الحرس الخاص
27-11-2004, 05:10 PM
مايكل وور مراسل صحيفة التايمر
يكشف جزء مهم من معارك المقاومة في الفلوجة والعراق!
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
هذا ملخص مقتضب لمقابلة اجرتها ال سي ان ان مع الصحفي مايكل وور مراسل صحيفة التايمر الذي رافق احد القطعات الامريكية في هجومها على الفلوجة.
في حوار استمر قرابة الخمسة عشر دقيقة رد فيها الصحفي على اسئلة مقدم البرنامج الامريكي حول ماعصره في حملته مع القوات الامريكية، كان اخر سؤال وجهه المذيع الامريكي للصحفي هو: "برايك هل حققنا تقدم عسكري في معاركنا ضد المقاومة؟"
جاء رد الصحفي جازم وقاطعا وليس فيه ذرة شك او تردد:
"لا" بل خسرنا الكثير من المواقع!!
قال الصحفي بمنتهي الصراحة:"كنت قبل ستة او تسعة اشهر استطيع ان اطوف كل العراق، نعم كان هناك خطر ولكنه كان بمستطاعي ان اسافر حيث اشاء اذا ماخططت للسفر بشكل سليم، اما الان فانا لااستطيع مغادرة بغداد! واذا قررت مغادرة بغداد فان ذالك يتم بالترتيب مع المقاومة تحت حمايتها حتى اضمن ان اعود بسلام!!!"
وقال الصحفي بمنتهى الصراحة: "ان القوات الامريكية تخسر كل يوم اراضي جديدة للمقاومة في العراق، وانهاصارت لا تسيطر حتى على الكثير من المواقع في وسط العاصمة بغداد!"، واعطى الصحفي مثلا بشارع حيفا الذي قال الصحفي:" ان شارع حيفا يقع بقلب العاصمة وعلى مرى حجر من مواقع القوات الامريكية ورغم هذا فان لايزال تحت سيطرة المقاومة حتى الان!!"
لقد قال الصحفي بالحرف: "ان الاحتلال الامريكي للعراق صار هو القابلة (Midwife بحسب التعبير الحرفي للصحفي)التي صارت تولد اجيال كاملة من المقاوميين الرافضين لامريكا والذين بحسب رأيه صاروا يتكاثرون بشكل غير وعادي، واضاف: "لقد انتجت سياسة امريكا باحتلال العراق كل الاخطار التي ذهبنا الى العراق لمحاربتها!" بحسب تعبيره.
اما في مايخص معركة الفلوجة فقد قال الصحفي بالمفتوح ان القوات التي رافقها كانت في غاية الرعب (طبعا اشار الصحفي ان افراد الوحدة التي رافقها لم يظهروا هذا الرعب ولكنه تحدثوا له عنه على انفراد وانه لم يؤثر على قدرتهم في تنفيذ مهماتهم!! رغم انه اشار الى ان قائد الوحدة اعترف له انه في مهاجمته لاحد البيوت التي كان يعتقد ان فيها رجال للمقاومة، كان في غاية الرعب والخوف وهو يقتحم المنزل!!).
وقال الصحفي ان المقاتلين العراقيين الذين بقوا في الفلوجة كانوا من اشرس المقاتلين في التاريخ لانهم بقوا وهم يدركون انهم سوف يموتون ولكن كان كل همهم هو ان يقتلوا اكبر عدد من الامريكان قبل مغادرة الحياة. وقال الصحفي ان مثل هؤلاء المقاتلين هم من اخطر المقاتلين الذين يمكن ان يواجههم جيش في العالم لانهم لايهابون الموت بل يسعون له وكل املهم في قتالهم ليس البقاء على قيد الحياة بل الموت بعد قتل اكبر عدد من القوات المواجهة لهم!
واشار الصحفي الى حادثه مؤثرة ، قال فيها ان الوحدة التي رافقها كانت تفتش عدة بيوت وهي تعرف ان في احد هذه البيوت يوجد رجال من المقاومة، وعندما وصلت هذه الوحدة الى المنزل التاسع كانت تعرف ان المقاومة قد تكون فيه ورغم مهاجمتها للمنزل فان المقاومة في المنزل تركت هذه القوات تدخل دون التعرض لها واختباءت للقوات الامريكية في ممرات المنزل والمطبخ، وفجأة برزت للقوات الامريكية وامطرتها بالرصاص!!
وعلق الصحفي على هذه الواقعة قائلا لمقدم البرنامج:"هل تتخيل ان المقاومة تركت القوات الامريكية تدخل الى البيت بدون ان تخشى الموت وكل هذا لانها ارادت ان تهاجم هذه القوات داخل منزلها!!!" وكان الصحفي في غاية الاندهاش كيف يمكن لاي انسان ان يكون بهذا القدر من الجرأة والشجاعة والاستعداد للقتال رغم انه يدرك ان الموت قد يكون هو مصيره الوحيد في مثل هذه المواجهة. وردد الصحفي ولكن هؤلاء لم يكن همهم البقاء على قيد الحياة بل قتل اكبر عدد من الامريكان قبل مغادرة الحياة!!!
ان هذه المقابلة الصغيرة مع هذا الصحفي الذي رافق وحدة عسكرية في هجوم الفلوجة لهي اكبر تأكيد على ان كل مايقال عن معارك المحتل في الفلوجة وغيرها هو محض كذب وتزيف اختلاق. وعلى الرغم من ان هذا الصحفي قال الكثير من الكلام الصريح الا انه كان من الواضح انه تجنب قول الكثير ايضا من الحقائق التي رأى انها لن تخدم الاحتلال ولن يسمح له بنشرها من مثل عدم افصاحه عن عدد القتلى من القوات الامريكية في قصته حول الهجوم على المنزل الذي كمنت المقاومة فيه للمحتل وامطرته بالرصاص.
اخيرا، اشار الصحفي ان معركة الفلوجة لم تكن مثلما خطط لها المحتل معركة فاصلة مع المقاومة، بل اشار الصحفي ان المقاومة لاتحارب الاحتلال في حرب مواجهات مباشرة بل انه حرب عصابات تظهر فيها المقاومة من خلف او جنب او امام والعدو وتفاجأه متى تشاء وحيث تشاء وهذا بحسب الصحفي هو الامر المعروف عن كل حرب العصابات في العالم، لهذا فان معركة الفلوجة لم تك مثلما كان يأمل المحتل لها ان تكون معركة فاصلة يحقق فيها الانتصار.
وكلنا يعرف الان انه حتى هذا الانتصار الذي منى المحتل النفس به على هذه القلة التي بقت في المدينة من رجال المقاومة انتهى بفشل ذريع حيث لاتزال الفلوجة حتى بيد رجال المقاومة تضرب فيها المحتل متى واين تشاء، وهل ننسى ان المدن الاخرى للعراق خرجت من يد المحتل وهو يمنى النفس بالسيطرة على فلوجة الابطال.
لقد قلنا وسنظل نقول ان الذي يستمع لهذه الروايات الحقيقية لمايجري على الارض في العراق والتي لاينشرها الاعلام ولايذكرها وانما تتسرب من مثل هذه المقابلات الصحفية القليلة، سيدرك تمام الادراك ان ايام المحتل الامريكي الصهيوني صارت معدودة في العراق، وانه لولا دعم المجوس الكلاب في عراق الابطال فان الاحتلال كان سيفر اليوم قبل غدا مثلما فر من قبله المحتل الصهيوني من جنوب لبنان.
ان التاريخ سيكتب باحرف من نور ان الرجال الرجال من القلة المؤمنة بالله في فلوجة الابطال قد تمكنت من دحر اعتى اكبر قوة غاشمة ظالمة كافرة عرفها التاريخ في معركة اسطورية ستخلدها الاجيال حتى نهاية الحياة، وانه لولا هؤلاء الحكام الخونة والجبناء الذين نصبهم الصهاينة علينا فان ماكان لهذا المحتل ان يتجرأ حتى على غزو العراق.
لكم الله ياسادة خلق الله واحباب المجاهدين الشرفاء في عراق الرجال.
والله ان التاريخ لن ينسى لكم هذه الملاحم العظيمة التي علمت العالم كله واظهرت للتاريخ من هي خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ولاتسجد الا لله وتحب الموت في سبيله اكثر مما يحب الكافرين والمنافقين هذه الحياة،
كمال عبدالغفور،
شبكة البصرة
السبت 14 شوال 1425 / 27 تشرين الثاني 2004
يكشف جزء مهم من معارك المقاومة في الفلوجة والعراق!
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
هذا ملخص مقتضب لمقابلة اجرتها ال سي ان ان مع الصحفي مايكل وور مراسل صحيفة التايمر الذي رافق احد القطعات الامريكية في هجومها على الفلوجة.
في حوار استمر قرابة الخمسة عشر دقيقة رد فيها الصحفي على اسئلة مقدم البرنامج الامريكي حول ماعصره في حملته مع القوات الامريكية، كان اخر سؤال وجهه المذيع الامريكي للصحفي هو: "برايك هل حققنا تقدم عسكري في معاركنا ضد المقاومة؟"
جاء رد الصحفي جازم وقاطعا وليس فيه ذرة شك او تردد:
"لا" بل خسرنا الكثير من المواقع!!
قال الصحفي بمنتهي الصراحة:"كنت قبل ستة او تسعة اشهر استطيع ان اطوف كل العراق، نعم كان هناك خطر ولكنه كان بمستطاعي ان اسافر حيث اشاء اذا ماخططت للسفر بشكل سليم، اما الان فانا لااستطيع مغادرة بغداد! واذا قررت مغادرة بغداد فان ذالك يتم بالترتيب مع المقاومة تحت حمايتها حتى اضمن ان اعود بسلام!!!"
وقال الصحفي بمنتهى الصراحة: "ان القوات الامريكية تخسر كل يوم اراضي جديدة للمقاومة في العراق، وانهاصارت لا تسيطر حتى على الكثير من المواقع في وسط العاصمة بغداد!"، واعطى الصحفي مثلا بشارع حيفا الذي قال الصحفي:" ان شارع حيفا يقع بقلب العاصمة وعلى مرى حجر من مواقع القوات الامريكية ورغم هذا فان لايزال تحت سيطرة المقاومة حتى الان!!"
لقد قال الصحفي بالحرف: "ان الاحتلال الامريكي للعراق صار هو القابلة (Midwife بحسب التعبير الحرفي للصحفي)التي صارت تولد اجيال كاملة من المقاوميين الرافضين لامريكا والذين بحسب رأيه صاروا يتكاثرون بشكل غير وعادي، واضاف: "لقد انتجت سياسة امريكا باحتلال العراق كل الاخطار التي ذهبنا الى العراق لمحاربتها!" بحسب تعبيره.
اما في مايخص معركة الفلوجة فقد قال الصحفي بالمفتوح ان القوات التي رافقها كانت في غاية الرعب (طبعا اشار الصحفي ان افراد الوحدة التي رافقها لم يظهروا هذا الرعب ولكنه تحدثوا له عنه على انفراد وانه لم يؤثر على قدرتهم في تنفيذ مهماتهم!! رغم انه اشار الى ان قائد الوحدة اعترف له انه في مهاجمته لاحد البيوت التي كان يعتقد ان فيها رجال للمقاومة، كان في غاية الرعب والخوف وهو يقتحم المنزل!!).
وقال الصحفي ان المقاتلين العراقيين الذين بقوا في الفلوجة كانوا من اشرس المقاتلين في التاريخ لانهم بقوا وهم يدركون انهم سوف يموتون ولكن كان كل همهم هو ان يقتلوا اكبر عدد من الامريكان قبل مغادرة الحياة. وقال الصحفي ان مثل هؤلاء المقاتلين هم من اخطر المقاتلين الذين يمكن ان يواجههم جيش في العالم لانهم لايهابون الموت بل يسعون له وكل املهم في قتالهم ليس البقاء على قيد الحياة بل الموت بعد قتل اكبر عدد من القوات المواجهة لهم!
واشار الصحفي الى حادثه مؤثرة ، قال فيها ان الوحدة التي رافقها كانت تفتش عدة بيوت وهي تعرف ان في احد هذه البيوت يوجد رجال من المقاومة، وعندما وصلت هذه الوحدة الى المنزل التاسع كانت تعرف ان المقاومة قد تكون فيه ورغم مهاجمتها للمنزل فان المقاومة في المنزل تركت هذه القوات تدخل دون التعرض لها واختباءت للقوات الامريكية في ممرات المنزل والمطبخ، وفجأة برزت للقوات الامريكية وامطرتها بالرصاص!!
وعلق الصحفي على هذه الواقعة قائلا لمقدم البرنامج:"هل تتخيل ان المقاومة تركت القوات الامريكية تدخل الى البيت بدون ان تخشى الموت وكل هذا لانها ارادت ان تهاجم هذه القوات داخل منزلها!!!" وكان الصحفي في غاية الاندهاش كيف يمكن لاي انسان ان يكون بهذا القدر من الجرأة والشجاعة والاستعداد للقتال رغم انه يدرك ان الموت قد يكون هو مصيره الوحيد في مثل هذه المواجهة. وردد الصحفي ولكن هؤلاء لم يكن همهم البقاء على قيد الحياة بل قتل اكبر عدد من الامريكان قبل مغادرة الحياة!!!
ان هذه المقابلة الصغيرة مع هذا الصحفي الذي رافق وحدة عسكرية في هجوم الفلوجة لهي اكبر تأكيد على ان كل مايقال عن معارك المحتل في الفلوجة وغيرها هو محض كذب وتزيف اختلاق. وعلى الرغم من ان هذا الصحفي قال الكثير من الكلام الصريح الا انه كان من الواضح انه تجنب قول الكثير ايضا من الحقائق التي رأى انها لن تخدم الاحتلال ولن يسمح له بنشرها من مثل عدم افصاحه عن عدد القتلى من القوات الامريكية في قصته حول الهجوم على المنزل الذي كمنت المقاومة فيه للمحتل وامطرته بالرصاص.
اخيرا، اشار الصحفي ان معركة الفلوجة لم تكن مثلما خطط لها المحتل معركة فاصلة مع المقاومة، بل اشار الصحفي ان المقاومة لاتحارب الاحتلال في حرب مواجهات مباشرة بل انه حرب عصابات تظهر فيها المقاومة من خلف او جنب او امام والعدو وتفاجأه متى تشاء وحيث تشاء وهذا بحسب الصحفي هو الامر المعروف عن كل حرب العصابات في العالم، لهذا فان معركة الفلوجة لم تك مثلما كان يأمل المحتل لها ان تكون معركة فاصلة يحقق فيها الانتصار.
وكلنا يعرف الان انه حتى هذا الانتصار الذي منى المحتل النفس به على هذه القلة التي بقت في المدينة من رجال المقاومة انتهى بفشل ذريع حيث لاتزال الفلوجة حتى بيد رجال المقاومة تضرب فيها المحتل متى واين تشاء، وهل ننسى ان المدن الاخرى للعراق خرجت من يد المحتل وهو يمنى النفس بالسيطرة على فلوجة الابطال.
لقد قلنا وسنظل نقول ان الذي يستمع لهذه الروايات الحقيقية لمايجري على الارض في العراق والتي لاينشرها الاعلام ولايذكرها وانما تتسرب من مثل هذه المقابلات الصحفية القليلة، سيدرك تمام الادراك ان ايام المحتل الامريكي الصهيوني صارت معدودة في العراق، وانه لولا دعم المجوس الكلاب في عراق الابطال فان الاحتلال كان سيفر اليوم قبل غدا مثلما فر من قبله المحتل الصهيوني من جنوب لبنان.
ان التاريخ سيكتب باحرف من نور ان الرجال الرجال من القلة المؤمنة بالله في فلوجة الابطال قد تمكنت من دحر اعتى اكبر قوة غاشمة ظالمة كافرة عرفها التاريخ في معركة اسطورية ستخلدها الاجيال حتى نهاية الحياة، وانه لولا هؤلاء الحكام الخونة والجبناء الذين نصبهم الصهاينة علينا فان ماكان لهذا المحتل ان يتجرأ حتى على غزو العراق.
لكم الله ياسادة خلق الله واحباب المجاهدين الشرفاء في عراق الرجال.
والله ان التاريخ لن ينسى لكم هذه الملاحم العظيمة التي علمت العالم كله واظهرت للتاريخ من هي خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ولاتسجد الا لله وتحب الموت في سبيله اكثر مما يحب الكافرين والمنافقين هذه الحياة،
كمال عبدالغفور،
شبكة البصرة
السبت 14 شوال 1425 / 27 تشرين الثاني 2004