القادم
22-11-2004, 01:05 PM
21-11-2004
رويترز
عثر يوم الاحد على جثث ثلاثة رجال قتلهم مقاومون في أحد شوارع مدينة الموصل بعد يوم واحد من عثور قوات الإحتلال الامريكية على جثث تسعة جنود مرتزقة قتلوا باطلاق رصاص على رؤوسهم من الخلف.
والجثث الثلاث التي عثر عليها يوم الاحد لرجال قتلوا أيضا بالرصاص في الرأس وكانت ملقاة في شارع بالمنطقة الصناعية في الموصل ثالث أكبر المدن العراقية والتي تبعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.
وكتب على قصاصات ورقية وضعت على الجثث انهم من أفراد البشمركة وهي ميليشيات كردية. وكثير من مجندي المنطقة في مرتزقة الحرس الوطني ينتمون الى البشمركة.
ولا يزال التوتر يسود الموصل بعد أن أنزل المقاومون هزيمة منكرة بقوة الشرطة الجديدة قبل أسبوع. وتفيد تقارير أخرى بمقتل أفراد محتجزين من قوات الامن العراقية التي تحظى بمساندة الولايات المتحدة.
وكانت مدينة الموصل قد حررت تماما من الإحتلال بداية هذا الشهر عندما سيطر المقاومون على العديد من مناطقها ولاذ رجال الشرطة بالفرار.
وتعين استدعاء بعض القوات الامريكية الى المدينة مجددا من الفلوجة لإعادة إحتلالها.
ومما أثار انزعاج قوات الإحتلال الامريكية أن الهجمات في الموصل وفي مناطق أخرى تظهر علامات على تزايد التنظيم في صفوف المقاومين.
وقال كولونيل أمريكي تعرض لكمين الاسبوع الماضي مع وحدة شرطة من الموصل يتولى تدريبها "كان هذا عدوا منضبطا."
ونقل بيان عسكري أمريكي عن الكولونيل جيمس كوفمان الذي منح وسام القلب الارجواني على شجاعته بعد اصابته قوله "في بعض الاحيان نظن أن القوات المعادية ليست سوى مجموعة من الاوباش لكن هؤلاء النفر كانوا غاية في الانضباط."
وأضاف أن "المقاومين كانوا يرتدون زيا أسود ويتحركون كوحدة وثبتوا في أماكنهم على الرغم من مقتل 23 من زملائهم وربما اصابة العشرات منهم عندما وصلت تعزيزات أمريكية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
21-11-2004
رويترز
ينظر الكثير من أفراد القوات الامريكية الى المقاومين الذين يقاتلوهم في العراق على انهم مجموعة من الغوغاء تقوم بعمليات كر وفر أو على انهم متعصبون دينيون يتوقون للشهادة.
لكن ضابطا أمريكيا كبيرا أُصيب في معركة استمرت خمس ساعات مع المقاومين خلال هجوم وقع هذا الشهر في مدينة الموصل الشمالية تحدث عن عدو وافر العدد وعلى درجة عالية من التنظيم والتصميم أظهر العديد من المؤهلات العسكرية.
وقال الكولونيل جيمس كوفمان في بيان أصدرته القيادة العسكرية الامريكية يوم الاحد للإشادة بشجاعته عندما تعرض لكمين مسلح قبل اسبوع "كان هذا عدوا مدربا".
"أحيانا ننظر الى القوات المناهضة على انهم جماعة من الغوغاء ولكن هؤلاء الاشخاص مدربون جيدا".
"بعد ان انفضت المعركة وجدوا ان 23 من المقاومين قتلوا. كانوا جميعا يرتدون ملابس سوداء. كانوا منظمين ومنضبطين ولديهم خطط لاطلاق النيران من اماكن مختارة بعناية."
وكوفمان يعمل مستشارا لقوة جديدة من الكوماندوس التابعين لمرتزقة الشرطة وتعرض لكمين مع هذه الوحدة أمام مركز للشرطة في الموصل يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني الحالي.
وكان مقاومون قد حرروا الموصل ثالثة كبريات مدن العراق لعدة أيام في الوقت الذي اقتحمت فيه القوات الامريكية مدينة الفلوجة معقل المقاومة التي تقع على مقربة من بغداد.
واستهدف الهجوم على الفلوجة كسر شوكة المقاومة قبل انتخابات مقرر لها يوم 30 يناير كانون الثاني القادم. بيد ان المقاومة تصاعدت وتيرتها.
ووسط اطلاق للقذائف الصاروخية ونيران الاسلحة الرشاشة حاصر المقاومون افراد الكوماندوس المرافقين لكوفمان وارغموهم على مغادرة عرباتهم المحطمة.
وقال كوفمان "اعدوا لنا كمينا محكما وضربونا بشدة."
وتابع "اتخذوا مواقع لهم عبر الشارع وحتى فوق اسطح المباني وبهذا حاصرونا جيدا."
ولم يتسن هزيمة المقاومين في نهاية المطاف وتحويل سير المعركة الا بعد اربع ساعات عندما استدعيت طائرة امريكية لاطلاق صواريخ على المهاجمين ولدى وصول قوات امريكية من فرقة سترايكر للمشاركة في عملية للانقاذ.
وقال كوفمان "كانت لديهم فرق لاطلاق القذائف الصاروخية (أر.بي.جيه) تطلق النار بشكل متناسق. كانوا سيمكثون ويقاتلون.
"وحتى عندما جاءت قوات سترايكر لم يفكروا في الهروب بل ظلوا يقاتلون".
رويترز
عثر يوم الاحد على جثث ثلاثة رجال قتلهم مقاومون في أحد شوارع مدينة الموصل بعد يوم واحد من عثور قوات الإحتلال الامريكية على جثث تسعة جنود مرتزقة قتلوا باطلاق رصاص على رؤوسهم من الخلف.
والجثث الثلاث التي عثر عليها يوم الاحد لرجال قتلوا أيضا بالرصاص في الرأس وكانت ملقاة في شارع بالمنطقة الصناعية في الموصل ثالث أكبر المدن العراقية والتي تبعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.
وكتب على قصاصات ورقية وضعت على الجثث انهم من أفراد البشمركة وهي ميليشيات كردية. وكثير من مجندي المنطقة في مرتزقة الحرس الوطني ينتمون الى البشمركة.
ولا يزال التوتر يسود الموصل بعد أن أنزل المقاومون هزيمة منكرة بقوة الشرطة الجديدة قبل أسبوع. وتفيد تقارير أخرى بمقتل أفراد محتجزين من قوات الامن العراقية التي تحظى بمساندة الولايات المتحدة.
وكانت مدينة الموصل قد حررت تماما من الإحتلال بداية هذا الشهر عندما سيطر المقاومون على العديد من مناطقها ولاذ رجال الشرطة بالفرار.
وتعين استدعاء بعض القوات الامريكية الى المدينة مجددا من الفلوجة لإعادة إحتلالها.
ومما أثار انزعاج قوات الإحتلال الامريكية أن الهجمات في الموصل وفي مناطق أخرى تظهر علامات على تزايد التنظيم في صفوف المقاومين.
وقال كولونيل أمريكي تعرض لكمين الاسبوع الماضي مع وحدة شرطة من الموصل يتولى تدريبها "كان هذا عدوا منضبطا."
ونقل بيان عسكري أمريكي عن الكولونيل جيمس كوفمان الذي منح وسام القلب الارجواني على شجاعته بعد اصابته قوله "في بعض الاحيان نظن أن القوات المعادية ليست سوى مجموعة من الاوباش لكن هؤلاء النفر كانوا غاية في الانضباط."
وأضاف أن "المقاومين كانوا يرتدون زيا أسود ويتحركون كوحدة وثبتوا في أماكنهم على الرغم من مقتل 23 من زملائهم وربما اصابة العشرات منهم عندما وصلت تعزيزات أمريكية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
21-11-2004
رويترز
ينظر الكثير من أفراد القوات الامريكية الى المقاومين الذين يقاتلوهم في العراق على انهم مجموعة من الغوغاء تقوم بعمليات كر وفر أو على انهم متعصبون دينيون يتوقون للشهادة.
لكن ضابطا أمريكيا كبيرا أُصيب في معركة استمرت خمس ساعات مع المقاومين خلال هجوم وقع هذا الشهر في مدينة الموصل الشمالية تحدث عن عدو وافر العدد وعلى درجة عالية من التنظيم والتصميم أظهر العديد من المؤهلات العسكرية.
وقال الكولونيل جيمس كوفمان في بيان أصدرته القيادة العسكرية الامريكية يوم الاحد للإشادة بشجاعته عندما تعرض لكمين مسلح قبل اسبوع "كان هذا عدوا مدربا".
"أحيانا ننظر الى القوات المناهضة على انهم جماعة من الغوغاء ولكن هؤلاء الاشخاص مدربون جيدا".
"بعد ان انفضت المعركة وجدوا ان 23 من المقاومين قتلوا. كانوا جميعا يرتدون ملابس سوداء. كانوا منظمين ومنضبطين ولديهم خطط لاطلاق النيران من اماكن مختارة بعناية."
وكوفمان يعمل مستشارا لقوة جديدة من الكوماندوس التابعين لمرتزقة الشرطة وتعرض لكمين مع هذه الوحدة أمام مركز للشرطة في الموصل يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني الحالي.
وكان مقاومون قد حرروا الموصل ثالثة كبريات مدن العراق لعدة أيام في الوقت الذي اقتحمت فيه القوات الامريكية مدينة الفلوجة معقل المقاومة التي تقع على مقربة من بغداد.
واستهدف الهجوم على الفلوجة كسر شوكة المقاومة قبل انتخابات مقرر لها يوم 30 يناير كانون الثاني القادم. بيد ان المقاومة تصاعدت وتيرتها.
ووسط اطلاق للقذائف الصاروخية ونيران الاسلحة الرشاشة حاصر المقاومون افراد الكوماندوس المرافقين لكوفمان وارغموهم على مغادرة عرباتهم المحطمة.
وقال كوفمان "اعدوا لنا كمينا محكما وضربونا بشدة."
وتابع "اتخذوا مواقع لهم عبر الشارع وحتى فوق اسطح المباني وبهذا حاصرونا جيدا."
ولم يتسن هزيمة المقاومين في نهاية المطاف وتحويل سير المعركة الا بعد اربع ساعات عندما استدعيت طائرة امريكية لاطلاق صواريخ على المهاجمين ولدى وصول قوات امريكية من فرقة سترايكر للمشاركة في عملية للانقاذ.
وقال كوفمان "كانت لديهم فرق لاطلاق القذائف الصاروخية (أر.بي.جيه) تطلق النار بشكل متناسق. كانوا سيمكثون ويقاتلون.
"وحتى عندما جاءت قوات سترايكر لم يفكروا في الهروب بل ظلوا يقاتلون".