بالمرصاد
06-05-2004, 12:17 AM
خوفا من الاسلام
اسبانيا تقوم بفكّ تمثال القدّيس جيمس قاتل الاسلام!!!
قررت كاتدرائية أسبانية تفكيك تمثال لديها يصور قديسا يدعى جيمس وهو يقطع رؤوس المسلمين الذين أسسوا دولة الأندلس في شبه الجزيرة الأيبيرية في محاولة من المسؤولين في الكاتدرائية تجنب الإساءة إلى المسلمين.
وتعتزم إدارة الكاتدرائية بمدينة سانتياجو دي كومبوستيلا الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لأسبانيا نقل التمثال إلى متحفها.
وأعلنت إدارة الكاتدرائية أن تجنب الإساءة إلى جماعات عرقية أخرى يعد أحد أسباب نقل التمثال.
وسيحل محل تمثال القديس جيمس المعروف باسم "ذابح الأندلسيين" تمثال آخر يظهر الجانب الأكثر رقة من شخصية القديس جيمس ويحمل التمثال اسم "الحاج" الذي نحته خوسيه جامبينو أحد الفنانين الذين عاشوا في القرن الثامن عشر.
وتعد صورة ذبح المسلمين التي يصورها تمثال القديس جيمس أو سانتياجو كما يطلق عليه الأسبان رمزا للصراع بين المسيحيين والمسلمين وإعادة السيطرة على أسبانيا وطرد حكماها المسلمين منذ ثمانية قرون قبل عام 1492.
ويقال أن القديس جيمس ظهر للقوات الأسبانية التي كانت تقاتل جيش الأندلس وقتئذ في معركة كلافيجو التي دارت رحاها في عام 844 م، فبدأ الأسبان يرددون عبارة "سنستعيد أسبانيا أيها القديس جيمس."
قرار قديم
وأكدت إدارة الكاتدرائية أن توقيت قرار نقل التمثال لا علاقة له بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة الأسبانية مدريد في 11 مارس/آذار والتي يشتبه في أن جماعة إسلامية ضالعة فيها.
وقال أليخاندرو بارال رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الكاتدرائية في حديث لبي بي سي: "إنه ليس قرار انتهازيا ولم ينبع من خوف من أي متعصبين من أي نوع، كما أنه ليس له علاقة بأحداث 11 مارس/آذار أو 11 سبتمبر/أيلول."
وأوضح بارال أن القرار أتخذ منذ بضع سنوات، إلا أن التنفيذ لم يبدأ حتى الآن.
وأشار مسؤول الكاتدرائية إلى أن الهدف من نقل التمثال هو إعادة الصورة الحقيقية للقديس جيمس كحاج نقل رسالة المسيح إلى شبه جزيرة أيبيريا.
وأضاف بارال أن صورة القديس جيمس وهو يقطع رؤوس مسلمي الأندلس ليست حساسة أو ملائكية، كما تتنافى مع تعاليم المسيح.
ومن غير المتوقع أن يختفي التمثال بعد نقله من الكاتدرائية عن أعين ستة ملايين حاج وسائح يتوافدون سنويا على مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا حيث سيجري وضع التمثال مع عشرات الصور الأخرى للقديس جيمس في متحف الكاتدرائية.
اسبانيا تقوم بفكّ تمثال القدّيس جيمس قاتل الاسلام!!!
قررت كاتدرائية أسبانية تفكيك تمثال لديها يصور قديسا يدعى جيمس وهو يقطع رؤوس المسلمين الذين أسسوا دولة الأندلس في شبه الجزيرة الأيبيرية في محاولة من المسؤولين في الكاتدرائية تجنب الإساءة إلى المسلمين.
وتعتزم إدارة الكاتدرائية بمدينة سانتياجو دي كومبوستيلا الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لأسبانيا نقل التمثال إلى متحفها.
وأعلنت إدارة الكاتدرائية أن تجنب الإساءة إلى جماعات عرقية أخرى يعد أحد أسباب نقل التمثال.
وسيحل محل تمثال القديس جيمس المعروف باسم "ذابح الأندلسيين" تمثال آخر يظهر الجانب الأكثر رقة من شخصية القديس جيمس ويحمل التمثال اسم "الحاج" الذي نحته خوسيه جامبينو أحد الفنانين الذين عاشوا في القرن الثامن عشر.
وتعد صورة ذبح المسلمين التي يصورها تمثال القديس جيمس أو سانتياجو كما يطلق عليه الأسبان رمزا للصراع بين المسيحيين والمسلمين وإعادة السيطرة على أسبانيا وطرد حكماها المسلمين منذ ثمانية قرون قبل عام 1492.
ويقال أن القديس جيمس ظهر للقوات الأسبانية التي كانت تقاتل جيش الأندلس وقتئذ في معركة كلافيجو التي دارت رحاها في عام 844 م، فبدأ الأسبان يرددون عبارة "سنستعيد أسبانيا أيها القديس جيمس."
قرار قديم
وأكدت إدارة الكاتدرائية أن توقيت قرار نقل التمثال لا علاقة له بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة الأسبانية مدريد في 11 مارس/آذار والتي يشتبه في أن جماعة إسلامية ضالعة فيها.
وقال أليخاندرو بارال رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الكاتدرائية في حديث لبي بي سي: "إنه ليس قرار انتهازيا ولم ينبع من خوف من أي متعصبين من أي نوع، كما أنه ليس له علاقة بأحداث 11 مارس/آذار أو 11 سبتمبر/أيلول."
وأوضح بارال أن القرار أتخذ منذ بضع سنوات، إلا أن التنفيذ لم يبدأ حتى الآن.
وأشار مسؤول الكاتدرائية إلى أن الهدف من نقل التمثال هو إعادة الصورة الحقيقية للقديس جيمس كحاج نقل رسالة المسيح إلى شبه جزيرة أيبيريا.
وأضاف بارال أن صورة القديس جيمس وهو يقطع رؤوس مسلمي الأندلس ليست حساسة أو ملائكية، كما تتنافى مع تعاليم المسيح.
ومن غير المتوقع أن يختفي التمثال بعد نقله من الكاتدرائية عن أعين ستة ملايين حاج وسائح يتوافدون سنويا على مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا حيث سيجري وضع التمثال مع عشرات الصور الأخرى للقديس جيمس في متحف الكاتدرائية.