محب المجاهدين
22-11-2004, 06:37 PM
صواريخ الحرس الجمهوري البالستية و الأسلحة الكيميائية تقلب موازين المعركة
مقدمة :- بدأت استراتيجية الساعد الطويلة تؤتي أكلها خصوصاً ضد تجمعات العدو المدرعة فقد قامت عناصر الرصد الميدانية و الأمنية من " الأمن الخاص " برصد إحصائي لتدمير أكثر من 250 دبابة و مدرعة مجنزرة معادية خلال الأيام الأربعة الأخيرة حتى صباح يوم الجمعة ، و قد أدعى العدو لتغطية هذا النقص الملحوظ أنه سحب جزء من قواته من محيط الفلوجة نحو الموصل و عاد ليناقض أقوالة بطلب تعزيزات و قوة إضافية ؟؟!! .
و إذا علمنا أن الآلة الثقيلة الأمريكية اليوم تحمل حمولات مضاعفة عن ذي قبل فمثلاً الدبابات حول الفلوجة اليوم تحمل 9 أفراد بدل أربعة و نرى مدرعات برادلي المجنزرة تحمل 12 علج بدل سبعة و كذلك مدرعات " لاف " ذات العجلات أما مدرعات " آف مارين" المجنزرة البرمائية فهي تحمل أيضاً 20 علج بدل 12 مما يشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الإصابات بين قتيل و جريح في صفوف العدو نتيجة القصف الصاروخي بالدرجة الأولى ، و السبب في هذا التحول إلى هذه الإستراتيجية هو النقص الحاد في أعداد عربات هامفي ( هامر ) المصفحة و البدء بالاستغناء عن شاحنات نقل الأفراد التي كانت هدف سهل لكل أنواع الذخائر تقريباً و كذلك بسبب التقليل من اعتماد سمتيات تشينووك الناقلة للجند والتي تحولت إلى توابيت جماعية كارثية في سامراء و في الفلوجة من قبل و لكن هذه الإستراتيجية الجديدة ساهمت في إيقاع خسائر أكبر في صفوف العدو بسبب الأسلحة المضادة المباشرة أو غير المباشرة أو المباعدة ذات التأثير الجماعي المتمثلة بالصواريخ البالستية التكتيكية التي أطلق منها خلال الثلاثة أيام الماضية أكثر من 150 صاروخ بالستي ذات طبيعة تأثير مساحي كبيرة و مدمرة مناسبة للتجمعات المؤللة و الدشم و الخنادق و التحصينات الإسمنتية السطحية و التي دمرت و أعطبت 189 آلية مدرعة ثقيلة و كانت مزودة إما برؤوس عنقودي أ و برؤوس من فئة الصدمة المدمرة التي كان أهمها رؤوس الباريوم الحراري التي حملت بصواريخ " الذئب " المعدلة عن صواريخ سميرتش الروسية الأنبوبية عيار 300 ملم و كان التعديل فيها من نواحي عدة منها المدى ( 90 كم بدل 70 كم ) و زيادة الدقة ( الخطأ الدائري 15 متر بدل 50 متر ) و السرعة ( أكثر من 1300 م / ث ) إضافة إلى حمولة الرأس الحربي من 400 كغ إلى 600 و من الباريوم الحراري و من أسباب زيادة الدقة في هذه الصواريخ غير الموازن الملاحي ( الجيرسكوب ) ضابط المسار الغازي في الجوانب تزويد مقدمة الصاروخ بنظام استقبال إرشاد سلبي يستقبل الترددات اللاسلكية المرشدة الناتجة عن شرائح موقوتة ترتبط مع دارة تحكم داخل الصاروخ و تعمل مع اقتراب الصاروخ من الهدف على إعطاء إيعاز بتدمير الرأس قبل الارتطام بسبعة أمتار تقريباً من خلال زيادة شدة النطاق الترددي للموجات ذات التردد المتبدل مع الإقتراب من المصدر، مما يزيد قطر دائرة التدمير المركزي من 123 متر في حالة الارتطام إلى 186 متر لتصل به الحرارة لأكثر من 3000 درجة مئوية عند المركز و الضغط إلى 1500 رطل ضغط على البوصة المربعة ( ما يعادل مساحة ظفر الإبهام عند الإنسان البالغ ) و هو ما يكفي لتفتيت و تقطيع و حرق أي معدن ( استخدم الباريوم الحراري بصواريخ " هيلفاير " ( نار الجحيم ) المعادية المضاد للدبابات و التي كانت تفتت أوصال دبابات ت 72 من الفولاذ المكثف إلى قطع صغير و تقذفها إلى مسافات تزيد في بعدها عن 150 متر عن مركز الانفجار) ...
و قد كانت هذه الضربات الصاروخية الجهادية المباغتة و السريعة بمثابة الصدمة العسكرية القاسمة لظهر العدو إلى الآن ...
و قد سبقنا العدو باستخدام الضربات المباغتة و سياسة الذراع الطويلة من قبل و التي تجسدت في عملية " ثعلب الصحراء " التي أطلق فيها أكثر من 500 صاروخ كروز ( جوال ) (( تلقب عند الروس بالثعالب)) من مسافات تتراوح ما بين 1500 إلى 4000 كم أطلقت من البحر و الجو و قد فعلت هذه الضربة في ذلك الوقت 50% من فعل عملية " عاصفة الصحراء " و السبب في هذا التقارب يعود إلى الاستعداد المسبق من قبل القيادة العامة و الإبداع في تطبيق مبدأ ماسكروفكا ( التقنيع للأهداف أو الخداع و التضليل ) في أم المعارك إضافة إلى أن لجنة التفتيش عن أسلحة التدمير الشامل في العراق التابعة للأمم المتحدة كانت تشمل عملاء للمخابرات المركزية الأمريكية يشكلون نسبة 70 % من مجموع عناصرها و الذين قاموا بزرع أجهزة دقيقة مرشده تعمل بشكل متزامن من خلال عملية ضبط مدروسة تجعل توقيت العمل موحد و كانت مهمة هذه الأجهزة إرسال إشارة ليزرية مشفرة أو موجات رنين مغناطيسية ( فوق صوتية ) وفق نظام تحديد الموقع بالأقمار الصناعية Gps ...
و قد كان تعليق الرفيق القائد المجاهد صدام حسين حين إذ : ((( إن لهم زراع تكنولوجية طويلة و لو كانوا شجعان لواجهونا وجه لوجه ))) و قد جاء الأحمق بوش الصغير ليقبل التحدي و يقع في قبضة أولي البأس الشديد من أسود العراق الذين يحصدون اليوم برماحهم النارية أرواح العدو جماعات و فرادى ؟؟!! ...
و لكن السؤال الذي يفرض نفسه من زرع المرشدات وقت إذ لصواريخ كروز توماهوك في معسكر الفاروق الخاص بتدريب قاعدة الجهاد في أفغانستان ؟؟؟؟؟!!!!!! و أدت إلى مقتل ستة من قادة القاعدة " ربما الأقمار الصناعية الأمريكية " ...
هجوم معاكس كبير يقوم به رجال الحرس الجمهوري البطل :- في مساء الجمعة و بشكل مفاجئ اشتد القصف المدفعي و الصاورخي الأنبوبي الجهادي الخارج من كل من الحي الصناعي و حي الشهداء ليله تحرك ضخم قامت به مجاميع مشتركة من الحرس الجمهوري العام و الخاص تمثل بهجوم مباغت استهدف تجمعات العدو في كل من الحي العسكري و تابع إلى الجغيفي و الشرطة و الضباط و المهندسين و المعلمين ثم السكني و الجمهورية و التقت هذه المطرقة الهجومية بعد ذلك في النهاية مع سندانها في حي الجولان لتنتهي الملحمة بطرد علوج العدو خارج شمال الفلوجة و بوقت قياسي الأمر الذي أدى إلى تحول العدو إلى القصف المدفعي المباعد و القصف الجوي من جديد ؟! ..
و العظيم بالأمر أن هذا التحرك تبعه تحركات ممثله له إلى حد ما بعد في كثير من الأقضية و المدن في المثلث السني المجيد و بشكل متتبع مما يدل أن مشعل الجهاد و منارته اليوم هي أم الجهاد الفلوجة حماها الله ؟! .
و لم يكتفي أسود الجهاد بما قاموا به ضد العدو بل عادوا ليفاجئوه بقصف صاروخي بالستي من ناحية ذراع التاجي قامت به 20 منصة صاروخية متحركة من نوع النداء التي أطلقت 40 صاروخ من نوع " الذئب " انقض منها 20 صاروخ على تجمعات العدو و قواعده في الشمال و الشمال الغربي من الفلوجة و انقض الباقي و هم 20 صاروخ أخرى على تجمعات العدو في الجنوب الغربي و الجنوب الشرقي للفلوجة و أتبع ذلك بإطلاق 10 صواريخ من نوع أبابيل 100 العنقودية التي نثرت 1000 دانة تساوي بقوتها 1000 دانة هاون عيار 120 ملم مزودة برؤوس متعددة الأغراض من المواد الشديدة الانفجار ، و قد كانت ردة الفعل المعادية كدليل على حجم الخسائر الناتجة عن الضربة هي إطلاق أربع صواريخ تكتيكية بالستية بعيدة المدى من نوع " اتاكمس " أطلقت من قواعد إطلاق متحركة صاروخية من نوع م ل ر س 2 خرجت من قواعد اتش 1 و اتش 2 جنوب شرق الفلوجة من مسافات تتراوح ما بين 300 إلى 400 كم تقريباً لتضرب الحي الصناعي و الشهداء و الجبيل و الجولان بحشوات من الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الشديد الفتك الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية بأثره الحمضي المركز ...
و قد صحب هذه الضربة النوعية المعادية الخاصة معاودة العدو تجميع صفوفه بالجنوب و الشمال الغربي للقيام بهجوم مرتد كبير و لكن فوجئت هذه التجمعات بانقضاض 24 صاروخ من نوع " الذئب " على هذه التجمعات و 6 صواريخ من نوع أبابيل 100 لتوقع خسائر مفجعة في صفوف العدو الذي بوغت من جديد ..
و قد اتبع ذلك إطلاق القوة الصاروخية للحرس الجمهوري لثمانية صواريخ من نوع " الصمود 2 " أطلقت من جنوب شرق الرمادي و جنوب القائم نحو قاعدتي H1 & H2 المعاديتين و كانت عبارة عن صواريخ ردع حملت بالباريوم الحراري المشبع بمادة Vx2 الشديدة الفتك و هي المرة الثانية التي تضرب بها هذه القواعد بهذا الشكل المخيف ...
و عندما انقشع الصبح اختفت النخبة المقاومة من القوات المسلحة و كأن شيء لم يكن فعاودت قوات العدو انتشارها في بعض المناطق بالشمال و قد سبق هذا الانتشار إطلاق ثلاثة صواريخ من نوع "اتاكمس" أطلقت من قاعدة البكر الجوية محملة برؤوس كيميائية متنوعة من نوع " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها مما يؤدي إلى الاختناق و يميز من يقتل به بسواد الجسم مع زرقة و النوع الثاني كان من مادة " الزومان " القاتلة للأعصاب و كان في صاروخين و مع ذلك لم يمضي وقت طويل حتى يفاجئ العدو و بالساعة الثانية بعد الظهر بهجوم صاروخي بالستي جديد مكون من 8 صورايخ من نوع الصمود 2 المزود برؤوس حرارية خانقة لتتبع بعد ثلاثة ساعات بثمانية صواريخ أخرى أطلقت جميعها من شمال شرق العامرية و استهدفت الدفعة الأولى التجمعات الأمريكية في كل من الحي السكني شمالي غرب الفلوجة وساحة البرادات ما بين الجسرين القديم والجديد، بالإضافة إلى التجمعات الأمريكية عند نقطة السيطرة الموجودة قرب الجسر الجديد، أما الدفعة الثانية فاستهدفت تجمعات القوات الغازية المارقة شرق الحي الصناعي و جنوب شرق حي الشهداء و جنوب غرب الفلوجة .
و في صباح يوم الأحد حدث الانتقام الكيميائي الكبير ضد قاعدة البكر بأربع صواريخ من نوع " الصمود 2 "
ثلاثة منها محملة بمادة " سياندريك أسيد " القاتلة بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي مما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت الذي عادة ما يكون عاجل ...
أما الصاروخ الرابع فقد كان يحمل مادة " الزارين " أو السورين القتالة للأعصاب بشل الجملة العصبية من خلال تثبيط هرمون "الأدريانين " المنبه للأعصاب و قد تسببت هذه المواد الكيميائية بقتل أكثر من 300 علج و يتوقع أن يتضاعف عدد القتلى بين المصابين إلى أضعاف عدد القتلى خلال مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 ساعات بعد الإصابة ...
((المقاومة تقتص لأهل الفلوجة... وتضرب قاعدة البكر ببلد بالكيماوي وأكثر من 270 جنديًا أمريكيًا سقطوا قتلى
مفكرة الإسلام [خاص]: قامت المقاومة العراقية صباح اليوم الأحد بضرب قاعدة 'البكر' الأمريكية بمدينة بلد شمالي بغداد بالكيماوي, ما تسبب في خسائر كبيرة لقوات الاحتلال.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد قصفت المقاومة قاعدة البكر بأربعة صواريخ تحمل مواد كيماوية قرابة الساعة الثامنة والربع صباحًا بالتوقيت المحلي، وقد سقطت هذه الصواريخ الأربعة داخل القاعدة الأمريكية التي يتواجد بها أكثر من 2500 جندي أمريكي حيث إن هذه القاعدة تعتبر مركز دعم وإمداد للقوات الأمريكية في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية.
وأكد مصدر داخل القاعدة أن هذه الصواريخ نشرت مادة بيضاء لدى انفجارها، مشيرًا إلى أنها أصابت الأجزاء الشمالية والشرقية من القاعدة حيث كانت تستعد فرقة أمريكية للتوجه إلى مدينة الموصل.
وذكر المصدر أن أكثر من 270 جنديًا أمريكيًا سقطوا قتلى جراء إطلاق هذه الصواريخ الأربعة.
وقد قامت طائرات الشينوك وبلاك هوك بنقل المصابين والجرحى من أماكن الانفجارات منذ الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا.
وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال الأمريكية قامت بتطويق أماكن الانفجارات بشريط أحمر.
وعن آثار المادة الكيماوية المستخدمة في الهجوم كشف المصدر أن المنطقة المستهدفة أصيبت بشكل بالغ كما أن الأشجار إما احترقت أو ذبلت، كما غطت الأرض طبقة خفيفة من مادة غير معروفة لونها بين الأصفر والأبيض [بيج].
وقد قامت قوات الاحتلال عصر اليوم بالتوقيت المحلي برش مادة تشبه الماء فوق المنطقة المستهدفة من أجل إزالة آثار المادة الكيماوية
ويأتي هجوم المقاومة الكيماوي على قاعدة البكر بعد أيام من قيام قوات الاحتلال بضرب مدينة الفلوجة بالأسلحة الكيماوية، وكانت المقاومة قد سبق وأن استخدمت الأسلحة الكيماوية في ضربها للقاعدة الأمريكية بالحبانية وبالهضبة وإحدى القواعد الموجودة بالرمادي وأخرى بالموصل، بالإضافة إلى قاعدة الدويلبة التي أخلتها قواعد الاحتلال منذ ذلك الحين )) ...
هذا و قد قامت عناصر من الحرس الجمهوري البطل يوم السبت و تنفيذاً لتهديد مسبق بطريقة مسير الذئب مع التكبير بتوزيع و بوقت قياسي لحقائب تجهيز غازات السورين و الفلبس القاتلة للأعصاب على المجاهدين مع معدات وقاية من المواد الكيميائية ...
((المقاومة خارج الفلوجة تخترق الحصار لتزويد المحاصرين بتموين
مفكرة الإسلام [خـاص]: في تطور جديد على صعيد حرب المدن الدائرة في مدينة الفلوجة، تمكن مقاتلو المقاومة أمس السبت من تنفيذ عملية اختراق ناجحة للقسم الشمالي من المدينة الذي تتواجد فيه القوات الأمريكية.
وحول تفاصيل عملية الاختراق، قال مراسل مفكرة الإسلام من داخل الفلوجة: إن العملية نفذتها مجموعة كبيرة من مقاتلي المقاومة من جهة 'الأزرقية'، ومع صيحات التكبير العالية التي سمع دويها في نواحٍ عدة من المدينة تقدم المقاتلون إلى الفلوجة القديمة، ثم انتقلوا إلى حي الجولان، ومنه إلى محطة السكة الحديد، ثم إلى الحي السكني، وبعد ذلك خرجوا من الشمال.
وأضاف المراسل أن عملية الاختراق الجريئة استغرقت ما يزيد على الساعتين بقليل، حيث بدأت عند الساعة 3:30 مساءً بالتوقيت المحلي وانتهت عند الساعة 5:45 مساءً، حيث قامت المجموعة التي نفذت الاختراق بتزويد مقاتلي المقاومة المحاصرين بأشياء لم يتمكن مراسلنا من تحديدها.
وأوضح مراسلنا أن القوات الأمريكية أمام الهجوم الكبير وصيحات التكبير المدوية التي أذهلتهم لم تجد بدًا من الابتعاد عن الأماكن التي اقتحمها المقاومون، حيث تراجع قسم من القوات الأمريكية إلى حي الضباط، في حين تراجع قسم آخر إلى شمال غربي حي الجولان.
وكان مثار الاستغراب في تلك العملية التي نفذتها المقاومة سرعة عملية الاختراق، وهشاشة الطوق الأمريكي، حتى إن عملية الالتحام كانت ضعيفة في الفلوجة القديمة، وكذلك كانت ضعيفة في حي الجمهورية الشمال الغربي، بينما كانت قوية نوعًا ما في حي الجولان، في حين كانت معدومة عند سكة الحديد، وفي الحي السكني.
وتعكس هذه العملية ما أصاب قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] من ملل وضعف نتيجة العمليات التي تنفذها المقاومة في الفلوجة.
هذا، وكانت مفكرة الإسلام قد أشارت قبل نحو 6 أيام إلى تصريح لأحد قادة المقاومة في الفلوجة توقع فيه أن يحدث أمر هام جدًا في حرب الفلوجة خلال يوم أو يومين، ويبدو أن تلك العملية هي ما كان يشير إليه القائد المذكور، ولكن العملية تأخرت شيئًا ما نظرًا لصعوبة الأوضاع العسكرية في المدينة. ))...
و في النهاية فإن هذه التطورات الأخيرة قلبت موازين المعركة و حولت العدو من المهاجم إلى المدافع ؟! .
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
ويا محلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
مقدمة :- بدأت استراتيجية الساعد الطويلة تؤتي أكلها خصوصاً ضد تجمعات العدو المدرعة فقد قامت عناصر الرصد الميدانية و الأمنية من " الأمن الخاص " برصد إحصائي لتدمير أكثر من 250 دبابة و مدرعة مجنزرة معادية خلال الأيام الأربعة الأخيرة حتى صباح يوم الجمعة ، و قد أدعى العدو لتغطية هذا النقص الملحوظ أنه سحب جزء من قواته من محيط الفلوجة نحو الموصل و عاد ليناقض أقوالة بطلب تعزيزات و قوة إضافية ؟؟!! .
و إذا علمنا أن الآلة الثقيلة الأمريكية اليوم تحمل حمولات مضاعفة عن ذي قبل فمثلاً الدبابات حول الفلوجة اليوم تحمل 9 أفراد بدل أربعة و نرى مدرعات برادلي المجنزرة تحمل 12 علج بدل سبعة و كذلك مدرعات " لاف " ذات العجلات أما مدرعات " آف مارين" المجنزرة البرمائية فهي تحمل أيضاً 20 علج بدل 12 مما يشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الإصابات بين قتيل و جريح في صفوف العدو نتيجة القصف الصاروخي بالدرجة الأولى ، و السبب في هذا التحول إلى هذه الإستراتيجية هو النقص الحاد في أعداد عربات هامفي ( هامر ) المصفحة و البدء بالاستغناء عن شاحنات نقل الأفراد التي كانت هدف سهل لكل أنواع الذخائر تقريباً و كذلك بسبب التقليل من اعتماد سمتيات تشينووك الناقلة للجند والتي تحولت إلى توابيت جماعية كارثية في سامراء و في الفلوجة من قبل و لكن هذه الإستراتيجية الجديدة ساهمت في إيقاع خسائر أكبر في صفوف العدو بسبب الأسلحة المضادة المباشرة أو غير المباشرة أو المباعدة ذات التأثير الجماعي المتمثلة بالصواريخ البالستية التكتيكية التي أطلق منها خلال الثلاثة أيام الماضية أكثر من 150 صاروخ بالستي ذات طبيعة تأثير مساحي كبيرة و مدمرة مناسبة للتجمعات المؤللة و الدشم و الخنادق و التحصينات الإسمنتية السطحية و التي دمرت و أعطبت 189 آلية مدرعة ثقيلة و كانت مزودة إما برؤوس عنقودي أ و برؤوس من فئة الصدمة المدمرة التي كان أهمها رؤوس الباريوم الحراري التي حملت بصواريخ " الذئب " المعدلة عن صواريخ سميرتش الروسية الأنبوبية عيار 300 ملم و كان التعديل فيها من نواحي عدة منها المدى ( 90 كم بدل 70 كم ) و زيادة الدقة ( الخطأ الدائري 15 متر بدل 50 متر ) و السرعة ( أكثر من 1300 م / ث ) إضافة إلى حمولة الرأس الحربي من 400 كغ إلى 600 و من الباريوم الحراري و من أسباب زيادة الدقة في هذه الصواريخ غير الموازن الملاحي ( الجيرسكوب ) ضابط المسار الغازي في الجوانب تزويد مقدمة الصاروخ بنظام استقبال إرشاد سلبي يستقبل الترددات اللاسلكية المرشدة الناتجة عن شرائح موقوتة ترتبط مع دارة تحكم داخل الصاروخ و تعمل مع اقتراب الصاروخ من الهدف على إعطاء إيعاز بتدمير الرأس قبل الارتطام بسبعة أمتار تقريباً من خلال زيادة شدة النطاق الترددي للموجات ذات التردد المتبدل مع الإقتراب من المصدر، مما يزيد قطر دائرة التدمير المركزي من 123 متر في حالة الارتطام إلى 186 متر لتصل به الحرارة لأكثر من 3000 درجة مئوية عند المركز و الضغط إلى 1500 رطل ضغط على البوصة المربعة ( ما يعادل مساحة ظفر الإبهام عند الإنسان البالغ ) و هو ما يكفي لتفتيت و تقطيع و حرق أي معدن ( استخدم الباريوم الحراري بصواريخ " هيلفاير " ( نار الجحيم ) المعادية المضاد للدبابات و التي كانت تفتت أوصال دبابات ت 72 من الفولاذ المكثف إلى قطع صغير و تقذفها إلى مسافات تزيد في بعدها عن 150 متر عن مركز الانفجار) ...
و قد كانت هذه الضربات الصاروخية الجهادية المباغتة و السريعة بمثابة الصدمة العسكرية القاسمة لظهر العدو إلى الآن ...
و قد سبقنا العدو باستخدام الضربات المباغتة و سياسة الذراع الطويلة من قبل و التي تجسدت في عملية " ثعلب الصحراء " التي أطلق فيها أكثر من 500 صاروخ كروز ( جوال ) (( تلقب عند الروس بالثعالب)) من مسافات تتراوح ما بين 1500 إلى 4000 كم أطلقت من البحر و الجو و قد فعلت هذه الضربة في ذلك الوقت 50% من فعل عملية " عاصفة الصحراء " و السبب في هذا التقارب يعود إلى الاستعداد المسبق من قبل القيادة العامة و الإبداع في تطبيق مبدأ ماسكروفكا ( التقنيع للأهداف أو الخداع و التضليل ) في أم المعارك إضافة إلى أن لجنة التفتيش عن أسلحة التدمير الشامل في العراق التابعة للأمم المتحدة كانت تشمل عملاء للمخابرات المركزية الأمريكية يشكلون نسبة 70 % من مجموع عناصرها و الذين قاموا بزرع أجهزة دقيقة مرشده تعمل بشكل متزامن من خلال عملية ضبط مدروسة تجعل توقيت العمل موحد و كانت مهمة هذه الأجهزة إرسال إشارة ليزرية مشفرة أو موجات رنين مغناطيسية ( فوق صوتية ) وفق نظام تحديد الموقع بالأقمار الصناعية Gps ...
و قد كان تعليق الرفيق القائد المجاهد صدام حسين حين إذ : ((( إن لهم زراع تكنولوجية طويلة و لو كانوا شجعان لواجهونا وجه لوجه ))) و قد جاء الأحمق بوش الصغير ليقبل التحدي و يقع في قبضة أولي البأس الشديد من أسود العراق الذين يحصدون اليوم برماحهم النارية أرواح العدو جماعات و فرادى ؟؟!! ...
و لكن السؤال الذي يفرض نفسه من زرع المرشدات وقت إذ لصواريخ كروز توماهوك في معسكر الفاروق الخاص بتدريب قاعدة الجهاد في أفغانستان ؟؟؟؟؟!!!!!! و أدت إلى مقتل ستة من قادة القاعدة " ربما الأقمار الصناعية الأمريكية " ...
هجوم معاكس كبير يقوم به رجال الحرس الجمهوري البطل :- في مساء الجمعة و بشكل مفاجئ اشتد القصف المدفعي و الصاورخي الأنبوبي الجهادي الخارج من كل من الحي الصناعي و حي الشهداء ليله تحرك ضخم قامت به مجاميع مشتركة من الحرس الجمهوري العام و الخاص تمثل بهجوم مباغت استهدف تجمعات العدو في كل من الحي العسكري و تابع إلى الجغيفي و الشرطة و الضباط و المهندسين و المعلمين ثم السكني و الجمهورية و التقت هذه المطرقة الهجومية بعد ذلك في النهاية مع سندانها في حي الجولان لتنتهي الملحمة بطرد علوج العدو خارج شمال الفلوجة و بوقت قياسي الأمر الذي أدى إلى تحول العدو إلى القصف المدفعي المباعد و القصف الجوي من جديد ؟! ..
و العظيم بالأمر أن هذا التحرك تبعه تحركات ممثله له إلى حد ما بعد في كثير من الأقضية و المدن في المثلث السني المجيد و بشكل متتبع مما يدل أن مشعل الجهاد و منارته اليوم هي أم الجهاد الفلوجة حماها الله ؟! .
و لم يكتفي أسود الجهاد بما قاموا به ضد العدو بل عادوا ليفاجئوه بقصف صاروخي بالستي من ناحية ذراع التاجي قامت به 20 منصة صاروخية متحركة من نوع النداء التي أطلقت 40 صاروخ من نوع " الذئب " انقض منها 20 صاروخ على تجمعات العدو و قواعده في الشمال و الشمال الغربي من الفلوجة و انقض الباقي و هم 20 صاروخ أخرى على تجمعات العدو في الجنوب الغربي و الجنوب الشرقي للفلوجة و أتبع ذلك بإطلاق 10 صواريخ من نوع أبابيل 100 العنقودية التي نثرت 1000 دانة تساوي بقوتها 1000 دانة هاون عيار 120 ملم مزودة برؤوس متعددة الأغراض من المواد الشديدة الانفجار ، و قد كانت ردة الفعل المعادية كدليل على حجم الخسائر الناتجة عن الضربة هي إطلاق أربع صواريخ تكتيكية بالستية بعيدة المدى من نوع " اتاكمس " أطلقت من قواعد إطلاق متحركة صاروخية من نوع م ل ر س 2 خرجت من قواعد اتش 1 و اتش 2 جنوب شرق الفلوجة من مسافات تتراوح ما بين 300 إلى 400 كم تقريباً لتضرب الحي الصناعي و الشهداء و الجبيل و الجولان بحشوات من الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الشديد الفتك الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية بأثره الحمضي المركز ...
و قد صحب هذه الضربة النوعية المعادية الخاصة معاودة العدو تجميع صفوفه بالجنوب و الشمال الغربي للقيام بهجوم مرتد كبير و لكن فوجئت هذه التجمعات بانقضاض 24 صاروخ من نوع " الذئب " على هذه التجمعات و 6 صواريخ من نوع أبابيل 100 لتوقع خسائر مفجعة في صفوف العدو الذي بوغت من جديد ..
و قد اتبع ذلك إطلاق القوة الصاروخية للحرس الجمهوري لثمانية صواريخ من نوع " الصمود 2 " أطلقت من جنوب شرق الرمادي و جنوب القائم نحو قاعدتي H1 & H2 المعاديتين و كانت عبارة عن صواريخ ردع حملت بالباريوم الحراري المشبع بمادة Vx2 الشديدة الفتك و هي المرة الثانية التي تضرب بها هذه القواعد بهذا الشكل المخيف ...
و عندما انقشع الصبح اختفت النخبة المقاومة من القوات المسلحة و كأن شيء لم يكن فعاودت قوات العدو انتشارها في بعض المناطق بالشمال و قد سبق هذا الانتشار إطلاق ثلاثة صواريخ من نوع "اتاكمس" أطلقت من قاعدة البكر الجوية محملة برؤوس كيميائية متنوعة من نوع " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها مما يؤدي إلى الاختناق و يميز من يقتل به بسواد الجسم مع زرقة و النوع الثاني كان من مادة " الزومان " القاتلة للأعصاب و كان في صاروخين و مع ذلك لم يمضي وقت طويل حتى يفاجئ العدو و بالساعة الثانية بعد الظهر بهجوم صاروخي بالستي جديد مكون من 8 صورايخ من نوع الصمود 2 المزود برؤوس حرارية خانقة لتتبع بعد ثلاثة ساعات بثمانية صواريخ أخرى أطلقت جميعها من شمال شرق العامرية و استهدفت الدفعة الأولى التجمعات الأمريكية في كل من الحي السكني شمالي غرب الفلوجة وساحة البرادات ما بين الجسرين القديم والجديد، بالإضافة إلى التجمعات الأمريكية عند نقطة السيطرة الموجودة قرب الجسر الجديد، أما الدفعة الثانية فاستهدفت تجمعات القوات الغازية المارقة شرق الحي الصناعي و جنوب شرق حي الشهداء و جنوب غرب الفلوجة .
و في صباح يوم الأحد حدث الانتقام الكيميائي الكبير ضد قاعدة البكر بأربع صواريخ من نوع " الصمود 2 "
ثلاثة منها محملة بمادة " سياندريك أسيد " القاتلة بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي مما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت الذي عادة ما يكون عاجل ...
أما الصاروخ الرابع فقد كان يحمل مادة " الزارين " أو السورين القتالة للأعصاب بشل الجملة العصبية من خلال تثبيط هرمون "الأدريانين " المنبه للأعصاب و قد تسببت هذه المواد الكيميائية بقتل أكثر من 300 علج و يتوقع أن يتضاعف عدد القتلى بين المصابين إلى أضعاف عدد القتلى خلال مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 ساعات بعد الإصابة ...
((المقاومة تقتص لأهل الفلوجة... وتضرب قاعدة البكر ببلد بالكيماوي وأكثر من 270 جنديًا أمريكيًا سقطوا قتلى
مفكرة الإسلام [خاص]: قامت المقاومة العراقية صباح اليوم الأحد بضرب قاعدة 'البكر' الأمريكية بمدينة بلد شمالي بغداد بالكيماوي, ما تسبب في خسائر كبيرة لقوات الاحتلال.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد قصفت المقاومة قاعدة البكر بأربعة صواريخ تحمل مواد كيماوية قرابة الساعة الثامنة والربع صباحًا بالتوقيت المحلي، وقد سقطت هذه الصواريخ الأربعة داخل القاعدة الأمريكية التي يتواجد بها أكثر من 2500 جندي أمريكي حيث إن هذه القاعدة تعتبر مركز دعم وإمداد للقوات الأمريكية في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية.
وأكد مصدر داخل القاعدة أن هذه الصواريخ نشرت مادة بيضاء لدى انفجارها، مشيرًا إلى أنها أصابت الأجزاء الشمالية والشرقية من القاعدة حيث كانت تستعد فرقة أمريكية للتوجه إلى مدينة الموصل.
وذكر المصدر أن أكثر من 270 جنديًا أمريكيًا سقطوا قتلى جراء إطلاق هذه الصواريخ الأربعة.
وقد قامت طائرات الشينوك وبلاك هوك بنقل المصابين والجرحى من أماكن الانفجارات منذ الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا.
وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال الأمريكية قامت بتطويق أماكن الانفجارات بشريط أحمر.
وعن آثار المادة الكيماوية المستخدمة في الهجوم كشف المصدر أن المنطقة المستهدفة أصيبت بشكل بالغ كما أن الأشجار إما احترقت أو ذبلت، كما غطت الأرض طبقة خفيفة من مادة غير معروفة لونها بين الأصفر والأبيض [بيج].
وقد قامت قوات الاحتلال عصر اليوم بالتوقيت المحلي برش مادة تشبه الماء فوق المنطقة المستهدفة من أجل إزالة آثار المادة الكيماوية
ويأتي هجوم المقاومة الكيماوي على قاعدة البكر بعد أيام من قيام قوات الاحتلال بضرب مدينة الفلوجة بالأسلحة الكيماوية، وكانت المقاومة قد سبق وأن استخدمت الأسلحة الكيماوية في ضربها للقاعدة الأمريكية بالحبانية وبالهضبة وإحدى القواعد الموجودة بالرمادي وأخرى بالموصل، بالإضافة إلى قاعدة الدويلبة التي أخلتها قواعد الاحتلال منذ ذلك الحين )) ...
هذا و قد قامت عناصر من الحرس الجمهوري البطل يوم السبت و تنفيذاً لتهديد مسبق بطريقة مسير الذئب مع التكبير بتوزيع و بوقت قياسي لحقائب تجهيز غازات السورين و الفلبس القاتلة للأعصاب على المجاهدين مع معدات وقاية من المواد الكيميائية ...
((المقاومة خارج الفلوجة تخترق الحصار لتزويد المحاصرين بتموين
مفكرة الإسلام [خـاص]: في تطور جديد على صعيد حرب المدن الدائرة في مدينة الفلوجة، تمكن مقاتلو المقاومة أمس السبت من تنفيذ عملية اختراق ناجحة للقسم الشمالي من المدينة الذي تتواجد فيه القوات الأمريكية.
وحول تفاصيل عملية الاختراق، قال مراسل مفكرة الإسلام من داخل الفلوجة: إن العملية نفذتها مجموعة كبيرة من مقاتلي المقاومة من جهة 'الأزرقية'، ومع صيحات التكبير العالية التي سمع دويها في نواحٍ عدة من المدينة تقدم المقاتلون إلى الفلوجة القديمة، ثم انتقلوا إلى حي الجولان، ومنه إلى محطة السكة الحديد، ثم إلى الحي السكني، وبعد ذلك خرجوا من الشمال.
وأضاف المراسل أن عملية الاختراق الجريئة استغرقت ما يزيد على الساعتين بقليل، حيث بدأت عند الساعة 3:30 مساءً بالتوقيت المحلي وانتهت عند الساعة 5:45 مساءً، حيث قامت المجموعة التي نفذت الاختراق بتزويد مقاتلي المقاومة المحاصرين بأشياء لم يتمكن مراسلنا من تحديدها.
وأوضح مراسلنا أن القوات الأمريكية أمام الهجوم الكبير وصيحات التكبير المدوية التي أذهلتهم لم تجد بدًا من الابتعاد عن الأماكن التي اقتحمها المقاومون، حيث تراجع قسم من القوات الأمريكية إلى حي الضباط، في حين تراجع قسم آخر إلى شمال غربي حي الجولان.
وكان مثار الاستغراب في تلك العملية التي نفذتها المقاومة سرعة عملية الاختراق، وهشاشة الطوق الأمريكي، حتى إن عملية الالتحام كانت ضعيفة في الفلوجة القديمة، وكذلك كانت ضعيفة في حي الجمهورية الشمال الغربي، بينما كانت قوية نوعًا ما في حي الجولان، في حين كانت معدومة عند سكة الحديد، وفي الحي السكني.
وتعكس هذه العملية ما أصاب قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] من ملل وضعف نتيجة العمليات التي تنفذها المقاومة في الفلوجة.
هذا، وكانت مفكرة الإسلام قد أشارت قبل نحو 6 أيام إلى تصريح لأحد قادة المقاومة في الفلوجة توقع فيه أن يحدث أمر هام جدًا في حرب الفلوجة خلال يوم أو يومين، ويبدو أن تلك العملية هي ما كان يشير إليه القائد المذكور، ولكن العملية تأخرت شيئًا ما نظرًا لصعوبة الأوضاع العسكرية في المدينة. ))...
و في النهاية فإن هذه التطورات الأخيرة قلبت موازين المعركة و حولت العدو من المهاجم إلى المدافع ؟! .
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
ويا محلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق