محب المجاهدين
25-11-2004, 09:45 PM
الساعد الطويلة الضاربة للحرس الجمهوري تستهلك اقتصاد العدو و تفقده صوابه
لقد كان لصواريخ الحرس الجمهوري البطل وقع قوي أوجع أوصال العدو و نال منه أكبر منال و حوله من مهاجم بيده القرار و القدرة و المبادأة ضد المدافع في حرب المدن المتمثل بالمقاومة العراقية الباسلة الإسلامية و الوطنية و الجيش في الفلوجة إلى مدافع يتوسل الرحمة لدى قواتنا المسلحة التي نالت من كبريائه و غطرسته و حجمت تفوقه في كافة الميادين التقليدية ، فقد كانت هذه الساعد الطويلة البديل الإستراتيجي عن القدرة الجوية العراقية الكامنة التي لا يمكن إظهارها مع هذا التفوق الجوي الساحق للعدو كما أن هذه الصواريخ كانت اليد الضاربة التي حجمت التواجد الجوي المعادي بشكل كبير جداً داخل الأرضي العراقية الأبية و عوضت إلى حد ما من حاجة المقاومة إلى سلاح الجو القاصف في المعارك ، مما دفع العدو إلى الإنفاق في الأسابيع الأخيرة لعشرات المليارات من الدولارات في محاولة يائسة لكبح جماح رماح أسود الجهاد المدمرة في أرض الرافدين ، و ذلك من خلال استخدام أفضل و أحدث وسائط المراقبة الجوية الرادارية و الإلكترونية في العالم التي تمثلت على وجه الخصوص في طائرات جوينت ستارز المجهزة بأحدث المعالجات الإلكترونية و هي من سلسلة بيونغ 707 التي منها طائرات الأواكس الخاصة بالإنذار المبكر علماً أن " جوينت ستار " ( النجم المشترك ) طائرة إنذار مبكر و لكن ليس ضد الطائرات بل ضد الآليات و التي تمثل في العراق اليوم منصات إطلاق الصواريخ البالستية السداسية العجلات السرية المعروفة بمنصات " النداء " و رغم أن جوينت ستار أو اختصارا جيستار تستطيع رصد بقعة من الأرض رادارياً بالمسح الإلكتروني تساوي نصف دائرة بقطر يصل إلى 200 كم قابلة للتغير وفق حركة الطائرة و مسارها ، و التي تستطيع بهذه لموجات الكشافة المرتدة تميز حتى سيارة الجيب العسكرية الصغيرة إلا أنها و رغم هذا كله فإنها لم تستطع و بفضل من الله أن تنال أو ترصد منصات الإطلاق رغم أن عملية الرصد يقوم بها أربع طائرات تقوم بمسح المثلث السني على مدار 24 ساعة متواصلة خلال تبديلين يومياً( 8 طائرات ) و يرافق كل طائرة 3 مقاتلات متسللة من نوع " نايت هوك " ( صقر الليل ) محملة بذخائر منزلقة على الليزر تبدل أربع مرات (48 مقاتلة ) كل يوم .
و السبب في فشل وسائط الرصد و المراقبة الجوية المعادية يعود إلى براعة الحرس الجمهوري في تطبيق مبدأ أضرب و أهرب و مبدأ ماسكروفكا الروسي ( تقنيع الأهداف أو الخداع و التمويه ) و استخدام مبدأ الجرذ الأبيض أي الظهور من نقطة و الاختفاء في أخرى و التي جربت من قبل في " أم المعارك " بمنصات إطلاق صواريخ " الحسين " و بنجاح كبير ، و قد استخدمت قواتنا المسلحة في إطلاق الصواريخ البالستية خلال معركة الفلوجة الأخيرة في الأنبار أيضاً منصات إطلاق غير عسكرية متحركة و ثابتة تستخدم عادتاً لمرة واحدة .
و لا ننسى أيضاً مجهود عناصر المراقبة بالوسائط الهامدة التي تستطيع أن تقدر إن كانت هناك منطقة معينة خارج دائرة الرصد الجوي أم لا ...
و قد كان المخطط المعادي أيضاً يأمل أن يقوم الحرس الجمهوري نتيجة ضغوط المعركة بتحريك كتل جماعية كبيرة خارج جزره القتالية المتمثلة بمدن المثلث السني و على رأسهم الفلوجة ليتم النيل منه بوساطة قنبلة الميكروويف الحرارية العملاقة أو " أم القنابل " ( 21500 رطل / طول 9 متر ) الموجة بالأقمار الصناعية و التي تعادل بقوتها المدمرة قنبلة نووية تكتيكية متوسطة و التي قد تستخدم على مبدأ " السهم المكسور " أي التدمير المتبادل إذا دعت الضرورة لذلك و كبر الظفر للعدو ...
و قد تم التحضير لذلك من خلال تجهيز 12 قاذفة استراتيجية متسللة من نوع " سبيرت " ( روح الشبح ) تحلق بمعدل ستة قاذفات في كل مرة فوق المثلث السني دون أن ترصد من قبل وسائط المقاومة الهامدة المتمثلة بالكمرات الإلكترونية الليفية أو بالمستشعرات الحرارية أو حتى الرادارات السلبية التي بإمكانها كشف الجيل الأول المقاتل من الطائرات المتسللة أو الخفية ( F 117A Night Hawk ) التي أسقط منها في أم المعارك ثلاثة طائرات ؟؟؟!!! ، و هذه القاذفات الإستراتيجية تنطلق نحو العراق من بريطانية لتبقي في العراق 16 ساعة متواصلة بعد أن تقضي 16 ساعة ذهاباً و إياباً إلى بريطانية بعد أن تزود بالوقود جواً مرتين في كل طلعة ...
أو تبقى في الجو 8 ساعات متواصلة مع 24 ساعة للذهاب و الإياب من جزر دييغو غارسيا في المحيط الهادي لتغلق فترة تحليق لمدة 24 ساعة متواصلة يومياً ...
و لكن الجدير بالذكر أن هذه القاذفات تكلف في كل طلعة ما بين 30 إلى 35 مليون دولار بسبب أنه يتم تغير قطع باهظة الثمن بها في عمليات الصيانة و منها المعاملات الحراري المتمثل بالسطح الخارجي نتيجة شقوق تصيب هذا السطح العازل و الماص لموجات الرادار بالتلامس بنسبة تزيد عن 80 % ...
و بناء على ما تقدم نجد أن كلفة المراقبة و التحضير للقصف الإستراتيجي يكلف أمريكا يومياً مع كلفة الحرب الأرضية " مليارين " دولار أي أن الكلفة الشهرية اليوم تفوق ما حضرته أمريكا قبل سقوط بغداد لستة أشهر من الحرب ( 60 مليار دولار ) ؟؟؟؟!!!!!!! ...
و هو أمر يعكس مدى الجنون الذي وصل له الأمريكان و يؤكد وجود تمويل سري للحرب تتبانه الأيدي الصهيونية الخفية التي تسيطر على اقتصاد العالم اليوم ...
و يؤكد أن أمريكا لن تصمد حول الفلوجة طويلاً ...
محـــــــــــــــــــــــب المجاهدين ...
لقد كان لصواريخ الحرس الجمهوري البطل وقع قوي أوجع أوصال العدو و نال منه أكبر منال و حوله من مهاجم بيده القرار و القدرة و المبادأة ضد المدافع في حرب المدن المتمثل بالمقاومة العراقية الباسلة الإسلامية و الوطنية و الجيش في الفلوجة إلى مدافع يتوسل الرحمة لدى قواتنا المسلحة التي نالت من كبريائه و غطرسته و حجمت تفوقه في كافة الميادين التقليدية ، فقد كانت هذه الساعد الطويلة البديل الإستراتيجي عن القدرة الجوية العراقية الكامنة التي لا يمكن إظهارها مع هذا التفوق الجوي الساحق للعدو كما أن هذه الصواريخ كانت اليد الضاربة التي حجمت التواجد الجوي المعادي بشكل كبير جداً داخل الأرضي العراقية الأبية و عوضت إلى حد ما من حاجة المقاومة إلى سلاح الجو القاصف في المعارك ، مما دفع العدو إلى الإنفاق في الأسابيع الأخيرة لعشرات المليارات من الدولارات في محاولة يائسة لكبح جماح رماح أسود الجهاد المدمرة في أرض الرافدين ، و ذلك من خلال استخدام أفضل و أحدث وسائط المراقبة الجوية الرادارية و الإلكترونية في العالم التي تمثلت على وجه الخصوص في طائرات جوينت ستارز المجهزة بأحدث المعالجات الإلكترونية و هي من سلسلة بيونغ 707 التي منها طائرات الأواكس الخاصة بالإنذار المبكر علماً أن " جوينت ستار " ( النجم المشترك ) طائرة إنذار مبكر و لكن ليس ضد الطائرات بل ضد الآليات و التي تمثل في العراق اليوم منصات إطلاق الصواريخ البالستية السداسية العجلات السرية المعروفة بمنصات " النداء " و رغم أن جوينت ستار أو اختصارا جيستار تستطيع رصد بقعة من الأرض رادارياً بالمسح الإلكتروني تساوي نصف دائرة بقطر يصل إلى 200 كم قابلة للتغير وفق حركة الطائرة و مسارها ، و التي تستطيع بهذه لموجات الكشافة المرتدة تميز حتى سيارة الجيب العسكرية الصغيرة إلا أنها و رغم هذا كله فإنها لم تستطع و بفضل من الله أن تنال أو ترصد منصات الإطلاق رغم أن عملية الرصد يقوم بها أربع طائرات تقوم بمسح المثلث السني على مدار 24 ساعة متواصلة خلال تبديلين يومياً( 8 طائرات ) و يرافق كل طائرة 3 مقاتلات متسللة من نوع " نايت هوك " ( صقر الليل ) محملة بذخائر منزلقة على الليزر تبدل أربع مرات (48 مقاتلة ) كل يوم .
و السبب في فشل وسائط الرصد و المراقبة الجوية المعادية يعود إلى براعة الحرس الجمهوري في تطبيق مبدأ أضرب و أهرب و مبدأ ماسكروفكا الروسي ( تقنيع الأهداف أو الخداع و التمويه ) و استخدام مبدأ الجرذ الأبيض أي الظهور من نقطة و الاختفاء في أخرى و التي جربت من قبل في " أم المعارك " بمنصات إطلاق صواريخ " الحسين " و بنجاح كبير ، و قد استخدمت قواتنا المسلحة في إطلاق الصواريخ البالستية خلال معركة الفلوجة الأخيرة في الأنبار أيضاً منصات إطلاق غير عسكرية متحركة و ثابتة تستخدم عادتاً لمرة واحدة .
و لا ننسى أيضاً مجهود عناصر المراقبة بالوسائط الهامدة التي تستطيع أن تقدر إن كانت هناك منطقة معينة خارج دائرة الرصد الجوي أم لا ...
و قد كان المخطط المعادي أيضاً يأمل أن يقوم الحرس الجمهوري نتيجة ضغوط المعركة بتحريك كتل جماعية كبيرة خارج جزره القتالية المتمثلة بمدن المثلث السني و على رأسهم الفلوجة ليتم النيل منه بوساطة قنبلة الميكروويف الحرارية العملاقة أو " أم القنابل " ( 21500 رطل / طول 9 متر ) الموجة بالأقمار الصناعية و التي تعادل بقوتها المدمرة قنبلة نووية تكتيكية متوسطة و التي قد تستخدم على مبدأ " السهم المكسور " أي التدمير المتبادل إذا دعت الضرورة لذلك و كبر الظفر للعدو ...
و قد تم التحضير لذلك من خلال تجهيز 12 قاذفة استراتيجية متسللة من نوع " سبيرت " ( روح الشبح ) تحلق بمعدل ستة قاذفات في كل مرة فوق المثلث السني دون أن ترصد من قبل وسائط المقاومة الهامدة المتمثلة بالكمرات الإلكترونية الليفية أو بالمستشعرات الحرارية أو حتى الرادارات السلبية التي بإمكانها كشف الجيل الأول المقاتل من الطائرات المتسللة أو الخفية ( F 117A Night Hawk ) التي أسقط منها في أم المعارك ثلاثة طائرات ؟؟؟!!! ، و هذه القاذفات الإستراتيجية تنطلق نحو العراق من بريطانية لتبقي في العراق 16 ساعة متواصلة بعد أن تقضي 16 ساعة ذهاباً و إياباً إلى بريطانية بعد أن تزود بالوقود جواً مرتين في كل طلعة ...
أو تبقى في الجو 8 ساعات متواصلة مع 24 ساعة للذهاب و الإياب من جزر دييغو غارسيا في المحيط الهادي لتغلق فترة تحليق لمدة 24 ساعة متواصلة يومياً ...
و لكن الجدير بالذكر أن هذه القاذفات تكلف في كل طلعة ما بين 30 إلى 35 مليون دولار بسبب أنه يتم تغير قطع باهظة الثمن بها في عمليات الصيانة و منها المعاملات الحراري المتمثل بالسطح الخارجي نتيجة شقوق تصيب هذا السطح العازل و الماص لموجات الرادار بالتلامس بنسبة تزيد عن 80 % ...
و بناء على ما تقدم نجد أن كلفة المراقبة و التحضير للقصف الإستراتيجي يكلف أمريكا يومياً مع كلفة الحرب الأرضية " مليارين " دولار أي أن الكلفة الشهرية اليوم تفوق ما حضرته أمريكا قبل سقوط بغداد لستة أشهر من الحرب ( 60 مليار دولار ) ؟؟؟؟!!!!!!! ...
و هو أمر يعكس مدى الجنون الذي وصل له الأمريكان و يؤكد وجود تمويل سري للحرب تتبانه الأيدي الصهيونية الخفية التي تسيطر على اقتصاد العالم اليوم ...
و يؤكد أن أمريكا لن تصمد حول الفلوجة طويلاً ...
محـــــــــــــــــــــــب المجاهدين ...