المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقاومة العراقية الاسلامية هي الاوسع



bufaris
26-11-2004, 11:37 PM
20.000 شاب يحيطون بصدام مدربون على حرب العصابات

شبكة البصرة

د. ظافر العاني

كشف المحلل السياسي العراقي المعروف الدكتور ظافر العاني أن 20.000 من الشباب العراقي المدرب على حرب العصابات يقفون حاليا حول الرئيس المطارد صدام حسين، وأنهم كانوا مرتبطين به شخصيا قبل الحرب ولم يكونوا يرتبطون بوزارة الدفاع أو ابنيه عدي وقصي. موضحا أن هؤلاء مدربون على حرب العصابات وهم من يقومون بأعمال مقاومة فاعلة ودقيقة ضد قوات الاحتلال الاميركي. مشيرا الى ان المقاومة العراقية منظمة ولها قيادتها المركزية وخططها المتقنة.

وقال العاني في تصريحات صحفية نشرتها جريدة «الوحدوي» الناصرية في صنعاء الاسبوع الفائت إن المقاومة الأوسع اليوم في العراق هي المقاومة الاسلامية، لكنه أضاف أن الأكثر دقة هم أنصار صدام حسين، لأنهم - على حدّ قوله - مدربون على حرب العصابات ومعدون لذلك قبل الغزو الانجلو-أمريكي للعراق.

واستبعد الدكتور العاني عودة النظام السياسي السابق الى العراق بثوبه القديم أو برموزه وقياداته واساليبه السابق.

وعبر الدكتور العاني أثناء زيارته لليمن مؤخرا عن اعتقاده بان مقتل المشروع الاميركي سيكون في العراق ، وقال «ان الولايات المتحدة اليوم هي في أضعف حالاتها»، ودعا الدول العربية والاقليمية الي استثمار المازق الامريكي ودعم المقاومة العراقية.

وتوقع العاني أن يسقط الرئيس جورج بوش في الانتخابات الامريكية القادمة، مشيرا الى ان ذلك يترافق مع الانهيار الكبير لمعنويات الجنود الامريكان في العراق، خاصة انها اتضحت من خلال ظاهرة حالات الانتحار التي تفشت في صفوف قوات الاحتلال، وحالات الحمل القصدي عند المجندات الامريكيات بهدف العودة الى اميركا لاسباب صحية، وايضا حالات الهرب الواسعة للجنود الامريكان خارج العراق.

وحول مخطط تقسيم العراق قال «إن ذلك ليس بجديد فهو ليس ابن المأزق الامريكي اليوم في العراق, بل هو هدف صهيوني امريكي من بنات أفكار كيسنجر». وكشف العاني عن ان الموساد والامريكان هم من يقومون بعمليات الاغتيالات ضد الشخصيات العراقية الوطنية من أساتذة الجامعات والاكاديميين والاختصاصيين، وقال «إن لدى اميركا والموساد الموجود حاليا في العراق ولدى الاحزاب العميلة قوائم بأسماء علماء العراق، وهي تعلن في صحفهم يوميا، وهؤلاء كلهم الان على قائمة الاغتيالات، وتجري تصفيتهم يوميا، وما لا يذاع ان هناك العشرات من علماء العراق يسقطون صرعى بيد هذه المجاميع».

وأكد أن اغتيال رموز العمالة المرتبطين بالامريكان هم هدف مشروع للمقاومة، وأضاف: «المقاومة العراقية أصدرت بيانا قالت فيه إن رموز العمالة اهداف لنا، وهم قبل ذلك مثلما حدث مع عقيلة الهاشمي جاءتها تحذيرات سبع أو ثمان مرات من المقاومة الوطنية لإنهاء علاقاتها مع الاحتلال قبل أن يقدموا على اغتيالها، هم نصحوها، خصوصا أن المقاومة والعراقيين ينظرون إليها باعتبارها جاسوسة كانت عميلة لامريكا واستغلت منصبها الرفيع في وزارة الخارجية العراقية لتقديم معلومات تهم أمن الدولة ومصلحتها العليا، ولذلك أنا اعتبر مثل هؤلاء أهداف مشروعة للمقاومة الوطنية العراقية يعاملون معاملة الجاسوس».

الجامع الكبير
27-11-2004, 12:19 AM
عفوا هذا الموضوع قديم