bufaris
25-11-2004, 09:58 PM
عام :الوطن العربي :الخميس 13 شوال 1425هـ - 25نوفمبر 2004 م آخر تحديث 8:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أشار تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن المقاومة العراقية صعدت من هجماتها على مدينة الموصل العراقية تزامنًا مع الحملة الأمريكية على الفلوجة، وذلك للسيطرة على مدينة الموصل، وقاموا بنصب كمين لقافلة من البشمرجة الأكراد، كما شنوا هجومًا على نائب محافظ نينوي الكردي.
وصرح مايكل هاوارد في تقريره من الموصل أن العميد كارتر هام قائد القوات العسكرية الأمريكية بالموصل قد حذر من أن المقاومة العراقية السنية تحاول إحكام سيطرتها على الموصل وتهدف إلى إشعال حرب أهلية في المدينة البالغ عددها مليوني نسمة، وقد لقي 3 من البشمرجة مصرعهم وجرح 7 آخرون عندما تعرضت قافلتهم إلى هجوم على الطريق السريع شرق الموصل، وقد صرح كريم سنجاري وزير داخلية المنطقة الكردية الإقليمية في أربيل أنه حدث تبادل لإطلاق النار في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة 10.
وكان المقاتلون من البشمرجة تحت قيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني في طريقهم لحماية مكاتب الحزب في الموصل، والذي تعرض إلى هجمات متقطعة في أثناء تصعيد للأوضاع استمر ليومين هذا الشهر.
وقد تعرض خسرو جوران نائب المحافظ الكردي إلى هجوم عندما كان يغادر مكتبه، وقد قتل أحد حراسه وجرح اثنين آخرين بما فيهم أخوه.
والموصل ثالث أكبر مدن العراق، وقد شهدت عدة توترات منذ أن تمكنت المقاومة من أسر 9 جنود أكراد وقتلهم، وقد صرح المصدر المسؤول أن الكثير من الجنود انضموا إلى المقاومة العراقية مؤخرًا، في حين هرب آخرون، وقد وصل عدد المنشقين عن الشرطة إلى 3200 رجل من أصل 4 آلاف رجل شرطة في المنطقة.
ويشير التقرير إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي قد استلمت المهام الأمنية بالمدينة بمساعدة وحدات من الأكراد تابعة للحرس الوطني العراقي، والذي شن عددًا من العمليات المحدودة في مناطق المقاومة أمس، وقد تم استدعاء آلاف من قوات البشمرجة لحماية مكاتب الحزب في المدينة، إضافة إلى الأقلية الكردية، والأقلية النصرانية.
وقد أبدى أحد قساوسة الموصل ـ وهو القس الكاثوليكي نزار سيمان ـ استغرابه من سيطرة المقاومة العراقية على مدينة الموصل شمالي البلاد خلال أربعة وعشرين ساعة.
وأضاف قس الموصل الذي أدلى بتصريحاته إلى وكالة فيدز التابعة لمجمع تنصير الشعوب: 'هاجم [المتمردون] ثكنات الجيش الوطني والشرطة, ما أدى إلى هروب العديد من ضباط الشرطة تاركين أسلحتهم [للمتمردين]'.
وعلى الصعيد ذاته أخبر القس الكاثوليكي أن رئيس بلدية الموصل المعين من قبل الاحتلال الأمريكي انتقد بشدة هروب الشرطة العراقية.
وقال 'نزار سيمان': إن الوضع في القرى المحيطة يتسم بالتوتر، وزعم أن النصارى في قرية قاراقوش شكلوا ميليشيا تقاتل لمنع تسرب [الإرهابيين] - على حد وصفه -.
كما أشار التقرير إلى أن وجود البشمرجة قد أغضب الغالبية العربية السنية بالمدينة, ما قد ينذر بتوسع الصراع بين العرب والأكراد في المدينة.
وتقع مدينة الموصل ذات الغالبية السنية في غرب المنطقة التي يتحكم فيها الأكراد وتنظر إليها قوات الاحتلال الأمريكي والقادة الأكراد إلى أن استتباب الأمن فيها مهم للغاية لاستقرار المنطقة الكردية.
وقد صرح العميد هام قائلاً: إن 'الموصل تتمتع بأهمية خاصة للعراق، ويقول قادة الأكراد في الشمال: إن أمن المناطق الكردية يعتمد على أمن الموصل', ما يشير إلى وجود خطط في المستقبل القريب للسيطرة على المدينة من الاحتلال الأمريكي لتأمين الجانب الكردي.
وقد عثر في الأسبوع الماضي على 20 جثة لضباط من الشرطة العراقية ولجنود من الحرس الوطني والبشمرجة في مدينة الموصل، بعضهم مقطوعة الرأس، وقد تبنت جماعة الزرقاوي مسئوليتها عن قتلهم.
وقد وجه الزرقاوي في شريط أخير له هجومًا لاذعًا على بعض العلماء المسلمين لسكوتهم عن الإجراءات الأمريكية الوحشية في العراق وأفغانستان، وقال: إنهم 'خذلونا في أحلك الأوقات'.
ويبدو أن كل تلك الأحداث سوف تجعل من الموصل الهدف التالي للقوات الأمريكية لتهدئة الأوضاع في العراق قبيل الانتخابات العراقية، ولتأمين المنطقة الكردية المتاخمة للمدينة، وتهدئة مخاوف النصارى بالمدينة.
مفكرة الإسلام: أشار تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن المقاومة العراقية صعدت من هجماتها على مدينة الموصل العراقية تزامنًا مع الحملة الأمريكية على الفلوجة، وذلك للسيطرة على مدينة الموصل، وقاموا بنصب كمين لقافلة من البشمرجة الأكراد، كما شنوا هجومًا على نائب محافظ نينوي الكردي.
وصرح مايكل هاوارد في تقريره من الموصل أن العميد كارتر هام قائد القوات العسكرية الأمريكية بالموصل قد حذر من أن المقاومة العراقية السنية تحاول إحكام سيطرتها على الموصل وتهدف إلى إشعال حرب أهلية في المدينة البالغ عددها مليوني نسمة، وقد لقي 3 من البشمرجة مصرعهم وجرح 7 آخرون عندما تعرضت قافلتهم إلى هجوم على الطريق السريع شرق الموصل، وقد صرح كريم سنجاري وزير داخلية المنطقة الكردية الإقليمية في أربيل أنه حدث تبادل لإطلاق النار في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة 10.
وكان المقاتلون من البشمرجة تحت قيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني في طريقهم لحماية مكاتب الحزب في الموصل، والذي تعرض إلى هجمات متقطعة في أثناء تصعيد للأوضاع استمر ليومين هذا الشهر.
وقد تعرض خسرو جوران نائب المحافظ الكردي إلى هجوم عندما كان يغادر مكتبه، وقد قتل أحد حراسه وجرح اثنين آخرين بما فيهم أخوه.
والموصل ثالث أكبر مدن العراق، وقد شهدت عدة توترات منذ أن تمكنت المقاومة من أسر 9 جنود أكراد وقتلهم، وقد صرح المصدر المسؤول أن الكثير من الجنود انضموا إلى المقاومة العراقية مؤخرًا، في حين هرب آخرون، وقد وصل عدد المنشقين عن الشرطة إلى 3200 رجل من أصل 4 آلاف رجل شرطة في المنطقة.
ويشير التقرير إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي قد استلمت المهام الأمنية بالمدينة بمساعدة وحدات من الأكراد تابعة للحرس الوطني العراقي، والذي شن عددًا من العمليات المحدودة في مناطق المقاومة أمس، وقد تم استدعاء آلاف من قوات البشمرجة لحماية مكاتب الحزب في المدينة، إضافة إلى الأقلية الكردية، والأقلية النصرانية.
وقد أبدى أحد قساوسة الموصل ـ وهو القس الكاثوليكي نزار سيمان ـ استغرابه من سيطرة المقاومة العراقية على مدينة الموصل شمالي البلاد خلال أربعة وعشرين ساعة.
وأضاف قس الموصل الذي أدلى بتصريحاته إلى وكالة فيدز التابعة لمجمع تنصير الشعوب: 'هاجم [المتمردون] ثكنات الجيش الوطني والشرطة, ما أدى إلى هروب العديد من ضباط الشرطة تاركين أسلحتهم [للمتمردين]'.
وعلى الصعيد ذاته أخبر القس الكاثوليكي أن رئيس بلدية الموصل المعين من قبل الاحتلال الأمريكي انتقد بشدة هروب الشرطة العراقية.
وقال 'نزار سيمان': إن الوضع في القرى المحيطة يتسم بالتوتر، وزعم أن النصارى في قرية قاراقوش شكلوا ميليشيا تقاتل لمنع تسرب [الإرهابيين] - على حد وصفه -.
كما أشار التقرير إلى أن وجود البشمرجة قد أغضب الغالبية العربية السنية بالمدينة, ما قد ينذر بتوسع الصراع بين العرب والأكراد في المدينة.
وتقع مدينة الموصل ذات الغالبية السنية في غرب المنطقة التي يتحكم فيها الأكراد وتنظر إليها قوات الاحتلال الأمريكي والقادة الأكراد إلى أن استتباب الأمن فيها مهم للغاية لاستقرار المنطقة الكردية.
وقد صرح العميد هام قائلاً: إن 'الموصل تتمتع بأهمية خاصة للعراق، ويقول قادة الأكراد في الشمال: إن أمن المناطق الكردية يعتمد على أمن الموصل', ما يشير إلى وجود خطط في المستقبل القريب للسيطرة على المدينة من الاحتلال الأمريكي لتأمين الجانب الكردي.
وقد عثر في الأسبوع الماضي على 20 جثة لضباط من الشرطة العراقية ولجنود من الحرس الوطني والبشمرجة في مدينة الموصل، بعضهم مقطوعة الرأس، وقد تبنت جماعة الزرقاوي مسئوليتها عن قتلهم.
وقد وجه الزرقاوي في شريط أخير له هجومًا لاذعًا على بعض العلماء المسلمين لسكوتهم عن الإجراءات الأمريكية الوحشية في العراق وأفغانستان، وقال: إنهم 'خذلونا في أحلك الأوقات'.
ويبدو أن كل تلك الأحداث سوف تجعل من الموصل الهدف التالي للقوات الأمريكية لتهدئة الأوضاع في العراق قبيل الانتخابات العراقية، ولتأمين المنطقة الكردية المتاخمة للمدينة، وتهدئة مخاوف النصارى بالمدينة.