القادم
05-05-2004, 09:50 AM
مفكرة الإسلام: [خاص] شعر أهالي مدينة الفلوجة بالارتياح لوقوع الاختيار على العميد 'صابر الجنابي' لمنصب رئاسة قوات الشرطة العراقية بالفلوجة.
ويأتي هذا الارتياح النسبي في نفوس أهالي الفلوجة في أعقاب اشتراط الشيوخ العشائريين في الفلوجة على القوات الأمريكية ألا يتم اختيار شخص ما لتولي رئاسة الشرطة في المدينة إلا بعد موافقة وإقرار هؤلاء الشيوخ وبرضا أهل الفلوجة.
وكانت المخاوف قد ثارت بشأن إمكانية أن تستغل قوات الاحتلال الأمريكية عملية انسحابها الحالية من الفلوجة وتقوم بتنصيب شخص يعمل لحسابها في موقع شديد الحساسية مثل رئاسة الشرطة بالفلوجة.
ويشير مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن اختيار العميد 'صابر الجنابي' - الذي كان قائدًا لشرطة الفلوجة أيام حكم الرئيس العراقي 'صدام حسين' والذي تنحدر أصوله من قبيلة 'الجنابي' إحدى أشهر القبائل في مدينة 'الفلوجة' - جاء كأفضل الخيارات المطروحة.
ويؤكد مراسلنا على أن الاحتلال الأمريكي رضخ لإصرار ممثلي الفلوجة وشيوخها العشائريين على تعيين 'الجنابي' في منصب رئيس شرطة الفلوجة بنفس الأسلوب الذي رضخت به قوات الاحتلال الأمريكية لبقية شروط أهل المدينة ومنها الرفض القاطع لتسليم العراقيين المشتبه في أنهم قاموا بقتل وسحل المقاولين الأمريكيين الأربعة في الفلوجة، وكذلك رفض تسليم أي من عناصر الشرطة في المدينة التي انحازت إلى صفوف المقاومة وفضلت القتال إلى جوارها ضد القوات المعتدية.
ويقول مراسل المفكرة: إن 'صابر الجنابي' من مواليد مدينة 'الفلوجة' وسكانها الأصليين مثله مثل باقي عناصر الشرطة العراقية في الفلوجة الذين يعتبرون جميعهم من أبناء المدينة، وتم اختياره للمنصب رغم اعتراض مجلس الحكم الانتقالي والأحزاب الشيعية والكردية عليه، غير أنه لم يكن أمام الأمريكيين إلا الرضوخ لرغبة أهالي الفلوجة.
وفي هذا الصدد يؤكد مراسلنا أن أهالي الفلوجة اشترطوا كذلك على القوات الأمريكية ألا يتم إيفاد أي من رجال الشرطة من خارج الفلوجة وأن جميع التعزيزات الأمنية العراقية التي يمكن السماح بدخولها إلى الفلوجة وممارسة مهامها لن تكون إلا من أهالي مدينة الرمادي والصقلاوية الذين يعتبرون أبناء عمومة لأهالي الفلوجة.
وكانت القوات الأمريكية قد شعرت بالصدمة الشديدة والإحباط عندما وجدت أن عناصر الشرطة العراقية في الفلوجة تقاتل مع المقاومة ضدها، مما كبد تلك القوات أفدح الخسائر.
هذا وقد قدم العديد من رجال شرطة الفلوجة أرواحهم وهم يدافعون عن شرف مدينتهم...
ويأتي هذا الارتياح النسبي في نفوس أهالي الفلوجة في أعقاب اشتراط الشيوخ العشائريين في الفلوجة على القوات الأمريكية ألا يتم اختيار شخص ما لتولي رئاسة الشرطة في المدينة إلا بعد موافقة وإقرار هؤلاء الشيوخ وبرضا أهل الفلوجة.
وكانت المخاوف قد ثارت بشأن إمكانية أن تستغل قوات الاحتلال الأمريكية عملية انسحابها الحالية من الفلوجة وتقوم بتنصيب شخص يعمل لحسابها في موقع شديد الحساسية مثل رئاسة الشرطة بالفلوجة.
ويشير مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن اختيار العميد 'صابر الجنابي' - الذي كان قائدًا لشرطة الفلوجة أيام حكم الرئيس العراقي 'صدام حسين' والذي تنحدر أصوله من قبيلة 'الجنابي' إحدى أشهر القبائل في مدينة 'الفلوجة' - جاء كأفضل الخيارات المطروحة.
ويؤكد مراسلنا على أن الاحتلال الأمريكي رضخ لإصرار ممثلي الفلوجة وشيوخها العشائريين على تعيين 'الجنابي' في منصب رئيس شرطة الفلوجة بنفس الأسلوب الذي رضخت به قوات الاحتلال الأمريكية لبقية شروط أهل المدينة ومنها الرفض القاطع لتسليم العراقيين المشتبه في أنهم قاموا بقتل وسحل المقاولين الأمريكيين الأربعة في الفلوجة، وكذلك رفض تسليم أي من عناصر الشرطة في المدينة التي انحازت إلى صفوف المقاومة وفضلت القتال إلى جوارها ضد القوات المعتدية.
ويقول مراسل المفكرة: إن 'صابر الجنابي' من مواليد مدينة 'الفلوجة' وسكانها الأصليين مثله مثل باقي عناصر الشرطة العراقية في الفلوجة الذين يعتبرون جميعهم من أبناء المدينة، وتم اختياره للمنصب رغم اعتراض مجلس الحكم الانتقالي والأحزاب الشيعية والكردية عليه، غير أنه لم يكن أمام الأمريكيين إلا الرضوخ لرغبة أهالي الفلوجة.
وفي هذا الصدد يؤكد مراسلنا أن أهالي الفلوجة اشترطوا كذلك على القوات الأمريكية ألا يتم إيفاد أي من رجال الشرطة من خارج الفلوجة وأن جميع التعزيزات الأمنية العراقية التي يمكن السماح بدخولها إلى الفلوجة وممارسة مهامها لن تكون إلا من أهالي مدينة الرمادي والصقلاوية الذين يعتبرون أبناء عمومة لأهالي الفلوجة.
وكانت القوات الأمريكية قد شعرت بالصدمة الشديدة والإحباط عندما وجدت أن عناصر الشرطة العراقية في الفلوجة تقاتل مع المقاومة ضدها، مما كبد تلك القوات أفدح الخسائر.
هذا وقد قدم العديد من رجال شرطة الفلوجة أرواحهم وهم يدافعون عن شرف مدينتهم...