عاشق بغداد
21-11-2004, 09:35 PM
مفكرة الإسلام:
أبرزت صحيفة 'آي إيه آر نوتيثياس' الأرجنتينية في مقال لها كذب البيان الرسمي للقيادة الأمريكية بشأن عدد القتلى الأمريكيين في هجوم الفلوجة [51 قتيلاً] وصحة العدد الذي أعلنته المقاومة في تقرير لها يوم الجمعة الماضي [400 قتيل].
أشارت الصحيفة إلى أن المقاومة تؤكد على مصرع أكثر من 400 جندي أمريكي في هجوم الفلوجة بينما استشهد 140عراقيًا، كما أعلنوا عن مسؤوليتهم عن إسقاط مقاتلتين أمريكيتين من طراز إف-16 وإحدى عشر مروحية وخمس طائرات تجسس بدون طيار ومروحية نقل من طراز شينوك كان على متنها 60 جنديًا وإحدى عشر دبابة من طراز أبرامز وتسع مركبات عسكرية مدرعة و13 عربة من نوع 'هامفي'.
وأعلن كذلك مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة أنه قد تم أسر 126 جنديًا أمريكيًا و123 جنديًا عراقيًا و15 جنديًا بريطانيًا.
وأضافت الصحيفة أنه لمعرفة أي التقريرين 'يبالغ', الأمريكي أم العراقي ينبغي الإشارة إلى 'بيان رسمي' تم نشره الأسبوع الماضي وأكدته القيادة المركزية الأمريكية [سنتكوم]، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، وهو بيان رسمي لمستشفى 'لاندستهيل'، المستشفى العسكري المركزي للولايات المتحدة بألمانيا، يشير إلى أن المستشفى قد استقبلت عقب خمسة أيام فقط من بدء هجوم الفلوجة 412 جريحًا أمريكيًا، تلك البيانات التي نشرتها إسوشيتيد برس ووكالات أمريكية أخرى.
واستطردت الصحيفة أن بعض وسائل الإعلام العربية قد أكدت يوم الجمعة الماضي ارتفاع هذا العدد إلى أكثر من 700 جريح أمريكي.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا كان عدد المصابين الأمريكيين 700, فكم يكون عدد القتلى؟ مشيرة إلى أنه هنا ينبغي ذكر بيان آخر، فطبقًا لرأي معظم الخبراء في الاشتباك المدني، يتصاعد عدد القتلى بشكل كبير بالنسبة لعدد الجرحى في المعارك من هذا النوع التي تحدث على مسافة قصيرة بيتًا ببيت وشارعًا بشارع باستخدام متفجرات وأسلحة ثقيلة، مشيرين إلى أنه قد يتراوح عدد القتلى بشكل تقريبي ما بين 40 و50 شخصًا لكل 100 مصاب.
وعليه، فطبقًا للبيان الرسمي للمستشفى الأمريكي، نجد أنه إذا كان الجرحى الأمريكيون عقب خمسة أيام فقط من هجوم الفلوجة أكثر من 400 مصاب فإن عدد القتلى حتى ذلك الوقت قد يتراوح ما بين 160 و200 جندي.
وإذا طبقنا القاعدة ذاتها على عدد الـ700 جريح - عدد المصابين حتى يوم الجمعة الماضي - فقد يتصاعد عدد القتلى الأمريكيين في كل المثلث السني إلى ما بين 280 و350 قتيلاً.
وأردفت الصحيفة أن الكثير من المتخصصين يرون أنه من المستحيل مع اتساع رقعة المعارك وأعداد القوات العسكرية المشاركة والأدوات العسكرية المستخدمة أن يسفر الهجوم العسكري عن أقل من 200 قتيل أمريكي.
وأكدت الصحيفة أنه ينبغي كذلك إضافة 'بيانات' أخرى سجلتها الصحافة، مثل نبأ تدمير ثمان دبابات من طراز أبرامز، الأمر الذي ظهر في صور نشرتها العديد من وكالات الأنباء، حيث التقطت رويترز وحدها صور تدمير أربعة منهم، كما نشرت مختلف الوكالات أنباء عن تدمير سبع مروحيات في بغداد وفي منطقة المثلث السني.
وأضافت الصحيفة أنه قد تم تسجيل تدمير ثمان مركبات عسكرية مدرعة وهامفيز في عدة صور لمختلف الوكالات.
وفيما يتعلق بعدد الأسرى، أوضحت الصحيفة أنه بالرغم من عدم وجود بيانات محددة يمكن الاستناد إليها، إلا أنه من الممكن جدًا أن تكون المقاومة قد تمكنت خلال الكمائن وحرب الشوارع من أسر جنود مارينز من مختلف الدوريات التي تجول المدينة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه من الممكن أيضًا أن نضيف الجنود الأمريكيين الذين من المحتمل أنه قد اختطافهم في مدينتي الموصل والرمادي، حيث تمكنت المقاومة من إجبار جنود المارينز على التقهقر وقتل الكثيرين منهم في معارك شوارع عنيفة مازالت مستمرة.
وقد أشار مراسلو 'مفكرة الإسلام' إلى سقوط مئات الجرحى من الاحتلال الأمريكي في معارك الفلوجة في معارك حرب الشوارع التي فرضت فيها المقاومة استراتيجيتها على المعارك وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الاحتلال.
أبرزت صحيفة 'آي إيه آر نوتيثياس' الأرجنتينية في مقال لها كذب البيان الرسمي للقيادة الأمريكية بشأن عدد القتلى الأمريكيين في هجوم الفلوجة [51 قتيلاً] وصحة العدد الذي أعلنته المقاومة في تقرير لها يوم الجمعة الماضي [400 قتيل].
أشارت الصحيفة إلى أن المقاومة تؤكد على مصرع أكثر من 400 جندي أمريكي في هجوم الفلوجة بينما استشهد 140عراقيًا، كما أعلنوا عن مسؤوليتهم عن إسقاط مقاتلتين أمريكيتين من طراز إف-16 وإحدى عشر مروحية وخمس طائرات تجسس بدون طيار ومروحية نقل من طراز شينوك كان على متنها 60 جنديًا وإحدى عشر دبابة من طراز أبرامز وتسع مركبات عسكرية مدرعة و13 عربة من نوع 'هامفي'.
وأعلن كذلك مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة أنه قد تم أسر 126 جنديًا أمريكيًا و123 جنديًا عراقيًا و15 جنديًا بريطانيًا.
وأضافت الصحيفة أنه لمعرفة أي التقريرين 'يبالغ', الأمريكي أم العراقي ينبغي الإشارة إلى 'بيان رسمي' تم نشره الأسبوع الماضي وأكدته القيادة المركزية الأمريكية [سنتكوم]، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، وهو بيان رسمي لمستشفى 'لاندستهيل'، المستشفى العسكري المركزي للولايات المتحدة بألمانيا، يشير إلى أن المستشفى قد استقبلت عقب خمسة أيام فقط من بدء هجوم الفلوجة 412 جريحًا أمريكيًا، تلك البيانات التي نشرتها إسوشيتيد برس ووكالات أمريكية أخرى.
واستطردت الصحيفة أن بعض وسائل الإعلام العربية قد أكدت يوم الجمعة الماضي ارتفاع هذا العدد إلى أكثر من 700 جريح أمريكي.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا كان عدد المصابين الأمريكيين 700, فكم يكون عدد القتلى؟ مشيرة إلى أنه هنا ينبغي ذكر بيان آخر، فطبقًا لرأي معظم الخبراء في الاشتباك المدني، يتصاعد عدد القتلى بشكل كبير بالنسبة لعدد الجرحى في المعارك من هذا النوع التي تحدث على مسافة قصيرة بيتًا ببيت وشارعًا بشارع باستخدام متفجرات وأسلحة ثقيلة، مشيرين إلى أنه قد يتراوح عدد القتلى بشكل تقريبي ما بين 40 و50 شخصًا لكل 100 مصاب.
وعليه، فطبقًا للبيان الرسمي للمستشفى الأمريكي، نجد أنه إذا كان الجرحى الأمريكيون عقب خمسة أيام فقط من هجوم الفلوجة أكثر من 400 مصاب فإن عدد القتلى حتى ذلك الوقت قد يتراوح ما بين 160 و200 جندي.
وإذا طبقنا القاعدة ذاتها على عدد الـ700 جريح - عدد المصابين حتى يوم الجمعة الماضي - فقد يتصاعد عدد القتلى الأمريكيين في كل المثلث السني إلى ما بين 280 و350 قتيلاً.
وأردفت الصحيفة أن الكثير من المتخصصين يرون أنه من المستحيل مع اتساع رقعة المعارك وأعداد القوات العسكرية المشاركة والأدوات العسكرية المستخدمة أن يسفر الهجوم العسكري عن أقل من 200 قتيل أمريكي.
وأكدت الصحيفة أنه ينبغي كذلك إضافة 'بيانات' أخرى سجلتها الصحافة، مثل نبأ تدمير ثمان دبابات من طراز أبرامز، الأمر الذي ظهر في صور نشرتها العديد من وكالات الأنباء، حيث التقطت رويترز وحدها صور تدمير أربعة منهم، كما نشرت مختلف الوكالات أنباء عن تدمير سبع مروحيات في بغداد وفي منطقة المثلث السني.
وأضافت الصحيفة أنه قد تم تسجيل تدمير ثمان مركبات عسكرية مدرعة وهامفيز في عدة صور لمختلف الوكالات.
وفيما يتعلق بعدد الأسرى، أوضحت الصحيفة أنه بالرغم من عدم وجود بيانات محددة يمكن الاستناد إليها، إلا أنه من الممكن جدًا أن تكون المقاومة قد تمكنت خلال الكمائن وحرب الشوارع من أسر جنود مارينز من مختلف الدوريات التي تجول المدينة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه من الممكن أيضًا أن نضيف الجنود الأمريكيين الذين من المحتمل أنه قد اختطافهم في مدينتي الموصل والرمادي، حيث تمكنت المقاومة من إجبار جنود المارينز على التقهقر وقتل الكثيرين منهم في معارك شوارع عنيفة مازالت مستمرة.
وقد أشار مراسلو 'مفكرة الإسلام' إلى سقوط مئات الجرحى من الاحتلال الأمريكي في معارك الفلوجة في معارك حرب الشوارع التي فرضت فيها المقاومة استراتيجيتها على المعارك وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الاحتلال.