حقاني
16-04-2004, 10:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أُريد أن أرد بهذا الموضوع على بعض الأخوة ولكني فضلت أن أضعه موضوعاً لوحده لتعم الفائدة.
بالإضافة إلى ما كتبته قبل ذلك أقول
أصبح الإخوة يتناقشون في موضوع بعيد عن الأصل
وأقول للأخوة عليكم أن تقرأ عن الرئيس صدام حسين أكثر من ماتسمعوا من وسائل الإعلام التي تعرفون أكثر مني عن انتمائها وولائها, أما إن قلتم لي إننا نسمع العراقيين القريبين منى يقولون ذلك, أقول لكم ومتى رضوا العراقيون عن قائد حكمهم من سعد إلى صدام, وان قلتم من نصدق إذن,, أقول لكل واحد منكم ضع صدام والقادة الآخرين في ميزان, ويجب أن تتفحص كفتي الميزان جيدا قبل أن تبدأ, ثم تضع أمامك قلبك وتتفحصه جيدا وتتأكد انه لا يريد الانتصار لرأيه ثم بعد ذلك تأكد انك فعلت هذا بطريقة يرضى عنها الله , ستجد انك ظلمت الرجل في حياته وبعد رحيله .
سأذكر لك حادثة سمعتها من أحد الأشخاص الذين لا أشك في أمانتهم ولسبب بسيط انهم باعوا حياتهم لله وكانوا مع من تحبهم أنت,, يذكر الأخ انه عندما ذكر كلاما مثل الذي ذكرته عن صدام حسين عند احد أعضاء وزارة الدفاع بالسودان وكان الرجل (اقصد السوداني )من الذين تربوا مع الحركات الإسلامية ووصل إلى هذا المنصب بعد ذهاب بنميري .
قال بعد استلامنا للحكم بدأ ت الدول الكبرى تساعد( جون جارانج ) فاحتجنا إلى المال والسلاح للدفاع عن البلد وكان حال السودان كما تعلم.
فقررت الدولة أن ترسل مبعوثين إلى الدول العربية لشرح الموقف وطلب المساعدة . فوقع اللإختيار عليَ أنا وقال إني اروي لك قصة وقعت معي أنا شخصيا
(الكلام للمسئول السوداني طبعا وهو الفريق الزبير الرجل الثالث في الدولة)
رحمة الله عليه
قال ذهبت إلى السعودية (((وحسب العرف الدبلوماسي يجب على سفارتنا أن تبلغ الدولة حول طبيعة الزيارة )))) وصلت المطار لا يوجد من يستقبل مسئول , بل أشخاص من الوزارة , وأخذوني إلى فندق من الدرجة الأولى وكانوا في منتهى الاحترام ، تفضل أستاذ للغداء تفضل أستاذ للعشاء وبعد ثلاث أيام جاء مسئول من وزارة الدفاع وقال اكتب لنا ما تريده لأن المسئولين مشغولون ونحن سنرفع طلبكم لهم ,, يقول فعرفت أنه سوف لن نحصل على أي شئ . يقول فانطلقت إلى الكويت ولم تكن خيرا من سابقتها. وكنت شٌبه متأكد من أن العراق سوف لن يكون خيرا منهم لأنه كان في حرب وقتها مع إيران فهو معذور ولكن كان لابد من أن أبرئ ذمتي أمام الله انطلقت إلى العراق بعدما بقيت ثلاث أيام بالكويت أيضا .
وصلت في الصباح وفي المطار ظننت أني في حلم كان في استقبالي وفد رفيع المستوى ونقلت إلى القصر الجمهوري مباشرة والى صدام حسين مباشرة وبعد أن تكلمت معه وشرحت له ما كان من الدولتين ابتسم وقال أظن أن الذي مثلك من الضباط لا يحتاج إلى الراحة من السفر وخصوصا في حالة بلده , وأكمل لا داعي لأن تتناول الغداء هنا بل في جبهة الحرب وانظر ماذا تحتاج , قلت في نفسي إني سأحصل على شئً ارجع به. وهناك أرى الأسلحة وأقول للأشخاص الذين بعثهم معي صدام حسين اكتب هذا واكتب هذا واكتب هذا وأقول في نفسي لعلي احصل على واحد في المائة منه...
رجعنا من الجبهة القتال والى صدام حسين مباشر فقال لي هل اخترت قلت نعم فقال ابلغ الرئيس عمر والإخوة السلام لأنك ستذهب إلى الخرطوم , فقلت له أي لصدام وماذا حدث لما جئت من اجله قال لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام إن شاء الله .
طول رحلتي إلى الخرطوم وأنا أفكر هل يا ترى خدعت أم ماذا , وماذا سأقول لقيادتي وصلت وعندما سئلت قلت حصلت على وعود من الدول الثلاث .
وبعد أن شرحت لهم عن ما حدث في السعودية والكويت لم يعلق احد ,وعندما وصلت إلى العراق سألوني عن نوع الأسلحة فقلت كذا وكذا وكذا ,,قالوا لي ومن يعرف استخدامها فقررنا أن نقوم بتشكيل لجنة للنظر في كيفية استخدام هذه الأسلحة وفي الصباح الغد حل صدام حسين الإشكال حيث وصلت أول طائرة عسكرية محملة بالأسلحة والذخائر مع كامل طاقمها الفني لأن العراق كان يعرف أن الجيش السوداني لا يعرف استخدام هذه الأسلحة وليست هذه الطائرة بل استمر الجسر الجوي حتى أكمل كل ما طلبته وزيادة . وأضاف لولا الله ثم العراق لما استطعنا أن نقضي على (جون جارانج ) وندفعه إلى خارج معظم مناطق السودان .,
وما إستطاع أن يرجع أًلا بعد اشتداد الحصار على العراق.
هذا هو العراق وهذا هو قائده
كنت أُريد أن أرد بهذا الموضوع على بعض الأخوة ولكني فضلت أن أضعه موضوعاً لوحده لتعم الفائدة.
بالإضافة إلى ما كتبته قبل ذلك أقول
أصبح الإخوة يتناقشون في موضوع بعيد عن الأصل
وأقول للأخوة عليكم أن تقرأ عن الرئيس صدام حسين أكثر من ماتسمعوا من وسائل الإعلام التي تعرفون أكثر مني عن انتمائها وولائها, أما إن قلتم لي إننا نسمع العراقيين القريبين منى يقولون ذلك, أقول لكم ومتى رضوا العراقيون عن قائد حكمهم من سعد إلى صدام, وان قلتم من نصدق إذن,, أقول لكل واحد منكم ضع صدام والقادة الآخرين في ميزان, ويجب أن تتفحص كفتي الميزان جيدا قبل أن تبدأ, ثم تضع أمامك قلبك وتتفحصه جيدا وتتأكد انه لا يريد الانتصار لرأيه ثم بعد ذلك تأكد انك فعلت هذا بطريقة يرضى عنها الله , ستجد انك ظلمت الرجل في حياته وبعد رحيله .
سأذكر لك حادثة سمعتها من أحد الأشخاص الذين لا أشك في أمانتهم ولسبب بسيط انهم باعوا حياتهم لله وكانوا مع من تحبهم أنت,, يذكر الأخ انه عندما ذكر كلاما مثل الذي ذكرته عن صدام حسين عند احد أعضاء وزارة الدفاع بالسودان وكان الرجل (اقصد السوداني )من الذين تربوا مع الحركات الإسلامية ووصل إلى هذا المنصب بعد ذهاب بنميري .
قال بعد استلامنا للحكم بدأ ت الدول الكبرى تساعد( جون جارانج ) فاحتجنا إلى المال والسلاح للدفاع عن البلد وكان حال السودان كما تعلم.
فقررت الدولة أن ترسل مبعوثين إلى الدول العربية لشرح الموقف وطلب المساعدة . فوقع اللإختيار عليَ أنا وقال إني اروي لك قصة وقعت معي أنا شخصيا
(الكلام للمسئول السوداني طبعا وهو الفريق الزبير الرجل الثالث في الدولة)
رحمة الله عليه
قال ذهبت إلى السعودية (((وحسب العرف الدبلوماسي يجب على سفارتنا أن تبلغ الدولة حول طبيعة الزيارة )))) وصلت المطار لا يوجد من يستقبل مسئول , بل أشخاص من الوزارة , وأخذوني إلى فندق من الدرجة الأولى وكانوا في منتهى الاحترام ، تفضل أستاذ للغداء تفضل أستاذ للعشاء وبعد ثلاث أيام جاء مسئول من وزارة الدفاع وقال اكتب لنا ما تريده لأن المسئولين مشغولون ونحن سنرفع طلبكم لهم ,, يقول فعرفت أنه سوف لن نحصل على أي شئ . يقول فانطلقت إلى الكويت ولم تكن خيرا من سابقتها. وكنت شٌبه متأكد من أن العراق سوف لن يكون خيرا منهم لأنه كان في حرب وقتها مع إيران فهو معذور ولكن كان لابد من أن أبرئ ذمتي أمام الله انطلقت إلى العراق بعدما بقيت ثلاث أيام بالكويت أيضا .
وصلت في الصباح وفي المطار ظننت أني في حلم كان في استقبالي وفد رفيع المستوى ونقلت إلى القصر الجمهوري مباشرة والى صدام حسين مباشرة وبعد أن تكلمت معه وشرحت له ما كان من الدولتين ابتسم وقال أظن أن الذي مثلك من الضباط لا يحتاج إلى الراحة من السفر وخصوصا في حالة بلده , وأكمل لا داعي لأن تتناول الغداء هنا بل في جبهة الحرب وانظر ماذا تحتاج , قلت في نفسي إني سأحصل على شئً ارجع به. وهناك أرى الأسلحة وأقول للأشخاص الذين بعثهم معي صدام حسين اكتب هذا واكتب هذا واكتب هذا وأقول في نفسي لعلي احصل على واحد في المائة منه...
رجعنا من الجبهة القتال والى صدام حسين مباشر فقال لي هل اخترت قلت نعم فقال ابلغ الرئيس عمر والإخوة السلام لأنك ستذهب إلى الخرطوم , فقلت له أي لصدام وماذا حدث لما جئت من اجله قال لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام إن شاء الله .
طول رحلتي إلى الخرطوم وأنا أفكر هل يا ترى خدعت أم ماذا , وماذا سأقول لقيادتي وصلت وعندما سئلت قلت حصلت على وعود من الدول الثلاث .
وبعد أن شرحت لهم عن ما حدث في السعودية والكويت لم يعلق احد ,وعندما وصلت إلى العراق سألوني عن نوع الأسلحة فقلت كذا وكذا وكذا ,,قالوا لي ومن يعرف استخدامها فقررنا أن نقوم بتشكيل لجنة للنظر في كيفية استخدام هذه الأسلحة وفي الصباح الغد حل صدام حسين الإشكال حيث وصلت أول طائرة عسكرية محملة بالأسلحة والذخائر مع كامل طاقمها الفني لأن العراق كان يعرف أن الجيش السوداني لا يعرف استخدام هذه الأسلحة وليست هذه الطائرة بل استمر الجسر الجوي حتى أكمل كل ما طلبته وزيادة . وأضاف لولا الله ثم العراق لما استطعنا أن نقضي على (جون جارانج ) وندفعه إلى خارج معظم مناطق السودان .,
وما إستطاع أن يرجع أًلا بعد اشتداد الحصار على العراق.
هذا هو العراق وهذا هو قائده