البصري
27-11-2004, 12:56 AM
كتــب "تباشير" : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرفاء / السلام عليكم
كما تشاهدون لقد انهار الاقتصاد الامريكى من علاه ولا احد يملك علاجا لذلك ابدا
العلاج الوحيد الذى يملكه بلطجى العصر امريكا هو احتلال موارد بعض الانظمة العربية من النفط ووضع يدها على الارصدة التى فى بنوكها , لم ينته الامر عند هذا الحد بل بلغوا مرحلة ابتزاز الشعوب بحجة اسقاط ديون العراق او جزء منها لكي تغطى عورتها التى لا يمكن تغطيتها بعد اليوم ابدا
نادى باريس وتحت ضغوط امريكية وافقت على اسقاط 80% من ديون العراق البالغة 38 مليار دولار
السعودية:- لا تملك من صادر النفط الا ارقام البراميل وكل ما هو صادر ملك حر لامريكا الى ان تنهى قضيتها فى العراق وتحل مشكلة اقتصادها المنهار ودولارها المحترق , اما الارصدة المسروقة من مال الشعب فقد وضعت امريكا يدها عليها من اول الغزو بالتهديد والوعيد , ولقد لزم ال سلول الصمت مكتفين بحكمتهم القائلة ذهاب المال ولا زوال الملك
الكويت :-
فقدت كل ما لها من تعويضات من خلف الغزو العراقى للكويت وكانت هذه الاموال فى حساب خاص لدى امريكا فى بنك امريكى بنيويورك وذلك مقابل اسقاط نظام صدام حسين وتنصيب نظام يتماشى وعمالتهم
النفط ملك مباح لامريكا الى حين انهاء قضية العراق وذلك بلا رقيب او حسيب وللشعب التسول
ديون العراق التى تقدر بى 16 مليار امرت امريكا باسقاط 80% منها وفى الحقيقة هذا يعتبر تعويض لامريكا من الكويت مقابل خسائرها البشرية والمادية فى العراق , وزير الخارجية الكويتى موافق على القرار الامريكى بلا دراسة وطلب نقله الى مجلس الامة لاجازته ولكن اعضاء مجلس الامة رفضوا القرار معتبرين ذلك سطوا امريكيا على اموالهم , وان الحكومة العراقية الحالية لا تمثل العراق ويجب عليهم ارجاء ذلك الى حين تنصيب حكومة شرعية بعد الانتخابات المقررة , وهذا عشم ابليس بالجنة
الدولار:-
الدولتان علمتيهما مثبتتتان امام الدولار وبانيهار الدولار امام اليورو والجنيه الاسترلينى والين انهارات مؤسسات وشركات كثيرة فى الدولتين وخاصة مع ارتفاع اسعار الذهب التى شارفت 460على دولار , ولقد خسر الدينار الكويتى حتى الان بنسبة 10% بعد انهيار سعر الدولار
حسب التقرير المنقول على قناة العبرية فهنالك الكثير من الشركات السعودية التى منيت بخسائر كبيرة جدا بعد انهيار الدولار , قدرت بى 300 مليون ريال ولشركة الدوائية المنتجة للادوية نصيب كبير من ذلك
فى الكويت بدأت الاموال بالهروب من البلاد الى مواطن كثيرة فى العالم ولقد اصبح ذلك ملموسا فى حركة التجارة اليومية من ايداع وسحب وتحويل ولقد اصيبت الاسواق بالشلل التام ولا تعمل الا المؤسسات التى تقدم الخدمة للجيش الامريكى بالعراق وهى الاخرى ضربت بالقاصمة بعد ان استطاعت المقاومة العراقية من تدمير معظم الناقلات التى تنقل الغذاء والوقود
انهيار الطاغوت الاكبر اقتصاديا بدأت بوادره تظهر على الاذيال التابعة لها , اما شعوب هذه الدول ما عليها الا احصاء ارقام البراميل الصادرة ولا تملك من ثروتها الا الجعجعة فى المجالس
لقد شارف ربكم الذى عبدتموه الى الموت والدمار التام , ابقوا مع الدولار ودوروا فى فلكه الى ان يأتيكم الغيب القريب بما فى رحمه من دمار شامل
حسب آخر الاخبار اليوم المقاومة العراقية كبدت القوات الامريكية خسائر كبيرة جدا فى الارواح والمعدات فى معارك ليلة امس بالفلوجة وبقية المدن السنية , ولقد صرح من خلف ذلك مسؤول تابع للامم المتحدة بانه من المستحيل اجراء انتخابات داخل هذا الوضع الامنى فى الوقت المقرر له , وهذا ما سيزيد من دمار المتعشمين من مرتزقة الكويت والسعودية
لقد تبخر ت احلام مؤتمر ( شرم الشيخ ) واصبحت سرابا يحسبه الظمآن ماء , اذن انتظروا ما تبقى من ايام نحسات لتسجلوه فى مفكرة ربكم الذى عبدتموه من دون الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرفاء / السلام عليكم
كما تشاهدون لقد انهار الاقتصاد الامريكى من علاه ولا احد يملك علاجا لذلك ابدا
العلاج الوحيد الذى يملكه بلطجى العصر امريكا هو احتلال موارد بعض الانظمة العربية من النفط ووضع يدها على الارصدة التى فى بنوكها , لم ينته الامر عند هذا الحد بل بلغوا مرحلة ابتزاز الشعوب بحجة اسقاط ديون العراق او جزء منها لكي تغطى عورتها التى لا يمكن تغطيتها بعد اليوم ابدا
نادى باريس وتحت ضغوط امريكية وافقت على اسقاط 80% من ديون العراق البالغة 38 مليار دولار
السعودية:- لا تملك من صادر النفط الا ارقام البراميل وكل ما هو صادر ملك حر لامريكا الى ان تنهى قضيتها فى العراق وتحل مشكلة اقتصادها المنهار ودولارها المحترق , اما الارصدة المسروقة من مال الشعب فقد وضعت امريكا يدها عليها من اول الغزو بالتهديد والوعيد , ولقد لزم ال سلول الصمت مكتفين بحكمتهم القائلة ذهاب المال ولا زوال الملك
الكويت :-
فقدت كل ما لها من تعويضات من خلف الغزو العراقى للكويت وكانت هذه الاموال فى حساب خاص لدى امريكا فى بنك امريكى بنيويورك وذلك مقابل اسقاط نظام صدام حسين وتنصيب نظام يتماشى وعمالتهم
النفط ملك مباح لامريكا الى حين انهاء قضية العراق وذلك بلا رقيب او حسيب وللشعب التسول
ديون العراق التى تقدر بى 16 مليار امرت امريكا باسقاط 80% منها وفى الحقيقة هذا يعتبر تعويض لامريكا من الكويت مقابل خسائرها البشرية والمادية فى العراق , وزير الخارجية الكويتى موافق على القرار الامريكى بلا دراسة وطلب نقله الى مجلس الامة لاجازته ولكن اعضاء مجلس الامة رفضوا القرار معتبرين ذلك سطوا امريكيا على اموالهم , وان الحكومة العراقية الحالية لا تمثل العراق ويجب عليهم ارجاء ذلك الى حين تنصيب حكومة شرعية بعد الانتخابات المقررة , وهذا عشم ابليس بالجنة
الدولار:-
الدولتان علمتيهما مثبتتتان امام الدولار وبانيهار الدولار امام اليورو والجنيه الاسترلينى والين انهارات مؤسسات وشركات كثيرة فى الدولتين وخاصة مع ارتفاع اسعار الذهب التى شارفت 460على دولار , ولقد خسر الدينار الكويتى حتى الان بنسبة 10% بعد انهيار سعر الدولار
حسب التقرير المنقول على قناة العبرية فهنالك الكثير من الشركات السعودية التى منيت بخسائر كبيرة جدا بعد انهيار الدولار , قدرت بى 300 مليون ريال ولشركة الدوائية المنتجة للادوية نصيب كبير من ذلك
فى الكويت بدأت الاموال بالهروب من البلاد الى مواطن كثيرة فى العالم ولقد اصبح ذلك ملموسا فى حركة التجارة اليومية من ايداع وسحب وتحويل ولقد اصيبت الاسواق بالشلل التام ولا تعمل الا المؤسسات التى تقدم الخدمة للجيش الامريكى بالعراق وهى الاخرى ضربت بالقاصمة بعد ان استطاعت المقاومة العراقية من تدمير معظم الناقلات التى تنقل الغذاء والوقود
انهيار الطاغوت الاكبر اقتصاديا بدأت بوادره تظهر على الاذيال التابعة لها , اما شعوب هذه الدول ما عليها الا احصاء ارقام البراميل الصادرة ولا تملك من ثروتها الا الجعجعة فى المجالس
لقد شارف ربكم الذى عبدتموه الى الموت والدمار التام , ابقوا مع الدولار ودوروا فى فلكه الى ان يأتيكم الغيب القريب بما فى رحمه من دمار شامل
حسب آخر الاخبار اليوم المقاومة العراقية كبدت القوات الامريكية خسائر كبيرة جدا فى الارواح والمعدات فى معارك ليلة امس بالفلوجة وبقية المدن السنية , ولقد صرح من خلف ذلك مسؤول تابع للامم المتحدة بانه من المستحيل اجراء انتخابات داخل هذا الوضع الامنى فى الوقت المقرر له , وهذا ما سيزيد من دمار المتعشمين من مرتزقة الكويت والسعودية
لقد تبخر ت احلام مؤتمر ( شرم الشيخ ) واصبحت سرابا يحسبه الظمآن ماء , اذن انتظروا ما تبقى من ايام نحسات لتسجلوه فى مفكرة ربكم الذى عبدتموه من دون الله