الفرقاني
20-11-2004, 10:31 PM
السفير الامريكي في بغداد : لم نتوقع جفاء وكراهية العراقيين للامريكيين.. وانتظرنا الورد والحلوى فجاء الرصاص
أرسلت في Friday, November 19 بواسطة alwatanvoice
السفير الامريكي في بغداد : لم نتوقع جفاء وكراهية العراقيين للامريكيين.. وانتظرنا الورد والحلوى فجاء الرصاص
غزة-دنيا الوطن
قال السفير الامريكي في بغداد جون نيغروبونتي ان الفلوجة كانت ومنذ فترة طويلة قاعدة وماوى ومركزا وملاذا للارهابيين ولنشر ارهابهم في جميع المدن العراقية وهذا ما جعلها وضعا يجب التعامل معه لاننا لا نريد العودة للوراء وارجاع الحكم للارهابيين ولاتباع النظام السابق . وقال في تصريحات صحفية امس في السفارة ان احد الجنرالات من الجيش الامريكي اخبره انه وجد في احد مواقف السيارات قذائف تقدر بـ500 كيلو تستخدم في صنع السيارات المفخخة وتدار كقاعدة لانطلاقها وتنفيذ عملياتها العدوانية كما انهم وجدوا الكثير من الاماكن التي استخدمت لحفظ وذبح الرهائن المختطفين واعترف السفير بان الوضع للقوات الامريكية هو اصعب مما كان عليه اول ايام الاحتلال واضاف ان الانفجارات والاعدامات والمواجهات الكثيرة صعبت الوضع كثيرا على القوات الامريكية وجعلت حالة من الجفاء بين الشعب العراقي وبينهم خلافا على ما كان عليه الوضع عند استقبال العوائل العراقية لهم بالورود والحلوى ولكنه قال ان هذه الاشياء ليست بسبب التواجد الامريكي بل بسبب الارهابيين الذين جعلوا من العراق والعراقيين ساحة للارهاب وللقتل واضاف اننا نحاول التغلب على هذه الصعوبات بكافة مستوياتها الامنية والسياسية والاقتصادية واضاف ان الوضع هو اصعب مما كنا نقدر كما ان الاموال المخصصة لاعادة الاعمار اكبر مما قدرنا بعد ان انحصر الاهتمام باعادة بناء القوات الامنية العراقية ولهذا فاننا راجعنا سياستنا في العراق .
واشار في حديثه ان وضع الفلوجة يتم التعامل معه الان , اما بالنسبة لباقي المناطق المتوترة فانها ليست مسؤولية القوات متعددة الجنسيات فقط بل على الحكومة العراقية المشاركة معنا في تحمل مسؤوليتها في حفظ الامن وقمع الجماعات الارهابية في المناطق الاخرى ويجب التعامل بحزم معها ايضا وفي معرض اجابته على سؤال لـ(عكاظ) قال السفير نيجروبونتي اننا نتعامل قضائيا وعسكريا مع الانتهاكات الامريكية من قبل احد الجنود في الفلوجة وقتل احد الجرحى في احد المساجد والجيش الامريكي يحقق في هذه القضية , كما حقق في الانتهاكات السابقة واعتقد ان الظروف والامور يجب ان تتوضح لدينا قبل ان نرد على مثل هذه الانتهاكات لاننا لا نريدها ان تحصل ليس في الفلوجة وحسب بل في كل المناطق العراقية التي تحدث بها مواجهات عسكرية وسنتعامل بصرامة وبجراة مع هذه الامور لاننا مصممون على الديمقراطية في العراق .
وعن الانتخابات العراقية المقبلة قال السفير اننا نقدم كل دعمنا لقيام الانتخابات خاصة وان فريقا امريكيا يتعاون مع الحكومة العراقية والمفوضية العليا وفي اعتقادي انها ستحصل في موعدها المحدد وارى ان التحضيرات تتقدم كما ان الوضع الامني سيتحسن قريبا مع اننا نواجه تحديات امنية خطيرة خاصة في الانبار واعتقد ان على العراقيين تفويت الفرصة على من يحاول منعهم بان يشاركوا بها كما ان القوات متعددة الجنسيات ستقدم الدعم الامني للانتخابات واضاف ان الشهرين المقبلين وبداية السنة القادمة سترتفع نسبة قوات الشرطة العراقية الى 50% وسيرتفع اعداد الجيش العراقي من 50 فوجا الى 84 فوجا مع علمنا بضعف التجهيزات العسكرية المقدمة لهم .وفي سؤال لـ(عكاظ): عن التغييرات السياسية في الادارة الامريكية والاستقالات العديدة للوزراء الامريكيين وهل سيؤثر الوضع على الساحة العراقية قال نيغروبونتي ,لا اعتقد بوجود اية تغييرات خاصة اذا علمنا ان التغيير في منصب وزارة الخارجية لن يحصل الا بعد فترة ومن الصعب التكهن بما سوف يحصل الا ان السياسة الامريكية في العراق لن تتغير وحكومة الرئيس بوش قد قطعت النصف الاول وبقيت صامدة وهذه التغييرات هي قليلة نسبيا وليس من المعقول ان تبقى المناصب الوزارية على ما كانت عليه ولا يمكن وصف حكومة بوش بالمتغيرة وهي بحاجة الى التجديد .
اما بخصوص الرهائن الفرنسيين اكد السفير انه لا يملك اية معلومات عنهم واشار بوجود خلاف بين فرنسا وامريكا بخصوص العراق وقال هناك الكثير من الامور التي يجب توضيحها بين البلدين كي يتم انجاح هذه العلاقة مشيرا انها مرت بفترات متذبذبة وآن لها ان تستقر .
أرسلت في Friday, November 19 بواسطة alwatanvoice
السفير الامريكي في بغداد : لم نتوقع جفاء وكراهية العراقيين للامريكيين.. وانتظرنا الورد والحلوى فجاء الرصاص
غزة-دنيا الوطن
قال السفير الامريكي في بغداد جون نيغروبونتي ان الفلوجة كانت ومنذ فترة طويلة قاعدة وماوى ومركزا وملاذا للارهابيين ولنشر ارهابهم في جميع المدن العراقية وهذا ما جعلها وضعا يجب التعامل معه لاننا لا نريد العودة للوراء وارجاع الحكم للارهابيين ولاتباع النظام السابق . وقال في تصريحات صحفية امس في السفارة ان احد الجنرالات من الجيش الامريكي اخبره انه وجد في احد مواقف السيارات قذائف تقدر بـ500 كيلو تستخدم في صنع السيارات المفخخة وتدار كقاعدة لانطلاقها وتنفيذ عملياتها العدوانية كما انهم وجدوا الكثير من الاماكن التي استخدمت لحفظ وذبح الرهائن المختطفين واعترف السفير بان الوضع للقوات الامريكية هو اصعب مما كان عليه اول ايام الاحتلال واضاف ان الانفجارات والاعدامات والمواجهات الكثيرة صعبت الوضع كثيرا على القوات الامريكية وجعلت حالة من الجفاء بين الشعب العراقي وبينهم خلافا على ما كان عليه الوضع عند استقبال العوائل العراقية لهم بالورود والحلوى ولكنه قال ان هذه الاشياء ليست بسبب التواجد الامريكي بل بسبب الارهابيين الذين جعلوا من العراق والعراقيين ساحة للارهاب وللقتل واضاف اننا نحاول التغلب على هذه الصعوبات بكافة مستوياتها الامنية والسياسية والاقتصادية واضاف ان الوضع هو اصعب مما كنا نقدر كما ان الاموال المخصصة لاعادة الاعمار اكبر مما قدرنا بعد ان انحصر الاهتمام باعادة بناء القوات الامنية العراقية ولهذا فاننا راجعنا سياستنا في العراق .
واشار في حديثه ان وضع الفلوجة يتم التعامل معه الان , اما بالنسبة لباقي المناطق المتوترة فانها ليست مسؤولية القوات متعددة الجنسيات فقط بل على الحكومة العراقية المشاركة معنا في تحمل مسؤوليتها في حفظ الامن وقمع الجماعات الارهابية في المناطق الاخرى ويجب التعامل بحزم معها ايضا وفي معرض اجابته على سؤال لـ(عكاظ) قال السفير نيجروبونتي اننا نتعامل قضائيا وعسكريا مع الانتهاكات الامريكية من قبل احد الجنود في الفلوجة وقتل احد الجرحى في احد المساجد والجيش الامريكي يحقق في هذه القضية , كما حقق في الانتهاكات السابقة واعتقد ان الظروف والامور يجب ان تتوضح لدينا قبل ان نرد على مثل هذه الانتهاكات لاننا لا نريدها ان تحصل ليس في الفلوجة وحسب بل في كل المناطق العراقية التي تحدث بها مواجهات عسكرية وسنتعامل بصرامة وبجراة مع هذه الامور لاننا مصممون على الديمقراطية في العراق .
وعن الانتخابات العراقية المقبلة قال السفير اننا نقدم كل دعمنا لقيام الانتخابات خاصة وان فريقا امريكيا يتعاون مع الحكومة العراقية والمفوضية العليا وفي اعتقادي انها ستحصل في موعدها المحدد وارى ان التحضيرات تتقدم كما ان الوضع الامني سيتحسن قريبا مع اننا نواجه تحديات امنية خطيرة خاصة في الانبار واعتقد ان على العراقيين تفويت الفرصة على من يحاول منعهم بان يشاركوا بها كما ان القوات متعددة الجنسيات ستقدم الدعم الامني للانتخابات واضاف ان الشهرين المقبلين وبداية السنة القادمة سترتفع نسبة قوات الشرطة العراقية الى 50% وسيرتفع اعداد الجيش العراقي من 50 فوجا الى 84 فوجا مع علمنا بضعف التجهيزات العسكرية المقدمة لهم .وفي سؤال لـ(عكاظ): عن التغييرات السياسية في الادارة الامريكية والاستقالات العديدة للوزراء الامريكيين وهل سيؤثر الوضع على الساحة العراقية قال نيغروبونتي ,لا اعتقد بوجود اية تغييرات خاصة اذا علمنا ان التغيير في منصب وزارة الخارجية لن يحصل الا بعد فترة ومن الصعب التكهن بما سوف يحصل الا ان السياسة الامريكية في العراق لن تتغير وحكومة الرئيس بوش قد قطعت النصف الاول وبقيت صامدة وهذه التغييرات هي قليلة نسبيا وليس من المعقول ان تبقى المناصب الوزارية على ما كانت عليه ولا يمكن وصف حكومة بوش بالمتغيرة وهي بحاجة الى التجديد .
اما بخصوص الرهائن الفرنسيين اكد السفير انه لا يملك اية معلومات عنهم واشار بوجود خلاف بين فرنسا وامريكا بخصوص العراق وقال هناك الكثير من الامور التي يجب توضيحها بين البلدين كي يتم انجاح هذه العلاقة مشيرا انها مرت بفترات متذبذبة وآن لها ان تستقر .