bufaris
25-11-2004, 10:45 PM
عام :آسيا :الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:46 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر عسكرية أمريكية أن الجيش الأمريكي - الذي يواجه صعوبات من أجل إيجاد قوات كافية لإدارة المهام في كل من العراق وأفغانستان - يحتمل أن يجد نفسه خلال وقت قصير مطالبًا بالدفع بقوات جديدة يبلغ قوامها ما بين خمسة إلى سبعة آلاف جندي لزيادة حجم قواته في العراق.
وتأتي هذه التكهنات في ظل الإشارات التي تصدر عن القادة العسكريين الأمريكيين بأن الحاجة ستكون فورية وماسة جدًا لدعم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق والبالغ قوامها 138 ألف جندي، لمواصلة الحملة على مدينة الفلوجة مع محاولة السيطرة على بقية مناطق العراق.
ويرى الخبراء العسكريون أن هذه الزيادة المطلوبة في حجم القوات الأمريكية في العراق ستكون مهمة حتى تتمكن القوات الأمريكية من تنفيذ عمليات عسكرية تشمل مدن المثلث السني وفي العاصمة بغداد نفسها للتصدي للمقاومين العراقيين الذين يغيرون استراتيجياتهم باستمرار وينتقلون من منطقة لأخرى.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بيرو فإن المعدل اليومي للهجمات والحوادث التي تجري في العراق قد تعدت الـ100 وهو ضعف ما كان الوضع عليه قبيل عملية الفلوجة.
وتشير الصحيفة إلى أن قادة الجيش الأمريكي ينظرون حاليًا في اتخاذ عدد من الإجراءات تدور في مجملها حول إمكانية رفع عدد القوات في العراق أثناء شهر يناير القادم، خاصة وأن آلاف الجنود يقتربون حاليًا من موعد إنهاء مهماتهم القتالية هناك والتي استغرقت 12 شهرًا.
وأوضحت الصحيفة أنه في الغالب سيتم نشر قوات من المشاة المسلحة تسليحًا خفيفًا بدون أن تكون مجهزة بمدرعات برادلي أو دبابات إبراهام أو غيرها من الآليات.
أما صحيفة بالتيمور صن فإنها تلمح إلى أن الجيش الذي يمرّ بصعوبات من أجل أن يتمكن من إيجاد عدد كافٍ من الضباط لأداء المهام في العراق وأفغانستان، من المرجح أنه سيضاعف مدد مهام هؤلاء الضباط من 179 يومًا وهو المعدل المعتاد إلى 12 شهرًا.
ورغم أن طموحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون تعتمد على أن تجنيد المزيد من قوّات الأمن العراقية المعينة من قبل الاحتلال قد يسمح بتوفير بعض أجواء الهدوء، إلا أن هذه الطموحات والآمال قد لا تتحقق على المدى القريب، على اعتبار أن القوات العراقية لا تنجح في مهامها أبدًا إلا إذا كانت مدعومة بقوات أمريكية، على حد تعبير صحيفة بالتيمور صن
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر عسكرية أمريكية أن الجيش الأمريكي - الذي يواجه صعوبات من أجل إيجاد قوات كافية لإدارة المهام في كل من العراق وأفغانستان - يحتمل أن يجد نفسه خلال وقت قصير مطالبًا بالدفع بقوات جديدة يبلغ قوامها ما بين خمسة إلى سبعة آلاف جندي لزيادة حجم قواته في العراق.
وتأتي هذه التكهنات في ظل الإشارات التي تصدر عن القادة العسكريين الأمريكيين بأن الحاجة ستكون فورية وماسة جدًا لدعم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق والبالغ قوامها 138 ألف جندي، لمواصلة الحملة على مدينة الفلوجة مع محاولة السيطرة على بقية مناطق العراق.
ويرى الخبراء العسكريون أن هذه الزيادة المطلوبة في حجم القوات الأمريكية في العراق ستكون مهمة حتى تتمكن القوات الأمريكية من تنفيذ عمليات عسكرية تشمل مدن المثلث السني وفي العاصمة بغداد نفسها للتصدي للمقاومين العراقيين الذين يغيرون استراتيجياتهم باستمرار وينتقلون من منطقة لأخرى.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بيرو فإن المعدل اليومي للهجمات والحوادث التي تجري في العراق قد تعدت الـ100 وهو ضعف ما كان الوضع عليه قبيل عملية الفلوجة.
وتشير الصحيفة إلى أن قادة الجيش الأمريكي ينظرون حاليًا في اتخاذ عدد من الإجراءات تدور في مجملها حول إمكانية رفع عدد القوات في العراق أثناء شهر يناير القادم، خاصة وأن آلاف الجنود يقتربون حاليًا من موعد إنهاء مهماتهم القتالية هناك والتي استغرقت 12 شهرًا.
وأوضحت الصحيفة أنه في الغالب سيتم نشر قوات من المشاة المسلحة تسليحًا خفيفًا بدون أن تكون مجهزة بمدرعات برادلي أو دبابات إبراهام أو غيرها من الآليات.
أما صحيفة بالتيمور صن فإنها تلمح إلى أن الجيش الذي يمرّ بصعوبات من أجل أن يتمكن من إيجاد عدد كافٍ من الضباط لأداء المهام في العراق وأفغانستان، من المرجح أنه سيضاعف مدد مهام هؤلاء الضباط من 179 يومًا وهو المعدل المعتاد إلى 12 شهرًا.
ورغم أن طموحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون تعتمد على أن تجنيد المزيد من قوّات الأمن العراقية المعينة من قبل الاحتلال قد يسمح بتوفير بعض أجواء الهدوء، إلا أن هذه الطموحات والآمال قد لا تتحقق على المدى القريب، على اعتبار أن القوات العراقية لا تنجح في مهامها أبدًا إلا إذا كانت مدعومة بقوات أمريكية، على حد تعبير صحيفة بالتيمور صن