خمسة أيام, حيث خفت حدته واتسم بالفتور، ويبدو أن هجمات المقاومة على خطوط الإمداد لقوات الاحتلال قد أتت بثمارها, حيث يبدو أن الذخيرة الأمريكية بدأت في النفاد، وهو ما يعيد إلى الأذهان حصار الفلوجة السابق في شهر أبريل الماضي حيث تسببت هجمات المقاومة في نفاد ذخيرة قوات الاحتلال, ما أجبر قوات الاحتلال على الرحيل.
وعند مغرب اليوم بالتوقيت المحلي قطعت المقاومة الهدوء الذي شهدته الفلوجة حيث قصفت تجمعات الاحتلال في المنطقة الشمالية المقابلة لحي الجولان بستة صواريخ من نوع كاتيوشا الكبير.
وفي الساعة التاسعة والربع مساءً بدأت المقاومة بقصف تجمعات القوات في الشمال والجنوب بقذائف الهاون، ويرجح مراسلو 'مفكرة الإسلام' خارج المدينة أنها من نوع هاون 82.))
و بعد هذا النصر المظفر الذي هيئته أسباب السماء الداعمة لأسباب الأرض المتمثلة بالاستعداد و التهيؤ المسبق و التخطيط السليم الذي أوصل قوات العدو إلى شفير الهاوية ..
وبعد أن ترك هذا النصر آثار مهولة معنوية و نفسيه و مادية على العدو ، بدأت عملية التطهير ؟؟!! ..
و وذلك بداً من فجر يوم الجمعة 26-11-2004 ..
حيث بدأت الضربات الصاروخية الحاسمة من خلال إطلاق و في يوم واحد ثلاثة دفعات من الصواريخ البالستية ذات التأثير المساحي كانت كل دفعة مكونة من 32 صاروخ من نوع " الذئب " الموجه عطالياً استهدفت تجمعات العدو داخل و خارج القواعد المعادية الفلوجة و محيطها و قد دعمت الدفعة الأخيرة بعشرة صواريخ إضافية 6 من نوع الصمود 2 برؤوس حرارية و 4 من نوع أبابيل 100 العنقودي ...
و هذا التصعيد أجبر كثيراً من تشكيلات العدو المتبقية خصوصاً مع حصول هجمات جهاديه خاطفة من قبل الحرس الخاص و القوات الخاصة على بدء الإنسحاب من محيط الفلوجة إلى أماكن أكثر أمنناً ...
كما قامت مجاميع مشتركة من جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري العام ) و جيش محمد ( كتائب الفاروق و كتائب الفداء ) باستعادة السيطرة على معظم أجزاء الفلوجة على أن تتم السيطرة الكاملة خلال جدول زمني معين لا يتعدى الساعات بإذن عزيز قهار ...
و الحمد لله رب العالمين ...
اقتباس 3 :
(( الجمعة 14شوال 1425هـ - 26نوفمبر 2004 م آخر تحديث 11:35 ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: أمطرت عناصر المقاومة العراقية تجمعات قوات الاحتلال الأمريكي في الفلوجة بالصواريخ منذ الصباح الباكر إلى حينه.
ووفق ما أوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' فإن القصف بدأ في السابعة بتوقيت بغداد, وشمل تجمعات قوات الاحتلال قرب منطقة السكة, شمال غرب الجولان, وشمال الحي العسكري, وشرق الحي العسكري, وجنوب الفلوجة.
ونوه المراسل إلى أن عناصر المقاومة أطلقت ما يزيد عن 60 صاروخًا ما بين كراد وطارق على تلك التجمعات, فيما سمعت أصوات انفجارات عنيفة عقب كل قصف.
وأشار إلى أن هذا القصف هو الأقوى منذ خمسة أيام, والذي تشنه عناصر المقاومة على قوات الاحتلال.
الجمعة 14شوال 1425هـ - 26نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:00 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خـاص]: تعرضت القوات الأمريكية منذ فجر اليوم الجمعة لوابل من صواريخ طارق وكراد، أطلقتها المقاومة العراقية على التجمعات الأمريكية المحيطة بمدينة الفلوجة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن القوات الأمريكية قامت على إثر ذلك القصف بسحب قطاعاتها من الجزء الغربي المحيط بمدينة الفلوجة باتجاه قاعدة الحبانية، وقامت عصر اليوم بسحب عدد كبير من المدرعات التي اتجهت للحبانية دون أن تتعامل معها المقاومة.
ويعد هذا أول انسحاب للقوات الأمريكية من أحد الجهات المحيطة بمدينة الفلوجة، كما قامت القوات الأمريكية بسحب نقاط السيطرة الغربية التي تتواجد على الجسر القديم، والجسر الجديد، وسحبت كذلك إحدى نقاط السيطرة شمالي الفلوجة، وذلك بعد أن تعرضت لقصف من قبل المقاومة العراقية.
ويظهر ذلك التطور تخلخل القوات الأمريكية المحيطة بالفلوجة، وإصابتها بالخور لعدم قدرتها على إخراج المقاومة، والتي فاجأت القوات الأمريكية برجوعها إلى قوتها السابقة حيث استطاعت خلال الثلاثة أيام الماضية أن تزيد محيط سيطرتها في المدينة إلى ما يعادل 65 %.
وقد بدا التخلخل في صفوف القوات الأمريكية واضحًا عندما قامت المقاومة بثلاث عمليات اختراق كبيرة، الأولى كانت سباحة عبر نهر الفرات، والأخريان كانتا عبر حي الجولان من الجهة الشمالية الغربية والذي من المفترض أن تكون القوات الأمريكية من أقوى القطاعات بحكم قربها من منطقة التمويل الشمالية.
وقد قامت المقاومة بقطع كامل للإمدادات على القوات الأمريكية من كافة النواحي، ثم اصطدمت القوات الأمريكية بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف مدروسة من قبل المقاومة، مما جعل دخول القوات الأمريكية في قتال متواصل مع المقاومة يعرضها لمخاطر كبيرة، كما حصل في الحصار الأول، ولذلك نرى أن القتال لا ينشب منذ قرابة الأسبوع إلا بعد حلول الظلام، وحتى طلوع شمس اليوم التالي، كما أن قصف الطيران الأمريكي أصبح خفيفًا، وليس كما كان في بداية الهجمات على الفلوجة.
وكذلك تعرضت القوات الأمريكية لنكسة بعد أن تعرضت للضرب في بساتين 'البوعرين' بواسطة صواريخ [غير عادية] أطلقتها المقاومة وأدت إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأمريكية حيث شوهدت 4 طائرات شينوك عملاقة تنقل القتلى والجرحى.
إلى ذلك انسحب القناصة الأمريكان من الشوارع المطلة على نهر الفرات، بحيث أصبح المدينة مكشوفة من جهة الغرب.
وليس هذا أول انسحاب تشير إليه مفكرة الإسلام، فقد سبق لمفكرة الإسلام أن أشارت إلى أول انسحاب أمريكي نفذته القوات الأمريكية إبان الحصار الأول لمدينة الفلوجة، وسط استغراب البعض، واستنكار آخرين، وذلك بعدم بث وسائل الإعلام لنبأ الانسحاب وقتئذٍ. ثم أثبتت الأيام أن ما ذكرته مفكرة الإسلام حول الانسحاب الأول من كونه هزيمة للقوات الأمريكية، ولم تمضِ عدة أيام حتى طالت القوات الأمريكية المفاوضات مع المقاومة، وتم ذلك بوساطة من الحزب الإسلامي.
الجمعة 14شوال 1425هـ - 26نوفمبر 2004 م آخر تحديث 10:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: أطلق مقاتلو المقاومة الفلوجية أكثر من 40 صاروخًا منوعًا بين كاتيوشا وطارق وكراد على مختلف التجمعات الأمريكية المحيطة بمدينة الفلوجة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن القصف استهدف بشكل خاص التجمعات الأمريكية المحيطة بالفلوجة من الجهتين الغربية والجنوبية، وكذلك تلك المتمركزة عند سكة الحديد.
ولم تتعرض المقاومة خلال قصفها لأيٍّ من القوات الأمريكية المنسحبة من المناطق المحيطة بالفلوجة من الجهة الغربية.
واستمر قصف المقاومة متواصلاً حتى الساعة 8:25 بالتوقيت المحلي، وهي لحظة استلام الخبر من مراسلنا.
على صعيد آخر، تحدثت مصادر من المقاومة داخل الفلوجة وخارجها أن خسائر القوات الأمريكية بلغت نحو 500 آلية مدمرة على أيدي المقاومة، وهي منوعة بين آليات ثقيلة ومتوسطة، وأخرى خفيفة. وتشمل مدرعات، وسيارات همر، ومدرعات مسرفة، وناقلات جنود، وغيرها.
السبت 15شوال 1425هـ - 27 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 1:00 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في تطور ميداني جديد على صعيد الأوضاع في مدينة الفلوجة، بدأت مجاميع من مقاتلي المقاومة من خارج الفلوجة بالتدفق على المدينة من أجل القيام بتطهيرها من قوات الاحتلال الأمريكية المتواجدة في قسمها الشمالي.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة: إن الجهة الغربية من الفلوجة سقطت اليوم في أيدي المقاومة، كما قامت المقاومة بمهاجمة البنايات التي يتمركز عليها القناصة الأمريكان في الجهة الغربية من المدينة وفي شارع الرمادي العام الذي يفصل بين شمالي الفلوجة وجنوبيها.
وشدد مراسلنا على أن المقاومة بسطت سيطرتها على الشارع الرئيس في الفلوجة وعلى الأجزاء الغربية من المدينة، فيما تقوم القوات الأمريكية بمحاولة للانسحاب من الأجزاء الشرقية غير أنها تتعرض لكمائن ناجحة من قبل المقاومة.
وأضاف مراسلنا أن انسحاب القوات الأمريكية ظل متواصلاً منذ أمس إلى الساعة 9:30 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، وذلك عندما توقف الانسحاب نتيجة الكمائن الناجحة التي نصبتها المقاومة للقوات المنسحبة خارج المدينة على طريق الحبانية البالغ طوله 15 كيلومترًا. وشاهد مراسلنا في إحدى المناطق 3 مدرعات مدمرة نتيجة تعرضها لكمين ناجح من قبل المقاومة، وقال: إن الذي يعيق عملية الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية هي الكمائن التي تنصبها المقاومة داخل المدينة وخارجها.
كذلك شاهد مراسلنا الشاحنات الأمريكية وهي تحمل الآليات الأمريكية المدمرة من مدرعات وسيارات همر، وذلك منذ يوم أمس, حيث تقوم القوات الأمريكية بعملية إخلاء لتلك الآليات المدمرة حتى لا تبقي أثرًا لخسائرها في المدينة بعد انسحابها.
وكشف مراسلنا كذلك عن وقوع معركة عنيفة في وقت متأخر من مساء يوم أمس بين المقاومة والاحتلال عند منطقة 'السدة' جنوب غربي الفلوجة، حيث قامت المقاومة في داخل المدينة بهجوم خاطف على أرتال أمريكية كانت تمر من تلك الجهة متجهة إلى طريق الحبانية غربي الفلوجة، واستمر القتال بصورة عنيفة 3 ساعات متواصلة شارك فيها الطيران الحربي الأمريكي، ولم تشارك المروحيات والتي توقفت القوات الأمريكية عن استعمالها منذ 13 يومًا، نتيجة الضربات الناجحة التي نفذتها المقاومة باتجاه تلك المروحيات، وتقوم قوات الاحتلال باستخدام مروحيات الشينوك فقط من أجل نقل الجنود، وإخلاء القتلى والجرحى.
وإلى لحظة استقبال هذا الخبر عند الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وجد مراسلنا أن هناك مجاميع من المقاومة مازالت تتدفق على الفلوجة، حيث قامت المقاومة بالهجوم على نقاط السيطرة الأمريكية على الطريق المؤدية إلى الرمادي، ما جعل القوات الأمريكية تنسحب من تلك النقاط، كما انسحبت القوات الأمريكية اليوم من نقاط السيطرة على طريق الصقلاوية، وكذلك انسحبت من نقاط السيطرة على طريق العامرية بعد تعرض تلك النقاط لهجوم صباح اليوم، كما أشار المراسل إلى اندلاع اشتباكات استمرت قرابة الساعة جنوبي حي الشهداء، وكانت الاشتباكات عبارة عن مناوشات غير قوية.
ونبه مراسلنا إلى أن هذه الطرق المشار إليها أصبحت الآن مفتوحة، ولاحظ أن المجاميع التي تدخل المدينة هي من المقاتلين الذين يحملون الأسلحة، حيث يتدفقون على المدينة من الجهة الغربية.
وفي السياق ذاته، قامت المقاومة اليوم بتطهير الجسر الجديد الذي يربط بين الفلوجة و الحبانية من أي تواجد أمريكي، وكانت المقاومة قد طهرته أمس غير أنه تواجدت فيه قوات أمريكية آخر الليل من أجل تأمين الأرتال الأمريكية المنسحبة.
إلى ذلك، لاحظ مراسلنا أن القطاعات العسكرية الأمريكية المنسحبة من الفلوجة لا يتم استبدالها بقطاعات عسكرية أخرى، وهو الأمر الذي يشير إلى أن هذا الانسحاب ليس انسحابًا تكتيكيًا كما كانت تفعل القوات الأمريكية قبل خمسة أيام فما فوقها، وإنما هو انسحاب حقيقي جاء على إثر العمليات الناجحة التي نفذتها المقاومة من داخل الفلوجة وخارجها. ))
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
ويا محلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
مقدمة :- اعتمدت المقاومة الباسلة في الآونة الأخيرة على إستراتيجية يمكن تسميتها بإستراتيجية بعثرة الاستعدادات المعادية للهجوم فكلما بدأ العدو بتنظيم صفوفه و تجميع قواته استعدادا للقيام بهجمات و اختراقات ضد الفلوجة فوجئ بقصف صاروخي بالستي قوي و دقيق يبعثر جهود العدو و يؤخر عمله هذا إن لم يعيده إلى نقطة الصفر من جديد أي من حيث بدأ ؟؟!! .
مما حث العدو على القيام بإجراءات جديد بعد أن فشلت إجراءات المراقبة العسكرية الكلاسيكية إلي حد ما فقد قام العدو بإرسال عناصر خاصة ذات طابع أمني من فرقة النشاطات الخاصة SAD التابعة للمخابرات المركزية المعادية في محاولة للعثور على شرائح الإرشاد الموقوتة الراديويه للصواريخ البالستية التكتيكية العراقية من نوع " الذئب" قبل تفعيلها المفاجئ و فهم آليتها و طرق نشرها ، و قد استطاعت هذه العناصر الخاصة الحصول على عدد من هذه الشرائح و بدأت حملة اعتقالات واسعة في صفوف العلاقمة و مرتزقة المارينز على أمل كشف شبكة الخلايا السرية المزروعة في صفوف العدو من قبل مخابرات المقاومة من خلال إخضاعهم لعملية تحقيق خاصة و ذلك في محاولة لمعرفة الطرق و الوسائل المتبعة من قبل المقاومة في نشر شرائح الإرشاد التي تسببت بخسائر كبيرة في صفوف العدو خلال أقل من أسبوع بسبب ما تضفيه من دقة كبيرة لصواريخ المجاهدين ...
و لكن لم يوقف هذا الإجراء القصف البالستي التكتيكي للمجاهدين من رجال الحرس ضد تجمعات العدو فقيادة المقاومة كانت مستعدة لجميع و أسوء الاحتمالات الممكنة لذلك قامت بإعادة تأهيل صواريخ الذئب من جديد بشكل زاد الكلفة و حفظ الدقة لهذه الصواريخ و ذلك من خلال تزويدها بنظام توجيه مساري عطالي ( القصور الذاتي ) IDS الذي يعتمد على برمجة رقمية مساريه يتم مطابقتها بنظم مفصلية عطالية ذات طابع ميكانيكي مرتبطة بدارة التحكم الرئيسية و نتيجة هذا التطوير فقد تم إنقاص مدى هذه الصواريخ من 90 كم إلى 70 كم لحدوث زيادة وزن و مساحة آلية التحكم و لتقليل الخطأ الدائري للصاروخ نتيجة نسبة الخطأ الهامشي لآلية التوجيه و بسبب الأحوال الجوية ...
و قد قامت القوة الصاروخية لقواتنا المسلحة مساء الثلاثاء 23-11-2004 بإطلاق 28 صاروخ موجه من نوع " الذئب " من ناحية المحمودية ( منصتين من نوع " النداء " أطلقت 8 صواريخ ) و اللطيفية ( منصتين أطلقت 8 صواريخ ) و من ناحية اليوسفية ( ثلاثة منصات أطلقت 12 صاروخ ) استهدف التجمعات المعادية بالترتيب و هي شمال شرق الفلوجة قرب الحي العسكري و جنوب شرق الفلوجة صوب الحي الصناعي و شمال غرب صوب الحي السكني ...
مما أجبر العدو على ترك مواقعه المكشوفة خارج الفلوجة ملتجئاً إلى قواعده الحصينة في كل من الأزرقية و المقبرة و المزرعة و الصقلاوية و النعيمية ...
اقتباس 1 :
(( الأربعاء 12 شوال 1425هـ - 24 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 3:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: واصلت المقاومة من خارج الفلوجة قصفها الصاروخي على تجمعات قوات الاحتلال الأمريكية المحيطة بمدينة الفلوجة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المقاومة أطلقت أمس الثلاثاء أكثر من 22 صاروخًا ما بين كراد وطارق على تجمعات القوات الأمريكية، وأضاف المراسل أن القصف استهدف بشكل خاص شمال غربي الفلوجة عند حي الجولان، وجنوبي الفلوجة خاصة مقابل الحي الصناعي.
وأشار المراسل إلى أن المقاومة قصفت كذلك القوات الأمريكية المتجمعة حول الحي العسكري شرقًا.
إلى ذلك، قال مراسلنا: إن المقاومة أطلقت أكثر من 28 صاروخًا منوعة بين طارق وكراد على التجمعات الأمريكية المحيطة بالفلوجة، كما استخدمت في قصفها صواريخ [غير عادية] حيث قام مقاتلو المقاومة من خارج الفلوجة بإطلاق ثلاثة صواريخ [غير عادية] باتجاه القوات الأمريكية المتمركزة في بساتين 'البوعرين' شمال غربي الفلوجة.))
ملحمة الفلوجة الكبرى الثانية :- بعد فشل الإجراءات المراقبة الجوية و الأمنية في وقف الضربات الصاروخية الكارثية لم يكن أمام العدو سوى حل وحيد بعد فشل الاتصالات السرية التي تولتها أمريكا مع روسيا عن طريق كوندليزا رايس و التي كان مضمونها إقناع روسيا بضرورة استخدام القنابل النووية التكتيكية المحدودة ضد الفلوجة لحسم الموقف هناك و لرد كبرياء و كرامة أمريكا المهانة في على أسوار فلوجة الجهاد للمرة الثانية ..
لم يعد أمام العدو سوى القيام بهجوم شامل على مثلث الموت المتمرد وفق مفهومة و قد كان هذا فعلاً في صباح يوم الأربعاء 24-11-2004 لتتحرك ثلاثة كتل عسكرية ضخمة مكونة من 12 ألف علج أمريكي من فرقة الفرسان الرابعة مزودين بـ 180 دبابة و 120 مدرعة برادلي يرافقهم قوة بريطانية مدرعة مكونة من ثلاثة آلاف علج إنجليزي من الفرفة الأولى المدرعة المعروفة بجرذان الصحراء 6000 علقمي من حرس الخائبين موزعين على ثلاثة ألوية ( الأول و السادس و التاسع ) كان هدفهم المقصود هو كل من المحمودية و اللطيفية و اليوسفية ...
ثم تابعت كتلة رابعة مكونه من 4000 علج أمريكي من نفس الفرقة مع 60 دبابة و 40 مدرعة مع ألف علج بريطاني و 2000 علقمي يمثلون اللواء الخامس لتهاجم الفلوجة ممثلة " سندان المعركة " من وسط الجهة الشرقية من خلال الطريق العام على أن يتحرك في نفس الوقت ضمن خطة مرسومة مسبقاً أربع كتل قتالية معادية تمثل " مطرقة المعركة " من أربع محاور كل كتلة مكونة من 4000 علج أمريكي يتقدمها ككبش فداء بقايا أربع ألوية علقمية هي اللواء الرابع و السابع و الثامن و الثالث ...
كانت الخطة الأمريكية ذكية و خبيثة و قذرة في وقت واحد لأنها تعتمد على جعل العلاقمة و مرتزقة القوات الخاصة رأس حربة للقوات الأمريكية أما الكتلة المدرعة الأمريكية فتعتمد في حركتها سياسة الانتشار و الحركة الدائمة لتخفيف تأثير القصف الجهادي المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و التكتيكي و قد اتبعت تكتيك جديد كبديل عن الإمداد اللوجستي الكلاسيكي يعتمد على عملية التبديل للقوى المحاربة و آلياتهم بأخرى مذخرة بدل المستهلكة للذخائرها و هكذا هلمجر ، مما يحافظ على استمرار القتال و إضفاء حيوية للآلة المعادية و قد اعتمد العدو في الدعم الأرضي على وسائط متحركة أيضاً و مواكبة جوية متمثلة بالسمتيات الهجومية و الحاملة للقناصين و مجموعات الدعم بالإنزال الجوي إضافة لمقاتلات الدعم القريب النفاثة من نوع " جامب هاريير " ، يتقدمة دعم جوي تقوم به مقاتلات " ثاندربولت " و " وورثوغ " و " فايتنغ فالكون " بلوك 30 مع أربع منصات مدفعية عملاقة من نوع سبكتر ( سفينة المدافع ) و قد سبق بدء هجوم هذا الكتلة الضخمة المهاجمة عملية تمهيد جوية كبيرة قامت بها مقاتلات تمهيد جوي من نوع " ف 15 إي سترايك ايغل " و " ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون" كانت تقلع من قواعد برية إضافة إلى مقاتلات " ف 18 سي هورنيت " و " ف 14 سي بلاس تومكات " التي كانت تقلع من حاملات الطائرات ...
تمكنت هذه الكتل الضخمة من اختراق كل من المحور الوسط الشرقي للفلوجة مندفعة نحو حي الوحدة حيث توقفت هناك بسبب شدة المقاومة وتمكنت كتلة المحور الجنوبي الغربي من اختراق حي الجبيل و توجهت نحو حي الشهداء موطن جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري العام ) ...
و كان تكتيك العدو يعتمد على تجميع الكتلة المؤللة بعد دخول المدينة و توزعها على عدة طرقات بعد أن تكون منتشرة خارج المدنية الصامدة لم يكن أمام المجاهدين سوى القيام بعمليات الإلتحام القريب من محيط الطرقات التي اخترقتها آليات العدو و لكن هذا الأمر لم يوقف تقدم آلة العدو الذي استطاع أن يشغل المجاهدين بمجاميع العلاقمة المتقدمة و وحدات الإقتحام الجوي من قوات المارينز الذين أنزلتهم السمتيات الناقلة للجند ، و القوات الزائد عن حمولات الآليات أما في المحور الشمالي الغربي توقفت عملية الاختراق نتيجة المقاومة الشديدة في حي الجولان و كذلك الأمر بالنسبة للمحور الشمالي الشرقي الذي استهدف كل من حي العسكري و الجغيفي و تمكنت قوات المحور الجنوبي الشرقي من اختراق الحي الصناعي من ناحية الشارع العام ...
كانت كفة المعركة في بداية الأمر تميل في الرجحان لصالح العدو الأمر الذي دفع بالحرس الجمهوري العام و الخاص إلى حصار القوات الأمريكية المنتشرة في حي الوحدة و من ثلاثة محاور مما أجبر العدو على تحريك كتلة المحور الجنوبي الشرقي التي حاولت احتراق حي الشهداء نحو الوسط و كذلك كتلة المحور الجنوبي الغربي في محاولة لفك الحصار عن قوة الوسط و قد نجحت بذلك و حاصرت أكثر من 500 محارب من أسود الحرس الأبطال و لكن لم يطول الأمر ليتمكن أكثر من 700 ليث من ليوث الحرس الجمهوري من فرقة المدينة من الحرس العام و 300 مغوار من فرقة الفاروق من الحرس الخاص من تطويق كتل المحاور المعادية و أصبحت قوة الحرس البطل المطوقة قوة استطلاع متقدم و تسميت لدانات الهاون التي تطلقها أسود الحرس ذات المصادر الإفرادية عيار 82 ملم و الجماعية عيار 120 ملم التي تطلقها قوات المهمات الصعبة التي كانت محاصرة لقوات الاحتلال وقد كان التناقل للسموت الأهداف يتم بواسطة أجهزة تبث شيفرة رقمية سريعة بأجهزة خاصة من تطوير العراق مما وفر للقوى المحاصرة دعم مدفعياً دقيقا و مركزاً و كثيف خفف على رجال الحرس الأبطال ضغط المعركة من حيث استهلاك الذخائر و خفف بشكل كبير قبضة العدو المحاصر له و مكنه من المناورة و سهل عليه دخول معارك ضارية ضد قوى الضلال و الخسران ...
و على صعيد أخر حاول العدو أن يخفف ضغط الحصار على قواته في الوسط الفلوجي من خلال جعل الاشتباك المباشر مع النخبة من قواتنا المسلحة المحاصرة له في الطوق المعاكس يتولاه سلة خائبة و فانية من حرس العلاقمة كبش الفداء لعلوج الروم الخاسئين حيث خاضوا مع أسود العراق في محيط حي الوحدة ملحمة كانت كفة رجحان فيها من الدقيقة الأولى لصالح النخبة المسلحة من الأشاوس من الحرس الجمهوري الباسل الأمر الذي أجبر العدو على تحريك جل قوة الدعم الجوي الخاصة به و المكونة من سمتيات و مقاتلات الدعم القريب بغية فك الحصار عن قواته المطوقة و كان وقع المفاجأة كبير حيث جوبهت طائرات العدو بنيران كثيفة جداً أطلقت من كافة صنوف المضادات الأرضية المدفعية و المتمثلة بالرشاشات م/ ط عيار 12.7 ملم " دوشكا " و عيار 14.5 ملم " ديميروف " الأحادي و الثنائي و الرباعي و مدافع م / ط عيار 23 و 30 و 57 ملم و التي أجري عليها تحسينات كبيرة في الآونة الأخيرة و التي تسببت من خلال الكثافة النارية الناتجة عنها في إسقاط عدد من الطائرات المعادية و إعطاب و تعطيل عدد أكبر بكثير بواسطة المصدات المعدينة الكثيفة التي نتجت عن عتاد الحرس الجمهوري المضاد الفعال ...
مما حيد سلاح الدعم الجوي بسرعة في المعركة و أربكة لدرجة أنه أخطئ لعدة مرات من خلال ضرب قواته بدل استهداف أسود الجهاد من النخبة المسلحة ...
و لم يطول صمود العلاقمة أمام ضربات الحرس المباشرة بسبب التفوق المعنوي و العتادي إضافة إلى الخبرة و الاحتراف و الحافز القتالي مقارنة مع جيش العلاقمة الخاسئ و هو ما عجل بانهياره أمام ضربات أولي البأس الشديد فتشتت تجمعاته و تراجع ليصبح الصدام وجهاً لوجه مع العلوج حيث استخدم الحرس الجمهوري أسلحته المباشرة المتطورة المضادة للدروع التي أعطبت و دمرت و أحرقت الكثير من الدروع الأمريكية الثقيلة و سهلت عليه اختراق صفوف العدو بغية التشتيت و العزل ...
و على صعيد أخر بدأت تتحول المعارك في باقي المحاور لصالح المجاهدين حيث أتبع الحرس الجمهوري تكتيك جديد متطور يسمى تكتيك " أنياب الأفعى " يعتمد على إطلاق خلف نقاط الإلتحام الجهادي مع العلاقمة المقادين من الكوماندوس الأمريكي و البريطاني لدانات عيار 120 ملم تفرد أربع أجنحة لتخفيف سرعة السقوط و هي مزودة بكاميرا حرارية ترصد الكتلة الحرارية لأكبر تجمع معادي ثم تتواجه نحوه مولدة موجة الكترومغناطيسية عالية الطاقة تعمي و تشل حركة الكتلة المستهدفة الكترونياً و تقوم بنقل سموت الكتلة المرصودة بواسطة شيفرة رقمية خاصة سريعة إلى أجهزة حاسب محمولة لدى أخصائيين بالأمن الخاص ينقلون السموت إلى المجاميع مدفعية مورتر عيار 82 ملم و القذائف الأنبوبية عيار 107 و 128 ملم التي تقوم بقذائفها ذات الأغراض العامة أو المضادة للدروع بقصف بساطي للشارع أو الزقاق المسمت بحيث تسقط قذيفة في كل متر مربع أو تقوم بقصف مساحي بدانات من عيار 120 ملم ( عنقودية و حرارية و انشطارية ) ...
الأمر الذي أحدث خسائر و صدمة أدت إلى رعب شديد في صفوف العدو ...
أما من خارج الفلوجة فقد قامت أسود النخبة المسلحة باستخدام قذائف ذكية مضادة للدروع ليزرية التوجيه أمثال صواريخ كورنيت أو سنتمتر أو ابترونية أمثال ميتس و كرونكرس إضافة لدانات عيار 120 ملم تعمل على مبدأ أطلق و أنسى متتبعة للحرارة أو ابترونية ليفية ...
و هذا التطور في القتال الميداني و ظهور هذا العتاد المتطور أجبر العدو على التقهقر و التراجع أمام ضربات أسود الجهاد و لم يكن للطيران هنا دور فعال أيضاً بسبب إتباع تكتيك تبديل المواضع و نقل و تبديل المصادر إلى مواضع أخرى و الانتشار و التخندق و التحصن و الاختفاء إضافة لوجود أفخاخ صاروخية موجهة مضادة لطائرات العدو تظهر بشكل مباغت و لا ننسى مجاميع التضليل التابعة للأمن الخاص ...
و بالعودة إلى القوات المعادية المحاصرة في وسط الفلوجة فلم يعد أمامها بعد فشل سلاح الدعم الجوي في فك الحصار حتى بمدفعية الجو " سبكتر " إلا استخدام طائرات القصف الخاص " كومبات تالون " التي ألقت 16 حاوية عملاقة عنقودية من نوع " العاصفة المعدنية " تنثر الواحدة 3000 قنبلة من زنة 2.5 كغ كانت هذه المرة من فئة EBWs الفائقة التدمير من نوع " الباريوم الكيميائي " و حارقة من نوع الفسفور الأبيض الكيميائي و الفسفور الأصفر الحراري ..
و قد سارع الحرس الجمهوري عندما شاهد تلك الحاويات العملاقة ( 7700 كغ ) ذات السقوط المنزلق المتربطه بمظلة كبيرة أثناء السقوط ، الانتشار و الزوال في تحصيناته مما ساعده على تحيد الأثر السلبي الفتاك لهذا العتاد الرهيب بل أن هذه الحاويات أثرت بشكل كبير على بقايا العلاقمة و العلوج الذي الذين سقطت عليهم المئات من هذه الذخائر الفرعية و أوقعت خسائر إضافية كبيرة في صفوفهم بالعتاد و الأرواح معاً ...
و قد لاذ العدو بعد ذلك بالفرار من كل المحاور تاركاً وراءه أذيال الخيبة و الهوان و لم يتمكن من التقاط الكثير من جثث قتلاه لكثرتها ...
و للعلم فإن هذه الملحمة الكبيرة التي دامت أكثر من 16 ساعة هي أكبر ملحمة قامت في العراق مع العلوج في معركة الحواسم حتى أنها فاقت بنتائجها معركة المطار الشهيرة ؟؟؟!!! ...
و نترك للتاريخ تبيان حقيقة ما حصل بها ....
اقتباس 2 :
(( الأربعاء 12 شوال 1425هـ - 24 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 3:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في رصد لتطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة، أوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' داخل المدينة أن المعارك بين مقاتلي المقاومة و قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] متواصلة على أربع محاور من المدينة.
وقال المراسل: إن المعارك تواصلت على المحور الجنوبي في أحياء الصناعي والشهداء والجبيل، كما تواصلت على المحور الشرقي في الحي العسكري، وعلى المحور الشمالي الغربي في حي الجولان، بالإضافة إلى محور وسط المدينة قرب حي الوحدة.
ويبدو أن المقاومة تهدف من المعارك التي تخوضها في الحي العسكري والجولان وقرب حي الوحدة، إلى تخفيف الضغط على جنوبي الفلوجة، كما ترمي إلى تشتيت القوات الأمريكية على أكثر من محور من محاور المدينة. وتجد القوات الأمريكية أن وجودها في وسط المدينة خطر عليها، حيث تسيطر المقاومة على حي الوحدة.
وأضاف المراسل أنه سمع لأول مرة منذ 10 أيام أصوات قتال في حي 'الجغيفي'، ولا نعلم ماهية القتال الذي دار هناك، وهل هي عملية اختراق نفذتها المقاومة من الخارج، أم أنها مجموعة من المقاومة كانت محاصرة داخل الحي، وحاولت القوات الأمريكية إخراجها، ومن ثم اختفت منذ عشرة أيام، ثم ظهرت الآن.
وعلى الصعيد ذاته، تراجعت المقاومة من رأس الحي الصناعي شرقًا، وهي منطقة ميتة عسكريًا، حيث إنها عبارة عن زاوية حادة كانت المقاومة تتلقى ضربات القوات المحتلة من ثلاث جهات: الشرقية والشمالية والجنوبية، ما دعا المقاومة إلى الانسحاب من المنطقة الصغيرة، ثم أعادت المقاومة هجومها على المنطقة مرة أخرى, فتراجعت القوات الأمريكية منها، ويبدو أن المقاومة ليس لديها رغبة في الحفاظ على تلك المنطقة لكثرة الضربات التي يمكن أن تُوجه إليها من قبل القوات الأمريكية، ولصعوبة الحركة في محيط المنطقة الصغيرة جدًا.
إلى ذلك، يبقى الوضع بصفة عامة في مدينة الفلوجة على ما كان عليه، حيث تسيطر المقاومة على 60% من المدينة، في حين تتواجد المقاومة في المساحة الباقية، غير أن وجودها في تلك المناطق وجود غير مستقر بسبب الهجمات التي تنفذها المقاومة فيها.
الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في إطار المتابعة المتواصلة لأحداث القتال والمقاومة في مدينة الفلوجة، كشف مراسلو 'مفكرة الإسلام' عن وقوع معارك عنيفة يوم أمس الأربعاء بين عناصر المقاومة الفلوجية و قوات الاحتلال الأمريكية.
وبحسب مراسلي 'مفكرة الإسلام' فقد قصفت المقاومة التجمعات الأمريكية في شمال وجنوب الفلوجة وبالأخص في الشمال الغربي بالقرب من حي الجولان الواقع في الحي السكني بثمانية صواريخ تتنوع ما بين كراد وكاتيوشا، بالإضافة إلى قذائف الهاون.
وعلى صعيد المعارك قامت القوات الأمريكية بعملية اختراق للمدينة من جهة الجنوب حيث استطاعت أن تخترق حي الجبيل مرورًا بجامع الفردوس ثم إلى حي الشهداء حتى وصلت إلى الطريق العام في الفلوجة، إلا أن المقاومة قامت بصدها وردتها جنوبًا حتى عادت إلى مواقعها الأولى، كما قامت المقاومة بطرد القوات الأمريكية من رأس المثلث الشرقي للحي الصناعي حتى أصبحت في مصنع 'الطابوق' شرق الحي الصناعي.
وقد شهدت الفلوجة قتالاً عنيفًا يوم أمس الأربعاء في المناطق الجنوبية والشمالية من حي الجولان، والمناطق الشرقية بالحي العسكري، وكذا في وسط حي الوحدة، وكان القتال عنيفًا في جميع هذه المناطق, إلا أنه كان أقل عنفًا وحدة في الحي العسكري، الذي شهد تواجدًا لمجموعات من المقاومة بعد سقوطه في أيدي الاحتلال, إلا أنه لا يعلم هل كانت هذه المجموعات محاصرة من قبل أم نجحت في الدخول إليه.
ولم تستطع قوات الاحتلال التقدم في حيي الجولان والوحدة, بل إن أكثر من 400 من رجال المقاومة نجحوا في اختراق قوات الاحتلال والوصول إلى حي الجولان، وهو ما يشير إلى عزم المقاومة على عدم ترك البلد وسعيها لطرد الاحتلال من المدينة.
ولاحظ مراسلونا خارج المدينة في الشمال والجنوب الحركة البطيئة التي تكاد تكون منعدمة في الخطوط الخلفية لقوات الاحتلال وذلك لليوم السابع على التوالي, وربما سبب ذلك وصول قوات الاحتلال لحالة من اليأس والملل.
هذا وقد واصل الطيران الأمريكي قصفه لأحياء الوحدة والجبيل والجغيفي والعسكري بحاويات القنابل.
هذا وتعتذر 'مفكرة الإسلام' لقرائها عن تأخرها في نشر هذا الخبر وذلك لاستحالة الاتصالات مع مراسلينا في أغلب الأوقات، إلا أن 'مفكرة الإسلام' أخذت على نفسها عهدًا بأن تكون دومًا مع قرائها في نقل الأخبار؛ خاصة أخبار المسلمين في وقت تتغافل فيه المواقع العربية بل والمواقع الإسلامية الإخبارية عن هذه الأحداث والأخبار.
الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: كشفت المقاومة العراقية داخل مدينة الفلوجة أنها تمكنت في الأيام الماضية من إبادة لواء كامل من ألوية الحرس الوطني الثلاثة التي تقاتل في الفلوجة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المقاومة بداخل المدينة أعلنت أمس الأربعاء أنها قد نجحت في القضاء على اللواء الرابع من ألوية الحرس الوطني والذي يبلغ تعداده أكثر من 600 جنديًا عراقيًا كانوا يقاتلون مع قوات الاحتلال ضد أهالي الفلوجة.
وكشفت المصادر عن أن الاحتلال كان قد وضع هذا اللواء في المقدمة كرأس حربة للمجموعة المهاجمة، ولم تكن دروع الحماية لهذا اللواء مثل التي يمتلكها جيش الاحتلال، ما جعلها في مرمى نيران المقاومة الأعلى تجهيزًا وتدريبًا، فاستطاعت المقاومة على مدار أيام القتال القضاء على هذا اللواء، ولعل هذا ما يفسر العمليات البشعة والجرائم العدوانية التي كانت قوات الحرس تمارسها ضد نساء وأطفال الفلوجة.
جدير بالذكر أن ثلاثة ألوية من الحرس الوطني كانت تعمل في الفلوجة من بينها اللواء الرابع واللواء الثامن، وأغلب عناصر الحرس الوطني من شيعة العراق؛ لذلك كثرت مطالبة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمرجع الشيعي أحمد البغدادي، والمرجع الشيعي جواد الخالصي بعدم المشاركة في قتال الفلوجة.
الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 10:30 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت مدينة الفلوجة اليوم الخميس هدوءًا تامًا دام طوال اليوم إلا من ساعات قلائل, حيث شنت فيها المقاومة هجمات خاطفة وقصفًا بالصواريخ والهاون على قوات الاحتلال.
وبحسب مراسلي 'مفكرة الإسلام' فلم يشهد اليوم أي تقدم لقوات الاحتلال داخل المدينة، بل على النقيض من ذلك شنت المقاومة اليوم ولأول مرة هجمات خاطفة على قوات الاحتلال، حيث قامت بهجومين خاطفين: الأول جنوبًا، والثاني شمال حي الشهداء والنزال تجاه الخط العام, وقد تراجعت المقاومة بعد هجماتها إلى مواقعها حتى تتجنب قصف الطيران الأمريكي عليها.
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بقصف المناطق الجنوبية والشمالية الغربية إلا أن مراسلي 'مفكرة الإسلام' لاحظوا أن القصف الأمريكي اليوم ليس مثلما كان قبل خمسة أيام, حيث خفت حدته واتسم بالفتور، ويبدو أن هجمات المقاومة على خطوط الإمداد لقوات الاحتلال قد أتت بثمارها, حيث يبدو أن الذخيرة الأمريكية بدأت في النفاد، وهو ما يعيد إلى الأذهان حصار الفلوجة السابق في شهر أبريل الماضي حيث تسببت هجمات المقاومة في نفاد ذخيرة قوات الاحتلال, ما أجبر قوات الاحتلال على الرحيل.
وعند مغرب اليوم بالتوقيت المحلي قطعت المقاومة الهدوء الذي شهدته الفلوجة حيث قصفت تجمعات الاحتلال في المنطقة الشمالية المقابلة لحي الجولان بستة صواريخ من نوع كاتيوشا الكبير.
وفي الساعة التاسعة والربع مساءً بدأت المقاومة بقصف تجمعات القوات في الشمال والجنوب بقذائف الهاون، ويرجح مراسلو 'مفكرة الإسلام' خارج المدينة أنها من نوع هاون 82.))
و بعد هذا النصر المظفر الذي هيئته أسباب السماء الداعمة لأسباب الأرض المتمثلة بالاستعداد و التهيؤ المسبق و التخطيط السليم الذي أوصل قوات العدو إلى شفير الهاوية ..
وبعد أن ترك هذا النصر آثار مهولة معنوية و نفسيه و مادية على العدو ، بدأت عملية التطهير ؟؟!! ..
و وذلك بداً من فجر يوم الجمعة 26-11-2004 ..
حيث بدأت الضربات الصاروخية الحاسمة من خلال إطلاق و في يوم واحد ثلاثة دفعات من الصواريخ البالستية ذات التأثير المساحي كانت كل دفعة مكونة من 32 صاروخ من نوع " الذئب " الموجه عطالياً استهدفت تجمعات العدو داخل و خارج القواعد المعادية الفلوجة و محيطها و قد دعمت الدفعة الأخيرة بعشرة صواريخ إضافية 6 من نوع الصمود 2 برؤوس حرارية و 4 من نوع أبابيل 100 العنقودي ...
و هذا التصعيد أجبر كثيراً من تشكيلات العدو المتبقية خصوصاً مع حصول هجمات جهاديه خاطفة من قبل الحرس الخاص و القوات الخاصة على بدء الإنسحاب من محيط الفلوجة إلى أماكن أكثر أمنناً ...
كما قامت مجاميع مشتركة من جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري العام ) و جيش محمد ( كتائب الفاروق و كتائب الفداء ) باستعادة السيطرة على معظم أجزاء الفلوجة على أن تتم السيطرة الكاملة خلال جدول زمني معين لا يتعدى الساعات بإذن عزيز قهار ...
و الحمد لله رب العالمين ...
اقتباس 3 :
(( الجمعة 14شوال 1425هـ - 26نوفمبر 2004 م آخر تحديث 11:35 ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: أمطرت عناصر المقاومة العراقية تجمعات قوات الاحتلال الأمريكي في الفلوجة بالصواريخ منذ الصباح الباكر إلى حينه.
ووفق ما أوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' فإن القصف بدأ في السابعة بتوقيت بغداد, وشمل تجمعات قوات الاحتلال قرب منطقة السكة, شمال غرب الجولان, وشمال الحي العسكري, وشرق الحي العسكري, وجنوب الفلوجة.
ونوه المراسل إلى أن عناصر المقاومة أطلقت ما يزيد عن 60 صاروخًا ما بين كراد وطارق على تلك التجمعات, فيما سمعت أصوات انفجارات عنيفة عقب كل قصف.
وأشار إلى أن هذا القصف هو الأقوى منذ خمسة أيام, والذي تشنه عناصر المقاومة على قوات الاحتلال.
الجمعة 14شوال 1425هـ - 26نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:00 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خـاص]: تعرضت القوات الأمريكية منذ فجر اليوم الجمعة لوابل من صواريخ طارق وكراد، أطلقتها المقاومة العراقية على التجمعات الأمريكية المحيطة بمدينة الفلوجة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن القوات الأمريكية قامت على إثر ذلك القصف بسحب قطاعاتها من الجزء الغربي المحيط بمدينة الفلوجة باتجاه قاعدة الحبانية، وقامت عصر اليوم بسحب عدد كبير من المدرعات التي اتجهت للحبانية دون أن تتعامل معها المقاومة.
ويعد هذا أول انسحاب للقوات الأمريكية من أحد الجهات المحيطة بمدينة الفلوجة، كما قامت القوات الأمريكية بسحب نقاط السيطرة الغربية التي تتواجد على الجسر القديم، والجسر الجديد، وسحبت كذلك إحدى نقاط السيطرة شمالي الفلوجة، وذلك بعد أن تعرضت لقصف من قبل المقاومة العراقية.
ويظهر ذلك التطور تخلخل القوات الأمريكية المحيطة بالفلوجة، وإصابتها بالخور لعدم قدرتها على إخراج المقاومة، والتي فاجأت القوات الأمريكية برجوعها إلى قوتها السابقة حيث استطاعت خلال الثلاثة أيام الماضية أن تزيد محيط سيطرتها في المدينة إلى ما يعادل 65 %.
وقد بدا التخلخل في صفوف القوات الأمريكية واضحًا عندما قامت المقاومة بثلاث عمليات اختراق كبيرة، الأولى كانت سباحة عبر نهر الفرات، والأخريان كانتا عبر حي الجولان من الجهة الشمالية الغربية والذي من المفترض أن تكون القوات الأمريكية من أقوى القطاعات بحكم قربها من منطقة التمويل الشمالية.
وقد قامت المقاومة بقطع كامل للإمدادات على القوات الأمريكية من كافة النواحي، ثم اصطدمت القوات الأمريكية بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف مدروسة من قبل المقاومة، مما جعل دخول القوات الأمريكية في قتال متواصل مع المقاومة يعرضها لمخاطر كبيرة، كما حصل في الحصار الأول، ولذلك نرى أن القتال لا ينشب منذ قرابة الأسبوع إلا بعد حلول الظلام، وحتى طلوع شمس اليوم التالي، كما أن قصف الطيران الأمريكي أصبح خفيفًا، وليس كما كان في بداية الهجمات على الفلوجة.
وكذلك تعرضت القوات الأمريكية لنكسة بعد أن تعرضت للضرب في بساتين 'البوعرين' بواسطة صواريخ [غير عادية] أطلقتها المقاومة وأدت إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأمريكية حيث شوهدت 4 طائرات شينوك عملاقة تنقل القتلى والجرحى.
إلى ذلك انسحب القناصة الأمريكان من الشوارع المطلة على نهر الفرات، بحيث أصبح المدينة مكشوفة من جهة الغرب.
وليس هذا أول انسحاب تشير إليه مفكرة الإسلام، فقد سبق لمفكرة الإسلام أن أشارت إلى أول انسحاب أمريكي نفذته القوات الأمريكية إبان الحصار الأول لمدينة الفلوجة، وسط استغراب البعض، واستنكار آخرين، وذلك بعدم بث وسائل الإعلام لنبأ الانسحاب وقتئذٍ. ثم أثبتت الأيام أن ما ذكرته مفكرة الإسلام حول الانسحاب الأول من كونه هزيمة للقوات الأمريكية، ولم تمضِ عدة أيام حتى طالت القوات الأمريكية المفاوضات مع المقاومة، وتم ذلك بوساطة من الحزب الإسلامي.
الجمعة 14شوال 1425هـ - 26نوفمبر 2004 م آخر تحديث 10:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: أطلق مقاتلو المقاومة الفلوجية أكثر من 40 صاروخًا منوعًا بين كاتيوشا وطارق وكراد على مختلف التجمعات الأمريكية المحيطة بمدينة الفلوجة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن القصف استهدف بشكل خاص التجمعات الأمريكية المحيطة بالفلوجة من الجهتين الغربية والجنوبية، وكذلك تلك المتمركزة عند سكة الحديد.
ولم تتعرض المقاومة خلال قصفها لأيٍّ من القوات الأمريكية المنسحبة من المناطق المحيطة بالفلوجة من الجهة الغربية.
واستمر قصف المقاومة متواصلاً حتى الساعة 8:25 بالتوقيت المحلي، وهي لحظة استلام الخبر من مراسلنا.
على صعيد آخر، تحدثت مصادر من المقاومة داخل الفلوجة وخارجها أن خسائر القوات الأمريكية بلغت نحو 500 آلية مدمرة على أيدي المقاومة، وهي منوعة بين آليات ثقيلة ومتوسطة، وأخرى خفيفة. وتشمل مدرعات، وسيارات همر، ومدرعات مسرفة، وناقلات جنود، وغيرها.
السبت 15شوال 1425هـ - 27 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 1:00 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في تطور ميداني جديد على صعيد الأوضاع في مدينة الفلوجة، بدأت مجاميع من مقاتلي المقاومة من خارج الفلوجة بالتدفق على المدينة من أجل القيام بتطهيرها من قوات الاحتلال الأمريكية المتواجدة في قسمها الشمالي.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة: إن الجهة الغربية من الفلوجة سقطت اليوم في أيدي المقاومة، كما قامت المقاومة بمهاجمة البنايات التي يتمركز عليها القناصة الأمريكان في الجهة الغربية من المدينة وفي شارع الرمادي العام الذي يفصل بين شمالي الفلوجة وجنوبيها.
وشدد مراسلنا على أن المقاومة بسطت سيطرتها على الشارع الرئيس في الفلوجة وعلى الأجزاء الغربية من المدينة، فيما تقوم القوات الأمريكية بمحاولة للانسحاب من الأجزاء الشرقية غير أنها تتعرض لكمائن ناجحة من قبل المقاومة.
وأضاف مراسلنا أن انسحاب القوات الأمريكية ظل متواصلاً منذ أمس إلى الساعة 9:30 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، وذلك عندما توقف الانسحاب نتيجة الكمائن الناجحة التي نصبتها المقاومة للقوات المنسحبة خارج المدينة على طريق الحبانية البالغ طوله 15 كيلومترًا. وشاهد مراسلنا في إحدى المناطق 3 مدرعات مدمرة نتيجة تعرضها لكمين ناجح من قبل المقاومة، وقال: إن الذي يعيق عملية الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية هي الكمائن التي تنصبها المقاومة داخل المدينة وخارجها.
كذلك شاهد مراسلنا الشاحنات الأمريكية وهي تحمل الآليات الأمريكية المدمرة من مدرعات وسيارات همر، وذلك منذ يوم أمس, حيث تقوم القوات الأمريكية بعملية إخلاء لتلك الآليات المدمرة حتى لا تبقي أثرًا لخسائرها في المدينة بعد انسحابها.
وكشف مراسلنا كذلك عن وقوع معركة عنيفة في وقت متأخر من مساء يوم أمس بين المقاومة والاحتلال عند منطقة 'السدة' جنوب غربي الفلوجة، حيث قامت المقاومة في داخل المدينة بهجوم خاطف على أرتال أمريكية كانت تمر من تلك الجهة متجهة إلى طريق الحبانية غربي الفلوجة، واستمر القتال بصورة عنيفة 3 ساعات متواصلة شارك فيها الطيران الحربي الأمريكي، ولم تشارك المروحيات والتي توقفت القوات الأمريكية عن استعمالها منذ 13 يومًا، نتيجة الضربات الناجحة التي نفذتها المقاومة باتجاه تلك المروحيات، وتقوم قوات الاحتلال باستخدام مروحيات الشينوك فقط من أجل نقل الجنود، وإخلاء القتلى والجرحى.
وإلى لحظة استقبال هذا الخبر عند الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وجد مراسلنا أن هناك مجاميع من المقاومة مازالت تتدفق على الفلوجة، حيث قامت المقاومة بالهجوم على نقاط السيطرة الأمريكية على الطريق المؤدية إلى الرمادي، ما جعل القوات الأمريكية تنسحب من تلك النقاط، كما انسحبت القوات الأمريكية اليوم من نقاط السيطرة على طريق الصقلاوية، وكذلك انسحبت من نقاط السيطرة على طريق العامرية بعد تعرض تلك النقاط لهجوم صباح اليوم، كما أشار المراسل إلى اندلاع اشتباكات استمرت قرابة الساعة جنوبي حي الشهداء، وكانت الاشتباكات عبارة عن مناوشات غير قوية.
ونبه مراسلنا إلى أن هذه الطرق المشار إليها أصبحت الآن مفتوحة، ولاحظ أن المجاميع التي تدخل المدينة هي من المقاتلين الذين يحملون الأسلحة، حيث يتدفقون على المدينة من الجهة الغربية.
وفي السياق ذاته، قامت المقاومة اليوم بتطهير الجسر الجديد الذي يربط بين الفلوجة و الحبانية من أي تواجد أمريكي، وكانت المقاومة قد طهرته أمس غير أنه تواجدت فيه قوات أمريكية آخر الليل من أجل تأمين الأرتال الأمريكية المنسحبة.
إلى ذلك، لاحظ مراسلنا أن القطاعات العسكرية الأمريكية المنسحبة من الفلوجة لا يتم استبدالها بقطاعات عسكرية أخرى، وهو الأمر الذي يشير إلى أن هذا الانسحاب ليس انسحابًا تكتيكيًا كما كانت تفعل القوات الأمريكية قبل خمسة أيام فما فوقها، وإنما هو انسحاب حقيقي جاء على إثر العمليات الناجحة التي نفذتها المقاومة من داخل الفلوجة وخارجها. ))
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
ويا محلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق