المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الفلوجة: قتال عنيف بين المقاومة والاحتلال, وقصف تجمعات الاحتلال في الشمال والجن



bufaris
25-11-2004, 10:20 PM
عام :الوطن العربي :الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام [خاص]: في إطار المتابعة المتواصلة لأحداث القتال والمقاومة في مدينة الفلوجة، كشف مراسلو 'مفكرة الإسلام' عن وقوع معارك عنيفة يوم أمس الأربعاء بين عناصر المقاومة الفلوجية وقوات الاحتلال الأمريكية.
وبحسب مراسلي 'مفكرة الإسلام' فقد قصفت المقاومة التجمعات الأمريكية في شمال وجنوب الفلوجة وبالأخص في الشمال الغربي بالقرب من حي الجولان الواقع في الحي السكني بثمانية صواريخ تتنوع ما بين كراد وكاتيوشا، بالإضافة إلى قذائف الهاون.
وعلى صعيد المعارك قامت القوات الأمريكية بعملية اختراق للمدينة من جهة الجنوب حيث استطاعت أن تخترق حي الجبيل مرورًا بجامع الفردوس ثم إلى حي الشهداء حتى وصلت إلى الطريق العام في الفلوجة، إلا أن المقاومة قامت بصدها وردتها جنوبًا حتى عادت إلى مواقعها الأولى، كما قامت المقاومة بطرد القوات الأمريكية من رأس المثلث الشرقي للحي الصناعي حتى أصبحت في مصنع 'الطابوق' شرق الحي الصناعي.
وقد شهدت الفلوجة قتالاً عنيفًا يوم أمس الأربعاء في المناطق الجنوبية والشمالية من حي الجولان، والمناطق الشرقية بالحي العسكري، وكذا في وسط حي الوحدة، وكان القتال عنيفًا في جميع هذه المناطق, إلا أنه كان أقل عنفًا وحدة في الحي العسكري، الذي شهد تواجدًا لمجموعات من المقاومة بعد سقوطه في أيدي الاحتلال, إلا أنه لا يعلم هل كانت هذه المجموعات محاصرة من قبل أم نجحت في الدخول إليه.
ولم تستطع قوات الاحتلال التقدم في حيي الجولان والوحدة, بل إن أكثر من 400 من رجال المقاومة نجحوا في اختراق قوات الاحتلال والوصول إلى حي الجولان، وهو ما يشير إلى عزم المقاومة على عدم ترك البلد وسعيها لطرد الاحتلال من المدينة.
ولاحظ مراسلونا خارج المدينة في الشمال والجنوب الحركة البطيئة التي تكاد تكون منعدمة في الخطوط الخلفية لقوات الاحتلال وذلك لليوم السابع على التوالي, وربما سبب ذلك وصول قوات الاحتلال لحالة من اليأس والملل.
هذا وقد واصل الطيران الأمريكي قصفه لأحياء الوحدة والجبيل والجغيفي والعسكري بحاويات القنابل.
هذا وتعتذر 'مفكرة الإسلام' لقرائها عن تأخرها في نشر هذا الخبر وذلك لاستحالة الاتصالات مع مراسلينا في أغلب الأوقات، إلا أن 'مفكرة الإسلام' أخذت على نفسها عهدًا بأن تكون دومًا مع قرائها في نقل الأخبار؛ خاصة أخبار المسلمين في وقت تتغافل فيه المواقع العربية بل والمواقع الإسلامية الإخبارية عن هذه الأحداث والأخبار.