ابطال الفلوجة
22-11-2004, 10:59 PM
غزة-دنيا الوطن
وضعت قوات الاحتلال الأميركي مدينة الموصل العراقية هدفاً تالياً للعدوان عليها، بعدما زعمت ان عملية "الشبح الغاضب"، التي شنتها على الفلوجة، نجحت معتبرة انها "أدت الى قصم ظهر المقاتلين" في المدينة، الذين اعلنوا حصيلة مغايرة للبيانات الاميركية، مؤكدين اسقاط طائرتي اف 16 و11مروحية، وقتل 400 جندي اميركي وأسر 126، مع 15 جنديا بريطانيا وقتل 140 جنديا عراقيا، وتزامن ذلك مع استمرار التدهور الامني حيث شنت الطائرات الحربية الاميركية غارات على شرق الفلوجة وجنوبها اثناء دفن 24 قتيلا مجهولي الهوية.
واقتحمت قوات الاحتلال مسجداً في بغداد حيث قتل 3 مصلين، كما انفجرت سيارتان احداهما في قافلة عسكرية اميركية في الموصل واخرى في قافلة للشرطة العراقية في بغداد. وقالت مصادر اميركية ان مشاة البحرية (المارينز) في جيش الاحتلال سيروا دوريات في عدد من شوارع الموصل، استعداداً للهجوم المرتقب على المدينة.
وانتشر منذ الثلاثاء نحو 1600 عنصر من قوات الامن العراقية، الموالية للاحتلال، اضافة الى 1200 جندي اميركي في الموصل بادعاء ضبط الامن في هذه المدينة، التي تعرضت لهجمات عدة الاسبوع الماضي استهدفت مراكز الشرطة فيها وتزامنت مع الهجوم على الفلوجة.
وقال جيش الاحتلال الاميركي ان نحو 300 مقاتل عراقي لا يزالون في الموصل بينما تعتبر السلطات العراقية التابعة للاحتلال ان عددهم قد ازداد بعد الهجوم الذي بدأ على الفلوجة في الثامن من تشرين الثاني الجاري. وقال اللفتنانت كولونيل الاميركي مايكل كوريلا من الفوج الاول في الكتيبة 24 من لواء سترايكر "وجهنا لهم ضربات عدة أوجعتهم كثيرا الا ان المتمردين يجمعون قواهم".
وفي الاطار السياسي تعتزم فرنسا خلال مشاركتها، الاثنين والثلاثاء القادمين، في مؤتمر شرم الشيخ بمصر الدعوة الى انتقال سياسي في العراق تشارك فيه جميع القوى السياسية ويندرج في عملية تقود الى انسحاب القوات الاجنبية من هذا البلد. وترى فرنسا التي زعم رئيس الوزراء المؤقت في العراق، اياد علاوي، "بالاكتفاء بدور المشاهد"، ان مؤتمر شرم الشيخ سيتيح لها الفرصة لان تثبت ان بامكانها القيام بدور في العملية الجارية بدون ان تكون لها قوات على الارض.
وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية ان وزير الخارجية ميشال بارنييه يريد طرح منهج بناء، وشددت المصادر على ان المخرج من الازمة لا بد ان يكون سياسيا، في وقت تستمر المعارك في الفلوجة غرب بغداد. لذلك اقترحت فرنسا التي تشارك في المؤتمر بصفتها من اعضاء مجموعة الثماني، الا تقتصر عملية ارساء الاستقرار في العراق على دول الجوار، بل ان تفتح ايضا امام جميع القوى السياسية التي تتخلى عن العنف.
وقال دبلوماسي فرنسي "ان احد الاهداف الاساسية التي نسعى اليها مع الاسرة الدولية هو فصل بعض المجموعات عن الحركة المسلحة". لكن خلافا لما تأمل به باريس، لم تدع القوى السياسية العراقية للمشاركة في المؤتمر الذي سيبقى مقتصرا على حكومات دول جوار العراق وهي ايران والسعودية وسوريا وتركيا والكويت والاردن اضافة الى مصر.
وبحسب مشروع البيان الختامي للمؤتمر، فان المؤتمر "يشجع الحكومة المؤقتة على عقد اجتماع في العراق في أقرب وقت ممكن وقبل الانتخابات العامة يضم ممثلي مختلف أطراف الخريطة السياسية في الساحة العراقية وممثلي المجتمع المدني من أجل توسيع المشاركة في الانتخابات".
وشدد 18 حزبا عراقيا أمس الجمعة في ختام اجتماع استغرق يومين بالقرب من السليمانية في كردستان العراق (شمال)، على ضرورة اجراء الانتخابات في العراق. واكدت هذه الاحزاب في بيان سلم الى الصحافيين ضرورة اجراء الانتخابات "لاعطاء الشرعية للسلطات العراقية وبناء دولة ديمقراطية ودولة قانون".
وشدد البيان على ضرورة توفير اجواء سياسية وامنية سليمة تتيح اجراء انتخابات حرة يشارك فيها جميع العراقيين بعيدا عن الضغوط والارهاب.
ومن بين الاحزاب المشاركة في هذا اللقاء الفصيلان الكرديان الرئيسيان، الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) والاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني) والحزب الشيوعي والحزب الاسلامي والمجلس الوطني العراقي (احمد الجلبي) والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق (شيعي).
وضعت قوات الاحتلال الأميركي مدينة الموصل العراقية هدفاً تالياً للعدوان عليها، بعدما زعمت ان عملية "الشبح الغاضب"، التي شنتها على الفلوجة، نجحت معتبرة انها "أدت الى قصم ظهر المقاتلين" في المدينة، الذين اعلنوا حصيلة مغايرة للبيانات الاميركية، مؤكدين اسقاط طائرتي اف 16 و11مروحية، وقتل 400 جندي اميركي وأسر 126، مع 15 جنديا بريطانيا وقتل 140 جنديا عراقيا، وتزامن ذلك مع استمرار التدهور الامني حيث شنت الطائرات الحربية الاميركية غارات على شرق الفلوجة وجنوبها اثناء دفن 24 قتيلا مجهولي الهوية.
واقتحمت قوات الاحتلال مسجداً في بغداد حيث قتل 3 مصلين، كما انفجرت سيارتان احداهما في قافلة عسكرية اميركية في الموصل واخرى في قافلة للشرطة العراقية في بغداد. وقالت مصادر اميركية ان مشاة البحرية (المارينز) في جيش الاحتلال سيروا دوريات في عدد من شوارع الموصل، استعداداً للهجوم المرتقب على المدينة.
وانتشر منذ الثلاثاء نحو 1600 عنصر من قوات الامن العراقية، الموالية للاحتلال، اضافة الى 1200 جندي اميركي في الموصل بادعاء ضبط الامن في هذه المدينة، التي تعرضت لهجمات عدة الاسبوع الماضي استهدفت مراكز الشرطة فيها وتزامنت مع الهجوم على الفلوجة.
وقال جيش الاحتلال الاميركي ان نحو 300 مقاتل عراقي لا يزالون في الموصل بينما تعتبر السلطات العراقية التابعة للاحتلال ان عددهم قد ازداد بعد الهجوم الذي بدأ على الفلوجة في الثامن من تشرين الثاني الجاري. وقال اللفتنانت كولونيل الاميركي مايكل كوريلا من الفوج الاول في الكتيبة 24 من لواء سترايكر "وجهنا لهم ضربات عدة أوجعتهم كثيرا الا ان المتمردين يجمعون قواهم".
وفي الاطار السياسي تعتزم فرنسا خلال مشاركتها، الاثنين والثلاثاء القادمين، في مؤتمر شرم الشيخ بمصر الدعوة الى انتقال سياسي في العراق تشارك فيه جميع القوى السياسية ويندرج في عملية تقود الى انسحاب القوات الاجنبية من هذا البلد. وترى فرنسا التي زعم رئيس الوزراء المؤقت في العراق، اياد علاوي، "بالاكتفاء بدور المشاهد"، ان مؤتمر شرم الشيخ سيتيح لها الفرصة لان تثبت ان بامكانها القيام بدور في العملية الجارية بدون ان تكون لها قوات على الارض.
وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية ان وزير الخارجية ميشال بارنييه يريد طرح منهج بناء، وشددت المصادر على ان المخرج من الازمة لا بد ان يكون سياسيا، في وقت تستمر المعارك في الفلوجة غرب بغداد. لذلك اقترحت فرنسا التي تشارك في المؤتمر بصفتها من اعضاء مجموعة الثماني، الا تقتصر عملية ارساء الاستقرار في العراق على دول الجوار، بل ان تفتح ايضا امام جميع القوى السياسية التي تتخلى عن العنف.
وقال دبلوماسي فرنسي "ان احد الاهداف الاساسية التي نسعى اليها مع الاسرة الدولية هو فصل بعض المجموعات عن الحركة المسلحة". لكن خلافا لما تأمل به باريس، لم تدع القوى السياسية العراقية للمشاركة في المؤتمر الذي سيبقى مقتصرا على حكومات دول جوار العراق وهي ايران والسعودية وسوريا وتركيا والكويت والاردن اضافة الى مصر.
وبحسب مشروع البيان الختامي للمؤتمر، فان المؤتمر "يشجع الحكومة المؤقتة على عقد اجتماع في العراق في أقرب وقت ممكن وقبل الانتخابات العامة يضم ممثلي مختلف أطراف الخريطة السياسية في الساحة العراقية وممثلي المجتمع المدني من أجل توسيع المشاركة في الانتخابات".
وشدد 18 حزبا عراقيا أمس الجمعة في ختام اجتماع استغرق يومين بالقرب من السليمانية في كردستان العراق (شمال)، على ضرورة اجراء الانتخابات في العراق. واكدت هذه الاحزاب في بيان سلم الى الصحافيين ضرورة اجراء الانتخابات "لاعطاء الشرعية للسلطات العراقية وبناء دولة ديمقراطية ودولة قانون".
وشدد البيان على ضرورة توفير اجواء سياسية وامنية سليمة تتيح اجراء انتخابات حرة يشارك فيها جميع العراقيين بعيدا عن الضغوط والارهاب.
ومن بين الاحزاب المشاركة في هذا اللقاء الفصيلان الكرديان الرئيسيان، الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) والاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني) والحزب الشيوعي والحزب الاسلامي والمجلس الوطني العراقي (احمد الجلبي) والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق (شيعي).