bufaris
26-11-2004, 11:53 PM
شبكة البصرة
عيسى شتات
تستحق مدينة الفلوجة ارفع اوسمة الشجاعة والبسالة, وسام الرافدين اعلى انواط الشجاعة في الدولة العراقية نظير صمودها و مقاومتها الباسلة للتتار الجدد الانجلواميركان.
الفلوجة حفرت في الاعماق من وجداننا اسمها لبطولتها وبسالة ابنائها الذين تصدو للغزو البربري والهمجي الاميريكي الافظع في تاريخ البشرية والاكثر وحشية ان الحملة العسكرية على الفلوجة هي العلامة التجارية لرئاسة بوش الثانية فهو يريد ارهاب العالم عامة واهل العراق خاصة والعرب والفلسطينين وجيران العراق فاذا ما قورنت هذة المدينة الصغيرة التي تقعع على نهر الفرات بالمدن الكبرى التي قاومت في التاريخ الحديث مثل ستاليغراد لينيغراد في روسيا وهانوي في فيتنام في المقارنة مع ضعف الامكانيات للمدنية الصغيرة التي قاتلت عشرة ايام بلياليها اقوى جيش في العالم بدون دعم او مساندة واقوى واحدث الة عسكرية مدعومة بقوة جوية و صاروخية هي الاكثر تفوقا , نجد انه وبكل المقاييس والمعايير ان الفلوجة قد تقدمت على ما عداها من المدن لان حفنة من الرجال لايزيد عددهم عن الف مقاتل مسلحين باسلحة تقليدية بسيطة الحقوا خساءر هائلة بالة العدوان الاميريكية البريطانية واذلوها والحقوا العار بقادتها العسكريين فقد تم ايقاع اكثر من 400 قتيل بين قوات الغزو الامريكية الريطانية واضعافهم من المصابين والجرحى كما تم تدمير عشرات الدبابات واضعافها من العربات العسكرية المدرعة كما تم اسر اكثر من مئة عسكري من جنود العدو وهي المرة الاولى منذ بدء الحرب التي يقع فيها اسرى لقوات الاحتلال الامريكي .
الفلوجة قبل عام كادت ان تاسر الجنرال ابو زيد لكن فر منها مذعورا انها المرة الاولى التي تعقد القوات المسلحة العراقية ممثلة بالحرس الجمهوري صفقة مع الاسرى الاميركان لاخراجهم من العراق بعد انتهاء المعركة نظير تعاونهم مع قوات الحرس الجمهوري في معارك الفلوجة وخاصة في مواقع المزرعةو المقبرة التي تم فيها تدمير عشرات الدبابات والمدرعات و الهمرات و اكداس العتاد للمحتلين الاميركان في عملية نوعية للحرس الجمهوري خلف خطوط العدو
اثبت فيها الحرس قوة شكيمته وبطولته واستخدامه لمعدات اسيرة في معركة المزرعة والمقبرة وتسجيل نصر على القوات الغازية التي فرت من ارض المعركة مذعورة .
الفلوجة تستحق هي واهلها ان تمنح وسام _ا نواط الشجاعة والبسالة الرافدين لانها ايقظت ضمير العالم على هول ووحشية الاحتلال وتدميرة ل6 الاف منزل في المدينة وتدمير المساجد والمستشفيات والمدارس وقد فضحت الفلوجة بصمودها مرتزقة اميركا وخاصة قيام جنود الاحتلال بتصفية وقتل الاسرى والجرحى المدنيين و الاطباء في مساجد الفلوجة مخالفبن بذلك الاتفاقيات الدولية لحماية المدنيين اثناء الحربوعدم تقديم الاسعافات للجرحى والسماح للصليب الاحمر القيام بواجبة وحماية الطواقم الطبية والاسرى والجرحى
الفلوجة فتحت عيوننا على جرائم – اليانكي – الاميريكي فمنذ ايام وصورة مدن جنوب الولايات المتحدة وخاصة بنسلفانيا وهي مجرد خراب من اثار قصف اليانكي لمدن بلادهم الجنوبين وما الحقوة من دمار وقتل للبشر والحيوانات والمدن خلال الحرب الاهلية بين عام 1863-1865 وكذلك قصفهم لمدن فيتنام وكذلك قصفهم لمدن فيتنام الشمالية وابادة الغابات وتدمير السدود , كما نتذكر الجرائم الامريكية في كوريا وتدميرها للغابات والمدن وقتلها مئات الالاف وسحقها للجبال بحيث انخفضت بعض قمم الجبال الى عشرات الامتار ولا ننسى جرائم الاميركان في تدمير المدن الالمانية خلال الحرب العالمية الثانية واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا لقد انتصرت الفلوجة واصبحت رمزا للمدن المقاومة التي لا تستسلم للعدو مهما عظمت قوته ونقول للفلوجة البطلة
شوباش لاهل الفلوجة المدينة لما رضت بالعوجة فالى جنات الخلد يا شهداء الفلوجة الابرار اننا نرفع روسنا بكم ونحني هاماتناامام بطولاتكم وتضحياتكم انكم ورثة الصحابة الابطال في معارك القادسية واليرموك وحطين وانتم عنوان امتنا وشرفها وعزتها وكرامتها سنبني بدل البيوت المهدمة بيوتا ابهى واحلى واوسع والماذن والمساجد سنعيد بناءها وزخرفتها فهذة كلها مقدورا عليها ولكن لو خربت ضمائرنا وتخاذلنا وجبنا في المعركة ولم نكن شجعانا وابطالا في مواجهة العدو فمن يعيد خراب ضمائرنا ونفوسنا وخواها وخرابها وموت ارواحنا
البيوت يمكن اعادة بنائها لكن الارواح والاجساد الخربة لا يمكن اعادة بنائها وكذلك هي ارواح الخونة والعملاء المرتزقة
اما ارواح الابطال الشجعان من اهل الفلوجة فهي عامرة بالله والوطن وبالنصر على العدو الغازي الاجنبي الذي يقود حربا صليبية .
عيسى شتات
تستحق مدينة الفلوجة ارفع اوسمة الشجاعة والبسالة, وسام الرافدين اعلى انواط الشجاعة في الدولة العراقية نظير صمودها و مقاومتها الباسلة للتتار الجدد الانجلواميركان.
الفلوجة حفرت في الاعماق من وجداننا اسمها لبطولتها وبسالة ابنائها الذين تصدو للغزو البربري والهمجي الاميريكي الافظع في تاريخ البشرية والاكثر وحشية ان الحملة العسكرية على الفلوجة هي العلامة التجارية لرئاسة بوش الثانية فهو يريد ارهاب العالم عامة واهل العراق خاصة والعرب والفلسطينين وجيران العراق فاذا ما قورنت هذة المدينة الصغيرة التي تقعع على نهر الفرات بالمدن الكبرى التي قاومت في التاريخ الحديث مثل ستاليغراد لينيغراد في روسيا وهانوي في فيتنام في المقارنة مع ضعف الامكانيات للمدنية الصغيرة التي قاتلت عشرة ايام بلياليها اقوى جيش في العالم بدون دعم او مساندة واقوى واحدث الة عسكرية مدعومة بقوة جوية و صاروخية هي الاكثر تفوقا , نجد انه وبكل المقاييس والمعايير ان الفلوجة قد تقدمت على ما عداها من المدن لان حفنة من الرجال لايزيد عددهم عن الف مقاتل مسلحين باسلحة تقليدية بسيطة الحقوا خساءر هائلة بالة العدوان الاميريكية البريطانية واذلوها والحقوا العار بقادتها العسكريين فقد تم ايقاع اكثر من 400 قتيل بين قوات الغزو الامريكية الريطانية واضعافهم من المصابين والجرحى كما تم تدمير عشرات الدبابات واضعافها من العربات العسكرية المدرعة كما تم اسر اكثر من مئة عسكري من جنود العدو وهي المرة الاولى منذ بدء الحرب التي يقع فيها اسرى لقوات الاحتلال الامريكي .
الفلوجة قبل عام كادت ان تاسر الجنرال ابو زيد لكن فر منها مذعورا انها المرة الاولى التي تعقد القوات المسلحة العراقية ممثلة بالحرس الجمهوري صفقة مع الاسرى الاميركان لاخراجهم من العراق بعد انتهاء المعركة نظير تعاونهم مع قوات الحرس الجمهوري في معارك الفلوجة وخاصة في مواقع المزرعةو المقبرة التي تم فيها تدمير عشرات الدبابات والمدرعات و الهمرات و اكداس العتاد للمحتلين الاميركان في عملية نوعية للحرس الجمهوري خلف خطوط العدو
اثبت فيها الحرس قوة شكيمته وبطولته واستخدامه لمعدات اسيرة في معركة المزرعة والمقبرة وتسجيل نصر على القوات الغازية التي فرت من ارض المعركة مذعورة .
الفلوجة تستحق هي واهلها ان تمنح وسام _ا نواط الشجاعة والبسالة الرافدين لانها ايقظت ضمير العالم على هول ووحشية الاحتلال وتدميرة ل6 الاف منزل في المدينة وتدمير المساجد والمستشفيات والمدارس وقد فضحت الفلوجة بصمودها مرتزقة اميركا وخاصة قيام جنود الاحتلال بتصفية وقتل الاسرى والجرحى المدنيين و الاطباء في مساجد الفلوجة مخالفبن بذلك الاتفاقيات الدولية لحماية المدنيين اثناء الحربوعدم تقديم الاسعافات للجرحى والسماح للصليب الاحمر القيام بواجبة وحماية الطواقم الطبية والاسرى والجرحى
الفلوجة فتحت عيوننا على جرائم – اليانكي – الاميريكي فمنذ ايام وصورة مدن جنوب الولايات المتحدة وخاصة بنسلفانيا وهي مجرد خراب من اثار قصف اليانكي لمدن بلادهم الجنوبين وما الحقوة من دمار وقتل للبشر والحيوانات والمدن خلال الحرب الاهلية بين عام 1863-1865 وكذلك قصفهم لمدن فيتنام وكذلك قصفهم لمدن فيتنام الشمالية وابادة الغابات وتدمير السدود , كما نتذكر الجرائم الامريكية في كوريا وتدميرها للغابات والمدن وقتلها مئات الالاف وسحقها للجبال بحيث انخفضت بعض قمم الجبال الى عشرات الامتار ولا ننسى جرائم الاميركان في تدمير المدن الالمانية خلال الحرب العالمية الثانية واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا لقد انتصرت الفلوجة واصبحت رمزا للمدن المقاومة التي لا تستسلم للعدو مهما عظمت قوته ونقول للفلوجة البطلة
شوباش لاهل الفلوجة المدينة لما رضت بالعوجة فالى جنات الخلد يا شهداء الفلوجة الابرار اننا نرفع روسنا بكم ونحني هاماتناامام بطولاتكم وتضحياتكم انكم ورثة الصحابة الابطال في معارك القادسية واليرموك وحطين وانتم عنوان امتنا وشرفها وعزتها وكرامتها سنبني بدل البيوت المهدمة بيوتا ابهى واحلى واوسع والماذن والمساجد سنعيد بناءها وزخرفتها فهذة كلها مقدورا عليها ولكن لو خربت ضمائرنا وتخاذلنا وجبنا في المعركة ولم نكن شجعانا وابطالا في مواجهة العدو فمن يعيد خراب ضمائرنا ونفوسنا وخواها وخرابها وموت ارواحنا
البيوت يمكن اعادة بنائها لكن الارواح والاجساد الخربة لا يمكن اعادة بنائها وكذلك هي ارواح الخونة والعملاء المرتزقة
اما ارواح الابطال الشجعان من اهل الفلوجة فهي عامرة بالله والوطن وبالنصر على العدو الغازي الاجنبي الذي يقود حربا صليبية .